الاثنين، 25 نوفمبر 2013

قد..ربما..مقال الاعلامية هناء احمد الداغستناني

قد .. ربما ؟؟؟
لكل واحد منا اسلوبه وطريقته في الكتابة ربما تعجب البعض وربما لاتعجبه ولكنها تصب كلها في سبر كواليس الاحداث والقصص وكل شيء له تماس مباشر بحياتنا وبحياة الاخرين..بمعنى انها لغة القلب والعقل والضمير وان اختلفت مصادرها وعليها ولها مسوؤلية كبيرة لانها لم تأت من فراغ لكن وفي احيان كثيرة نختار الصمت عندما لانجد من يفهم كلامنا او كتاباتنا ويحاول اخراجها عن اهدافها بشكل او باخر مع رغبتنا في التواصل من دون حروف وبخطوط حمراء لايمكن لاحد ان يتجاوزها ولكن عندما نتعب من هذا كله ترانا نمر احيانا بحالات اختناق لانستطيع فيها كتابة حرف واحد وتضيع الكلمات تائهة عاجزة عن التعبير لتتكلم نيابة عنها العيون الصامتة التي تنطق وتحاكي وتعلق وتضحك وتبكي على كل ما تراه وتسمعه من دون رتوش وبتعبير صادق تعجز الكلمات بحروفها ان تعبر عنه ولكن ؟؟؟ يتناثر الصمت .. تصرخ العيون .. ينتبه العقل .. تتقافز الكلمات الراسخة في ذاكرتنا لرفض النسيان ان ينساها او يتناساها لتصدح وتثبت مواقفها التي وان طال صمتها فانها تبقى مصرة على مواقفها المبدئية التي تنبع من داخلنا الذي قد يتعب لكنه لايكل ولايمل لتبقى الكلمات شاخصة حاضرة في رحم السنين وان مضى عليها الزمن بحلوه ومره مع احترامها لكل من ..قد .. او ..ربما .. لايستسيغ حروفها ولايعجبه اسلوبها .
قد .. ربما ؟؟؟
لكل واحد منا اسلوبه وطريقته في الكتابة ربما تعجب البعض وربما لاتعجبه ولكنها تصب كلها في سبر كواليس الاحداث والقصص وكل شيء له تماس مباشر بحياتنا وبحياة الاخرين..بمعنى انها لغة القلب والعقل والضمير وان اختلفت مصادرها وعليها ولها مسوؤلية كبيرة لانها لم تأت من فراغ لكن وفي احيان كثيرة نختار الصمت عندما لانجد من يفهم كلامنا او كتاباتنا ويحاول اخراجها عن اهدافها بشكل او باخر مع رغبتنا في التواصل من دون حروف وبخطوط حمراء لايمكن لاحد ان يتجاوزها ولكن عندما نتعب من هذا كله ترانا نمر احيانا بحالات اختناق لانستطيع فيها كتابة حرف واحد وتضيع الكلمات تائهة عاجزة عن التعبير لتتكلم نيابة عنها العيون الصامتة التي تنطق وتحاكي وتعلق وتضحك وتبكي على كل ما تراه وتسمعه من دون رتوش وبتعبير صادق تعجز الكلمات بحروفها ان تعبر عنه ولكن ؟؟؟ يتناثر الصمت .. تصرخ العيون .. ينتبه العقل .. تتقافز الكلمات الراسخة في ذاكرتنا لرفض النسيان ان ينساها او يتناساها لتصدح وتثبت مواقفها التي وان طال صمتها فانها تبقى مصرة على مواقفها المبدئية التي تنبع من داخلنا الذي قد يتعب لكنه لايكل ولايمل لتبقى الكلمات شاخصة حاضرة في رحم السنين وان مضى عليها الزمن بحلوه ومره مع احترامها لكل من ..قد .. او ..ربما .. لايستسيغ حروفها ولايعجبه اسلوبها .

هناك تعليق واحد:

  1. نعم سيدتي ..لغة العيون اصدق من كل اللغات.. ولطالما كنت انا شخصيا اطيل النظر الى عيونك ودفء صوتك الذي يبعث فيَّ الامان والأمل ... حتى اصبحتِ لي مصدر للراحة والأمان وانا انصت اليك وانظر الى وجهك .. وكأنك الأم الحنون التي ينتظر طفلها تلك الابتسامة الباعثة للأمل والراحة ..
    لا بأس سيدتي بلغة العيون والتعابير فكثيرون منّا لا ينتظرون الا تلك الابتسامة وتلك التعابير التي تحيي فيه الراحة والطمأنينة والتي نقرأ فيها جملة : لا تيأس .. فالأمل موجود... والحياة لا تخلو من الطيبين.

    ردحذف