لغة الحب
جونارة سيا
دعيني أكرر إعلاني هذا دون حرج
فليس عندي إلا هذا القلب
أن أحبك أكثر
إنني أتمسك بك كما يتمسك غريق بقارب النجاة
بل أنت نجاتي من كل هذه الرداءة
التي تحيط بي هنا وهناك
أنت الطهارة التي أتعزى بها
من كل هذه القذارات التي
تملأ حياة الناس من حولنا
وأنت الصدق الأصيل أمام كل هذه المجلدات من الكذب
على التاريخ والحاضر والمستقبل
أنت هذا النور الباهر الذي يبدد أمامي
كل هذا الظلام الدامس كلما تقدمت خطوة
الى الأمام
وإنك القلم والورق الأبيض والحبر
وهذه هي أدواتي الوحيدة في الحياة
ولماذا لا أحبك
وأنت الماء الذي أعطش إليه
وسنبلة القمح والفاكهة الطيبة
والهواء النظيف الذي أركض إليه في القمم
كي يملأ رئتي نقاء وصفاء
أحبك
نجمة الصباح
وقمر السماء
وشمس الحياة الدافئة
لأنك كل ما أتمناه
وكل ما أطمح إليه
وما أسعى أن أكون في حضرته
سكون اللحظة على شفتيك النادرتين
أحبك
عزف الناي في الأمسيات الربيعية متشحة بجمال
آخاذ لا حدود له
نضرة كالنرجس ، وهاجة بالغبطة والعفوية
وأغنيات البدو منتصف الليل
أحبك
بحراً ، ونوراس بيضاء ، وهمس الموعد الأول
وطعم الموعد الأخير
وفي كل مرة أكتشف فيك مدناً جديدة
وجداول مياه عذابة ، وقمم ثلج أبيض
ووديان خضراء ..
أكتشف فيك كل ماحبانا الله من جمالات
ونِعَمٍ وعرائس الصباح والغروب
وإذ أناديك دون كلل أو ملل عبر البراري
والشعوب والأمم الأرضية
لأنك النادرة في العشق
يتزيا بك الوفاء كما تتزيا النساء وأحمر الشفاه
والكحل والدلال
جونارة سيا
آآآآآآآآآآآآآآه
يانسيم الصبح يتسلل عبر شعرك المتطاير
هفهافاً كالحرير الناعم
عندما أكونا وإياك أطرد وحشة الغابات التي
تسرح وتمرح في أعماقي ..
وتلك الهنيهات التي أقضيها معك
تعادل سنين العمر
وتمسح عن ذهني قلق الخوف وحزن الأجيال
أحبك
يا تلال اللهفة المشتاقة
تركض إليها العصافير من كل أصقاع الأرض
في أرضك الأمان والسلام
وتحت زيزفونك رائحة الانتعاش
ووطن الفراشات الملونة الأجنحة
إنني أعبر في كل مرة المحطات كي أحظى بك لحظات
كي أقبل فمك العذب الشهي
كي ألامس بشفتي الجافتين نعومة خديك
فتعود الطراوة إليهما
كي اسامرك بالشعر والأقاصيص والفن والغناء
كي أسمع منك الرأي الصواب
في السياسية وأحوال المدن والشعوب
كي أنصت لعذوبة صوتك وهو يتكلم كأنه يغني
وهو يصمت كأنه يضرب على وتر القلب
آآآآآآآآآآآآآه
كيف لي أن أصل إلى شاطئ الأزرق
وأرى وجهك عبر زجاج المطر يبتسم بفرح
ويدك تلوح لي بوردة بيضاء
فأنسى المنفى وتعب المنفى
وما أن تعانقيني حتى أشعر شعور طفل
وجد أمه بعد غياب
أوشعور مطارد استطاع أن يفلت من مطارديه
أوشعور سجين أبدي أعطوه فجأة حريته
هكذا أنت في كل لقاء بعد فراق
وهكذا نتنعم معاً بالذكريات
أسألك عن أخبارك وتسأليني عن أخباري
وإذا أخبارنا معاً ذلك الشوق الجميل
أحبك
وأرسم
حيثما أكون صورتك في الأشياء حولي
أرسمك في الوردة البيضاء وفي زجاجات العطر
وعلى البطاقات السفر
أرسمك في القلب ودائرة العين
في الصدر انتعاش اللحظة النادرة
تتألق فينا معاً ليلة اللقاء
أرسمك سوسنة ونجمة لايخبو بريقها
وشجرة التفاح التي دفعت أمنا حواء إلى الدنيا
ولا حيلة لي في النهاية غير أن أحبك
دعيني أسمو بك مثلما يسمو البلبل بصوته
ومثلما تسمو العاشقة بأشعار حبيبها
ومثلما تسمو الشجرة بثمرها
مثلما يسمو البحر بموجه
والنهر بمجراه ، والنبع بمائه
مثلما تسمو العواصف بريحها ، والمدن بأعلامها العالية
والناس بالأخلاق الجميلة
أحبك
كم مرة قلتها لك هذه الكلمة العذبة ؟
هل تعرفين ؟
ملايين المرات رددتها نيابة عني كواكب كل كوكب في السماء قالها
أحبك
ملايين الذرات التي تسبح في الفضاء قالتها
أحبك
كل أشجار الغابات ، وكل سنابل القمح
وكل رمال الصحراء ، وتراب الخصب في كل أرض
كل حنجرة عاشق وكل فم معذب
وكل قلب محب ، وكل همسة عابرة
وكل نسمة رقيقة وكل فجر وغروب
أحبك دون توقف
أحبك إلى الأبد
ومن الأن وصاعداً
احيا وأموت
وأنا أحبك
جونارة سيا
دعيني أكرر إعلاني هذا دون حرج
فليس عندي إلا هذا القلب
أن أحبك أكثر
إنني أتمسك بك كما يتمسك غريق بقارب النجاة
بل أنت نجاتي من كل هذه الرداءة
التي تحيط بي هنا وهناك
أنت الطهارة التي أتعزى بها
من كل هذه القذارات التي
تملأ حياة الناس من حولنا
وأنت الصدق الأصيل أمام كل هذه المجلدات من الكذب
على التاريخ والحاضر والمستقبل
أنت هذا النور الباهر الذي يبدد أمامي
كل هذا الظلام الدامس كلما تقدمت خطوة
الى الأمام
وإنك القلم والورق الأبيض والحبر
وهذه هي أدواتي الوحيدة في الحياة
ولماذا لا أحبك
وأنت الماء الذي أعطش إليه
وسنبلة القمح والفاكهة الطيبة
والهواء النظيف الذي أركض إليه في القمم
كي يملأ رئتي نقاء وصفاء
أحبك
نجمة الصباح
وقمر السماء
وشمس الحياة الدافئة
لأنك كل ما أتمناه
وكل ما أطمح إليه
وما أسعى أن أكون في حضرته
سكون اللحظة على شفتيك النادرتين
أحبك
عزف الناي في الأمسيات الربيعية متشحة بجمال
آخاذ لا حدود له
نضرة كالنرجس ، وهاجة بالغبطة والعفوية
وأغنيات البدو منتصف الليل
أحبك
بحراً ، ونوراس بيضاء ، وهمس الموعد الأول
وطعم الموعد الأخير
وفي كل مرة أكتشف فيك مدناً جديدة
وجداول مياه عذابة ، وقمم ثلج أبيض
ووديان خضراء ..
أكتشف فيك كل ماحبانا الله من جمالات
ونِعَمٍ وعرائس الصباح والغروب
وإذ أناديك دون كلل أو ملل عبر البراري
والشعوب والأمم الأرضية
لأنك النادرة في العشق
يتزيا بك الوفاء كما تتزيا النساء وأحمر الشفاه
والكحل والدلال
جونارة سيا
آآآآآآآآآآآآآآه
يانسيم الصبح يتسلل عبر شعرك المتطاير
هفهافاً كالحرير الناعم
عندما أكونا وإياك أطرد وحشة الغابات التي
تسرح وتمرح في أعماقي ..
وتلك الهنيهات التي أقضيها معك
تعادل سنين العمر
وتمسح عن ذهني قلق الخوف وحزن الأجيال
أحبك
يا تلال اللهفة المشتاقة
تركض إليها العصافير من كل أصقاع الأرض
في أرضك الأمان والسلام
وتحت زيزفونك رائحة الانتعاش
ووطن الفراشات الملونة الأجنحة
إنني أعبر في كل مرة المحطات كي أحظى بك لحظات
كي أقبل فمك العذب الشهي
كي ألامس بشفتي الجافتين نعومة خديك
فتعود الطراوة إليهما
كي اسامرك بالشعر والأقاصيص والفن والغناء
كي أسمع منك الرأي الصواب
في السياسية وأحوال المدن والشعوب
كي أنصت لعذوبة صوتك وهو يتكلم كأنه يغني
وهو يصمت كأنه يضرب على وتر القلب
آآآآآآآآآآآآآه
كيف لي أن أصل إلى شاطئ الأزرق
وأرى وجهك عبر زجاج المطر يبتسم بفرح
ويدك تلوح لي بوردة بيضاء
فأنسى المنفى وتعب المنفى
وما أن تعانقيني حتى أشعر شعور طفل
وجد أمه بعد غياب
أوشعور مطارد استطاع أن يفلت من مطارديه
أوشعور سجين أبدي أعطوه فجأة حريته
هكذا أنت في كل لقاء بعد فراق
وهكذا نتنعم معاً بالذكريات
أسألك عن أخبارك وتسأليني عن أخباري
وإذا أخبارنا معاً ذلك الشوق الجميل
أحبك
وأرسم
حيثما أكون صورتك في الأشياء حولي
أرسمك في الوردة البيضاء وفي زجاجات العطر
وعلى البطاقات السفر
أرسمك في القلب ودائرة العين
في الصدر انتعاش اللحظة النادرة
تتألق فينا معاً ليلة اللقاء
أرسمك سوسنة ونجمة لايخبو بريقها
وشجرة التفاح التي دفعت أمنا حواء إلى الدنيا
ولا حيلة لي في النهاية غير أن أحبك
دعيني أسمو بك مثلما يسمو البلبل بصوته
ومثلما تسمو العاشقة بأشعار حبيبها
ومثلما تسمو الشجرة بثمرها
مثلما يسمو البحر بموجه
والنهر بمجراه ، والنبع بمائه
مثلما تسمو العواصف بريحها ، والمدن بأعلامها العالية
والناس بالأخلاق الجميلة
أحبك
كم مرة قلتها لك هذه الكلمة العذبة ؟
هل تعرفين ؟
ملايين المرات رددتها نيابة عني كواكب كل كوكب في السماء قالها
أحبك
ملايين الذرات التي تسبح في الفضاء قالتها
أحبك
كل أشجار الغابات ، وكل سنابل القمح
وكل رمال الصحراء ، وتراب الخصب في كل أرض
كل حنجرة عاشق وكل فم معذب
وكل قلب محب ، وكل همسة عابرة
وكل نسمة رقيقة وكل فجر وغروب
أحبك دون توقف
أحبك إلى الأبد
ومن الأن وصاعداً
احيا وأموت
وأنا أحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق