الخميس، 28 نوفمبر 2013

مقال للكاتب كريم السوداني ...العراقيون يدخلون المنطقة الخضراء !


صحيفة فنون الالكترونية

كريم السوداني

العراقيون يدخلون المنطقة الخظراء !!! بعد ان تجمهر اهل العراق على ولاتهم وخلفاءهم من بني الخضراء ، حشدوا الحشود و اجمعوا الوفود على السير من كل العراق الى عقر دار الخلفاء في المنطقة الخضراء حيث قصر الاماره ، فبدأت الجموع تقترب من اسوارها ، فبينما هم يقتربون جاء الواثق بدين الله اياد علاوي مزنعراً على فرسه " ليل الاصايل " .. و اقترب من جمع المعز لدين الله نوري المالكي و المستكفي بالله اسامه النجيفي و المعتصم بامر الله جلال طالباني ، فصاح المالكي : مابك يا علاوي وقد اصفر وجهك ، وظهرت رصعات خديك ؟ فقال علاوي : العراقيون .. العراقيون يدخلون الخضراء من ابوابها العشره .. فخرجت حنان الفتلاوي وصاحت: يا ابا اسراء ، نموت ولا يدخلها الشعب .. فقال لها : كفي عن العويل ، لن نستطيع مجابهتهم ، انهم اليوم اقوى من اي وقت مضى .. وكأنني اشم من هنا رائحة ثريد الدليميه ، و تمر البصره ، ولبن اربيل .. فدخل المالكي الى بيته ، ودخل علاوي و الطالباني و النجيفي الى مساكنهم و هم يترقبون بحذر ما سيفعله العراقيون بهم . فدخلت حشود الناس من ابواب الخضراء ، فقام احدهم و صاح : يا معشر الشعب ، لا تفتكوا بالخضراء ، ارفقوا باهلها ، فمن دخل دار ابو اسراء فهو آمن ، ومن دخل ..القصر الجمهوري فهو امن ، ومن دخل جزيرة الاعراس فهو آمن .. فنظرت حنان الفتلاوي الى المالكي وقالت : لقد اوفوا بوعدهم ، لم يركبوا مصفحه من مصفحاتي .. فقال لها : انهم يستولون على القلوب لا على المصفحات ..قالت : هل كنا على ضلال ؟ قال : نعم كنا على ضلال خورشيد . ثم انشد قائلا : ياليتني انصفتهم من قبل ان .. تصل الفقاعةَ للذرى احجامها .. لو انها دامت لغيري لم تصل .. ابداً اليَّ وما مسكتُ زمامها .. ثم خرج الى الناس وقال : يا ايها الناس ، اني عارض عليكم امراً ... فصاح الناس جميعا : جذااااااااااااااب .. جذاااااااااب نوري المالكي .....فدخل بيته و اغلق بابه فتارك الناس و تاركوه وعاش بينهم معززا مع بقية الولاة. وقيل ان صاحب البعث ، الاصفر الدوري اراد استغلال فتح الخضراء، فقام له احد الناس و قال له : يا عمرُ تفكةَ ان تمُت خيرٌ لنا .. من ان تكُن جرجوبةً للصورةِ .. لكنني اخشى لعيشك مثلما .. عاشت صباحُ
بعمرها الشحرورةِ .. ومازال عزت الدوري حياً ! للكاتب رسلي المالكي وبعد ما يدبرها ((البغدادي))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق