محاولة للطيران
اللحظة التي أنفصلتُ فيها عن جسد الباص تغيرتْ فيها كل القوانين داخلي وبالرغم من ان( 9)في (9) تساوي دائما (81) لكنها تبقى الأرقام الأسهل في حفظ جدول الضرب لا هذه المزعجة( 56 )ولا الكئيبة( 72 )تمتلك روعة هذه الحمراء الرائعة أم الطابقين ال(81) وهي تتسكع بنا في درابين مدينة الحرية حتى تصل الى حضن هذا الشيخ الهرم (الميدان)والذي رغم شكله الوقور لكنه يعشق أغاني أم كلثوم وسعدي الحلي ويغازل العاهرات اللواتي ينتشرنْ في أزقتهِ الداخلية بطريقة رائعة,هذا المكان الوحيد الذي يتسكعُ فيه الأنبياء دون ان ينتبه اليهم أحد وفي أحيان كثيرة يثمل حد اللعنه قبل ان يتقيأ احلامنا من داخله...
- ابن ال....كم مره أعلمك 8 في 7 تساوي 56 ...يله افتح ايدك ...
- هو ليش ميسألني عن ال9 في 9 ...لأن اعرفها...والله اعرفها...ياناس صدكوني اعرفها...اعرفها
كنت انظر من الزجاجة الخلفية الكبيرة للباص الى الركاب ..هذه المرة اراهم من الشارع الذي يلتصق بي بمادة لاصقة لم ُُتكتشف بعد...أنتظرتهُ في موقف الباص وحالما وصل تشبثت بشباكه الخلفي وبدأت اتجول معه في أزقة مدينة الحرية ,حينها كنت رقما غير مكتشفا يقع مابين ال(1) وال(8) وفي لحظة نشوى لاتتكرر ولأنني غير معتاد على استمرارية مثل هذه اللحظات قررت أن اعود الى جدول الضرب,فتحت أصابعي عنده أحسست ان الباص يحاول جاهدا الألتصاق بي وكأنه توقف فجأة عن الحركة وبدأ يعود ببطأ الى الوراء كان للهواء في تلك اللحظة لذه مختلفة ...هذا الهواء يحملني حتى كأنني اكاد الامس اللوحة المكتوب عليها رقم الباص ...اكاد اصل ...يدي تمتد...تلامس ال(8) برقة وتضيع في عالم غريب لايعني غيري (1) ..كل هذا حصل قبل أن اسقط مرة اخرى في فوضى الأرقام التي اختلطت بحصى الشارع ونتوءات الأسفلت التي اخذت تكتب حروفها على جسدي ..تمددت في وسط الشارع وقبل أن أغمض عيني رفعت يدي اليسرى للسماء وكان مكتوبا عليها
اللحظة التي أنفصلتُ فيها عن جسد الباص تغيرتْ فيها كل القوانين داخلي وبالرغم من ان( 9)في (9) تساوي دائما (81) لكنها تبقى الأرقام الأسهل في حفظ جدول الضرب لا هذه المزعجة( 56 )ولا الكئيبة( 72 )تمتلك روعة هذه الحمراء الرائعة أم الطابقين ال(81) وهي تتسكع بنا في درابين مدينة الحرية حتى تصل الى حضن هذا الشيخ الهرم (الميدان)والذي رغم شكله الوقور لكنه يعشق أغاني أم كلثوم وسعدي الحلي ويغازل العاهرات اللواتي ينتشرنْ في أزقتهِ الداخلية بطريقة رائعة,هذا المكان الوحيد الذي يتسكعُ فيه الأنبياء دون ان ينتبه اليهم أحد وفي أحيان كثيرة يثمل حد اللعنه قبل ان يتقيأ احلامنا من داخله...
- ابن ال....كم مره أعلمك 8 في 7 تساوي 56 ...يله افتح ايدك ...
- هو ليش ميسألني عن ال9 في 9 ...لأن اعرفها...والله اعرفها...ياناس صدكوني اعرفها...اعرفها
كنت انظر من الزجاجة الخلفية الكبيرة للباص الى الركاب ..هذه المرة اراهم من الشارع الذي يلتصق بي بمادة لاصقة لم ُُتكتشف بعد...أنتظرتهُ في موقف الباص وحالما وصل تشبثت بشباكه الخلفي وبدأت اتجول معه في أزقة مدينة الحرية ,حينها كنت رقما غير مكتشفا يقع مابين ال(1) وال(8) وفي لحظة نشوى لاتتكرر ولأنني غير معتاد على استمرارية مثل هذه اللحظات قررت أن اعود الى جدول الضرب,فتحت أصابعي عنده أحسست ان الباص يحاول جاهدا الألتصاق بي وكأنه توقف فجأة عن الحركة وبدأ يعود ببطأ الى الوراء كان للهواء في تلك اللحظة لذه مختلفة ...هذا الهواء يحملني حتى كأنني اكاد الامس اللوحة المكتوب عليها رقم الباص ...اكاد اصل ...يدي تمتد...تلامس ال(8) برقة وتضيع في عالم غريب لايعني غيري (1) ..كل هذا حصل قبل أن اسقط مرة اخرى في فوضى الأرقام التي اختلطت بحصى الشارع ونتوءات الأسفلت التي اخذت تكتب حروفها على جسدي ..تمددت في وسط الشارع وقبل أن أغمض عيني رفعت يدي اليسرى للسماء وكان مكتوبا عليها
اللحظة التي أنفصلتُ فيها عن جسد الباص تغيرتْ فيها كل القوانين داخلي وبالرغم من ان( 9)في (9) تساوي دائما (81) لكنها تبقى الأرقام الأسهل في حفظ جدول الضرب لا هذه المزعجة( 56 )ولا الكئيبة( 72 )تمتلك روعة هذه الحمراء الرائعة أم الطابقين ال(81) وهي تتسكع بنا في درابين مدينة الحرية حتى تصل الى حضن هذا الشيخ الهرم (الميدان)والذي رغم شكله الوقور لكنه يعشق أغاني أم كلثوم وسعدي الحلي ويغازل العاهرات اللواتي ينتشرنْ في أزقتهِ الداخلية بطريقة رائعة,هذا المكان الوحيد الذي يتسكعُ فيه الأنبياء دون ان ينتبه اليهم أحد وفي أحيان كثيرة يثمل حد اللعنه قبل ان يتقيأ احلامنا من داخله...
- ابن ال....كم مره أعلمك 8 في 7 تساوي 56 ...يله افتح ايدك ...
- هو ليش ميسألني عن ال9 في 9 ...لأن اعرفها...والله اعرفها...ياناس صدكوني اعرفها...اعرفها
كنت انظر من الزجاجة الخلفية الكبيرة للباص الى الركاب ..هذه المرة اراهم من الشارع الذي يلتصق بي بمادة لاصقة لم ُُتكتشف بعد...أنتظرتهُ في موقف الباص وحالما وصل تشبثت بشباكه الخلفي وبدأت اتجول معه في أزقة مدينة الحرية ,حينها كنت رقما غير مكتشفا يقع مابين ال(1) وال(8) وفي لحظة نشوى لاتتكرر ولأنني غير معتاد على استمرارية مثل هذه اللحظات قررت أن اعود الى جدول الضرب,فتحت أصابعي عنده أحسست ان الباص يحاول جاهدا الألتصاق بي وكأنه توقف فجأة عن الحركة وبدأ يعود ببطأ الى الوراء كان للهواء في تلك اللحظة لذه مختلفة ...هذا الهواء يحملني حتى كأنني اكاد الامس اللوحة المكتوب عليها رقم الباص ...اكاد اصل ...يدي تمتد...تلامس ال(8) برقة وتضيع في عالم غريب لايعني غيري (1) ..كل هذا حصل قبل أن اسقط مرة اخرى في فوضى الأرقام التي اختلطت بحصى الشارع ونتوءات الأسفلت التي اخذت تكتب حروفها على جسدي ..تمددت في وسط الشارع وقبل أن أغمض عيني رفعت يدي اليسرى للسماء وكان مكتوبا عليها
رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعة
ردحذف