صحيفة فنون الالكترونية
نشرت الشاعرة والكاتبة المبدعة سلمى الدزيري من تونس , مقالا بعنوان ,,تساؤلات ....
تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟
إني أعجز عن التمييز ...
فهل لك أن تصغي إليّ ؟ هل لك أن تنتشلني من حيرتي ؟
أراني أغرق في فلسفتي ... ولا تكلف نفسك عناء التفكير ...
ربما كنتَ حكيما سيدي، فسلمتَ من متاهات الوجود .
فهل لك أن تنقذني من تيار التساؤلات هذا ؟؟
من نحن ياسيدي ... من نكون ؟
هل نحن قوم يخاف الله ؟ أم نحن نخاف المجتمع ، وكل همنا رأي المجتمع ، وتأويل المجتمع... ؟
أم نحن نتظاهر باتباع الصراط ... وفي الخفاء ، جميعنا مخالفين ؟
هل نحن نحب الله ، أم أننا في الحقيقة نخاف من النار؟
هل نحن نصلي ، أم نتفادى فقط الثعبان الأقرع ؟
(إن المشكلة تكمن في أصل الأشياء : في ثقافتنا ، في تربيتنا ، في تكوين شخصيتنا ...
مشكلتنا أننا لم نتربى على حب الأشياء ، بل على الخوف من الأشياء . لم نتعلم الفعل رغبة في الفعل ، بل تفاديا لنقيضه . لم نتعلم السعي إلى الأفضل ، بل الهروب من الأسوأ.)
لماذا حدثتني عن الجحيم وأنا لا أعي بعد مفهوم اليوم الآخر؟ لماذا حدثتني عن عذاب القبر وأنا لم أفهم بعد معنى الموت ؟ لماذا رددت أمامي عبارات جعلتني أرتجف رعبا ؟ لماذا ؟؟؟
أليس الله شيئا جميلا ؟؟
أنا لا أفهم ماتقول سيدي ... أنت كبير وأنا أخاف من كلماتك المزمجرة .
ألا يوجد الله في عالم الأطفال ؟
بلى يوجد ... أنا طفلة وأحب الله . أنا أحبه من قبل أن أحبك ، بل ودون أن أحبك . أحبه لأجل تلك الأشياء الجميلة ، أحبه لأجل كل شيء ، ولأجل لاشيء. أحبه ولا أدري لماذا !!
نشرت الشاعرة والكاتبة المبدعة سلمى الدزيري من تونس , مقالا بعنوان ,,تساؤلات ....
تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟
إني أعجز عن التمييز ...
فهل لك أن تصغي إليّ ؟ هل لك أن تنتشلني من حيرتي ؟
أراني أغرق في فلسفتي ... ولا تكلف نفسك عناء التفكير ...
ربما كنتَ حكيما سيدي، فسلمتَ من متاهات الوجود .
فهل لك أن تنقذني من تيار التساؤلات هذا ؟؟
من نحن ياسيدي ... من نكون ؟
هل نحن قوم يخاف الله ؟ أم نحن نخاف المجتمع ، وكل همنا رأي المجتمع ، وتأويل المجتمع... ؟
أم نحن نتظاهر باتباع الصراط ... وفي الخفاء ، جميعنا مخالفين ؟
هل نحن نحب الله ، أم أننا في الحقيقة نخاف من النار؟
هل نحن نصلي ، أم نتفادى فقط الثعبان الأقرع ؟
(إن المشكلة تكمن في أصل الأشياء : في ثقافتنا ، في تربيتنا ، في تكوين شخصيتنا ...
مشكلتنا أننا لم نتربى على حب الأشياء ، بل على الخوف من الأشياء . لم نتعلم الفعل رغبة في الفعل ، بل تفاديا لنقيضه . لم نتعلم السعي إلى الأفضل ، بل الهروب من الأسوأ.)
لماذا حدثتني عن الجحيم وأنا لا أعي بعد مفهوم اليوم الآخر؟ لماذا حدثتني عن عذاب القبر وأنا لم أفهم بعد معنى الموت ؟ لماذا رددت أمامي عبارات جعلتني أرتجف رعبا ؟ لماذا ؟؟؟
أليس الله شيئا جميلا ؟؟
أنا لا أفهم ماتقول سيدي ... أنت كبير وأنا أخاف من كلماتك المزمجرة .
ألا يوجد الله في عالم الأطفال ؟
بلى يوجد ... أنا طفلة وأحب الله . أنا أحبه من قبل أن أحبك ، بل ودون أن أحبك . أحبه لأجل تلك الأشياء الجميلة ، أحبه لأجل كل شيء ، ولأجل لاشيء. أحبه ولا أدري لماذا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق