دعتني
الفنانه د. عواطف نعيم اليوم حضور عرض مسرحيه من اخراجها على المسرح
الوطني،،،همس احدهم في اذني ان السيد مدير عام دائرة السينما والمسرح د.
نوفل ابو رغيف كا
ن قد منع عرض المسرحيه
مرات عده، وان السيده نعيم عانت ماعانت في سبيل ان ترى مسرحيتها
النور،ونجحت اخيرا،،،تراود في ذهني فورا،هاجس عدم جواز قمع الفنان واستغلال
المنصب لتكميم الافواه ونحن نعيش عصر الحريه،،وقلت في نفسي وانا اعرف
شخصية السيده نعيم وامكاناتها الفنيه رفيعة المستوى لاحضرن العرض على الرغم
من سوء التوقيت،كونه يصادف مباراة منتخبنا الحاسمه مع السعوديه،،وصلت
المسرح الساعه الخامسه بالظبط،واخذت مقعدي وجاورني على اليمين الفنان كاظم
القريشي وعلى اليسار الدكتور نوفل،،قلت له اخي نوفل ما قصة منعكم عرض
السيده نعيم،اجابني مبتسما،،لقد قمت ب،،،،،،،،،،،،لا اريد ان اروي ماقاله
السيد ابو رغيف،،حتى انهي لكم تفاصيل ماشاهدته عيني اليوم في المسرح الوطني
لعرض ضم الصف الاول من فنانات المسرح العراقي ،،فاطمه الربيعي،اسيا
كمال،سمر محمد ،سوسن الشكري واخريات،لم تصدق عيني ما رأت اربعون دقيقه من
العذاب اذاقتنا اياها د. عواطف،مكرهين ،تناولت البرلمان العراقي بطريقة فجه
سطحيه بلا عمق وبطريقه نقديه ساذجه حتى البلاهه،اظهرت عواطف نائبات الشعب
مخمورات يتراقصن على انغام الحان الغجر،ويتبادلن حوارا فجا مملا مليئ
بالزعيق والصراخ،،لقد تهاوت اليوم اسماء رنانه على المسرح الوطني، الذي
غادر اكثر من نصف حضورهقبل نهاية العرض بزمن،،،كان عرضا مملا بائسا ومكررا
الف مره، واسفت ان يهبط المسرح الجاد هذا الهبوط المريع شكلا ومضمونا
واستغربت قبول الفنانات الكبيرات اداء هذه الشخصيات،اذ بدت اسيا وسوسن وسمر
وفاطمه مهرجات من الصنف العاشر ،قال لي د نوفل بعد نهاية العرض والان ماهو
رأيك اني حذفت ٢٠ دقيقه من العرض لتظمنه اساءه بالغه ومريعه للبرلمان
والبرلمانيات غير مسبوقه من احد،،قلت له لست ملاما لو انك حذفت العرض
كله،،لان المسرح ليس منبرا للشتائم وان الحريه لاتعني الانفلات والشتائم،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق