.
غالب الياسري رحلة أمتحان في عالم الاذاعة
كيف نصنع نجوم في عالم " المسامع " ويعد اليوم أحد السمات الإنسانية البارزة سواٌ أكان ذلك في شكل كلمات أم صور أم موسيقى ، مفيد أم ضار ، مقصود أم عشوائي فعلى أم مستتر ، إعلامي أم إقناعي ، واضح أم غامض ، ذاتي أم مع اخرين ، وكما يقال " Communication " كلمة الاتصال وتستخدم في سياقات مختلفة وتتضمن مدلولات عديدة ، وبالتالي تعني تبادل الأفكار والرسائل والمعلومات ،وتشير في صيغة الجمع " Communications " فها هو منذُ عرفتهُ في اذاعته الشهيرة " صوت العراق الجديد " أذاعة كريلاء سابقاً ، يتسابق في فُلك هذا العالم الرهيب الذي درسته لمدة أربعة سنوات في العراق ، وفي القاهرة أكثر من عام كي أجد ضالتي وأحقق ما أصبو إليه عبر إلية متكسرة بالنسبة لي لأنني قلق في اشيائي الصغيرة والكبيرة التي أسس لها في هذا العالم المترامي الأطراف ، غالب الياسري وهو يقود أدواته التي تمرن عليها في مهجرية قيسرية كي ينضج كلماته على نار أشعلها من قلبه الذي تفحم من ضجيج الأحاديث التي يحاورها عبر مسامعه العابره إلى الحدود ، والساعيه إلى ضبط النفس المتعكزة على الحب والسلام في زمن القهر والخوف من المجهول ، ولأن الاتصال من أقدم أوجه النشاط الإنساني ، وتلعب أنواع الاتصال المختلفة دوراً كبيراً في حياة كل شخص مهما كانت الوظيفة التي يشغلها أو وقت الفراغ المتاح أمامه ، والذي يمعن في التنقيب ومن خلال المتابعة يجده وهو " الياسري " المتورط بصرف أمواله الخاصة أقصد من جيبه الخاص لغرض توصيل الرسالة الأعمق والأشمل في منجزها الفكري سواء من خلال المرشد الإسلامي أيه الله " عبد اللطيف بري " ومن خلال برنامجه المعروف " إضاءات فقهية " التي علمتنا الكثير من المعاني والأحكام التي من خلالها نسير في فضاء الدين الذي اخذ في الاونة الأخيره يأخذ طرقاً مختلفة ونحن الذين في المنتصف ساعين إلى أيجاد الطرق البسيطة في محبة الله وهو الغفور الرحيم ، هكذا سرنا مع السيد " غالب الياسري " كي يدخلنا ما بين السياسة والدين ويدور في فلك المحبة والسلام ،ونشير في الوقت ذاته إلى ما نحن مقبلون عليه في هذا الزمن الغابر الذي أدخل كل شاردة وواردة في مهب الرياح العاصفة التي نسجنا منها أردية الموت المجاني في كل مكان ،وربما لو طبقنا نموذج " ولبورشرام " في نموذجه التفاعلي الذي قدمه سنة 1954 ،طوره سنة 1971 العناصر الأساسية في نموذج " شانون " و " ويفر " مع إضافة عنصرين جديدين هما " رجع الصدى " والخبرة المشتركة " وأضاف إلى النظام البنائي " أي تأثير التعلم على السلوك " ص42" من نطرية الاتصال ونظرياته المعاصرة ، وهنا ينطلق فضاء " صوت العراق الجديد " بالرغم من السلبيات التقنية في عالمنا الذي أرتهنا إليه وهو عالم " العولمة " بالنسبة لا نتشار الافكار والاساليب الحديثة ، وإن درجة الأهمية تتحدد في ضوء نوع الفكرة أو الابتكار ، علماً على مستوى التدني الذي نسمعه عبر الهواء الناقل ليس فقط في مشرقنا أو مغربنا تبقى الاصوات الحية المدافعة عن حقوق الاخر المعذب ومنهم " الياسري " هو من المنادين ورافعينا صوت الحق عبر الأية القرانية وهو كلام الله ، أو الحكيم السياسي الذي يلتقيه ليشخص لنا المرض ، زفير أطلقه في وقت فراغي من سيمعني يسمعني ومن لا يسمعني لا يسمعني
(5
— مع Ghalib Alyassiri.غالب الياسري رحلة أمتحان في عالم الاذاعة
كيف نصنع نجوم في عالم " المسامع " ويعد اليوم أحد السمات الإنسانية البارزة سواٌ أكان ذلك في شكل كلمات أم صور أم موسيقى ، مفيد أم ضار ، مقصود أم عشوائي فعلى أم مستتر ، إعلامي أم إقناعي ، واضح أم غامض ، ذاتي أم مع اخرين ، وكما يقال " Communication " كلمة الاتصال وتستخدم في سياقات مختلفة وتتضمن مدلولات عديدة ، وبالتالي تعني تبادل الأفكار والرسائل والمعلومات ،وتشير في صيغة الجمع " Communications " فها هو منذُ عرفتهُ في اذاعته الشهيرة " صوت العراق الجديد " أذاعة كريلاء سابقاً ، يتسابق في فُلك هذا العالم الرهيب الذي درسته لمدة أربعة سنوات في العراق ، وفي القاهرة أكثر من عام كي أجد ضالتي وأحقق ما أصبو إليه عبر إلية متكسرة بالنسبة لي لأنني قلق في اشيائي الصغيرة والكبيرة التي أسس لها في هذا العالم المترامي الأطراف ، غالب الياسري وهو يقود أدواته التي تمرن عليها في مهجرية قيسرية كي ينضج كلماته على نار أشعلها من قلبه الذي تفحم من ضجيج الأحاديث التي يحاورها عبر مسامعه العابره إلى الحدود ، والساعيه إلى ضبط النفس المتعكزة على الحب والسلام في زمن القهر والخوف من المجهول ، ولأن الاتصال من أقدم أوجه النشاط الإنساني ، وتلعب أنواع الاتصال المختلفة دوراً كبيراً في حياة كل شخص مهما كانت الوظيفة التي يشغلها أو وقت الفراغ المتاح أمامه ، والذي يمعن في التنقيب ومن خلال المتابعة يجده وهو " الياسري " المتورط بصرف أمواله الخاصة أقصد من جيبه الخاص لغرض توصيل الرسالة الأعمق والأشمل في منجزها الفكري سواء من خلال المرشد الإسلامي أيه الله " عبد اللطيف بري " ومن خلال برنامجه المعروف " إضاءات فقهية " التي علمتنا الكثير من المعاني والأحكام التي من خلالها نسير في فضاء الدين الذي اخذ في الاونة الأخيره يأخذ طرقاً مختلفة ونحن الذين في المنتصف ساعين إلى أيجاد الطرق البسيطة في محبة الله وهو الغفور الرحيم ، هكذا سرنا مع السيد " غالب الياسري " كي يدخلنا ما بين السياسة والدين ويدور في فلك المحبة والسلام ،ونشير في الوقت ذاته إلى ما نحن مقبلون عليه في هذا الزمن الغابر الذي أدخل كل شاردة وواردة في مهب الرياح العاصفة التي نسجنا منها أردية الموت المجاني في كل مكان ،وربما لو طبقنا نموذج " ولبورشرام " في نموذجه التفاعلي الذي قدمه سنة 1954 ،طوره سنة 1971 العناصر الأساسية في نموذج " شانون " و " ويفر " مع إضافة عنصرين جديدين هما " رجع الصدى " والخبرة المشتركة " وأضاف إلى النظام البنائي " أي تأثير التعلم على السلوك " ص42" من نطرية الاتصال ونظرياته المعاصرة ، وهنا ينطلق فضاء " صوت العراق الجديد " بالرغم من السلبيات التقنية في عالمنا الذي أرتهنا إليه وهو عالم " العولمة " بالنسبة لا نتشار الافكار والاساليب الحديثة ، وإن درجة الأهمية تتحدد في ضوء نوع الفكرة أو الابتكار ، علماً على مستوى التدني الذي نسمعه عبر الهواء الناقل ليس فقط في مشرقنا أو مغربنا تبقى الاصوات الحية المدافعة عن حقوق الاخر المعذب ومنهم " الياسري " هو من المنادين ورافعينا صوت الحق عبر الأية القرانية وهو كلام الله ، أو الحكيم السياسي الذي يلتقيه ليشخص لنا المرض ، زفير أطلقه في وقت فراغي من سيمعني يسمعني ومن لا يسمعني لا يسمعني
(5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق