الإسكافي
كنقّار
الخشب
وبحبّات العرق والمواويل الحزينة
خاط الإسكافيّ جلد المدينة
كانت
الخيول عالية الصهيل..
الكؤوس
تحمحم ..
كذلك
روائح العطر والبخور..
من شرنقة الصّباح
أطلّ حاملا جثّته على أهدابه
والكفن على الكفّ الممدود
تشابكت الشّوارع بشوك الأسئلة
فتشابكت الأضلع بالمهزلة
. كتب اللّيل
نصّه الأخير...
إلغاء إعجابي · · مشاركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق