عزف مُنفرد
خديجة السعدي
في محطةِ القطارِ كنّا معاً
كانتْ عيناكَ تُبحران في الظُلمة
وكنتُ أغورُ في عتمةِ عينيكَ.
أخذتُ بعضاً من الظلام المستريحِ بين النجومِ
وخلقتُ عالمي.
كبرتُ عصوراً في حبّكَ
وأدركتكَ مُلهمي
وما زلتُ في بداية الطريق.
كيف السبيل إليكَ
وأنتَ تلوذُ بالصمتِ.
سأعزفُ لكَ
إنشودة حبٍّ أبديّة.
أو تعال بصمتكَ
لنعزفَ معاً
لقطارٍ انتظرناهُ طويلاً
ولم يأتِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق