صحيفة فنون الاليكترونية
كانت كعادتها تجلس تحت ظل شجرة فى المغيب وتاتى بكتب الحب تنسجها فى الخيال كانها هى البطلة ولكنه يوم غير اى يوم جاءت كعادتها وما ان اسندت ظهرها للشجرة وبدات تقرا حتى ذهبت فى غفوة ورات انها تمشى على سلالم من سحاب تاخذها لاعلى عنان السماء وما ان وصلت للاعلى نقطة حتى راحت تمشى على قوس قزح وهو يوصلها لبندول ساعة تعلقت به واخذت تتحرك يمين ويسار ولكن فى لحظة نزل الى منخفض قريب لارض ونزلت من البندول لترى ظلا يحاكيها وتستعجب للصوت الذى يعرفها ولا تعرفه من تكون فاجاب انا همسك وفيك مجنون وكيف تعرفنى قال بالنبض اراكى لا تشبهى اى مكنون وماذا تريد لا شئ طامع فى قربك ارجو رضاكى ابحث فيكى عن وطنى الاتى واذا لم تريدى ساحفر بيدى قبرى ولتشهدى مماتى فقالت ارجوك لا تحملنى ما لا اطيق اذا كنت صحيح تهوانى اخبرنى كيف اعود لزمانى فقال امرك يا مولاتى اغمضى عينيكى واقترب منها وطبع قبلة على وجنتيها وافاقت لتحس بشعور غريب والاغرب كتابها كان على الارض وفى يدها رسالة معلقة بوردة فكان هو يراقبها على بضع مترات اه لو تدرك كم العشق جنون وانا بها مفتون وحبى لها صادق وانا لا اخون فقط هواها اريد وقلبى ملك يمينها ولتفعل ما تريد واخذت الرسالة وقطعتها ومضت وراح هو لموضعها يلملم رسالته المكبوبة واذا بظل يعاكس ظله فالتفت وكانت هى ناظرة وفى عينيها نظرة كبريق لؤلؤ اسرة فحضنته وقالت لو لم امزق الرسالة لما التقيت بروحى الغائبة ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق