وسقطت ورقةُ التّوت
...................
وسقطت ورقة التُّـوتِ
خطيئةً تتعرّى منكَ
لِـتَـتَـسَـتَّـرَ بخُطاكَ
في دُروبٍ غادرتْها الأمكنة
فللقِناعِ ألفُ وجهٍ
والوجوهُ مرايَا
لغيابٍ يلمَحُنا ولا نراه
هي الشّظايَا تبعثرت
في ملامِحنا
في زحامِ أزمنةٍ لاذت بالصّمت
سقطت ورقة التّوت
ولم نتعرَّ
إلاّ من ذنوبٍ ارتكَـبَتْـنا
على مهلٍ
فنقوشُ الأمسِ وشمٌ
بأكفٍّ تتضرّع
لإلهٍ لا يعرِفُنا
والضّياعُ حكايةٌ
تقصّ تفاصيلهَا
خطوطٌ مشوّشةٌ براحتيْنا
تُـرتّبنَا مواسمَ حصادٍ
في صيفٍ يلفّه
صقيعٌ حارق
لتتوقّفَ عقاربُ الرّيح
على ساعةٍ النسيان
فتدقّ المواقيتُ
على أبواب بلا ذاكرة
هم الصّاحون يستيقظون
على على وقع أصواتٍ
تقولنا دون قواميس
فما عاد للغةِ معاجم
كي تكتبنا
هي الرّيحُ تحملُ
ما سُطّرَ على اللّوحِ
وترحل ....
فمن أوتيَ قصيدُه بـيمـينه
يردّد
كلماتٍ حملتها الرّيحُ
على أجنحةِ الخطايا
صوبَ أرضٍ
خُلَقتْ مِنّا .....
من تفّاحةٍ رفضت السّقوط
ليشدّنا الأزلُ
إلى تفاصيلنا المُخبّأةِ
خلفَ ورقة التّوت
................
بقلم جهاد مثناني ( 13 / 05 / 2014)
...................
وسقطت ورقة التُّـوتِ
خطيئةً تتعرّى منكَ
لِـتَـتَـسَـتَّـرَ بخُطاكَ
في دُروبٍ غادرتْها الأمكنة
فللقِناعِ ألفُ وجهٍ
والوجوهُ مرايَا
لغيابٍ يلمَحُنا ولا نراه
هي الشّظايَا تبعثرت
في ملامِحنا
في زحامِ أزمنةٍ لاذت بالصّمت
سقطت ورقة التّوت
ولم نتعرَّ
إلاّ من ذنوبٍ ارتكَـبَتْـنا
على مهلٍ
فنقوشُ الأمسِ وشمٌ
بأكفٍّ تتضرّع
لإلهٍ لا يعرِفُنا
والضّياعُ حكايةٌ
تقصّ تفاصيلهَا
خطوطٌ مشوّشةٌ براحتيْنا
تُـرتّبنَا مواسمَ حصادٍ
في صيفٍ يلفّه
صقيعٌ حارق
لتتوقّفَ عقاربُ الرّيح
على ساعةٍ النسيان
فتدقّ المواقيتُ
على أبواب بلا ذاكرة
هم الصّاحون يستيقظون
على على وقع أصواتٍ
تقولنا دون قواميس
فما عاد للغةِ معاجم
كي تكتبنا
هي الرّيحُ تحملُ
ما سُطّرَ على اللّوحِ
وترحل ....
فمن أوتيَ قصيدُه بـيمـينه
يردّد
كلماتٍ حملتها الرّيحُ
على أجنحةِ الخطايا
صوبَ أرضٍ
خُلَقتْ مِنّا .....
من تفّاحةٍ رفضت السّقوط
ليشدّنا الأزلُ
إلى تفاصيلنا المُخبّأةِ
خلفَ ورقة التّوت
................
بقلم جهاد مثناني ( 13 / 05 / 2014)
...................
وسقطت ورقة التُّـوتِ
خطيئةً تتعرّى منكَ
لِـتَـتَـسَـتَّـرَ بخُطاكَ
في دُروبٍ غادرتْها الأمكنة
فللقِناعِ ألفُ وجهٍ
والوجوهُ مرايَا
لغيابٍ يلمَحُنا ولا نراه
هي الشّظايَا تبعثرت
في ملامِحنا
في زحامِ أزمنةٍ لاذت بالصّمت
سقطت ورقة التّوت
ولم نتعرَّ
إلاّ من ذنوبٍ ارتكَـبَتْـنا
على مهلٍ
فنقوشُ الأمسِ وشمٌ
بأكفٍّ تتضرّع
لإلهٍ لا يعرِفُنا
والضّياعُ حكايةٌ
تقصّ تفاصيلهَا
خطوطٌ مشوّشةٌ براحتيْنا
تُـرتّبنَا مواسمَ حصادٍ
في صيفٍ يلفّه
صقيعٌ حارق
لتتوقّفَ عقاربُ الرّيح
على ساعةٍ النسيان
فتدقّ المواقيتُ
على أبواب بلا ذاكرة
هم الصّاحون يستيقظون
على على وقع أصواتٍ
تقولنا دون قواميس
فما عاد للغةِ معاجم
كي تكتبنا
هي الرّيحُ تحملُ
ما سُطّرَ على اللّوحِ
وترحل ....
فمن أوتيَ قصيدُه بـيمـينه
يردّد
كلماتٍ حملتها الرّيحُ
على أجنحةِ الخطايا
صوبَ أرضٍ
خُلَقتْ مِنّا .....
من تفّاحةٍ رفضت السّقوط
ليشدّنا الأزلُ
إلى تفاصيلنا المُخبّأةِ
خلفَ ورقة التّوت
................
بقلم جهاد مثناني ( 13 / 05 / 2014)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق