الاثنين، 3 مارس 2014

رماد الذكرى .../ قصيدة ../ الشاعر .../ سامي حسن ../ مصر ...

( رمــاد الذكرى ) .. بقلم : سامى حسن .. الإسكندرية _ مصر .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نبضــــــــاتُ القلبِ بلا دقّـــات .

آلامُ الجـــرح بــلا أنـــــّــــــات .

صفحـــــــــاتُ سمائى فارغةٌ ...

بسطور لا تحوى كلمـــــَـــات .

و رســــــــائلُ عِشـــــق باليةٌ ...

و شُموعٌ ذَوّبَتِ العَبـــَـــــــرات .

و طريــــــقٌ يمتـَـدُّ كئيبــــًــــــا ...

و قنـــــــاديلُ مُنطفِئـَـــــــــات .

و أنـــــــــا المُتَرَحِّـــــلُ لايدرى ...

متى أو أين تموتُ الطرقـــات .

لأجـــــوبَ علــى أثرِ امـــــرأةٍ ...

أرضــًـــا لا تعرفُ غايـــــــــات .

فأنـــا الشّـــــاطرُ أبغى أميرة ...

ألتهمُ الأرضَ بِرَحـــــــــــــلات .

كى أبحـــــــث عنها و لا أدرى ...

تحيــــا هى أم محضُ رُفــات .

و يجوبُ الدّنيــــــــا على أثرى ...

حــــظ مَنزوعُ الرّحَمــَـــــــات .

اقتَحَمَ البـــــابَ على عشقى ...

عربـدَ و انتهــكَ الحُرُمـَــــــات .

و يدقُّ على وترٍ أســـــــــــــودَ ...

لحنًا مســــــعورَ النّغمــــات .

و يغنّى قصــــــــــــائدَ ملعونةً ...

أبيــــــاتٌ تلتهمُ الأبيـــــــــات .

مجنونٌ يـــــا حــــــــظ ترفّقْ ...

فالعشـــقُ يَزيدُك سَعَـــــرات .

و أنينُ العُشـــــّــــاق دَوَاؤك ...

و الآهــــاتُ عِلاجُ النّوبـــَـــات .

إن كنتَ تريـــــدُ مُنـَـــــازلتى ...

فاسحقْنى سحقَ الحَشَــرات .

لتجوبَ كتائبُ أشـــــــــلائى ...

خلـفَ امرأتى كلَّ البقعـــــــات .

أو كنت تريــــد مناصفــــــتى ...

فاتركْنى أشنُّ الحَمَــــــــــلات .

فســأبنى عشــقى أسطولا ...

من أســرابِ طيور الهجــــرات .

و سأكتبُ فوقَ خطوطِ الطولِ ...

و أجعـــلُ خطوى علامـــــــات .

و إنِ الدنيــــــــا تلتها دنيــــــــا ...

لبعثت إليهــــــــا الغــــــزوات .

لكنى تبخــــّـــــرتُ دُخانــًــــا ...

من فوّهــــةِ قطار الرحــــلات .

و القلبُ تردّى مُنتحـــــــــــــرا ...

و العمْـــــــرُ بقايـا و خَبـــَـــوات .

و أنا أسمـــــعُ رَجْــعَ صُـــــراخ ...

ينتحـــبُ على عشق مــــات .

و رمـــــــادُ الذكرى يساورنى ...

برؤًى مـاتت منتحــــــــــــرات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق