مقال للكاتب كريم السوداني ...العراقيون يدخلون المنطقة الخضراء !
صحيفة فنون الالكترونية
كريم السوداني
العراقيون يدخلون المنطقة الخظراء !!! بعد ان تجمهر اهل العراق على ولاتهم
وخلفاءهم من بني الخضراء ، حشدوا الحشود و اجمعوا الوفود على السير من كل
العراق الى عقر دار الخلفاء في المنطقة الخضراء حيث قصر الاماره ، فبدأت
الجموع تقترب من اسوارها ، فبينما هم يقتربون جاء الواثق بدين الله اياد
علاوي مزنعراً على فرسه " ليل الاصايل " .. و اقترب من جمع المعز لدين الله
نوري المالكي و المستكفي بالله اسامه النجيفي و المعتصم بامر الله جلال
طالباني ، فصاح المالكي : مابك يا علاوي وقد اصفر وجهك ، وظهرت رصعات خديك ؟
فقال علاوي : العراقيون .. العراقيون يدخلون الخضراء من ابوابها العشره ..
فخرجت حنان الفتلاوي وصاحت: يا ابا اسراء ، نموت ولا يدخلها الشعب .. فقال
لها : كفي عن العويل ، لن نستطيع مجابهتهم ، انهم اليوم اقوى من اي وقت
مضى .. وكأنني اشم من هنا رائحة ثريد الدليميه ، و تمر البصره ، ولبن اربيل
.. فدخل المالكي الى بيته ، ودخل علاوي و الطالباني و النجيفي الى مساكنهم
و هم يترقبون بحذر ما سيفعله العراقيون بهم . فدخلت حشود الناس من
ابواب الخضراء ، فقام احدهم و صاح : يا معشر الشعب ، لا تفتكوا بالخضراء ،
ارفقوا باهلها ، فمن دخل دار ابو اسراء فهو آمن ، ومن دخل ..القصر
الجمهوري فهو امن ، ومن دخل جزيرة الاعراس فهو آمن .. فنظرت حنان الفتلاوي
الى المالكي وقالت : لقد اوفوا بوعدهم ، لم يركبوا مصفحه من مصفحاتي ..
فقال لها : انهم يستولون على القلوب لا على المصفحات ..قالت : هل كنا على
ضلال ؟ قال : نعم كنا على ضلال خورشيد . ثم انشد قائلا : ياليتني انصفتهم
من قبل ان .. تصل الفقاعةَ للذرى احجامها .. لو انها دامت لغيري لم تصل ..
ابداً اليَّ وما مسكتُ زمامها .. ثم خرج الى الناس وقال : يا ايها الناس ،
اني عارض عليكم امراً ... فصاح الناس جميعا : جذااااااااااااااب ..
جذاااااااااب نوري المالكي .....فدخل بيته و اغلق بابه فتارك الناس و
تاركوه وعاش بينهم معززا مع بقية الولاة. وقيل ان صاحب البعث ، الاصفر
الدوري اراد استغلال فتح الخضراء، فقام له احد الناس و قال له : يا عمرُ
تفكةَ ان تمُت خيرٌ لنا .. من ان تكُن جرجوبةً للصورةِ .. لكنني اخشى لعيشك
مثلما .. عاشت صباحُ
بعمرها الشحرورةِ .. ومازال عزت الدوري حياً ! للكاتب رسلي المالكي وبعد ما يدبرها ((البغدادي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق