في جمال يزدان جمال
وحياة تعتق الفن في وحدة الابداع..يسترسل الألق في وجه سيدة اعتلت منبر البهاء..في رؤية البريق المتدفق على خطوط الوجنتين البراقتين..في خط ابتسام يفوق خطوط الطول والعرض..في تحية تهتز اليها النفس العاشقة للجمال..في تغريدة كلام يتحدى أفق البلاغة الى بيان التدفق الشاعري الخلاق..في تمارين للأخذ والرد..تبز حوارات مسارح الزمن الجميل في القرون الوسطى..تلاحق الردود الردود..ولا يرتاح التلقي الا عند اهتزاز المشاعر الفياضة بعنفوان اللحظة المعبرة عن فرح القلب بعلاجه المستفيض..ترحمك اللقاءات المتمعنة في الخطو المترجم للروح المحبة للنفس العاشقة..كبرياء تمشي بتواضعها الكبير..تجلب اهتمام الاهتمام الى اهتمامها العطر..وتتحدث المتقولات لاول مرة بوجود الحسن ناطقا علامة تدبير في الوجود..والرجال الذين يمارسون لهو النظر..ابتذلت نظرتاهم بعيدا عنك..لانهم عجزوا ان ينصفوا نظرا مستقيما لاكتمال الخليقة في سيدة البهاء المتخثر في لقبه الوازن..حلم أنت لم تعرفه البشرية..نقاء القيم التي لم تصلها ابداعات الارتماء العبثي في وجود الارتطام..كم من تحية تحتاجين لتنعمي بالتفاتة وارفة بين زمن المرور..كم من كلام منمق لك ينتظر المصادقة على القبول..امرأة بمائة سر يراوح مكانه قبل البوح الأخير..طابور الانتظار في دولة العاشقين يريد أن يسمع خطاب التمنع الذي تصدره ذبذبات أصواتك المحتشمة بين اختيارات دافقة.ولا يكون البوح الا عندما يفهم مجتمع التردي أن امرأة خلقت في الوجود لتكون لوحة جمال يحتفي بها فضاء العرض دون أي خدش في الاعتراف..آنذاك يبتسم الرجال لتقدمي لهم درس الالتفات...
محمد لفطيسي..ومن يشاركه تذوق النص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق