الجمعة، 17 يناير 2014

لست انا تلك التي في المرايا ******************** قد عذرتك للمرايا صوت تدحرجي خلف خطوط الطول مع خطوط العرض تضاريس اخاديد الدمع وهي ترسم ملامح وجهك اتدحرج مع المرايا لست انا انها امراة حمقى في الشاشة المتوقفة عن الحراك اسدل نوافذ الاحداق لهنيئة واحبس زفيرا قد تخرج معه المتحركة بي لقاع اخر واخر عمق الارض لست انا هذه الحمقى في المرآة انها شريكتي معك ابغضها تبدوا اكبر من سنينها اكبر مني عدد الاصابع الناحلة التي تكتب صدى المرايا تكتب ببغض اعمى اعمى من يبصر هذا الوجه التي تعيده المرايا ويعشقه لذا اعذرك .....M.....منى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق