يعتريني الهدوء
وفي داخلي
زحامُ شديد
لمشاعر وطقوس
مُبعثرة
نداءات شوق وحنين
فلا جدوى من
بركان يرتدي ثوبَ سكينة
ولاجدوى من أرق
يرهقُ الجفنَ الحزين
فبراكينُ الشوقِ
أوشكت أن تثور
والغيابُ جليد
والمسافاتُ
سياط ٌ من حديد
وقلبي عصفورٌ
يودُ أن يطير
من رعشهِ البرد
الشديد
نحوَ من يمتطي
غربة َ الدروب
وان يهاجرَ لمسافاتٍ
هيَ الآنُ وطناً لعينيه
أيتها الفرحة
الغائبُة عن مساءاتي
أما آنَ لكِ ان تعودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق