الجرح المنشور في ظلم نساء المعمور
1) ضع كل لحظة في حياتك الباقية علامة استنكار لما تتعرض له النساء، ستجد أنك بنيت تاريخا من العلامات التي لاتنتهي
2) خذوا الحكم من أفواه البنات الشابات الصاعدات، واللواتي يئسن من مخاطبة رجال غير موجودين بالتألق الا في المسلسلات التركية والمكسيكية المدبلجة، لدرجة ان النساء مؤخرا يحاولن دخول التلفزات وافراغ البيوت
3) كم كم مرة تستطيع الحياة أن تغدر بوفائنا لها، ان لم تكن أبدية الغدر حاليا، فهي مؤبدة التعثرات المحبية الواعدة
4) كانت كلما فتحت قلبها تجد ببابه ألف رجل، شحت النساء العربيات القحات عن اطعام حليب الصدق الواعد بالمحبة الصاخبة بالحياة والوجود؛ فكلما فتحت الآن أنثى باب عشقها وجدت في القحط أشياء لا بشرا، واغلقت بسرعة لتبكي حظها العاثر في زمن اندثار الاشكال الحقيقية لرجال المحبة
5) ىكل التاريخ الذي راكمته الحقيقة النسائية يتملص اليوم من بين ايدينا، يحاول البعض تلخيصه في امور حقوقية زائفة بعيدة عن التصالح الثقافي مع الذات والمرأة بالخصوص
6) السر الكبير الذي ينطوي وراء كل البلاوي التي تمس شرف المرأة وحضورها وحقوقها، هو الرغبة في اسكات صوت المحبة، وربط الشر والشيطان قرب مختبرها الذي لاينتج الا الحليب صافيا؛ وان تغيرت رائحته فتحوله لجبن يزيد فائدته....
7) كلما فكرنا مليا في قضية المرأة التي يثار حولها الجدل في عالمنا العربي، يتأكد لنا الفاعل الخفي في تحريك نيرانها، وهو الاستعمار الذي يريد اضعاف شعب باضعاف قلبه النابض
8) النصر الذي تنتظره المراة اليوم، هو ترسيم حدود الاحترام الواجب لها كمخلوق بشري في ظل غابة الذكور المتوحشة
9)من كان بعمق الانسان الحقيقي، سجل موقف شرف لصالح المرأة كل يوم وليس بمناسبة تنتهي بصخب مغشوش
10) لاتشروا الورود فالنساء وردات التألق، وما الورد الا استنساخ هجين لتألقهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق