الأربعاء، 5 مارس 2014

مرة ....والى الابد .../ قصيدة .../ شاعرة الصدح .../ عادل سعيد ...

عادل سعيد

مَرّةً .. و الى الأبد !

لا تَدعْها تتعفّن في فمِكَ
كماءِ روحِكَ الراكِد
أطلِقْها
و انطلقْ خلفَها
مخترقاً بها سَقفَ اللاهوتِ
و سقوفَ المَناطِقةِ
و سَقفَ العدم
أطلِقْ ضِحتَكَ الّتي
لم تَضحكْها من قبلُ
قبلَ أن تموتَ
كما لَمْ تمُتْ
.. مِن قَبلُ !!

العمل للفنان البلجيكي رودنباج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق