وفي
كل عام وبمثل هذا اليوم نحتفي بتبجيل وإكبار للمرأة والذي اعتادت شعوب
العالم أن تهب وردة أو زهرة لنسائها بهذا اليوم , فان المرأة العراقية
تستحق حمولات مكثفة من الزهور بل تستحق أطنانا من الورود ومثلها من القبلات
على جبينها الوضاء اما صابرة وأختا داعمة ونجله مطيعة وزوجة هي مصنعا
للأبطال وكل الرموز الشامخة على مستوى المجتمع فليس بالضرورة تذكيركم وقوف
هذه المرأة بكل صلادة وحزم في الحروب وهي تودع شهداء من أبنائها وإخوتها
وأبناء عشيرتها ومثلها في فترات الحصار الجائر الذي جعل منها
شمعة تذوب وتذوي لتنير الظلمات وتكمل المسيرة دون المساس بكرامتها
وكبريائها وها أنتن صامدات شامخات عراقيات لاتقبلن سوى العفة والشموخ ونحن
في اقسى الضر وف .. ومن الغبطة ان يحتضن هذا العيد فرحة أعراس الانتخابات
والذي كنتن فيها نوارس فاعلة وكان لصوتكن فيها الدور الفاعل والبارز. فهنيأ
لكن معاهدين لبناء مجتمع متمدن ومساواتي يحترم حثوق المراة ويحافظ على
كرامتها وعزتها , وان ابقى عند حسن ظنكم اواصل العمل بجد ومثابرة وبتحمل
المسؤلية في حمل الرسالة من اجل مرأة عراقية واعية مثقفة لايقل عطائها في
مجالها الوظيفي عنه في المجال السياسي والعمل المجتمع المدني اضافة
لمسؤلياتها المنزلية وواجباتها الرئيسية في توجيه الجيل الجديد من ابنائها
ليكونوا نواة امتنا العراقية المنشودة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق