فيتا... ميت
5/6/ 2014
حريٌ بهذا المساء
أن يطبق فمهُ
و أن لا يأتي
إلا خلسةً
من خلف السحاب
حاولوا مراراً أن يسرقوا سعادةً
لا اعرفها
كان الربُ ذكيا بما يكفي
ليجعل منا سعداء
في ظلمات البطون ..
لكني فيما بعد ...
ألقيتُ بمحتواها في أكنةِ نفسي
وأيقنتُ ..أني كنتُ سعيداً
طوال تسعةِ أشهر
هكذا بدت الأشياءُ مختلفةٌ
تخون بعضها ..
وكأنها تودع المكان
لترتدي خوفاً مجهول ..
مذ كانت الأنباءُ متضاربة في بطنِ أمي
لم تعد تسقي فكرتها الميتةِ أصلاً
في عقلٍ من الصعبِ أن يعيشها
أو يتلذذ ببقاءها حيناً
من الوقت ...
ولم تكو محترفةُ
في أداء الدور
بل كانت تعتزمُ الرحيل
منتظرةً بزوغ الفجر ..
ومشرعةُ أبواب أرجلها للريح
نجحوا... أخيراً
فأولى الصفعات على ظهري
تلقيتها .. على يدِ قابلةٍ .. دميمة
ما عادت الشوارعُ تستقبل كائني الصيفي
أو تصفقَ لهُ بإعجاب
عارٍ ..
تكسوه الدموع
عارٍ..
حتى من هواءٍ ذائبٍ
كنتُ أتنفسهُ باحترام
قبل أن أضع آخر ما تبقى في جيبي
ثمناً لكوبِ قهوةٍ
مضيت ..
مستقبلاً .. وجه مسائي هذا
5/6/ 2014
حريٌ بهذا المساء
أن يطبق فمهُ
و أن لا يأتي
إلا خلسةً
من خلف السحاب
حاولوا مراراً أن يسرقوا سعادةً
لا اعرفها
كان الربُ ذكيا بما يكفي
ليجعل منا سعداء
في ظلمات البطون ..
لكني فيما بعد ...
ألقيتُ بمحتواها في أكنةِ نفسي
وأيقنتُ ..أني كنتُ سعيداً
طوال تسعةِ أشهر
هكذا بدت الأشياءُ مختلفةٌ
تخون بعضها ..
وكأنها تودع المكان
لترتدي خوفاً مجهول ..
مذ كانت الأنباءُ متضاربة في بطنِ أمي
لم تعد تسقي فكرتها الميتةِ أصلاً
في عقلٍ من الصعبِ أن يعيشها
أو يتلذذ ببقاءها حيناً
من الوقت ...
ولم تكو محترفةُ
في أداء الدور
بل كانت تعتزمُ الرحيل
منتظرةً بزوغ الفجر ..
ومشرعةُ أبواب أرجلها للريح
نجحوا... أخيراً
فأولى الصفعات على ظهري
تلقيتها .. على يدِ قابلةٍ .. دميمة
ما عادت الشوارعُ تستقبل كائني الصيفي
أو تصفقَ لهُ بإعجاب
عارٍ ..
تكسوه الدموع
عارٍ..
حتى من هواءٍ ذائبٍ
كنتُ أتنفسهُ باحترام
قبل أن أضع آخر ما تبقى في جيبي
ثمناً لكوبِ قهوةٍ
مضيت ..
مستقبلاً .. وجه مسائي هذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق