شارة حمراء
رياض الدليمي
اللافت عند عدد كبير من الشعراء المعروفين - حيث يجد - المتابع لقصائدهم الحديثة يكتشف أن هناك تناصا قصديا واقتباسا فجا لقصائد الشعراء المتصوفة أو الملاحم والأساطير القديمة ، وباسم الحداثة ووفق التناص والاقتباس العفوي أو الرمزي أو الاشاري .نجد إن قصائدهم الرثة لا تعدو هامشا لا يصلح للمتن الشعري إذا ما قورنت بالنص الأصلي للشعراء المتصوفة أو ما جاء بالنصوص الملحمية المعروفة .
إن دعاة التجديد أو الحداثة الشعرية بسرقاتهم المفضوحة هذه إنما يعبرون عن عجزهم الإبداعي والتجديدي .
ثمة محاولات بائسة للمتناصين والمقتبسين عنوة لتجيير إبداع جلال الدين الرومي وابن عربي والحلاج والنفري أو ملحمة كلكامش باسم هؤلاء الأدعياء من خلال سرقتهم لمفرداتهم الشعرية ولفكرهم النير .
الأسلوب السمج الذي اتخذه السراق والتباهي أمام الآخر على انه مكتشف ومحدث إنما يمثل هذا السلوك الناشز والذي ينم عن العجز وعن العنة للتجديد والابتكار ، ويعبر عن عدم احترامهم لفكر وذائقة المتلقي والضحك على الذقون ، وكذلك عدم احترامهم للأثر الإبداعي للشعوب .
من نظرة بسيطة ومن أول مفردة تقرئها في قصائد هؤلاء الشعراء بإمكانك أن تحيل القصيدة للمتناصين والمهادنين إلى مالكها الشرعي .
من اللافت والذي لابد أن يشار إليه بالبنان نكتشف في أحيان كثيرة إن بعض الشعراء الشباب لديهم القدرة على التجديد والسير في مسارات جديدة في اتجاهات القصيدة الحديثة وبشكل عفوي ، إننا نعول كثيرا على عفوية الشعراء الشباب وعلى فكرهم وذائقتهم المتقدتين، لكن للأسف يحاول المهيمنون على المشهد الشعري ومن التقليدين أو من الكتاب الذين ادعوا الإبداع أن يغلقوا المنافذ تجاه إبداع الشباب .
لكنني أقول لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن يستطع الكسيح أن يكبح جماح الإبداع وان يحجب نوره .
وكفى سرقات وادعاءات وتشويها للنصوص الرائعة لفطاحل الشعر والإبداع الثر للأثر الشعري والملحمي لحضارتنا ويرحمكم الله .
تناص أم سرقة شعرية ؟
رياض الدليمي
اللافت عند عدد كبير من الشعراء المعروفين - حيث يجد - المتابع لقصائدهم الحديثة يكتشف أن هناك تناصا قصديا واقتباسا فجا لقصائد الشعراء المتصوفة أو الملاحم والأساطير القديمة ، وباسم الحداثة ووفق التناص والاقتباس العفوي أو الرمزي أو الاشاري .نجد إن قصائدهم الرثة لا تعدو هامشا لا يصلح للمتن الشعري إذا ما قورنت بالنص الأصلي للشعراء المتصوفة أو ما جاء بالنصوص الملحمية المعروفة .
إن دعاة التجديد أو الحداثة الشعرية بسرقاتهم المفضوحة هذه إنما يعبرون عن عجزهم الإبداعي والتجديدي .
ثمة محاولات بائسة للمتناصين والمقتبسين عنوة لتجيير إبداع جلال الدين الرومي وابن عربي والحلاج والنفري أو ملحمة كلكامش باسم هؤلاء الأدعياء من خلال سرقتهم لمفرداتهم الشعرية ولفكرهم النير .
الأسلوب السمج الذي اتخذه السراق والتباهي أمام الآخر على انه مكتشف ومحدث إنما يمثل هذا السلوك الناشز والذي ينم عن العجز وعن العنة للتجديد والابتكار ، ويعبر عن عدم احترامهم لفكر وذائقة المتلقي والضحك على الذقون ، وكذلك عدم احترامهم للأثر الإبداعي للشعوب .
من نظرة بسيطة ومن أول مفردة تقرئها في قصائد هؤلاء الشعراء بإمكانك أن تحيل القصيدة للمتناصين والمهادنين إلى مالكها الشرعي .
من اللافت والذي لابد أن يشار إليه بالبنان نكتشف في أحيان كثيرة إن بعض الشعراء الشباب لديهم القدرة على التجديد والسير في مسارات جديدة في اتجاهات القصيدة الحديثة وبشكل عفوي ، إننا نعول كثيرا على عفوية الشعراء الشباب وعلى فكرهم وذائقتهم المتقدتين، لكن للأسف يحاول المهيمنون على المشهد الشعري ومن التقليدين أو من الكتاب الذين ادعوا الإبداع أن يغلقوا المنافذ تجاه إبداع الشباب .
لكنني أقول لا يمكن وبأي حال من الأحوال أن يستطع الكسيح أن يكبح جماح الإبداع وان يحجب نوره .
وكفى سرقات وادعاءات وتشويها للنصوص الرائعة لفطاحل الشعر والإبداع الثر للأثر الشعري والملحمي لحضارتنا ويرحمكم الله .
تناص أم سرقة شعرية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق