( رمــاد الذكرى ) .. بقلم : سامى حسن .. الإسكندرية _ مصر .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نبضــــــــاتُ القلبِ بلا دقّـــات .
آلامُ الجـــرح بــلا أنـــــّــــــات .
صفحـــــــــاتُ سمائى فارغةٌ ...
بسطور لا تحوى كلمـــــَـــات .
و رســــــــائلُ عِشـــــق باليةٌ ...
و شُموعٌ ذَوّبَتِ العَبـــَـــــــرات .
و طريــــــقٌ يمتـَـدُّ كئيبــــًــــــا ...
و قنـــــــاديلُ مُنطفِئـَـــــــــات .
و أنـــــــــا المُتَرَحِّـــــلُ لايدرى ...
متى أو أين تموتُ الطرقـــات .
لأجـــــوبَ علــى أثرِ امـــــرأةٍ ...
أرضــًـــا لا تعرفُ غايـــــــــات .
فأنـــا الشّـــــاطرُ أبغى أميرة ...
ألتهمُ الأرضَ بِرَحـــــــــــــلات .
كى أبحـــــــث عنها و لا أدرى ...
تحيــــا هى أم محضُ رُفــات .
و يجوبُ الدّنيــــــــا على أثرى ...
حــــظ مَنزوعُ الرّحَمــَـــــــات .
اقتَحَمَ البـــــابَ على عشقى ...
عربـدَ و انتهــكَ الحُرُمـَــــــات .
و يدقُّ على وترٍ أســـــــــــــودَ ...
لحنًا مســــــعورَ النّغمــــات .
و يغنّى قصــــــــــــائدَ ملعونةً ...
أبيــــــاتٌ تلتهمُ الأبيـــــــــات .
مجنونٌ يـــــا حــــــــظ ترفّقْ ...
فالعشـــقُ يَزيدُك سَعَـــــرات .
و أنينُ العُشـــــّــــاق دَوَاؤك ...
و الآهــــاتُ عِلاجُ النّوبـــَـــات .
إن كنتَ تريـــــدُ مُنـَـــــازلتى ...
فاسحقْنى سحقَ الحَشَــرات .
لتجوبَ كتائبُ أشـــــــــلائى ...
خلـفَ امرأتى كلَّ البقعـــــــات .
أو كنت تريــــد مناصفــــــتى ...
فاتركْنى أشنُّ الحَمَــــــــــلات .
فســأبنى عشــقى أسطولا ...
من أســرابِ طيور الهجــــرات .
و سأكتبُ فوقَ خطوطِ الطولِ ...
و أجعـــلُ خطوى علامـــــــات .
و إنِ الدنيــــــــا تلتها دنيــــــــا ...
لبعثت إليهــــــــا الغــــــزوات .
لكنى تبخــــّـــــرتُ دُخانــًــــا ...
من فوّهــــةِ قطار الرحــــلات .
و القلبُ تردّى مُنتحـــــــــــــرا ...
و العمْـــــــرُ بقايـا و خَبـــَـــوات .
و أنا أسمـــــعُ رَجْــعَ صُـــــراخ ...
ينتحـــبُ على عشق مــــات .
و رمـــــــادُ الذكرى يساورنى ...
برؤًى مـاتت منتحــــــــــــرات .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نبضــــــــاتُ القلبِ بلا دقّـــات .
آلامُ الجـــرح بــلا أنـــــّــــــات .
صفحـــــــــاتُ سمائى فارغةٌ ...
بسطور لا تحوى كلمـــــَـــات .
و رســــــــائلُ عِشـــــق باليةٌ ...
و شُموعٌ ذَوّبَتِ العَبـــَـــــــرات .
و طريــــــقٌ يمتـَـدُّ كئيبــــًــــــا ...
و قنـــــــاديلُ مُنطفِئـَـــــــــات .
و أنـــــــــا المُتَرَحِّـــــلُ لايدرى ...
متى أو أين تموتُ الطرقـــات .
لأجـــــوبَ علــى أثرِ امـــــرأةٍ ...
أرضــًـــا لا تعرفُ غايـــــــــات .
فأنـــا الشّـــــاطرُ أبغى أميرة ...
ألتهمُ الأرضَ بِرَحـــــــــــــلات .
كى أبحـــــــث عنها و لا أدرى ...
تحيــــا هى أم محضُ رُفــات .
و يجوبُ الدّنيــــــــا على أثرى ...
حــــظ مَنزوعُ الرّحَمــَـــــــات .
اقتَحَمَ البـــــابَ على عشقى ...
عربـدَ و انتهــكَ الحُرُمـَــــــات .
و يدقُّ على وترٍ أســـــــــــــودَ ...
لحنًا مســــــعورَ النّغمــــات .
و يغنّى قصــــــــــــائدَ ملعونةً ...
أبيــــــاتٌ تلتهمُ الأبيـــــــــات .
مجنونٌ يـــــا حــــــــظ ترفّقْ ...
فالعشـــقُ يَزيدُك سَعَـــــرات .
و أنينُ العُشـــــّــــاق دَوَاؤك ...
و الآهــــاتُ عِلاجُ النّوبـــَـــات .
إن كنتَ تريـــــدُ مُنـَـــــازلتى ...
فاسحقْنى سحقَ الحَشَــرات .
لتجوبَ كتائبُ أشـــــــــلائى ...
خلـفَ امرأتى كلَّ البقعـــــــات .
أو كنت تريــــد مناصفــــــتى ...
فاتركْنى أشنُّ الحَمَــــــــــلات .
فســأبنى عشــقى أسطولا ...
من أســرابِ طيور الهجــــرات .
و سأكتبُ فوقَ خطوطِ الطولِ ...
و أجعـــلُ خطوى علامـــــــات .
و إنِ الدنيــــــــا تلتها دنيــــــــا ...
لبعثت إليهــــــــا الغــــــزوات .
لكنى تبخــــّـــــرتُ دُخانــًــــا ...
من فوّهــــةِ قطار الرحــــلات .
و القلبُ تردّى مُنتحـــــــــــــرا ...
و العمْـــــــرُ بقايـا و خَبـــَـــوات .
و أنا أسمـــــعُ رَجْــعَ صُـــــراخ ...
ينتحـــبُ على عشق مــــات .
و رمـــــــادُ الذكرى يساورنى ...
برؤًى مـاتت منتحــــــــــــرات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق