وجهي ... في مرآةٍ قذرة
جسدُ محمّدٍ هنا .. وصليبُ المسيحْ
يبحثُ عنْ تابوتٍ يواري سوءةَ قابيل
المدنُ تغطُّ بنومٍ عميقٍ في جُبِّ يوسفَ
عازرٌ عادَ يتمطّى بزهوٍ في مدينةِ الأسكندرِ
عاتيةٌ رياحُ سليمانَ
تذبحُ الهدهدَ في عرشِ بلقيس
وفحيحُ أفعى موسى
يترنّمُ بهِ الحجّاجَ
في بلاطِ القصرِ الأموي
لكنَّ الفجرَ كانَ كاذبٌ في عيونِ زينب
حينَ لملمتْ بقايا سياطِ إبنِ مرجانة
بينما سفنُ إبن زيادٍ
عادتْ مخزيّةَ السروجِ منْ غرناطة
وما تبقّى منها بِيعَ في مزادِ الأفرنجَ
(( بدراهمَ معدودةٍ ))
مستباحةٍ كدمِ لوركا
عادَ منْ جديدٍ بيكاسو
يعيدُ رسمَ خارطةَ الوطنِ مكعّباً بقبضةِ هولاكو
بينما نكاح الجهادِ سُنَّ في دستورِ إليزابيث
(( ألأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقاً ))
حينَ يرسمونَ إنتصاراتهم على اجسادِ النساءِ الباريسيّات
ويحرقونَ طفلاً عارياً بدولارٍ أمريكي
يتعشّونَ بهِ بعدَ رحلةِ صيدٍ في صحراء نجد
صمتٌ مطبقٌ في القيروان
والسيّاب مازالَ منتصباُ رغمَ شمسِ الظهيرةِ على شطَّ العرب
يلوّحُ منْ بعيدٍ لإبنِ بطوطةَ
هلْ وجدتَ ما وعدنا الربّْ .. ؟
عاتيةٌ رياحُ سليمانَ
تذبحُ الهدهدَ في عرشِ بلقيس
وفحيحُ أفعى موسى
يترنّمُ بهِ الحجّاجَ
في بلاطِ القصرِ الأموي
لكنَّ الفجرَ كانَ كاذبٌ في عيونِ زينب
حينَ لملمتْ بقايا سياطِ إبنِ مرجانة
بينما سفنُ إبن زيادٍ
عادتْ مخزيّةَ السروجِ منْ غرناطة
وما تبقّى منها بِيعَ في مزادِ الأفرنجَ
(( بدراهمَ معدودةٍ ))
مستباحةٍ كدمِ لوركا
عادَ منْ جديدٍ بيكاسو
يعيدُ رسمَ خارطةَ الوطنِ مكعّباً بقبضةِ هولاكو
بينما نكاح الجهادِ سُنَّ في دستورِ إليزابيث
(( ألأعرابُ أشدُّ كفراً ونفاقاً ))
حينَ يرسمونَ إنتصاراتهم على اجسادِ النساءِ الباريسيّات
ويحرقونَ طفلاً عارياً بدولارٍ أمريكي
يتعشّونَ بهِ بعدَ رحلةِ صيدٍ في صحراء نجد
صمتٌ مطبقٌ في القيروان
والسيّاب مازالَ منتصباُ رغمَ شمسِ الظهيرةِ على شطَّ العرب
يلوّحُ منْ بعيدٍ لإبنِ بطوطةَ
هلْ وجدتَ ما وعدنا الربّْ .. ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق