الجمعة، 7 فبراير 2014

بيت سيئ السمعة ...نص محرر صحيفة فنون الكاتب محمد لفطيسي /المغرب

صحيفة فنون الالكترونية
بيت سيء الدمعة
تكاد الجدران تبتل بتمساحيته..ولكن الغريب ان التماسيح تهادنه..
قيل في كتاب لم يصدر الا في حي يراقب الناس بعضهم..هناك ما يشي بالتباس الدموع...
بحث طبيب بدون شهادة تذكر..فوجد أن " ميم سين خاء واو طاء" رجل مغامر بدموع..
لاتعرف حزنا من فرح غامر والدموع تحاكي هذا وذاك..ومن قال انها دموع كاذب...
كانت النساء أشد توترا كلما مرت ببيته في زاوية الشموع..ينحدر منها أغلب صناع الدمع المسال عبثا على صمغ شمعي...هل كان صادقا؟.
لم يعرف تاريخ البشر الذي يسير بسرعة التوجه نحو المهام التي لاتنتهي..دمعا محيرا..فالبعض يحس ولا يحس..وآخرون يحسون ويحسون...وضاعت حقيقة رجل أصر أن يكون دمعيا بلا هدف معلن..قد يكون هناك ما يقتصد الحيل..ولكن الذين تابعوا
قصة الرجل ..وجدوا انه رغم اتقانه التدمع..فهو لايحقق الا نزرا قليلا من نتائج الاستدماع..
وقرر مراقبو الاحياء بدقة تناقل الاخبار الرائجة..أن يحسموا أمرهم..كان ذلك بيت سيئ الدمعة
محمد لفطيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق