- المنشورات الحديثة
قصيدة ترقرق باحلى صور شعرية ومعانى مميزة للماء...
رصد دقيق ورسم مبدع لكيان الماء وتجسيد حركته ونبضه وخلجات صدره.احساس شاعرة مرهف باشياء تعودنا عليها الى حد النسيان.ودهشة حقيقية تعيد الى الماء هذا الكائن الحاضر الغائب مكانته ومرتبة الجمال و الكمال التى يستحقها....
على عكس نظرة العالم المتجمدة للاشياء خديجة السعدى تأسس لمنهج شمولي وتاليفى منهج علمى شاعرى جمالى وفلسفى.
فهى فى الحقيقة ترصد علاقة الماء لا بذاته فقط بل بالكون جميعا مرورا بعلاقته مع الذات الانسانية. هى نظرة ابداعية رائدة.
الماء كما تراه خديجة السعدى ولا يراه احد هو ذات،جسد لين فاتن وصوت عذب مبهج و ناعم.تقع خديجة فى حبه فياسرنا هذا الغزل الخصب الفريد من نوعه .
كيف لا وقد تبين ان الماء ليس كمثله شىء فهو سر وجود الكون وسر الحياة ومصدر العطاء وهو متعة الناظرين وشفاء لضيق الصدور وجمال خلاب للعاشقين والمحبين...
خديجة السعدى بجمال الحرف وبلاغته واحساس الفنان ونظرة الشاعر الصائبة تعيد الحياة وتزيح الضيم عن الاشياء المتروكة والمهملة،المستهلكة والمستخدمة.بل وتعيد اليها الحرية والانطلاق من جديد.
الماء كما تراه خديجة وكما يجب ان يرى هو فعلا كائن يحس ،يحلم، يفرح ويغضب،يحب ويعشق...كائن جميل وهو وراء كل شى جميل...
كالاطفال يسقى حلم البذور ويمنح الامل لجنى الثمار والورود...
الماء لا يعرف القيود فهو يحل متى شاء واين شاء.حر ابي لا يعرف التمييز ولا العنصرية بين الاماكن بين احياء الفقراء او الاغنياء.
خديجة السعدى تهاب الماء وتضعه على عرشه من جديد لانها تفهم غضبه وتدرك قوته وجبروته.خديجة تقول انها احبت عظيما.عظيما لا فقط بقوته بل بصمته ايضا .فهو المعطى بدون منّ او اذى وهو القوى بدون تسلط وهو الجمال والحكمة دون صخب الكلام .يزين الكون دون افتخار او خيلاء ويوحّد الكون ويخلقه دون انانية او عناد او تحدّى.وهذا سر صمت الشاعرة امام الماء ...صمت العظماء...صمت المعرفة الحقيقية والادراك بان لكل شى قيمة وسر ووجود وثقة تتحد بالوجود وبالاخر ولا تنفيه .
للماء درس بليغ وحكمة صامتة ناطقة....
خديجة السعدى والماء ودعوة للصمت.....
رصد دقيق ورسم مبدع لكيان الماء وتجسيد حركته ونبضه وخلجات صدره.احساس شاعرة مرهف باشياء تعودنا عليها الى حد النسيان.ودهشة حقيقية تعيد الى الماء هذا الكائن الحاضر الغائب مكانته ومرتبة الجمال و الكمال التى يستحقها....
على عكس نظرة العالم المتجمدة للاشياء خديجة السعدى تأسس لمنهج شمولي وتاليفى منهج علمى شاعرى جمالى وفلسفى.
فهى فى الحقيقة ترصد علاقة الماء لا بذاته فقط بل بالكون جميعا مرورا بعلاقته مع الذات الانسانية. هى نظرة ابداعية رائدة.
الماء كما تراه خديجة السعدى ولا يراه احد هو ذات،جسد لين فاتن وصوت عذب مبهج و ناعم.تقع خديجة فى حبه فياسرنا هذا الغزل الخصب الفريد من نوعه .
كيف لا وقد تبين ان الماء ليس كمثله شىء فهو سر وجود الكون وسر الحياة ومصدر العطاء وهو متعة الناظرين وشفاء لضيق الصدور وجمال خلاب للعاشقين والمحبين...
خديجة السعدى بجمال الحرف وبلاغته واحساس الفنان ونظرة الشاعر الصائبة تعيد الحياة وتزيح الضيم عن الاشياء المتروكة والمهملة،المستهلكة والمستخدمة.بل وتعيد اليها الحرية والانطلاق من جديد.
الماء كما تراه خديجة وكما يجب ان يرى هو فعلا كائن يحس ،يحلم، يفرح ويغضب،يحب ويعشق...كائن جميل وهو وراء كل شى جميل...
كالاطفال يسقى حلم البذور ويمنح الامل لجنى الثمار والورود...
الماء لا يعرف القيود فهو يحل متى شاء واين شاء.حر ابي لا يعرف التمييز ولا العنصرية بين الاماكن بين احياء الفقراء او الاغنياء.
خديجة السعدى تهاب الماء وتضعه على عرشه من جديد لانها تفهم غضبه وتدرك قوته وجبروته.خديجة تقول انها احبت عظيما.عظيما لا فقط بقوته بل بصمته ايضا .فهو المعطى بدون منّ او اذى وهو القوى بدون تسلط وهو الجمال والحكمة دون صخب الكلام .يزين الكون دون افتخار او خيلاء ويوحّد الكون ويخلقه دون انانية او عناد او تحدّى.وهذا سر صمت الشاعرة امام الماء ...صمت العظماء...صمت المعرفة الحقيقية والادراك بان لكل شى قيمة وسر ووجود وثقة تتحد بالوجود وبالاخر ولا تنفيه .
للماء درس بليغ وحكمة صامتة ناطقة....
خديجة السعدى والماء ودعوة للصمت.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق