الأربعاء، 12 مارس 2014

القوارير ..../ مقال ../ الاستاذة .../ مكارم البدر .../ العراق ...

(القوارير )
مكارم البدر 2014
كلما اعيانا الضيم , وكبس الدهر اضلاعنا التجئ الى الوصف الرائع لرسول الانسانية محمد ( ص) اذ وصفهن بالقوارير . واستبشرن خيرا تلكم المظلومات , في زمن نيل الحرية بعد سقوط النظام اذ اسست الدولة وزارة خاصة لهن ..وزادت الفرحة باعطائهن 25 بالمئة من مقاعد البرلمان كحصة نسوية ..ولكن سرعان ما اتضح ان ما كتب على المراة من حيف وجور ثابت لن يزول وهو ملتصق بعبائتها التصاقه بجدتها وان الفكر الرجولي والتحيز الجنسي لن يتغير في بلادنا , فوزارة المراة جدران بلا اناس وهي وزارة على الورق فقط والوزيرة القدوة لا يحق لها حتى اختيار لون ربطتها او موديل ملابسها .والعراقية منعت من تاسيس نقابة لها ومنعت من اي منصب قيادي وجاءت القوانبن المجحفة لحقوقها تتوالى ..واعطوها من اذار يوما لها واخذوا لهم 364 يوما وبقت ضد القانون لان القانون ضدها بل اضبحت المراة في دول الخليج حتى افضل حالا من العراقية المقهورة .وتنعم بقانون اكثر انصافا لحق المرأء مما هو في العراق
وللانصاف نشهد أن كثيرا من نسائنا تعمل وتجاهد لنيل جزء من حقوقها ولكن ان تسبح ضد التيار صعب والفكر الرجولي المغلق بالعراق تيار عاتي والمراء قارورة رقيقة واهنة تمتلك حياء مقدس وعفاف وسمو ...ما يمنعها بالكاد من ترفع بصرها ازاء والدها او اخوها او زوجها ولكنها تمتلك بصيرةقد لا يمتلكها الرجل وتحمل من الصبر ما يتحمله كائن اخر . لابد ان نرفع اصواتنا ونجهر اتحادنا ضد الظلم والدستور , واليوم خرجوا على المرأة بقانون موديل حديث جدا للاحوال الشخصية موجه بخصوصية لؤاد المراة وكبانها من جديد ..عليه سندعوا للكلام لان الساكت عن الحق شبطان اخرس ولو ان المراة قبلت الهوان لكنا ترفض ان تكون شيطانا ولن تخرس سيعلوا كثيرا صوتها دون ان تنسى كونها قارورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق