صحيفة فنون الالكترونية :
_ قراءة بسيطة في ..تهويمة رجل شرقي _
للفيس بوك هذا الجدار الحر الفني والادبية والثقافي العالمي االرقمي كل الفخر ان يحتفي اليوم بقامة عراقية سامقة , من قامات الوطن المبتلى , شاعر من وجع وحب وكبرياء عراقية .
كتب جل قصائدة على جدرانا الرقمي العظيم , وهكذا تجمعت وحطت رحالها الحروف في ( تهويمة رجل شرقي ) ..
لم ادعي النقد والقراءة النقدية الاحترافية ولكني من باب الحب والتماهي والتحليق في حروف اوجعتني طويلا وابكتني , بولادة الانساني , الشاعر , الجمال , والثورة , عراقي الكلمات , جميل الاحساس , بهي القصيدة , في قصيدته ( الظلمة المستدية ) يقول الشاعر مكي الغانم ..
قد عشيت اعواما توالح بعضها ,
فتزاوجت فيها بنات مأزقي !..
العمر كان تغربا !
العمر كان مغاربا !
الليل بالليل التقى ,وتعانقا ! .....
هنا في هذه السطور يكشف لنا الشاعر مدى الاحباط الذي لازمه طويلا ,خلال سني حياته وتجربته , وكثرة وتعدد المأزق والازمات ,يصور لنا غربة العمر وحالة الاغتراب الحقيقية وصورة السوداوية الحالكة في لقاء الليل بالليل , وعناق الاسى !.
ونحلق معه في قصيدة ( متلازمة الارق)حيث يصور لنا الشاعر مكي الغانم في جملة مكثفة جدا وصادمة انتشار طاعون الموت والتخلف والتراجع الفكري والثوري العربي امام سيافي العصر ودعاة الجهل والمتحكمين في الرقاب !:
والسياف عريف الحفل ..
السياف بباب الدار, مشغوف برقاب الاهل !
فنحن اضاحي قبل العيد ..
وضحايا من غير وعيد ..
هو الطاعون !!...
( تهويمة رجل شرقي )مجموعة شعرية صاردة من الاردن /ومؤسسة سدمك ..هي نزف عراقي عربي صارخ لتاريخ الانسان ومحطاته المبعثرة وتهويماته المبحرة في الوجع , جمعت بين طياتها الحب والامل والجمال والابداع مقابل الاحياط والترنح والفجيعة ....
التحية والتقدير مني ومن هيئة تحرير صحيفة فنون لروحك وقلبك وصوتك فينا الشاعر البهي ...مكي الغانم ...
_ قراءة بسيطة في ..تهويمة رجل شرقي _
للفيس بوك هذا الجدار الحر الفني والادبية والثقافي العالمي االرقمي كل الفخر ان يحتفي اليوم بقامة عراقية سامقة , من قامات الوطن المبتلى , شاعر من وجع وحب وكبرياء عراقية .
كتب جل قصائدة على جدرانا الرقمي العظيم , وهكذا تجمعت وحطت رحالها الحروف في ( تهويمة رجل شرقي ) ..
لم ادعي النقد والقراءة النقدية الاحترافية ولكني من باب الحب والتماهي والتحليق في حروف اوجعتني طويلا وابكتني , بولادة الانساني , الشاعر , الجمال , والثورة , عراقي الكلمات , جميل الاحساس , بهي القصيدة , في قصيدته ( الظلمة المستدية ) يقول الشاعر مكي الغانم ..
قد عشيت اعواما توالح بعضها ,
فتزاوجت فيها بنات مأزقي !..
العمر كان تغربا !
العمر كان مغاربا !
الليل بالليل التقى ,وتعانقا ! .....
هنا في هذه السطور يكشف لنا الشاعر مدى الاحباط الذي لازمه طويلا ,خلال سني حياته وتجربته , وكثرة وتعدد المأزق والازمات ,يصور لنا غربة العمر وحالة الاغتراب الحقيقية وصورة السوداوية الحالكة في لقاء الليل بالليل , وعناق الاسى !.
ونحلق معه في قصيدة ( متلازمة الارق)حيث يصور لنا الشاعر مكي الغانم في جملة مكثفة جدا وصادمة انتشار طاعون الموت والتخلف والتراجع الفكري والثوري العربي امام سيافي العصر ودعاة الجهل والمتحكمين في الرقاب !:
والسياف عريف الحفل ..
السياف بباب الدار, مشغوف برقاب الاهل !
فنحن اضاحي قبل العيد ..
وضحايا من غير وعيد ..
هو الطاعون !!...
( تهويمة رجل شرقي )مجموعة شعرية صاردة من الاردن /ومؤسسة سدمك ..هي نزف عراقي عربي صارخ لتاريخ الانسان ومحطاته المبعثرة وتهويماته المبحرة في الوجع , جمعت بين طياتها الحب والامل والجمال والابداع مقابل الاحياط والترنح والفجيعة ....
التحية والتقدير مني ومن هيئة تحرير صحيفة فنون لروحك وقلبك وصوتك فينا الشاعر البهي ...مكي الغانم ...
الاستاذ الرائع وهاب السيد
ردحذفطاب لي ان اقف عند جدول الجمال المتدفق ..
من ثنايا حروفكم النقية ..
المتراقصة بين شطآن من مشاعر خضراء ..
وروض متمادي من الاحاسيس المورقة ..
كان للحب فيها معنى ..
وللانسانية معنى ..
وكان للوجع معنى ..
والامل معنى ..
بوركتم .. ودمتم