مثقفو الداخل ومثقفو الخارج
كتأسيس ,أقصد بمثقفي الداخل ,كل المثقفين والمبدعين الذين يتواجدون في
البلد بعد 2008 ويشمل المثقفين الذين هاجروا في التسعينات وعادوا في فتره
ما بعد السقوط او المثقفين الذين سافروا نتيجة العنف الطائفي ثم عادوا بعد
أخماد نار هذه الفتنه اضافه الى المثقفين الذين كانوا متواجدين بالبلد طوال
أعمارهم وقد يكونوا سافروا لمدد متقطعه.
اما مثقفو الخارج فهم من
اسسوا مستقبلهم على اساس المكان الذي يحتويهم ويحاولون التأثير من مسافه
معقوله دون الأحتكاك المباشر مع الواقع
هذا التأسيس مهم جدا نتيجة
لأختلاف انماط الفكر والسلوك لدى المثقف والطريقة التي يتعامل بها مع
الحياة نتيجة اختلاف الممسوسات التي يتعامل بها ويحتك معها مما تجعل
بالمحصله استيعاب الحياة ممكن يبنما يفقد مثقف الداخل هذا الأمكانية وهو
يتعامل يوميا مع الموت وبأشكال ورؤى مختلفه لكن مثقف الداخل الذي قضى فتره
نسبيا طويله في الخارج قد يبدو مرتبكا نتيجة ارتباك الموت والحياة داخله
مما يجعلنا نشعر بتطرفه تجاه الأفكار فهو لايرى الموت بنفس العين الذي يرى
فيها من ادمن رؤية هذا الموت ولايتجاهله
مثلما يفعل مثقف الخارج رغم ان هذا التجاهل من مثقف الخارج هو محاوله يائسه
لدفع الحياة للداخل اما مثقف الداخل فهو يحاول دفع الموت بعيدا.
الذي
اراه اننا نحتاج النمطين من التفكير في الوقت الراهن لأن مثقف الخارج قد
يعمل على ترطيب الثقافة المتيبسه الذي يشعها مثقف الداخل واقصد هنا محاولة
ايجاد حياة من الموت لا بث الحياة في الموت.
ربما فرنكشتاين السعداوي
يعطي صوره واضحه عن الطريقه التي يفكر بها مثقف الداخل ,هو محاوله لجمع
بقايا الحياة المنتشره في شوارع الموت وابتكار حياة جديده لاتشبه التي
سبقتها رغم انها تستمد مكوناتها من هذا الحياة التي هي في حقيقتها معنى اخر
للموت.
هنا يجب ان اضع المثقف المرتبط بأجنده سياسية خارج هذا التوصيف
لأن هذا المثقف يتعامل مع الحياة في الغالب من خلال عين المؤسسه التي
ينتمي اليها مما يجعل هذا المثقف يقف على هامش الحياة الثقافيه رغم انه
الأكثر حضور ووجاهه في هذه الحياة, يقف الى جانب هذا المثقف الذين يحاول
اعادة أحياء ثقافة التكسب بعد تعدد الواجهات السياسيه التي تحفز على ظهور
مثل هذه الثقافة وقد يتحول هذا المثقف الى واجهه سياسيه ببساطه اذا ماتوفرت
المصلحه الماديه التي تحول هذا المثقف ببساطه الى شاعر العشيره ولكن هذه
المرة بمسمى الحزب او الكتله السياسية او الطائفة الدينية مما يجعله اداة
مساعدة من ادوات صناعة الموت .
بنفس الوقت هناك بعض مثقفي الخارج من
يتعامل بفوقية مع الداخل متناسيا الخيط الذي يربطه بهذا الداخل كمحاوله
لتلبس المجتمع الذي يعيش فيه ودخول الى ثقافة هذا المجتمع وقد يعتقد بعض
هؤلاء انه اصبح جزءا من ثقافة ذلك المجتمع لكنه يصطدم في الغالب عندما بيدأ
بنشر رؤاه الأبداعيه نتيجة الحاجز التكويني بينه وبين المجتمع الذي يعيش
فيه لذلك يعيد بث رؤاه داخل مجتمعه الأصلي لكن مجتمعه سيجد ان حاجزا صنعه
المبدع نفسه سيمنعه من تقبل هذه الرؤى.
في النهايه اجد ان كل هذه
التجارب مهمه في حركة الثقافه وكل ماينقصها قصدية التأسيس ,السؤال المهم
الأن كيف يمكننا صهر كل هذه الثقافات وتوجيهها كمحاولة لأيجاد ثقافه
عراقيه متحركه ومتحوله وقادرة على استيعاب الرؤى المختلفه ,هذه الثقافة هي
التي تعمل بشكل مباشر على تغيير الموت وصناعة حياة جديدة تستوعب الجميع
مثقفو الداخل ومثقفو الخارج
كتأسيس ,أقصد بمثقفي الداخل ,كل المثقفين والمبدعين الذين يتواجدون في البلد بعد 2008 ويشمل المثقفين الذين هاجروا في التسعينات وعادوا في فتره ما بعد السقوط او المثقفين الذين سافروا نتيجة العنف الطائفي ثم عادوا بعد أخماد نار هذه الفتنه اضافه الى المثقفين الذين كانوا متواجدين بالبلد طوال أعمارهم وقد يكونوا سافروا لمدد متقطعه.
اما مثقفو الخارج فهم من اسسوا مستقبلهم على اساس المكان الذي يحتويهم ويحاولون التأثير من مسافه معقوله دون الأحتكاك المباشر مع الواقع
هذا التأسيس مهم جدا نتيجة لأختلاف انماط الفكر والسلوك لدى المثقف والطريقة التي يتعامل بها مع الحياة نتيجة اختلاف الممسوسات التي يتعامل بها ويحتك معها مما تجعل بالمحصله استيعاب الحياة ممكن يبنما يفقد مثقف الداخل هذا الأمكانية وهو يتعامل يوميا مع الموت وبأشكال ورؤى مختلفه لكن مثقف الداخل الذي قضى فتره نسبيا طويله في الخارج قد يبدو مرتبكا نتيجة ارتباك الموت والحياة داخله مما يجعلنا نشعر بتطرفه تجاه الأفكار فهو لايرى الموت بنفس العين الذي يرى فيها من ادمن رؤية هذا الموت ولايتجاهله مثلما يفعل مثقف الخارج رغم ان هذا التجاهل من مثقف الخارج هو محاوله يائسه لدفع الحياة للداخل اما مثقف الداخل فهو يحاول دفع الموت بعيدا.
الذي اراه اننا نحتاج النمطين من التفكير في الوقت الراهن لأن مثقف الخارج قد يعمل على ترطيب الثقافة المتيبسه الذي يشعها مثقف الداخل واقصد هنا محاولة ايجاد حياة من الموت لا بث الحياة في الموت.
ربما فرنكشتاين السعداوي يعطي صوره واضحه عن الطريقه التي يفكر بها مثقف الداخل ,هو محاوله لجمع بقايا الحياة المنتشره في شوارع الموت وابتكار حياة جديده لاتشبه التي سبقتها رغم انها تستمد مكوناتها من هذا الحياة التي هي في حقيقتها معنى اخر للموت.
هنا يجب ان اضع المثقف المرتبط بأجنده سياسية خارج هذا التوصيف لأن هذا المثقف يتعامل مع الحياة في الغالب من خلال عين المؤسسه التي ينتمي اليها مما يجعل هذا المثقف يقف على هامش الحياة الثقافيه رغم انه الأكثر حضور ووجاهه في هذه الحياة, يقف الى جانب هذا المثقف الذين يحاول اعادة أحياء ثقافة التكسب بعد تعدد الواجهات السياسيه التي تحفز على ظهور مثل هذه الثقافة وقد يتحول هذا المثقف الى واجهه سياسيه ببساطه اذا ماتوفرت المصلحه الماديه التي تحول هذا المثقف ببساطه الى شاعر العشيره ولكن هذه المرة بمسمى الحزب او الكتله السياسية او الطائفة الدينية مما يجعله اداة مساعدة من ادوات صناعة الموت .
بنفس الوقت هناك بعض مثقفي الخارج من يتعامل بفوقية مع الداخل متناسيا الخيط الذي يربطه بهذا الداخل كمحاوله لتلبس المجتمع الذي يعيش فيه ودخول الى ثقافة هذا المجتمع وقد يعتقد بعض هؤلاء انه اصبح جزءا من ثقافة ذلك المجتمع لكنه يصطدم في الغالب عندما بيدأ بنشر رؤاه الأبداعيه نتيجة الحاجز التكويني بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه لذلك يعيد بث رؤاه داخل مجتمعه الأصلي لكن مجتمعه سيجد ان حاجزا صنعه المبدع نفسه سيمنعه من تقبل هذه الرؤى.
في النهايه اجد ان كل هذه التجارب مهمه في حركة الثقافه وكل ماينقصها قصدية التأسيس ,السؤال المهم الأن كيف يمكننا صهر كل هذه الثقافات وتوجيهها كمحاولة لأيجاد ثقافه عراقيه متحركه ومتحوله وقادرة على استيعاب الرؤى المختلفه ,هذه الثقافة هي التي تعمل بشكل مباشر على تغيير الموت وصناعة حياة جديدة تستوعب الجميع
كتأسيس ,أقصد بمثقفي الداخل ,كل المثقفين والمبدعين الذين يتواجدون في البلد بعد 2008 ويشمل المثقفين الذين هاجروا في التسعينات وعادوا في فتره ما بعد السقوط او المثقفين الذين سافروا نتيجة العنف الطائفي ثم عادوا بعد أخماد نار هذه الفتنه اضافه الى المثقفين الذين كانوا متواجدين بالبلد طوال أعمارهم وقد يكونوا سافروا لمدد متقطعه.
اما مثقفو الخارج فهم من اسسوا مستقبلهم على اساس المكان الذي يحتويهم ويحاولون التأثير من مسافه معقوله دون الأحتكاك المباشر مع الواقع
هذا التأسيس مهم جدا نتيجة لأختلاف انماط الفكر والسلوك لدى المثقف والطريقة التي يتعامل بها مع الحياة نتيجة اختلاف الممسوسات التي يتعامل بها ويحتك معها مما تجعل بالمحصله استيعاب الحياة ممكن يبنما يفقد مثقف الداخل هذا الأمكانية وهو يتعامل يوميا مع الموت وبأشكال ورؤى مختلفه لكن مثقف الداخل الذي قضى فتره نسبيا طويله في الخارج قد يبدو مرتبكا نتيجة ارتباك الموت والحياة داخله مما يجعلنا نشعر بتطرفه تجاه الأفكار فهو لايرى الموت بنفس العين الذي يرى فيها من ادمن رؤية هذا الموت ولايتجاهله مثلما يفعل مثقف الخارج رغم ان هذا التجاهل من مثقف الخارج هو محاوله يائسه لدفع الحياة للداخل اما مثقف الداخل فهو يحاول دفع الموت بعيدا.
الذي اراه اننا نحتاج النمطين من التفكير في الوقت الراهن لأن مثقف الخارج قد يعمل على ترطيب الثقافة المتيبسه الذي يشعها مثقف الداخل واقصد هنا محاولة ايجاد حياة من الموت لا بث الحياة في الموت.
ربما فرنكشتاين السعداوي يعطي صوره واضحه عن الطريقه التي يفكر بها مثقف الداخل ,هو محاوله لجمع بقايا الحياة المنتشره في شوارع الموت وابتكار حياة جديده لاتشبه التي سبقتها رغم انها تستمد مكوناتها من هذا الحياة التي هي في حقيقتها معنى اخر للموت.
هنا يجب ان اضع المثقف المرتبط بأجنده سياسية خارج هذا التوصيف لأن هذا المثقف يتعامل مع الحياة في الغالب من خلال عين المؤسسه التي ينتمي اليها مما يجعل هذا المثقف يقف على هامش الحياة الثقافيه رغم انه الأكثر حضور ووجاهه في هذه الحياة, يقف الى جانب هذا المثقف الذين يحاول اعادة أحياء ثقافة التكسب بعد تعدد الواجهات السياسيه التي تحفز على ظهور مثل هذه الثقافة وقد يتحول هذا المثقف الى واجهه سياسيه ببساطه اذا ماتوفرت المصلحه الماديه التي تحول هذا المثقف ببساطه الى شاعر العشيره ولكن هذه المرة بمسمى الحزب او الكتله السياسية او الطائفة الدينية مما يجعله اداة مساعدة من ادوات صناعة الموت .
بنفس الوقت هناك بعض مثقفي الخارج من يتعامل بفوقية مع الداخل متناسيا الخيط الذي يربطه بهذا الداخل كمحاوله لتلبس المجتمع الذي يعيش فيه ودخول الى ثقافة هذا المجتمع وقد يعتقد بعض هؤلاء انه اصبح جزءا من ثقافة ذلك المجتمع لكنه يصطدم في الغالب عندما بيدأ بنشر رؤاه الأبداعيه نتيجة الحاجز التكويني بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه لذلك يعيد بث رؤاه داخل مجتمعه الأصلي لكن مجتمعه سيجد ان حاجزا صنعه المبدع نفسه سيمنعه من تقبل هذه الرؤى.
في النهايه اجد ان كل هذه التجارب مهمه في حركة الثقافه وكل ماينقصها قصدية التأسيس ,السؤال المهم الأن كيف يمكننا صهر كل هذه الثقافات وتوجيهها كمحاولة لأيجاد ثقافه عراقيه متحركه ومتحوله وقادرة على استيعاب الرؤى المختلفه ,هذه الثقافة هي التي تعمل بشكل مباشر على تغيير الموت وصناعة حياة جديدة تستوعب الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق