الثلاثاء، 11 فبراير 2014

Mohammed Laftissi حتى نفهم الاوامر المعلنة ـ /مقال محرر صحيفة فنون /الكاتب محمد لفطيسي /المغرب


Mohammed Laftissi
حتى نفهم الاوامر المعلنة
ـ وفي زمن اصبح يتحكم فينا بسلاسة الرغبات التي نسير اليها..لابد لنا ان ننفجر من الاستسلام المقيت..أن نعبر عن تطويع الحياة لنا في اوامر بالغة الدقة...

ـ هل يمكن أن نقوم من السرير الا بأمر من الواجب وانقشاع الضوء في أعيننا وحاجتنا للعمل لتأمين العيش...؟

ـ لايمكننا ان نرفض طلبات اليوم والساعة والاسبوع والشهر والسنة ..اننا مقيدون بطلبات حياتية مقيتة ومتحكمة لدرجة عدم الرفض او الثورة عليها...مسيرون بقدر الهي..وفي اغلب الاحوال بما يتحكم فينا من رغبات قوية وملذات مذلة..جعلتنا عبيدا للعصر الجليدي الجديد..حيث نتجمد اذا لم نشتر او لم نصرف او لم نحتفل او لم نخرج او لم نبارك او لم نشارك..

والمصيبة اننا نقلنا ذلك الى ابنائنا بامتياز...فأصبحنا ضحية العادات التسهيلية للحياة..نحمل محافظ الابناء عوضا عنهم.وننجز الفروض بدل دفعهم للعراك العلمي الفعال..ونتغاضى عن أخطائهم المستفحلة في العادات الغذائية والتدخين والسهر والمصاحبة..وكأننا نعيش معهم زمنهم بمعاييرهم دون تدخل المقاييس الأبوية الصارمة التي نجدها عند الأسر الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المحافظة..حيث تأخذ القيم والمبادئ احترامها...

وحتى نفهم الأوامر المعلنة..علينا أن نجلس الى نفسنا لنحقق سلامها قبل الانطلاق لتحقيق السلام مع الحياة والابناء..ندائي متواضع للبشرية..أن لاتخاف من أمر صادق يحقق الحماية للنفس والأبناء..ننفذه بمحبة ونجنيه بروية ونعيشه بتفاؤل
محمد لفطيسي..11..02..2014
في تساؤل مع النفس.
ـ وفي زمن اصبح يتحكم فينا بسلاسة الرغبات التي نسير اليها..لابد لنا ان ننفجر من الاستسلام المقيت..أن نعبر عن تطويع الحياة لنا في اوامر بالغة الدقة...


ـ هل يمكن أن نقوم من السرير الا بأمر من الواجب وانقشاع الضوء في أعيننا وحاجتنا للعمل لتأمين العيش...؟

ـ لايمكننا ان نرفض طلبات اليوم والساعة والاسبوع والشهر والسنة ..اننا مقيدون بطلبات حياتية مقيتة ومتحكمة لدرجة عدم الرفض او الثورة عليها...مسيرون بقدر الهي..وفي اغلب الاحوال بما يتحكم فينا من رغبات قوية وملذات مذلة..جعلتنا عبيدا للعصر الجليدي الجديد..حيث نتجمد اذا لم نشتر او لم نصرف او لم نحتفل او لم نخرج او لم نبارك او لم نشارك..

والمصيبة اننا نقلنا ذلك الى ابنائنا بامتياز...فأصبحنا ضحية العادات التسهيلية للحياة..نحمل محافظ الابناء عوضا عنهم.وننجز الفروض بدل دفعهم للعراك العلمي الفعال..ونتغاضى عن أخطائهم المستفحلة في العادات الغذائية والتدخين والسهر والمصاحبة..وكأننا نعيش معهم زمنهم بمعاييرهم دون تدخل المقاييس الأبوية الصارمة التي نجدها عند الأسر الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المحافظة..حيث تأخذ القيم والمبادئ احترامها...

وحتى نفهم الأوامر المعلنة..علينا أن نجلس الى نفسنا لنحقق سلامها قبل الانطلاق لتحقيق السلام مع الحياة والابناء..ندائي متواضع للبشرية..أن لاتخاف من أمر صادق يحقق الحماية للنفس والأبناء..ننفذه بمحبة ونجنيه بروية ونعيشه بتفاؤل
محمد لفطيسي..11..02..2014
في تساؤل مع النفس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق