الإهداء/ إلى كل امرأة كفنت ثياب أنوثتها الملونة ، ودفنتها في رداء الأمومة الرصين.
(قرار)
دخلتْ المنزل بزهوِ الملكةِ تقلبُ الطوقَ المتوهجَ في بنصرِها الأيسر, وتاجُ الياسمين يعلو قامتِها ، شعرتْ بأمان في ردائِها الملائكي ستودعُ حراسَ ليلِها الطويل ، أصختْ السمع لبقايا اللحن الخالد ، بكى صدرُها الثيب لدموعهِ البكر ، غطتهُ بجسدِها العاري ،استكانَ بين ضلوعِها ،استفاقتْ على وجهين ، حملُ وديع يلتمسُ حمايتُها ، وذئبٌ مفترس يتهمُها بالخيانة ، قدمتْ أدلةَ الدفاع , كان الحكمُ نهائياً ، حررتْ أناملَها من القيد ، وعادت لسجنِها ، تطعمُ الذكرى الباقية.
فاطمة الهادي
15/4/2014
(قرار)
دخلتْ المنزل بزهوِ الملكةِ تقلبُ الطوقَ المتوهجَ في بنصرِها الأيسر, وتاجُ الياسمين يعلو قامتِها ، شعرتْ بأمان في ردائِها الملائكي ستودعُ حراسَ ليلِها الطويل ، أصختْ السمع لبقايا اللحن الخالد ، بكى صدرُها الثيب لدموعهِ البكر ، غطتهُ بجسدِها العاري ،استكانَ بين ضلوعِها ،استفاقتْ على وجهين ، حملُ وديع يلتمسُ حمايتُها ، وذئبٌ مفترس يتهمُها بالخيانة ، قدمتْ أدلةَ الدفاع , كان الحكمُ نهائياً ، حررتْ أناملَها من القيد ، وعادت لسجنِها ، تطعمُ الذكرى الباقية.
فاطمة الهادي
15/4/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق