الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

صحيفة فنون الالكترونية

متابعات
قراءة بسيطة في مسرحية موت مواطن عنيد ..

في بقع ضوئية مثيرة ومتحركة ومعبرة للحدث ,رسمها وشكلها واضائها الفنان علي السوداني , وضربات موسيقية تألفت وتداخلت واطربت اسماع وذائقة المتلقي , صادحة وصارخة ! من روح النص نفسه والموضوع , اعادتنا الى جدية اعمالنا المسرحية الحقيقية , خلقها حكمت البيضاني ..كانت صرخة المتألقة اقبال نعيم ( بيتكم يحترق ,,طفوه ...) ...
موت مواطن عنيد ..مسرحية وحكاية الزمن الصعب , نتداولها يوميا في حياتنا , واوجاعنا , كان فيها التاريخ والحاضر ورؤية المستقبل , القدير سامي عبد الحميد ..والمواطن العنيد والذي لم يمت فلاح ابراهيم المبدع .
وصوت السلام والحرية والحب والجمال ..في عمى سيدة عراقية اضاءت لنا الطريق وكانت هي المنتصر والمبصرة دائما ! الفنانة اقبال نعيم .
عمل مسرحي اثلج صدرونا المنهكة , اداءا وشكلا وتعبيرا , وجمال الحكاية , من الزمن العراقي ..بعد نكبات متتالية ؟ .
انه الخوف , انه النكوص , انه التراجع !!!...
هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية تتقدم بالتهنئة والتحية والتقدير لهذه النخبة الرائعة من نخب رواد وابطال مسرحنا الجميل , شكرا لارواحكم المحلقة والجميلة والمضحية احبتي .
والتحية والتقدير للدكتور هيثم عبد الرزاق مؤلفا ومخرجا ..
نعم ايها السادة ..بيتنا يحترق , وعلينا اطفاءه قبل هبوب العاصفة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق