مملكة الجسر والنهر
------------------------
فراتها والعيون
يأتي عبر وشمها المنقوش
بذاكرةِ الورق
بفضاءِ غابة الحُلم
تكتمُ في عينيها
مشاهد منتصف الرحلة
أماسي صدرها
يغسلُ وجه المسافر
في طرقاتِ النجوم
ملقية على ماضي قوائم السُكر
بخصرها
بخدها ..كتبت عنوان صرخاتي
على الجسرِ الأخضر القديم
بجانبِ النهر
نثرت شالها الغارق بلعابي
متحفها وألوانها وجمهورها
قصائدي...
هي شفتي العطشى
لثغرها
كأنهُ الفردوس
مثل رذاذ الماء
الساقط في أفواه عطشى
هي مملكتي خلف مواعيد مؤجلة
نصف وجهها مواسم
مستلقية في رواق خاصرتي
ستأتي من خلف النهر
بلون فستانها الأحمر مثل وجهي
ساعة الهزيمة
تلمُ جسدي
المبعثر بأفيون عشقها
سَريرها النخل
شفتيها والمطر
تعانق صورتي مثل أفعى القحط
تحت سُراج الليل
أُحبها ..
نعم أُحبها
محكمة الشعراء
ستقتصُ من حروفي
ربما ستلقي بجسدي
بفم الذئاب والوحشة
منفيا خارج شارع المتنبي
لا يضيرني فأنا أحبها
مثل كوخ على ساحل آذار
ونوافذ فساتينها
هي الريح القادم بعبير أنوثتها
خلف ستار صمتها
عانقتها
ارتعشت جدائلها
افترشنا قصائدي بحلم جسدا محترق
بصقت بفمي
شهدُ .... لُعابها
القادم من جدار الجوع
------------------------ قاسم وداي الربيعي بغداد \ 2014
------------------------
فراتها والعيون
يأتي عبر وشمها المنقوش
بذاكرةِ الورق
بفضاءِ غابة الحُلم
تكتمُ في عينيها
مشاهد منتصف الرحلة
أماسي صدرها
يغسلُ وجه المسافر
في طرقاتِ النجوم
ملقية على ماضي قوائم السُكر
بخصرها
بخدها ..كتبت عنوان صرخاتي
على الجسرِ الأخضر القديم
بجانبِ النهر
نثرت شالها الغارق بلعابي
متحفها وألوانها وجمهورها
قصائدي...
هي شفتي العطشى
لثغرها
كأنهُ الفردوس
مثل رذاذ الماء
الساقط في أفواه عطشى
هي مملكتي خلف مواعيد مؤجلة
نصف وجهها مواسم
مستلقية في رواق خاصرتي
ستأتي من خلف النهر
بلون فستانها الأحمر مثل وجهي
ساعة الهزيمة
تلمُ جسدي
المبعثر بأفيون عشقها
سَريرها النخل
شفتيها والمطر
تعانق صورتي مثل أفعى القحط
تحت سُراج الليل
أُحبها ..
نعم أُحبها
محكمة الشعراء
ستقتصُ من حروفي
ربما ستلقي بجسدي
بفم الذئاب والوحشة
منفيا خارج شارع المتنبي
لا يضيرني فأنا أحبها
مثل كوخ على ساحل آذار
ونوافذ فساتينها
هي الريح القادم بعبير أنوثتها
خلف ستار صمتها
عانقتها
ارتعشت جدائلها
افترشنا قصائدي بحلم جسدا محترق
بصقت بفمي
شهدُ .... لُعابها
القادم من جدار الجوع
------------------------ قاسم وداي الربيعي بغداد \ 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق