المسرح في قلوبنا وضمائرنا : د. صبحي الخزعلي
-------------------
اهتم العراق بالمسرح باعتباره من أهم الفنون الجماهيرية التى تنمى الحس العام والوعي ومستوى الثقافة الاجتماعية. ولذلك التفت حوله الجماهير ليكون طريقاً معبداً لاستخداماتها الثقافية المتميزة , ولاقى المسرح بعد سقوط النظام بعد عام 2003 تشجيعا ملحوظا من السيد وزير الثقافة الاسبق (مفيد الجزائري) الذى ولى الثقافة اهتماما كبيرا، وتألفت فرقة مسرحية جديدة وتنشطت الفرق المسرحية الاهلية القديمة وتم تقديم المهرجانات المسرحية والعروض في المسارح المحترقة كمسرح الرشيد الذي دبت فيه الحياة من جديد وحصلت موافقة الوزارة على تعميره الا انه بعد خروج الوزير (مفيد الجزائري) تمت مصادرة الاموال المخصصة لتعمير مسرح الرشبد وارسلت الى بناء احد الجوامع .وتم تعمير مسرح بغداد, وقدم الحزب الشيوعي العراقي مبلغ 40مليون ديناراً لتعميره بأشراف الدكتور ( فاضل خليل ) وقدمت فيه اول العروض بعد السقوط بمسرحية السيد والعبد وكانت من تمثيل خليل شوقي .الذي عاد من المنفى وعندما لم يجد ارضية مناسبة لعمله عاد الى الغربة القاسية. وخلال فترة وجيزة قدمت العديد من الأعمال المسرحية المميزة من خلال الفرقة الوطنية للتمثيل والتي حصدت العديد من الجوائز في الاردن ومصر والشارقة وفى رسالته التى وجهها الفنان الكبير يوسف العاني بعد حضوره العراق بمناسبة يوم المسرح العالمي على قاعة المسرح الوطني, أكد على أهمية المسرح فى حياه الشعوب مشيرا إلى حبه الشديد للمسرح وتقديره للرساله التى تؤديها الأعمال المسرحية الناجحة فى الكثير من القضايا الإجتماعية والسياسية سواء في العراق او الوطن العربى أو العالم.
-------------------
اهتم العراق بالمسرح باعتباره من أهم الفنون الجماهيرية التى تنمى الحس العام والوعي ومستوى الثقافة الاجتماعية. ولذلك التفت حوله الجماهير ليكون طريقاً معبداً لاستخداماتها الثقافية المتميزة , ولاقى المسرح بعد سقوط النظام بعد عام 2003 تشجيعا ملحوظا من السيد وزير الثقافة الاسبق (مفيد الجزائري) الذى ولى الثقافة اهتماما كبيرا، وتألفت فرقة مسرحية جديدة وتنشطت الفرق المسرحية الاهلية القديمة وتم تقديم المهرجانات المسرحية والعروض في المسارح المحترقة كمسرح الرشيد الذي دبت فيه الحياة من جديد وحصلت موافقة الوزارة على تعميره الا انه بعد خروج الوزير (مفيد الجزائري) تمت مصادرة الاموال المخصصة لتعمير مسرح الرشبد وارسلت الى بناء احد الجوامع .وتم تعمير مسرح بغداد, وقدم الحزب الشيوعي العراقي مبلغ 40مليون ديناراً لتعميره بأشراف الدكتور ( فاضل خليل ) وقدمت فيه اول العروض بعد السقوط بمسرحية السيد والعبد وكانت من تمثيل خليل شوقي .الذي عاد من المنفى وعندما لم يجد ارضية مناسبة لعمله عاد الى الغربة القاسية. وخلال فترة وجيزة قدمت العديد من الأعمال المسرحية المميزة من خلال الفرقة الوطنية للتمثيل والتي حصدت العديد من الجوائز في الاردن ومصر والشارقة وفى رسالته التى وجهها الفنان الكبير يوسف العاني بعد حضوره العراق بمناسبة يوم المسرح العالمي على قاعة المسرح الوطني, أكد على أهمية المسرح فى حياه الشعوب مشيرا إلى حبه الشديد للمسرح وتقديره للرساله التى تؤديها الأعمال المسرحية الناجحة فى الكثير من القضايا الإجتماعية والسياسية سواء في العراق او الوطن العربى أو العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق