تحليق نوارس الناصرية في نادي السرد ....
ضيف نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم السبت8- 2 – 2014 القاص والناقد الأستاذ عقيل هاشم للتحدث عن المشهد السردي في الناصرية ودار الجلسة الروائي حسن البحار متحدثا هو الطائر الأبيض من الناصرية يحلق هنا في بغداد وثم أعطى نبذة عنه حياة الضيف قائلا ضيفنا قاص وناقد بكالوريوس لغة عربية تولد 1960 لديه مجموعة قصصية دراسات نقدية مدير تحرير جريدة في الناصرية وله مجموعة قصصية تحت الطبع إضافة إلى دراسات نقدية وبعدها ترك الحديث للضيف
ابتدأ الضيف بشكر اتحاد أدباء العراق ونادي السرد بدعوته ووصف النادي بأنه نافذة ثقافية مهمة في مشهد السرد العراقي ومنه مشهد السرد في الناصرية وقال الأمم التي تمتلك ارث حضاري كبير تكون متأخرة علميا وهذا ينطبق على لعراق والناصرية وهذا التأخر له أسبابه...
وأعقب -- المشهد في الناصرية لايختلف عن بغداد أو كركوك أو غيرها من المدن العراقية . وبدا قصصيا واهتم بالثيم البسيطة إلى الخمسينات وبعد كتابات الرواد العراقيين محمود احمد السيد وعبد لمجيد لطفي وجعفر الخليلي تزامن معهم ظهور مجلات في الناصرية ومن بعض الأسماء الذين أصدروا المجلات لفته مراد وعبد لغفار العاني وشاكر القضباوي وغيرهم ...
وقال - في الخمسينات أثناء التحول السياسي والاجتماعي بدا يهتم البعض بجانب الترجمة وظهر شكل من أشكال السرد الواقعية النقدية والاشتراكية وهنا ظهر الأدباء ومنهم مهدي عيسى الصفر وشاكر خصباك وفؤاد التكرلي وكذلك ظهور التيار الرومانسي أما الستينات ظهرت مجموعة جديدة منهم محسن لخفاجي وعبد الرحمن مجيد الربيعي واحمد ألباقري بعد التأثيرات الغربية وكتابات الوعي المنلوجي وهناك أسماء أخرى منها فائق عباس -فهد الاسدي- ماجد كاظم -قاسم خضير -جواد الخليلي وبلقيس نعمة وتناول البعض الواقعية لخيالية وظهرت مجموعة كتبت القصة ومارسوا النقد وكتب البعض مقدمات لمجاميع قصصية للآخرين....
وأضاف المحاضر - داخلت مرحلة السبعينات التي كانت من انضج المراحل فكانت هذه لمرحلة تشتغل على التجريب ومنهم كاظم الحصيني- جاسم عاصي- سلمان الشويلي- محمد سباهي السعد ون -خضير فليج الزيدي - شوقي كريم - محسن الخفاجي وهذا الكم من المشهد السردي صاحبه تطور وخاصة في الشعر... وفي الثمانينات هب البعض بالكتابة عن الحرب وبما يسمى بأدب الحرب وما بعدها مرحلة التسعينات .التي ظهر الكثير فيها ومنهم من كتب في الثمانيات أمثال زيدان محمود - محمد خضير سلطان - جدان عبد العزيز- كاظم الحصيني -علي السباعي منى العبيدي- محمد رسن صكبان -نجم لزيدي -فاطمة لحمداني وبعد انتهاء الحرب وفترة الحصار اشتغل البعض بأسلوب القناع الجمالي بمواربة السلطة وبأسلوب حدثاوي ومؤثر ونشرت السرديات خارج القطر...
وتحدث عن مرحلة ما بعد 2003 قائلا - شهد المشهد الناصري بزوغ كتابات كثيرة فنشر خضير فليح الزيدي الكثير من السرديات وكذلك حسن البحار-ابراهيم سبتي - حسن عبد الرزاق -كاظم الحصيني -أياد خضير- جمال كاظم -وجدان عبد العزيز-هيثم جاسم – حسين الهلالي – فاضل عباس – علي لسباعي -عقيل هاشم وهنا اشتغل السرد على الاشتغالات الفلسفية وغيرها ومنهم نموذجا خضير فيلح الزيدي – وقرأ الضيف لبعض من نصوص خضير فليح –
وعقب الضيف - أن خضير فليح اشتغل على المهمل والمهمش وبحث في حفريات التاريخ والتوثيق وكتب بطريقة آلية واشتغل على الشخصية والمكان وسرده فيه معرفة ونصوص لاتنتمي للرواية أو القصص بل تنتمي إلى النظرية النصية والى الأنساق المضمرة ويشتغل على النص الموازي أي الكتابة بذاتية المتلقي وليس بذاتية الكاتب -أي بنظرية المتلقي –
وختم الضيف حديثه كتبت القصة بعد 2003 وبأسلوب الشخص الذي يمتلك مرجعية نقدية بسيطة واشتغلت وفق هذه الأمور وبإضافة النص المعرفي ويحتاج أن نوظف ما في حياتنا وأعمالنا وتطرقت إلى ما هو المسكوت عنه – وقرا الضيف بعض من نصوصه-- ......
وختاما للجلسة كان هناك مداخلات من قبل الحضور..
فكانت مداخلة الروائي خضير فليح الزيدي متحدثا كنت مهتم في المشهد الأدبي لهذه المدينة والبعض يقول أنت ابن مدينة الفن والثقافة ،وهذه المقولة جاهزة ومغلوطة وممكن أن تكون كل المدن كذلك ونسأل هل المدينة أنتجت قص أكثر أم شعر؟ وهذه المدينة الجديدة ويقودنا هذا إلى القول - أن المدينة تنتج القص والشعر ينتمي إلى الصحراء -. فأنتجت المدينة السرد وهي مدينة الفكر ففيها تأسست أول حركة فكرية وجودية عام 1927 على يد غازي زويد والناصرية تنتمي إلى البناء السردي فهي مدينة القصة والرواية وأهلها أهل حكاية بكل مواردها ...........
وبدا القاص عبد الأمير المجر مداخلته بقوله العراق قبل الحرب العالمية الأولى كان ثلاث ولايات ومفهوم المدينة مفهوم جديد والناصرية مدينة متميزة وكذلك العمارة فأهالهما يعتمدون على الحكاية وهنا لعب الموروث لحضاري بحكاياتهم –ومداخلتي منهجية اعتقد حدث تداخل بين الأزمنة في بيان المشهد السردي وقد اخذ المحاضر المشهد بشكل عام وكنت أتمنى أن يأخذ مرحلة واحد وكانت محاضرته ذاكرة جميلة للمدينة........
أما القاص صلاح زنكنة فكانت له وجهة نظر فقال المحاضرة كانت مهلهلة وأنا ضد هذه المناطقية فالأدب تطهير لهذا فكان هناك تجميع وتشظي للموضوع .........
أما القاص عبد علي اليوسفي تداخل بضم صوته للقاص عبد الأمير في اخذ مرحلة حتى يمكن للسيطرة على الموضوع وممكن اختيار أسماء كتبت بعد التغيير كثيرة...
وختم المداخلات القاص والروائي محمد جبر علوان بشكر الضيف للحضور إلى بغداد متمنيا له مزيد من الإبداع والتوفيق ....
وكان رد الضيف على البعض بان المحاضرة تنتهي كي يعلق الآخرين ولهم الرأي في تعقيباتهم أما محاضرتي كانت على الحداثة وما بعد لحداثة وقد بلغت قبل يومين بان أتحدث عن المشهد في الناصرية فكان التحضير صعب وشكر نادي السرد والحضور......
وتمنى مقدم الجلسة القاص والروائي حسن البحار للضيف أحلى الأمنيات والعرفان لحضوره وتقديمه ذاكرة المشهد السرد لمدينة الناصرية التي تكون جزء من المشهد السردي العراقي.....
ضيف نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم السبت8- 2 – 2014 القاص والناقد الأستاذ عقيل هاشم للتحدث عن المشهد السردي في الناصرية ودار الجلسة الروائي حسن البحار متحدثا هو الطائر الأبيض من الناصرية يحلق هنا في بغداد وثم أعطى نبذة عنه حياة الضيف قائلا ضيفنا قاص وناقد بكالوريوس لغة عربية تولد 1960 لديه مجموعة قصصية دراسات نقدية مدير تحرير جريدة في الناصرية وله مجموعة قصصية تحت الطبع إضافة إلى دراسات نقدية وبعدها ترك الحديث للضيف
ابتدأ الضيف بشكر اتحاد أدباء العراق ونادي السرد بدعوته ووصف النادي بأنه نافذة ثقافية مهمة في مشهد السرد العراقي ومنه مشهد السرد في الناصرية وقال الأمم التي تمتلك ارث حضاري كبير تكون متأخرة علميا وهذا ينطبق على لعراق والناصرية وهذا التأخر له أسبابه...
وأعقب -- المشهد في الناصرية لايختلف عن بغداد أو كركوك أو غيرها من المدن العراقية . وبدا قصصيا واهتم بالثيم البسيطة إلى الخمسينات وبعد كتابات الرواد العراقيين محمود احمد السيد وعبد لمجيد لطفي وجعفر الخليلي تزامن معهم ظهور مجلات في الناصرية ومن بعض الأسماء الذين أصدروا المجلات لفته مراد وعبد لغفار العاني وشاكر القضباوي وغيرهم ...
وقال - في الخمسينات أثناء التحول السياسي والاجتماعي بدا يهتم البعض بجانب الترجمة وظهر شكل من أشكال السرد الواقعية النقدية والاشتراكية وهنا ظهر الأدباء ومنهم مهدي عيسى الصفر وشاكر خصباك وفؤاد التكرلي وكذلك ظهور التيار الرومانسي أما الستينات ظهرت مجموعة جديدة منهم محسن لخفاجي وعبد الرحمن مجيد الربيعي واحمد ألباقري بعد التأثيرات الغربية وكتابات الوعي المنلوجي وهناك أسماء أخرى منها فائق عباس -فهد الاسدي- ماجد كاظم -قاسم خضير -جواد الخليلي وبلقيس نعمة وتناول البعض الواقعية لخيالية وظهرت مجموعة كتبت القصة ومارسوا النقد وكتب البعض مقدمات لمجاميع قصصية للآخرين....
وأضاف المحاضر - داخلت مرحلة السبعينات التي كانت من انضج المراحل فكانت هذه لمرحلة تشتغل على التجريب ومنهم كاظم الحصيني- جاسم عاصي- سلمان الشويلي- محمد سباهي السعد ون -خضير فليج الزيدي - شوقي كريم - محسن الخفاجي وهذا الكم من المشهد السردي صاحبه تطور وخاصة في الشعر... وفي الثمانينات هب البعض بالكتابة عن الحرب وبما يسمى بأدب الحرب وما بعدها مرحلة التسعينات .التي ظهر الكثير فيها ومنهم من كتب في الثمانيات أمثال زيدان محمود - محمد خضير سلطان - جدان عبد العزيز- كاظم الحصيني -علي السباعي منى العبيدي- محمد رسن صكبان -نجم لزيدي -فاطمة لحمداني وبعد انتهاء الحرب وفترة الحصار اشتغل البعض بأسلوب القناع الجمالي بمواربة السلطة وبأسلوب حدثاوي ومؤثر ونشرت السرديات خارج القطر...
وتحدث عن مرحلة ما بعد 2003 قائلا - شهد المشهد الناصري بزوغ كتابات كثيرة فنشر خضير فليح الزيدي الكثير من السرديات وكذلك حسن البحار-ابراهيم سبتي - حسن عبد الرزاق -كاظم الحصيني -أياد خضير- جمال كاظم -وجدان عبد العزيز-هيثم جاسم – حسين الهلالي – فاضل عباس – علي لسباعي -عقيل هاشم وهنا اشتغل السرد على الاشتغالات الفلسفية وغيرها ومنهم نموذجا خضير فيلح الزيدي – وقرأ الضيف لبعض من نصوص خضير فليح –
وعقب الضيف - أن خضير فليح اشتغل على المهمل والمهمش وبحث في حفريات التاريخ والتوثيق وكتب بطريقة آلية واشتغل على الشخصية والمكان وسرده فيه معرفة ونصوص لاتنتمي للرواية أو القصص بل تنتمي إلى النظرية النصية والى الأنساق المضمرة ويشتغل على النص الموازي أي الكتابة بذاتية المتلقي وليس بذاتية الكاتب -أي بنظرية المتلقي –
وختم الضيف حديثه كتبت القصة بعد 2003 وبأسلوب الشخص الذي يمتلك مرجعية نقدية بسيطة واشتغلت وفق هذه الأمور وبإضافة النص المعرفي ويحتاج أن نوظف ما في حياتنا وأعمالنا وتطرقت إلى ما هو المسكوت عنه – وقرا الضيف بعض من نصوصه-- ......
وختاما للجلسة كان هناك مداخلات من قبل الحضور..
فكانت مداخلة الروائي خضير فليح الزيدي متحدثا كنت مهتم في المشهد الأدبي لهذه المدينة والبعض يقول أنت ابن مدينة الفن والثقافة ،وهذه المقولة جاهزة ومغلوطة وممكن أن تكون كل المدن كذلك ونسأل هل المدينة أنتجت قص أكثر أم شعر؟ وهذه المدينة الجديدة ويقودنا هذا إلى القول - أن المدينة تنتج القص والشعر ينتمي إلى الصحراء -. فأنتجت المدينة السرد وهي مدينة الفكر ففيها تأسست أول حركة فكرية وجودية عام 1927 على يد غازي زويد والناصرية تنتمي إلى البناء السردي فهي مدينة القصة والرواية وأهلها أهل حكاية بكل مواردها ...........
وبدا القاص عبد الأمير المجر مداخلته بقوله العراق قبل الحرب العالمية الأولى كان ثلاث ولايات ومفهوم المدينة مفهوم جديد والناصرية مدينة متميزة وكذلك العمارة فأهالهما يعتمدون على الحكاية وهنا لعب الموروث لحضاري بحكاياتهم –ومداخلتي منهجية اعتقد حدث تداخل بين الأزمنة في بيان المشهد السردي وقد اخذ المحاضر المشهد بشكل عام وكنت أتمنى أن يأخذ مرحلة واحد وكانت محاضرته ذاكرة جميلة للمدينة........
أما القاص صلاح زنكنة فكانت له وجهة نظر فقال المحاضرة كانت مهلهلة وأنا ضد هذه المناطقية فالأدب تطهير لهذا فكان هناك تجميع وتشظي للموضوع .........
أما القاص عبد علي اليوسفي تداخل بضم صوته للقاص عبد الأمير في اخذ مرحلة حتى يمكن للسيطرة على الموضوع وممكن اختيار أسماء كتبت بعد التغيير كثيرة...
وختم المداخلات القاص والروائي محمد جبر علوان بشكر الضيف للحضور إلى بغداد متمنيا له مزيد من الإبداع والتوفيق ....
وكان رد الضيف على البعض بان المحاضرة تنتهي كي يعلق الآخرين ولهم الرأي في تعقيباتهم أما محاضرتي كانت على الحداثة وما بعد لحداثة وقد بلغت قبل يومين بان أتحدث عن المشهد في الناصرية فكان التحضير صعب وشكر نادي السرد والحضور......
وتمنى مقدم الجلسة القاص والروائي حسن البحار للضيف أحلى الأمنيات والعرفان لحضوره وتقديمه ذاكرة المشهد السرد لمدينة الناصرية التي تكون جزء من المشهد السردي العراقي.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق