الأحد، 18 مايو 2014

امل .../ قصيدة ../ الشاعر .../حميد تقي .../ العراق ....

دعْ عنك لوميَ لا أراهُ ينفَعُ
أن الذي ساقَ الجِمالَ سَيَرجِعُ
ألبثْ هنيهةَ تحتَ ظلِ نُخيلَةٍ
وأدعو فَربُكَ أنْ قلاهُ سيَجمَعُ
كمْ نابَ بينَ العاشقينَ شكايةٌ
فَتَزولُ ما جادَ المحبُ الانجَعُ
ينسابُ دمعيَ أذْ ذكَرتُكَ واجماً
ساعٍ أُقَبِلُ ما حَوَتهُ الآدمُعُ
وأشمُ كم تَرَكتْ للثميَ جِلسَةٌ
بينَ الآرائكِ علَنيْ أتَضَوَعُ
لا صبرَ يُرجى بعدَ طولِ غيابِكُمْ
الآَ بمثوى الغابرينَ سأقنَعُ
ما جُنَ قيسٌ أو جميلُ بثينَةٍ
أني كما جُنَ السوابقَ أتْبَعُ
يا لهفَ نفسي لا يَقرُ قَرارُها
تَلتاعُ ليلاً أن غدا المُتَبَرقِعُ
فأعددْ متاعُكَ لا أظنُ مقامَنا
رَدْعاً أذا ما نال َ منَا الآَضبَعُ
وأوقدْ لِمِلتَمِعِ الذئابِ حُطَيبَةً
فتَميلُ مَعْويَةٍ وسَيفُكَ يَقْطَعُ
تلكَ الدهورُ دروسُ كلُ مُجَرِبٍ
فأحصدْ دروساً أنَ غيركَ يزرعُ
أني وأن سلكَ الانامُ بجَمعِهمْ
فاذا رأيتُ الحقَ عنهم أرجِعُ
نفسي على حبِ الحُسينِ رهينةٌ
والحبُ دونكَ يا حسينُ مُرَقَعُ
يا الَ بيتِ المصطفى قد لاعني
شَنئانُ قوميَ أنْ علاني يلسعُ
دعْ عنكَ ما يَدِعِ الدموعَ هواطلاً
وأبدلْ لغيرهِ ما بكيتَ فينفَعُ
فَكمْ أبتَنيتُ قصائداً أرجو بها
للهِ مُشْفِعَتي بِها أتَضَرَعُ
دعْ عنك لوميَ لا أراهُ ينفَعُ
أن الذي ساقَ الجِمالَ سَيَرجِعُ
ألبثْ هنيهةَ تحتَ ظلِ نُخيلَةٍ
وأدعو فَربُكَ أنْ قلاهُ سيَجمَعُ
كمْ نابَ بينَ العاشقينَ شكايةٌ
فَتَزولُ ما جادَ المحبُ الانجَعُ
ينسابُ دمعيَ أذْ ذكَرتُكَ واجماً
ساعٍ أُقَبِلُ ما حَوَتهُ الآدمُعُ
وأشمُ كم تَرَكتْ للثميَ جِلسَةٌ
بينَ الآرائكِ علَنيْ أتَضَوَعُ
لا صبرَ يُرجى بعدَ طولِ غيابِكُمْ
الآَ بمثوى الغابرينَ سأقنَعُ
ما جُنَ قيسٌ أو جميلُ بثينَةٍ
أني كما جُنَ السوابقَ أتْبَعُ
يا لهفَ نفسي لا يَقرُ قَرارُها
تَلتاعُ ليلاً أن غدا المُتَبَرقِعُ
فأعددْ متاعُكَ لا أظنُ مقامَنا
رَدْعاً أذا ما نال َ منَا الآَضبَعُ
وأوقدْ لِمِلتَمِعِ الذئابِ حُطَيبَةً
فتَميلُ مَعْويَةٍ وسَيفُكَ يَقْطَعُ
تلكَ الدهورُ دروسُ كلُ مُجَرِبٍ
فأحصدْ دروساً أنَ غيركَ يزرعُ
أني وأن سلكَ الانامُ بجَمعِهمْ
فاذا رأيتُ الحقَ عنهم أرجِعُ
نفسي على حبِ الحُسينِ رهينةٌ
والحبُ دونكَ يا حسينُ مُرَقَعُ
يا الَ بيتِ المصطفى قد لاعني
شَنئانُ قوميَ أنْ علاني يلسعُ
دعْ عنكَ ما يَدِعِ الدموعَ هواطلاً
وأبدلْ لغيرهِ ما بكيتَ فينفَعُ
فَكمْ أبتَنيتُ قصائداً أرجو بها
للهِ مُشْفِعَتي بِها أتَضَرَعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق