قلم عار
... غبي
يبحث عن موطن العشق في قلبي
و أنا التي تعشق الكلمات
أعبد عواصف الشعر اذا هبت
فقولوا عني مشركة
أو جاهلية أحيتها الذكريات .
قولوا ما شئتم فإن شعاري عارية
إن اعتبرتم عراء القلم عهرا
فصنفوني مع العاهرات .
و أهجروني إن شئتم أو انعزلوا
فحروفي خير منفى
هي التي تبقى ... و أنتم الأموات .
كتبت عنهم فانزعجوا
أ أزعجهم دهاء نفوسهم
أم أخجلتهم جرأة
الأبيات .
أم أن الحرف خليع
حتى رأوا في جسد القصيدة
ما يكتمون من شهوات .
لست أنا التي تئد الكلمة ’ أو تجهضها
و حبري ... لا يروي الخرافات .
زوجتموني قاصرا
...
بقلم لا يعرف الرحمة
زوجتموني سرا في كنف الظلمات .
فمالكم حين تثور قصيدتي
تتهمونني بالتمرد ...
و تتكاثر الغمزات ؟؟
أتركوني أحارب مع صرخاتي
أو ألفظوني جريحة تحت الأنقاض
وعودوا في هدوئكم ’ إلى السبات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق