هي قصيدة صديقي الشاعر الرائع زيد القريشي ... وجدتها تستحق
الكثير فنشرتها ...شكرا شاعرنا الكبير ..محبتي لك
قفْ ! و انْحَني للعُلا كِبْرا ً و إكْبارا
و أكْتُبْ بصدْر ِ الفِدى نثرا ً و أشْعارا
فلا ظَلام و مَسْرى النُّور ِ مؤتلق ٌ
و الشَّمْس ُ تبْعَث ُ آمالا ً و أنْوارا
عِبْر َ العُصور ِ و نقْش ُ الطف ِّ في دَمِنا
يَزُف ُّ عِبْر َ المَدى سِفْرا ً و أفْكارا
عِبْر َ العُصور ِ و عَيْن ُ الدَّهْر ِ ما نسِيتْ
تَسْتَذكُر ُ الدَّم َ و الأوجاع َ و الثَّارا
عِبْر َ العُصور ِ و فينا (كربلاء ُ) دَم ٌ
يَسيل ُ فوق َ الثَّرى للآن مِدْرارا
رُواية ٌ ما انْتَهتْ, أبْطالَها كَتَبوا
مَجْدا ً, و كانوا لِذاك َ المَجْد ِ ثُوَّارا
فمن علي الهُدى يروي حكايته
تَجْري بساقية ِ الأزْمان ِ أنْهارا
تَبُث ُّ للغَد ِ مَجْدا ً لا يَزال ُ سَنا ً
فَيورِق ُ الزَّرْع ُ رَيْحانا ً و أزْهارا
و تَلبس ُ الأرْض ُ ثوبا ً يزْدَهي قَدَرا ً
ليعزف َ الأُفق ُ ألحانا ً و أوْتارا
شُم ُّ الرِّجال ِ هُنا جاءوا و قدْ كَتَبوا
مَجْدا ً, و صاغوا من العلْياء ِ أقْمارا
بأن َّ كُل َّ دَماء ِ النازفين َ فدى
كانوا على ظُلْم ِ هذي الأرْض ِ أحْرارا
هذا علي ُّ الهُدى عَيْن ٌ بطف ِ دم ٍ
و كان َ جَيْش ُ يَزيد البَغي ِّ جرَّارا
منْ كُل ِّ حَدْب ٍ و صَوْب ٍ في المَدى زُمَر ٌ
كانوا على ظُلْم ِ آل ِ البيْت ِ فُجَّارا
وقفت َ تكتب ُ للتأريخ مأثرة ً
تُسابق ُ الموت َ فَرْط الجُّود ِ إصْرارا
لمْ تنْحن ِ لِطُغاة العَصْر ِ مُقْتَدِرا ً
ما كُنت َ مُنكَسرا ً يوما ً و مُنْهارا
حاشا العُلا ,فعلي ُّ الصبر ِ شاهدُنا
يَسير ُ فوق َ أديم ِ الأرْض ِ إعْصارا
يا (كربلا ) و حروف ُ العابدين َ دم ٌ
قد دَك َّ في ظُلْمة ِ الدَيْجور ِ أوْكارا
نبْع ٌ من البَذْل ِ ,طُهْر ُ الأرْض ِ بيرقُه
يَجود ُ من حرفهِ بذلا ًو إيْثارا
في الطَّف ِ ما ضَعُفت ْ كف ٌ له أبَدا ً
قرطاسُه ُ لمْ يَمُتْ, يَحْكي الذي دارا :
فوَحْشَة ٌ في المَدى و القوم ُ في ظَمَئ ٍ
و الكَوْن ُ يَكْتُب ُ للأحرار ِ أقْدارا
جَحافِل ٌ من جيوش ِ الموت ِ قد وَقَفتْ
حتى بدا في المَدى العبَّاس ُ كرَّارا !
يُسابِق ُ الرِّيح َ , ظَهْر ُ المَجْد ِ مُهْرَتُه
يُرْسي بِصَدْر ِ بَني الطاغوت ِ مِسْمارا !
يُذيُقهُمْ في الدَّياجي مُر َّ ما شَربوا
حتى غدا جَمْعُهمْ في البيد ِ أنفارا !
تَناثرَتْ جُثث ٌ و الموت ُ يخْطُفُهمْ
و السَّيْف ُ كان َ على الأعْناق ِ بتَّارا
جار َ الزَّمان ُ عَليهمْ جَوْر َ مَظْلَمَة ٍ
وَيْل ُ الزَّمان ِ الذي في جَوْرِه جارا !
و حكمة ُ ألله في (السَّجاد ِ) أحرفُه
تروي لنا و يقص ُّ الطف َّ أوتارا
كُنت َ المياه بصدر ِ الجرف ِ سيدنا
و الماء ُ يَجْري بوسط ِ الجُرْف ِ تيَّارا
أنت َ السَّليل ُ لمجد ٍ جل ّ صانعه
و المجد ُ نحوك َ يا (سجادُ ) قد سارا !
و العلم ُ موطنه قرطاس ُ أحرفكمْ
و العَقْل ُ ما زال َ في السَّجاد ِ مُحْتارا
له أنامل ُ علم ٍ جاد َ منهله
يَبُثُها المَجْد ُ أنْباء ً و أخبارا
يَمْضي الزَّمان ُ و يبقى للبقيع ِ سنا
ليُزْهِر َ الزَرْع ُ أشْجارا ً و أثْمارا
— مع الشاعر زيد القريشي.الكثير فنشرتها ...شكرا شاعرنا الكبير ..محبتي لك
قفْ ! و انْحَني للعُلا كِبْرا ً و إكْبارا
و أكْتُبْ بصدْر ِ الفِدى نثرا ً و أشْعارا
فلا ظَلام و مَسْرى النُّور ِ مؤتلق ٌ
و الشَّمْس ُ تبْعَث ُ آمالا ً و أنْوارا
عِبْر َ العُصور ِ و نقْش ُ الطف ِّ في دَمِنا
يَزُف ُّ عِبْر َ المَدى سِفْرا ً و أفْكارا
عِبْر َ العُصور ِ و عَيْن ُ الدَّهْر ِ ما نسِيتْ
تَسْتَذكُر ُ الدَّم َ و الأوجاع َ و الثَّارا
عِبْر َ العُصور ِ و فينا (كربلاء ُ) دَم ٌ
يَسيل ُ فوق َ الثَّرى للآن مِدْرارا
رُواية ٌ ما انْتَهتْ, أبْطالَها كَتَبوا
مَجْدا ً, و كانوا لِذاك َ المَجْد ِ ثُوَّارا
فمن علي الهُدى يروي حكايته
تَجْري بساقية ِ الأزْمان ِ أنْهارا
تَبُث ُّ للغَد ِ مَجْدا ً لا يَزال ُ سَنا ً
فَيورِق ُ الزَّرْع ُ رَيْحانا ً و أزْهارا
و تَلبس ُ الأرْض ُ ثوبا ً يزْدَهي قَدَرا ً
ليعزف َ الأُفق ُ ألحانا ً و أوْتارا
شُم ُّ الرِّجال ِ هُنا جاءوا و قدْ كَتَبوا
مَجْدا ً, و صاغوا من العلْياء ِ أقْمارا
بأن َّ كُل َّ دَماء ِ النازفين َ فدى
كانوا على ظُلْم ِ هذي الأرْض ِ أحْرارا
هذا علي ُّ الهُدى عَيْن ٌ بطف ِ دم ٍ
و كان َ جَيْش ُ يَزيد البَغي ِّ جرَّارا
منْ كُل ِّ حَدْب ٍ و صَوْب ٍ في المَدى زُمَر ٌ
كانوا على ظُلْم ِ آل ِ البيْت ِ فُجَّارا
وقفت َ تكتب ُ للتأريخ مأثرة ً
تُسابق ُ الموت َ فَرْط الجُّود ِ إصْرارا
لمْ تنْحن ِ لِطُغاة العَصْر ِ مُقْتَدِرا ً
ما كُنت َ مُنكَسرا ً يوما ً و مُنْهارا
حاشا العُلا ,فعلي ُّ الصبر ِ شاهدُنا
يَسير ُ فوق َ أديم ِ الأرْض ِ إعْصارا
يا (كربلا ) و حروف ُ العابدين َ دم ٌ
قد دَك َّ في ظُلْمة ِ الدَيْجور ِ أوْكارا
نبْع ٌ من البَذْل ِ ,طُهْر ُ الأرْض ِ بيرقُه
يَجود ُ من حرفهِ بذلا ًو إيْثارا
في الطَّف ِ ما ضَعُفت ْ كف ٌ له أبَدا ً
قرطاسُه ُ لمْ يَمُتْ, يَحْكي الذي دارا :
فوَحْشَة ٌ في المَدى و القوم ُ في ظَمَئ ٍ
و الكَوْن ُ يَكْتُب ُ للأحرار ِ أقْدارا
جَحافِل ٌ من جيوش ِ الموت ِ قد وَقَفتْ
حتى بدا في المَدى العبَّاس ُ كرَّارا !
يُسابِق ُ الرِّيح َ , ظَهْر ُ المَجْد ِ مُهْرَتُه
يُرْسي بِصَدْر ِ بَني الطاغوت ِ مِسْمارا !
يُذيُقهُمْ في الدَّياجي مُر َّ ما شَربوا
حتى غدا جَمْعُهمْ في البيد ِ أنفارا !
تَناثرَتْ جُثث ٌ و الموت ُ يخْطُفُهمْ
و السَّيْف ُ كان َ على الأعْناق ِ بتَّارا
جار َ الزَّمان ُ عَليهمْ جَوْر َ مَظْلَمَة ٍ
وَيْل ُ الزَّمان ِ الذي في جَوْرِه جارا !
و حكمة ُ ألله في (السَّجاد ِ) أحرفُه
تروي لنا و يقص ُّ الطف َّ أوتارا
كُنت َ المياه بصدر ِ الجرف ِ سيدنا
و الماء ُ يَجْري بوسط ِ الجُرْف ِ تيَّارا
أنت َ السَّليل ُ لمجد ٍ جل ّ صانعه
و المجد ُ نحوك َ يا (سجادُ ) قد سارا !
و العلم ُ موطنه قرطاس ُ أحرفكمْ
و العَقْل ُ ما زال َ في السَّجاد ِ مُحْتارا
له أنامل ُ علم ٍ جاد َ منهله
يَبُثُها المَجْد ُ أنْباء ً و أخبارا
يَمْضي الزَّمان ُ و يبقى للبقيع ِ سنا
ليُزْهِر َ الزَرْع ُ أشْجارا ً و أثْمارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق