الأربعاء، 28 مايو 2014

لغة الحب ...الوداع .../ قصيدة .../ الشاعر ...../ د. فراس الفهداوي الدليمي .../ العراق

لغة الحب
الوداع
لكي تعرفي روعة حبي وعظمته
ولكي تعرفي أمتداد نوره
ضعي شمعة تحت نور الشمس
فحبي إليك شمس
وحب الآخرين شمعة
هاتي شموع الدنيا كلها واحرقيها
أذا كانت أنوارها مجتمعة توازي خيطاً
من أنوار حبي المشعة
لكي تدركي حبي من حب الآخرين
قولي لاقرب الناس إليك
أغرز شوكة في أصبعك من أجلي
لأعطيك عيني من أجله
أنا أحب أن أبني لك قصر سعادتك
وإذا ما أحتاج هذا القصر
يوماً من لبنة كي يقوم بناؤه
ولم أجد هذه اللبنة
وضعت جسدي بدلها
لكي تستدلي على مشاعري نحوك
هاتي مبضعاً وشرحي جسدي
ستجدين كل خلية فيه وكل نقطة دم
تلهج بإسمك
يازهرة حقول البن
هذا التهالك
لا تفسريه حباً ذليلاً
فأروع ما يهب إنسان لآخر الحب
فهو قوة لأنه مستمد من محبة الله
فإذا كان حبي صوفياً
فلأنني أحبك بإيمان
وإذا كنت ذليلاً في تضرعي
فليس ذلك ضعفاً مني
ذلي الذي أقابلك به
قوة هائلة أمنحك أياها
فخذي من تضرعي القوة
لأنك قوية بحبي
آآآآآآآآآآه
ماذا أفعل
ماذا أفعل
العذاب في الروح
روحي حزينة
اضحك
أفرح
أبتسم
أنها صورة تمتد من ظاهري للآخرين
أنني أريد من كل قلبي
أن أبدو لهم فرحاً
المرح برأيهم قوة
والحزن ضعف
ولكن المأساة في روحي
روحي الحزينة وضائعة
تائها مشردة
أنا كالسحابة مزقتها الجفاف
تتقاذفني الرياح كيفما تشاء
مشرد في صحراء لا ظل فيها يقيني حر
لهب الشمس
أبحث عن الفرح فأراه كالضوء البعيد
فأحث السير نحوه
وأسرع الخطى
وتظل المسافة تفصل بيننا وأسقط
متعباً آآآآآآآآآآآآه أنا متعب
وعيناي معلقتان إلى السماء
ويدي ممدودةً بتضرع وابتهال
ويظل بعيداً بعيداً
ذلك عذاب كل يوم
فمتى يجيء فمتى يجيء
الموت
مللت الأنتظار
في المحطات وأنا أنتظار
فأنني أحب أن أرتاح
فمتى أرتاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق