الغريب أنني كلما
تنفستك
تشرق رغبة أخرى...
بأتجاه اعلاني الجنون رسميا
فأكرر نزف الطفولة المطلق
أداعب أختلاجاتي بقهر
الغريب ايضا
ان العالم يصبح
صغيرا جدا
كأنه قرية أليفة لي
وفورة تشبه الى حد بعيد
رسالة لمجهول
......أعطيني –رغم انه ليس لي-
لغز عصرك
ممرات جديدة للتبويب
خرائط الغد المثخنة
بالتكهنات
لأرسم وجهك على القبرات
وشما من سكون
مطعم بلهفة الجياد للشرود
.........
من يحفظ لنا قبو جسدين
معتقين
حد الشهوة...
في هذا الترف الشرقي المموه؟
كيف يكون انتهائنا
عندما نرصف ودجينا
ونغوص بجنون
في تمتمات ملعونة
صغيرة ....
يكفي انها شروط بقاء الخليقة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق