الأربعاء، 5 مارس 2014

يا زيييييييييينب..../ رائعة روحا وجمال حرف .../ الشاعر الالق .../ حسن هادي الشمري .../ العراق....


يْـــــــــــــــا زَيْنـَــــــــــــــــــــــــــــبْ

حسن هادي الشمري


هَلْ تَدرِينَ يا زَينَبْ

يْا أَحْلّى ..

قَصْائِدُ حُبْيّ المَجْنُونِ

عَلْى أوْراقِيَّ الخَضْراءِ

لَوْ تُكْتَبْ

هَلْ تَدْرينَ يْا زَيْنَبْ

يْا عِشْقَاً بْدِفءِ الشِمْسِ

عَلْى أحْضانِهْا أغْفُو

إذْا مِنْ عِشْقِهْا أتْعَبْ

هَلْ تَدْريِنَ يْا زَينَبْ

يْا قَمَرِي الَذِيْ

يَسْكِنُ بُطَينِ القَلْبِ

أَوْ أقْرَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

رِضْابُ فَمُكِ خَمْرَاً

مُعَتقُ فِي قَوارِيْرِي

وَيُسْكرُنِي لِحَدِ المَوُتِ

فِي كَأسٍ مِنَ البَلُورِ

لَوْ يُسْكَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

مْا ضَاعَ مِنَ العُمْرِ

بِدْوُنَ عُطْركِ القِدْاحِ

لا يُحْسَبْ

هَلْ تَدْرينَ يْا زَيْنَبْ

يْا طَيْرَاً بِلَوُنِ الوَرْدِ

نَطِيرُ فِي سَمْاءِ اللهِ

حَبْاتٍ مِنَ المَطَرِ

عَلْى أكْتّافِ غَيْمّاتٍ

بِلَوُنِ الثَلْجِ كَيّ

نَرْكَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

أَنْتِ يْا فُرْاتِ اللهِ

فِي جَنْاتهِ الخُلدِ

بِطَعْمِ الشَهْدِ أَوْ

أعْذَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

يْا حُلُمِي الذْي صَعْبَاً

جُفُونِ العَينِ تَنْساهُ

كَمْا طِفْلٍ يُفارِقُ أمَهُ

ألحَسْناءَ أوْ أَصْعَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

يْا أحْلّى سُرْابَاً وَسْطِ

صَحْرائِي ..

الَتْي تَصْهَلُ بِهْا خَيْلِي

مِنْهُ أَرْتَوي حُبْاً

إذْا أشْرَبْ

هَلْ تَدْرينَ يْا زَيْنْبْ

يْا أقْدَسَ صَليبْاً

مِنْ جِذُوعِ النَخْلِ

مَسْيحَاً فَوقَهُ أُصْلَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

لَوُ خِفْتُ سِهْامَ عَيْنكِ

الأوُلَى كَمْا اللَيلِ

تَصِيرُ عَيْنُكِ الأُخْرى

هِي المَهْرَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

سَنْابِلُ قَمْحِ مِنْ ذَهَبٍ

أَصْيرُ فِيْكِ لَوُ أفْرَحْ

أُعْانِقُ فِيْكِ نِيْسّانِي

وَبُرْكْاناً مِنَ العِشّقِ

أثْوُرُ فِيْكِ لَوُ أَغْضَبْ

هَلْ تَدْرِينَ يْا زَيْنَبْ

وَهَلْ تَدْرِينَ

يْا زَ يْ نَ بْ ؟؟؟

الأربعـــــــــــاء صـــــــباحاً

5 / 3 / 2014

جمهورية العراق / ميسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق