السبت، 31 مايو 2014

صليب .../ قصيدة ..../ الشاعر .../ قاسم وداي الربيعي ..ز/ العراق

صَليب..
------------
منْ يحملَني
منْ يصلبني
على بابِ قاعة الشُعراء
أمام عيون فناناً !
أدمَنَّ العشق
عسى تصل أليها
أنفاسي... المتقطعة
وَجهي أضرهُ الصمت
بنصفِ أطار
مصلوب على جدارِ..
أقدام البلور
ما عدتُ أسمعَ خُطاها
سفاح العتمة
لا ياستهويه شجره ذاتَ ظل
رسائلُها تطرقُ الذاكرةَ
حيثَ الليل
وساده دافئة
وبكاءَ طفل
أضرهُ اليَتم ...
وعاشق مسهُ الحلم...
___________________ قاسم وداي الربيعي ___________بغداد \2014___
__________________________________________________________
إلغاء إعجابي · ·

عطرا زاكيا ..../ نص ...../ الشاعرة ...تيجان .../ العراق

كان وفيا لكِ
وغدرتِ
وعطرا زاكي
به تعطرتِ
ومن نبعه العذب
أرتويتِ
مابالك الى الطعنِ
أويتِ

تيجان..

مدير الانتاج .../ مقال .../ الاستاذ صباح رحيمة ..../ العراق

مدير الإنتاج
هو الشخص الأول في فريق الإنتاج والمسؤول المباشر امام الجهة المنفذة او المنتجة وعليه تقع مسؤولية قيادة العمل من الناحية الإدارية والمالية ولهذا فلابد من توفر صفات خاصة تؤهله للقيام بهذه المهمة وهذه الصفات منها شخصية واخرى مهنية .
الصفات الشخصية :
1 – أن يكون سليم البنية سليم العقل .
2 – أن يكون صاحب شخصية قيادية .
3 – أن يتحلى بالصبر والمطاولة وحسم الأمور .
4 – أن يتمتع بثقافة تؤهله للتعامل مع فريق الإنتاج من كافة الإختصاصات والثقافات والأمزجة .
5 – أن يكون أميناً على أموال الجهة المنتجة .
أما الصفات المهنية فهي :
1 – أن يكون عارفاً ومعروفاً في الوسط الفني .
2 – أن يتمتع بثقافة فنية ودراية عالية في تفاصيل العملية الفنية والإنتاجية .
3 – أن يكون عارفاً بالسوق ومجريات الأسعار .
وعلى مدير الإنتاج هذا يتوقف النجاح أو الإخفاق ولذلك فلابد من وجود أذرع يتحرك بهم ويحرك العملية وهم ما عرفوا بـ ( مساعدوا الإنتاج ) وعناصر حسابات وتدقيق .
----------------------------
كتابي ( الدراما التلفزيونية من الفكرة الى المتلقي )

صمت .../ قصيدة .../ الشاعر .../ خالد شاتي .../ العراق

دخان
__________________
صمَت
وأنا أرى أيامي
تمربي مسرعة
كأنها شهباً ملونة
تأخذ معها كل فرحي
حتى أحلامي الصغار
بقيت...بلا تاريخ..ينصفني
أو يمسد على وجعي
أو يعيد لي خطوي
تلك التي مشيتها
ممتلئا بخوفي
ماهمني الحزن
ولا كثر الكلام
يأخذني ظلي و(حسبات) كثيرة
تعانق شوقي..للجظات خلاص
أعيش فيها كغيمة
تسري كدخان يجول لوحده
مابين ارضي والسماء..؟

الجمعة، 30 مايو 2014

الموسؤولية .../ نص .../ الاستاذة .../ خديجة السعدي .../ العراق

المسؤولية
خديجة السعدي
بدأت كوكب يومَها الجديد بنهوضٍ مبكِّر. لم تستطعْ النومَ ليلةَ أمس. جالت بنظرها أرجاءَ المكان، ثمَّ اتّجهتْ صوبَ النافذة المطلّة على حديقة الدار الخلفيّة. لم تمرّ سوى دقائق حتى بدأتْ تمورُ في داخلها انفعالاتٌ جعلتها تترك النافذة وتتّجه إلى صورةِ أخيها المعلّقةِ أمامها على الجدار.
ثمة حربٌ تدورُ والوضعُ مخيف. لم نسمع صوتَ ضحكةِ طفل منذُ شهور. ظلال الموت يخيّم علة كلّ زوايا الوطن. انكسار تلو آخر. الخوف يعشعشُ في قلوب الناس. كلَّ يومٍ تزداد أعداد المُغيَّبِين والمُهاجرِين والمُهَجَّرِين، وتزداد معها قوافلُ الشهداء واليتامى والثكالى والأرامل.، وتتنوّع طرق الإذلال والخنوع. حالات الانتظار الطويلة والمُتعِبة أثقلتْ كاهل النّاس. في شوارع المدن، يخيّمُ صمتٌ ثقيل كأجنحة الظلام وحشةً. القلقُ يلفُّ الجميع. جرعات الألم لم تعدْ تُحتَمل.
رسمتْ كوكب أبعاد الوضع على خارطة جسد أخيها، الذي أُلقيَ بهِ عند عتبة باب الدار. مازالت تشعر بمرارة تلك اللحظة، وألم فراق حبيها الذي تركَ الوطن مُرغماً.
قبل أيّام تلطّخَ الترابُ بالدمِ وعبقَ المكانُ برائحةِ موتٍ غريبة. فاجعةُ القتلِ، وهجرةُ الطيور المرتابة لوحةٌ تتكرّر أمام ناظر الجميع. متى تنتهي الحرب؟ الأيّامُ تكتسي ثوباً قاتماً، والجميع يعيش في بؤس مدقع . سماءُ المدينة مكفهرّة وبغدادُ ترفضُ الاستسلام.
"لن أسكتَ، ولن أتوسدَ وجعي وخوفي بعد اليوم. سأمزقُ ستائرُ الظلامِ السميكة ليدخلَ النور إل كلّ مكان."
انتصبتْ كوكب كعمود نار ذي وهجٍ مُهيب. بدتْ جدران الدار في تلك اللحظات كصفحاتٍ مقروءةٍ لتاريخٍ حافلٍ بالأحداث، يروي قصصاً وحكايات مُرعبة. عبقتْ رائحةُ الموت في أنفها بقوّة. لم يبقَ على بزوغ الفجر إلا وقتٌ قصير.
خرجتْ إلى حديقة الدار واتّجهتْ صوبَ الكرسيّ الموضوع تحت شجرة التين. تكوّرت في جلستها على الكرسيّ واسترسلتْ في التفكير. لم تستحوذها، كالعادة فكرة الموت وتفسّخ الجسد وما بعده. إنّها الآن تسبر عالماً لم تكن تفكّر فيه من قبل. تعزّزت لديها قناعةٌ جديدة بضرورة التحرّك بعيداً عن أعين الرقيب.
نهضتْ من على كرسيّها وتقدّمت ببطء ماسكة ورقةً قطعتها من غصن الشجرة المتدلي فوق رأسها. تراقصتْ الورقة بين أناملها كطيرٍ مذبوح وبدأت تومض الأفكار في رأسها. التأقلم هو الخنوع.
تركتْ الحديقة. بخطواتٍ واثقة و اتّجهتْ إلى الغرفة. وقفتْ أمام صورة أخيها ثانيةً وأقسمتْ: " إنها مسؤوليتنا جميعاً..إنها مسؤوليتي." ابتسمتْ لنظرةِ أخيها وهي ترنو إلى أفقٍ جديد.

صحيفة فنون: ذات حلم .../ قصيدة .../ الشاعر ..../ عاطف حمدان .....

صحيفة فنون: ذات حلم .../ قصيدة .../ الشاعر ..../ عاطف حمدان .....: اكتب تعليقاً... عاطف حمدان محمد أمس في الساعة ‏04:14 مساءً‏ ********* ذاتَ حُلُمٍ ******** ***********************...

ذات حلم .../ قصيدة .../ الشاعر ..../ عاطف حمدان ....

********* ذاتَ حُلُمٍ ********
*************************
ذاتَ حلمٍ تاهَ في أرضِ المُحَالْ
يرشفُ الأملَ المذابَ على الرمالْ
منْ خيوطِ الوهمِ يرفلُ للأمانيَ ثوبَها
في صحاري اليأسِ باتَ مشرداً
والزمنُ الرديءُ يحيكُ سراً
فوقَ مأدبةِ الخديعةِ والنفاقْ
ألفَ أحجيةٍ على شفاهِ الاحتمالْ
فاستحالَ الروضُ قفراً
وانتهى زمنُ الغناءْ
والشمسُ فارقتِ المدارْ
والصبحُ دونَ وصيةٍ
هجرَ المرافئَ .. لاذَ قهراً بالفرارْ
ناحتْ طيورُ الأيكِ في سراديبِ الخواءْ
وقوافلُ الليلِ الكئيبِ تدقُ ناقوسَ الفناءْ
تجتثُ طعمَ الفرحِ من خلفِ الظلالْ
وتضاجعُ رغماً عن أنفك
بقايا حلمٍ مصلوبٍ فوقَ الأوراقْ
بحروفِ مدادٍ عاجزةٌ انهكها الصمتْ
لا تملكُ ضرا أو نفعاً
لا تعرفُ معنىً للرفضْ
تُلقي أثوابَ طهارتها ..
ترفعُ ساقيها على عجلٍ
وتبيعُ العِرضَ بثمنٍ بخسْ
في زمنِ القهرِ المتدثرِ بلباس العهرْ
الكلمةُ صارت غانيةً بيدِ النخاسْ
والحرفُ الثائرُ عربيدٌ بالنعلِ يُداسْ
فأترك أوراقك عاريةً وبلا إحساسْ
خذ جرعةَ زيفٍ وأنثرها بعيونِ مدادكْ
وأمدح من شنقوا الحريةَ بجبينِ بلادكْ
وأصرخ في الحرفِ وقل صمتاً
فالحالةُ عالْ ... الحالةُ عالْ
— مع ‏‎Shadeaa Alsaheed‎‏ و‏وهاب السيد‏.

صحيفة فنون: وحشة الليل .../ قصيدة .../ الشاعرة .../ فضيلة مسعي...

صحيفة فنون: وحشة الليل .../ قصيدة .../ الشاعرة .../ فضيلة مسعي...: المنشور ‎.‎ 12 دقيقة Poetesse Fadhila Messai وحشة الليل: بقلم فضيلة مسعي تونس وحشة الليل في عيون الصبية تطفو كما سمك ...

وحشة الليل .../ قصيدة .../ الشاعرة .../ فضيلة مسعي .../ تونس

وحشة الليل في عيون الصبية
تطفو كما سمك  ميت على وجوههم
تفوح رائحته من أفواههم
أفواههم التي نسيت طعم الزاد  مذ ارتطمت العصافير بأعشاشها
مذ سقطت الأجنحة على الحواف مهيضة
مذ تاهت عيونهم
تلك العيون البريئة التي  تتوسل للضوء
تستكنه حشرجة الصوت
تركب مع الخفافيش صهوة الغسق  
  مروحةيدوية  لسيدة عاشقة تخيط  أزقة الذكرى كاسكافي حزين
تلك السيدة التي تسقط آخر نهارها في قاع اليمّ
تدق أحلامها أوتادا في خاصرة الريح
تتمرس بالحزن
و الغضب
أيها الملعون
حفيف  الأشرعة فيصوتك
و الحبال منه مجاديف في بحر الكلام
لا سيد إلا الصمت
لا  غالب إلاالليل
لتزرع تويجاتك على صدر الحرف
لتهوي من أسوار الكلام شهيد يعانق شهيدة
وجهك في اللايفون  يتشظى ذبذبات صغيرة
بعض خربشات لصورة
 يدثرك السواد
تغوص في الليل كما الصبية
كما عيونهم البريئة
تؤبن الضوء  فيناصية الفرس
تروي ظمأ البحر من تحت حوافرها
يتلاشى الخبب في حماقات السادة
يحلو لك أن  تضعصفرك على يسارك و تسميه رقما
فيكون عمر من ولد للتوّ عشرة أعوام إلا تسع
العمر انفلات لأرقام من قدح الأيام
تشربه في  الخفاءامرأة
امرأة واقفة هناك
تحت قرص الشمس
تشخب الضوء في آنية من زجاج
             




صحيفة فنون: وميض في الظلمة للشاعر " فرج الحطاب " في ديوانه " ه...

صحيفة فنون: وميض في الظلمة للشاعر " فرج الحطاب " في ديوانه " ه...: اكتب تعليقاً... Kassim Madhi 9 ساعة صحيفة فنون الالكترونية وميض في الظلمة للشاعر " فرج الحطاب " في د...

وميض في الظلمة للشاعر " فرج الحطاب " في ديوانه " هواءُ ... قلق " .../ قراءة .../ الكاتب والفنان .../ قاسم ماضي .../ اميركا

صحيفة فنون الالكترونية
وميض في الظلمة للشاعر " فرج الحطاب " في
ديوانه " هواءُ ... قلق "
الحروب
كم صاروخ أطلق
لأنير هذا الظلام
ص34
شاعر يدونُ خلجاته على الورق الأبيض ، عبر مفردات تأخذك إلى ممرات ودهاليز مظلمة ،وكأني في مشاهد وحشية من أفلام الرعب والخوف عند " هتشكوك " وقائع الظلم والإستبداد تتراءى أمام هذا الشاعر المبدع الذي ينبض حباً وصدقاً كما أبناء مدينته التي ولدُ فيها ، وهو يغوص في البحار ليُخرجَ اللؤلؤ من داخل عمق البحر ويوزعه هدايا على أبناء شعبه الذي أضطهده الدكتاتور عبر حروبه التي لا تنتهي ،
كأنه كيس نفايات قديم
قديم ونتن
أتمرغ في الألم
ويصر على غبائه
كأنه حمار
وكأني طفل ص6 قصيدة الديكتانور
والحطّاب " الهارب من الدكتاتورية في فترة التسعينيات ظل حاملاً قدراته على ظهره بعيداً عن وطنه ، وهي قدرات درامية مأساوية وخير دليل عندما حوّلنا قصائده إلى عرض مسرحي أيام الحصار والخوف ,اسميناه " كوخ -الكائن - دمو " وقُدم في عمان وعلى مؤسسة شومان ، وقصيدته الشعرية بوصفها موقفاً يعبرعن الجرأة والتضحية لتجسيد مبدأ الحقيقة والقناعة ،الذي خطه عبر قصائده التي لا تموت ، وهذا الأستنتاج كما يقول " اليوت " اللغة كائن حي " وكما أحسست ومن خلال قصائد الديوان الصادر عن " دار الواح " عام 1999 ،وهو من القطع الصغير ويقع في 66 صفحة ، بصراعه مع نفسه التي أبحرت في عالمها الخاص وهو البحث عن حياة الانسان وكرامته ،واللغة البصرية التي يستخدمها في هذا الديوان شاهدة ومعززة دورها في الادانة والشعور الداخلي لمعاناته التي سببت له هذا الداء ، وكما يقول المترجم " ميّسر الخشّاب " بعد أن تعمقت ملامح القصيدة الحديثة ، وصُعبَ نقلِ عواطفنا ورؤيتنا وهواجسنا بعفوية بسيطة في الشعر العمودي ،
هذا الرصاص
الرصاص الذي يزأر
يبحث عن رؤوسنا
كي يقبلها ص43
شعرية معتمدة على التكثيف البصري ، وهو بالتالي محاولاً أيجاد معانٍ أكثر انفلاتاً تخدم ما يصبو إليه ، فالفكرة باقية التي من خلالها تكتب القصيدة ، وكما يقال " الناس ظلال وأنماط باهتة زائلة " بالرغم من الحياة القاسية التي عاشها " الحطّاب " وكلنا نعلم أن قسوة الحياة ، لا تفرق بين غباء مزمن ، ووهج مشاعر مرهفة معبرة ، وكذلك بين السخف والإبداع ، جاعلاً من قصيدته التي يشتغل عليها لحظات مستمرة من التوتر ، وهذا ما قلناه عنه في البداية ، وهو يصنع لنا لقطة ، بلقطة ، وهو على نهج العديد من الشعراء الفاتحين للأجيال القادمة كوى من الحب والنور والحرية ، وبهذا ينظر إلى عوالم جديدة بعيدة كل البعد عن الظلم والموت والقهر الذي أراده الطاغية ،
نحن الخارجون من
التوابيت
ومن أكوام الرماد
نزيل غبار الأزمنة ص47
ويكمل ، ليقول لنا وهو على قناعة تامة بإن هذه المأساة التي تحطينا ، وتتلاعب بكل مقدراتنا كبشر خلقنا الله سواسية ، ومن خلال الأدراك الذي يحمله في عقله وقلبه ظل يصارع نرجسيته ، لأنه منطلق من جموع البشر التي أراد لها الله أن تكون واحدة ،
لست يائساً
ها أنا أحلق كبالون
الوًح لسنيني العاطلة
بقي أن نذكر لأنه نفث أنفاسه الأولى في ميسان ، ولأنه عاش في بغداد منذ سن السابعة ، ولأنه أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في العراق ، كان لابد للشاعر " فرج الحطاب " أن يكون رجلاً شجاعاً وحذراً ، وسبق أن صدر للشاعر " سيول آليفة " عام 1996 ، " لصوص " 1997 ، " الرؤيا الان " بيان شعري 1997 ، " الشعر العراقي الان " بغداد 1998 ، " القبور تهاجر " بغداد 1998 .
قاسم ماضي – ديترويت

الخميس، 29 مايو 2014

صحيفة فنون: راية مشرعة ...../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ لبنى ش...

صحيفة فنون: راية مشرعة ...../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ لبنى ش...: Lobna Shelly ساعة واحدة · تم التعديل ليل مثقل بشمع يذوب يمتعض من رقعة ألم هل تتخفى على طرفها بسمة ساخرة؟ تارة تؤجج...

راية مشرعة ...../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ لبنى شيلي .../ تونس ...


ليل مثقل بشمع يذوب
يمتعض من رقعة ألم
هل تتخفى على طرفها بسمة ساخرة؟
تارة تؤجج جذوة دفئ
نزيف مفاجيء,,
بحة الصمت في غمرة الشهقه
موت مؤجل .. حل أوانه
أتدرك ان الجسد مثقوب لراية مشرعة
وشحنة شوق
قابلة للركض بي في أي حين
هل تلك وقع خطواتك ؟
و غيمة صبري تنحني
كما كف الريح
ونوبة انفعالك الجديدة
غائبة مزاراتك في شحنة الخريف
لهفتي الجائعة تحثني على الانصياع
مصلوبة الرؤى
كعادتك......... لم تأتِ
ـــــــــــــــ
بقلمي.. تم تنقيحه من طرف استاذي وصديقي الفاضل حميد الناعس السوداني

صحيفة فنون: يوميات بلبل مغرد ..../ حكايات الدكتور .../ صبحي ال...

صحيفة فنون: يوميات بلبل مغرد ..../ حكايات الدكتور .../ صبحي ال...: اكتب تعليقاً... صبحي صبحي 8 ساعة قال لي البلبل: د. صبحي الخزعلي فضائية مفلسة حط البلبل على باب مدير عام قناة الح...

يوميات بلبل مغرد ..../ حكايات الدكتور .../ صبحي الخزعلي ..../ العراق

قال لي البلبل: د. صبحي الخزعلي
فضائية مفلسة
حط البلبل على باب مدير عام قناة الحضارة مقتحما اياه.. قال السكرتير: تفضل قال البلبل: اريد رؤية المدير؟ قال السكرتير : مشغول قال البلبل: اذن لاغادر.. فتحت باب غرفة المدير العام وخرج المدير العام مبتسما كالقمر القدسي قال: وين تغاد دكتور تفضل تفضل وسحبني وادخلني الى مكتبه.. وعيني لم تفارق السكرتير الذي بقى حائرا هل اتشفى به ؟ هل اعاتبه؟ هل اشتكي عليه لدى المدير؟ الا اني فضلت عكس ذلك حيث شكرته امام المدير الذي بقى مبهورا هو الاخر كيف اشكر من منعني من الدخول على المدير ومع هذا كان اكبر من الرائع اقترحت له عشرات الاقتراحات لكنه لم يتضايق ابدا بل كان اقرب الي من الاخرين هكذا هي الافعال والاقوال مدير تخليه بالكلب لكن شيسوي فضائية مفلسة

صحيفة فنون: فيتا ...ميت ..../ قصيدة .../ الشاعر ....صفاء الصحا...

صحيفة فنون: فيتا ...ميت ..../ قصيدة .../ الشاعر ....صفاء الصحا...: اكتب تعليقاً... صفاء الصحاف ساعة واحدة · تم التعديل فيتا... ميت 5/6/ 2014 حريٌ بهذا المساء أن يطبق فمهُ و أن ...

فيتا ...ميت ..../ قصيدة .../ الشاعر ....صفاء الصحاف ..../ العراق

فيتا... ميت
5/6/ 2014
حريٌ بهذا المساء
أن يطبق فمهُ
و أن لا يأتي
إلا خلسةً
من خلف السحاب
حاولوا مراراً أن يسرقوا سعادةً
لا اعرفها
كان الربُ ذكيا بما يكفي
ليجعل منا سعداء
في ظلمات البطون ..
لكني فيما بعد ...
ألقيتُ بمحتواها في أكنةِ نفسي
وأيقنتُ ..أني كنتُ سعيداً
طوال تسعةِ أشهر
هكذا بدت الأشياءُ مختلفةٌ
تخون بعضها ..
وكأنها تودع المكان
لترتدي خوفاً مجهول ..
مذ كانت الأنباءُ متضاربة في بطنِ أمي
لم تعد تسقي فكرتها الميتةِ أصلاً
في عقلٍ من الصعبِ أن يعيشها
أو يتلذذ ببقاءها حيناً
من الوقت ...
ولم تكو محترفةُ
في أداء الدور
بل كانت تعتزمُ الرحيل
منتظرةً بزوغ الفجر ..
ومشرعةُ أبواب أرجلها للريح
نجحوا... أخيراً
فأولى الصفعات على ظهري
تلقيتها .. على يدِ قابلةٍ .. دميمة
ما عادت الشوارعُ تستقبل كائني الصيفي
أو تصفقَ لهُ بإعجاب
عارٍ ..
تكسوه الدموع
عارٍ..
حتى من هواءٍ ذائبٍ
كنتُ أتنفسهُ باحترام
قبل أن أضع آخر ما تبقى في جيبي
ثمناً لكوبِ قهوةٍ
مضيت ..
مستقبلاً .. وجه مسائي هذا
إلغاء إعجابي · ·

صحيفة فنون: ذات حلم ..../ قصيدة .../ الشاعر .../ عاطف حمدان .....

صحيفة فنون: ذات حلم ..../ قصيدة .../ الشاعر .../ عاطف حمدان .....: عاطف حمدان محمد 4 ساعة ********* ذاتَ حُلُمٍ ******** ************************* ذاتَ حلمٍ تاهَ في أرضِ المُحَالْ ...

ذات حلم ..../ قصيدة .../ الشاعر .../ عاطف حمدان ......


********* ذاتَ حُلُمٍ ********
*************************
ذاتَ حلمٍ تاهَ في أرضِ المُحَالْ
يرشفُ الأملَ المذابَ على الرمالْ
منْ خيوطِ الوهمِ يرفلُ للأمانيَ ثوبَها
في صحاري اليأسِ باتَ مشرداً
والزمنُ الرديءُ يحيكُ سراً
فوقَ مأدبةِ الخديعةِ والنفاقْ
ألفَ أحجيةٍ على شفاهِ الاحتمالْ
فاستحالَ الروضُ قفراً
وانتهى زمنُ الغناءْ
والشمسُ فارقتِ المدارْ
والصبحُ دونَ وصيةٍ
هجرَ المرافئَ .. لاذَ قهراً بالفرارْ
ناحتْ طيورُ الأيكِ في سراديبِ الخواءْ
وقوافلُ الليلِ الكئيبِ تدقُ ناقوسَ الفناءْ
تجتثُ طعمَ الفرحِ من خلفِ الظلالْ
وتضاجعُ رغماً عن أنفك
بقايا حلمٍ مصلوبٍ فوقَ الأوراقْ
بحروفِ مدادٍ عاجزةٌ انهكها الصمتْ
لا تملكُ ضرا أو نفعاً
لا تعرفُ معنىً للرفضْ
تُلقي أثوابَ طهارتها ..
ترفعُ ساقيها على عجلٍ
وتبيعُ العِرضَ بثمنٍ بخسْ
في زمنِ القهرِ المتدثرِ بلباس العهرْ
الكلمةُ صارت غانيةً بيدِ النخاسْ
والحرفُ الثائرُ عربيدٌ بالنعلِ يُداسْ
فأترك أوراقك عاريةً وبلا إحساسْ
خذ جرعةَ زيفٍ وأنثرها بعيونِ مدادكْ
وأمدح من شنقوا الحريةَ بجبينِ بلادكْ
وأصرخ في الحرفِ وقل صمتاً
فالحالةُ عالْ ... الحالةُ عالْ
— مع ‏‎Shadeaa Alsaheed‎‏ و‏وهاب السيد‏.

صحيفة فنون: مغيبة انا ..../ الشاعرة .../ زهرة يونس ..../ تونس

صحيفة فنون: مغيبة انا ..../ الشاعرة .../ زهرة يونس ..../ تونس: اكتب تعليقاً... زهر الحياة 10 ساعة مغيبة أنا للشاعرة زهرة يونس ليس غريبا هذا الوعد ليس غريبا هذا الود تأخذنى ...

مغيبة انا ..../ الشاعرة .../ زهرة يونس ..../ تونس

مغيبة أنا للشاعرة زهرة يونس
ليس غريبا هذا الوعد
ليس غريبا هذا الود
تأخذنى لدنيا الهوى
تنسج حلمي بعطر الورد
يأسر نبضي زهو العشق
لأفيق ثانية ...وأجد
كل آمالى وفيك هيامى
كان سرابا فيّ يهد

مغيبة أنا
إن صدقتك ثانية
إن آمنتك لثانية
فما قدرت حبى
وحياتى معك هاوية
فغرامى فيك زلزلنى
قادنى إلى الهاوية
مغيبة أنا
إن عاد فيك هيامى
سلمتك أيامى
أو زار الدمع عينى
إذا عادتنى صورتك
أو إرتعدت يديّ
إن افتقدت لمستك
مغيبة أنا
إن استنزفت شوقى
أو حن إليك قلبى
إن عاد حزنك أشجانى
أو رسم قربك بسماتى
ونذرت بسعدك أملى
أهدرت فيك حياتى
ة تق
أعجبني · ·

صحيفة فنون: الزعيم يريد أن يغرد .....بقلم....../ الكاتب / بوف...

صحيفة فنون: الزعيم يريد أن يغرد .....بقلم....../ الكاتب / بوف...: المنشورات الحديثة بوفاتح سبقاق 10 ساعة · Algiers, Algeria الزعيم يريد أن يغرد .....بقلم بوفاتح سبقاق رمى الجري...

الزعيم يريد أن يغرد .....بقلم....../ الكاتب / بوفاتح سبقاق

المنشورات الحديثة
الزعيم يريد أن يغرد .....بقلم بوفاتح سبقاق
رمى الجريدة جانبا و أسرع في طلب مستشاره الإعلامي
و ما إن وصل هذا الأخير حتى إنفجر في وجهه :
- ماهذاالتويتر الذي أقرأ عنه ؟
- إنه موقع تواصل إجتماعي فقط سيدي.
- و لكن أين نحن منه ؟ أين أنت كل زعماء الساحة السياسية يغردون إلا أنا ؟ ما زلت سجين الفايس بوك الملعون.
و إذا لم أغرد كيف تعرف وسائل الإعلام المحلية و الدولية مواقفي مما يحدث !
- كنت أظنك مهتم بالندوات الصحفية المباشرة مع الصحافة سيدي.
- أي ندوات أي المعتوه ، لقد تغير كل شيء الآن ، من يحضرون ندواتي يعدون على الأصابع و هؤلاء على قلتهم يحرفون كل ما أقوله ، إنه زمن النت كل شيء على المباشر ما تكتبه يقرأه الملايين ، القوة الرابعة أضحت تعمل بجناحيين التويتر و الفايس بوك.
- إطمئن سيدي حالا سيكون لك حساب مميز تغرد فيه في أي وقت ليلا و نهارا .
- إبدأ بالتغريد من الآن في مكاني لست متفرغا حاليا لدي لقاء مستعجل الآن .
- حاضر سيدي سأفعل سأعبر عن آراءك عن كل ما يحدث.
- جيد المهم ، ندد و إحتج و عبر عن التضامن و غيرها و لا تنسى أخذ موقف معارض ضد الحكومة و ضد المعارضة و أي واحد يغرد غرد معه أو ضده المهم التغريد .

خرج المستشار الإعلامي من أجل تنفيذ التعليمات كما هو مطلوب ، وجد في مكتب الإستقبال حسناء مميزة عطرها يملأ المكان ، وقفت تسأل بكل دلال :
- لدي موعد مع الزعيم ...
تأملها جيدا و أدرك أن المغرد الجديد لديه إهتمامات أخرى تساهم في ثقافته السياسية و تجعله أكثر قدرة على التغريد.

الأربعاء، 28 مايو 2014

صحيفة فنون: احتضارات الغروب ..../ الشاعرة المسرحية ..../ فوزية...

صحيفة فنون: احتضارات الغروب ..../ الشاعرة المسرحية ..../ فوزية...: Faouzia Bendadda 14 دقيقة انتظر صبحي اشكوه طول ليلي المتسكع خلف المدى على كتف المساء وبكف جريح احمل أمنيات ودوا...

احتضارات الغروب ..../ الشاعرة المسرحية ..../ فوزية بندادا ..../ المغرب


انتظر صبحي
اشكوه طول ليلي
المتسكع خلف المدى
على كتف المساء
وبكف جريح
احمل أمنيات ودواوين
من حروف مبعثرة
لا تلتئم
ويظل المعنى شاردا
في ساحات الفوضى
تلفظه شباك المسميات
ولا تستوعبه الخانات
أطفئ شمعات عجاف
لا تستهويهن وجوه الدمى
تلك المعروضة للبيع
على ضوء القمر الشاحب
تغذيه احتضارات الغروب
أما أنا ونكاية بقاعدة الإنعكاس
احتفي بأيام المحاق
اشرب نخب السديم
انهزامات القمر.

صحيفة فنون: لغة الحب ...الوداع .../ قصيدة .../ الشاعر ...../ د...

صحيفة فنون: لغة الحب ...الوداع .../ قصيدة .../ الشاعر ...../ د...: اكتب تعليقاً... د.فراس الفهداوي الدليمي ساعة واحدة لغة الحب الوداع لكي تعرفي روعة حبي وعظمته ولكي تعرفي أمتداد ...

لغة الحب ...الوداع .../ قصيدة .../ الشاعر ...../ د. فراس الفهداوي الدليمي .../ العراق

لغة الحب
الوداع
لكي تعرفي روعة حبي وعظمته
ولكي تعرفي أمتداد نوره
ضعي شمعة تحت نور الشمس
فحبي إليك شمس
وحب الآخرين شمعة
هاتي شموع الدنيا كلها واحرقيها
أذا كانت أنوارها مجتمعة توازي خيطاً
من أنوار حبي المشعة
لكي تدركي حبي من حب الآخرين
قولي لاقرب الناس إليك
أغرز شوكة في أصبعك من أجلي
لأعطيك عيني من أجله
أنا أحب أن أبني لك قصر سعادتك
وإذا ما أحتاج هذا القصر
يوماً من لبنة كي يقوم بناؤه
ولم أجد هذه اللبنة
وضعت جسدي بدلها
لكي تستدلي على مشاعري نحوك
هاتي مبضعاً وشرحي جسدي
ستجدين كل خلية فيه وكل نقطة دم
تلهج بإسمك
يازهرة حقول البن
هذا التهالك
لا تفسريه حباً ذليلاً
فأروع ما يهب إنسان لآخر الحب
فهو قوة لأنه مستمد من محبة الله
فإذا كان حبي صوفياً
فلأنني أحبك بإيمان
وإذا كنت ذليلاً في تضرعي
فليس ذلك ضعفاً مني
ذلي الذي أقابلك به
قوة هائلة أمنحك أياها
فخذي من تضرعي القوة
لأنك قوية بحبي
آآآآآآآآآآه
ماذا أفعل
ماذا أفعل
العذاب في الروح
روحي حزينة
اضحك
أفرح
أبتسم
أنها صورة تمتد من ظاهري للآخرين
أنني أريد من كل قلبي
أن أبدو لهم فرحاً
المرح برأيهم قوة
والحزن ضعف
ولكن المأساة في روحي
روحي الحزينة وضائعة
تائها مشردة
أنا كالسحابة مزقتها الجفاف
تتقاذفني الرياح كيفما تشاء
مشرد في صحراء لا ظل فيها يقيني حر
لهب الشمس
أبحث عن الفرح فأراه كالضوء البعيد
فأحث السير نحوه
وأسرع الخطى
وتظل المسافة تفصل بيننا وأسقط
متعباً آآآآآآآآآآآآه أنا متعب
وعيناي معلقتان إلى السماء
ويدي ممدودةً بتضرع وابتهال
ويظل بعيداً بعيداً
ذلك عذاب كل يوم
فمتى يجيء فمتى يجيء
الموت
مللت الأنتظار
في المحطات وأنا أنتظار
فأنني أحب أن أرتاح
فمتى أرتاح

صحيفة فنون: ليالي شهرزاد ..../ قصيدة .../ الشاعر..../ علي المك...

صحيفة فنون: ليالي شهرزاد ..../ قصيدة .../ الشاعر..../ علي المك...: اكتب تعليقاً... علي المكصوصي 23 دقيقة ====ليالي شهرزاد شهرزاد قد ادركها الصباح ُ -----وخيوط الفجر لها اصتباحُ ل...

ليالي شهرزاد ..../ قصيدة .../ الشاعر..../ علي المكصوصي .../ العراق

====ليالي شهرزاد
شهرزاد قد ادركها الصباح ُ -----وخيوط الفجر لها اصتباحُ
لم تعد كما كانت هواجسها ------ولم يعد كلام لها مباحٌ
تغيرت بها الابام وخانها --------دهرها وليلها دموعٌ ونياحُ
وابناءها ضحايا بكل يومٍ --------لياليها حزينة ولم تعد ملاحُ
تمزق الاجساد الشضايا -------وقطرات الدماء تاخذها الرياحُ
وانقلبت بنا موازين الحياة -------وعمقت بقلوبنا عللٌ وجراحُ
وميزان الفضيلة بات مخسراً-----وكلاب الرذيلة يعلو لها نباحُ
وسوق السياسة عندنا رائج ------واكباشها نشهد لهم نطاحُ
تجدهم يوما اخوةٌ ويوم تجد-----بينهم حرب وهجوم واجتياح
اه يابغداد بقلبي لوعةٍ لها -------اثرٌ عميقٌ اتوشحهُ وشاحُ
متى دار السلام نرى سلم ------والضيم من جبينك الغر يزاحُ
===قلمي علي المكصوصي

صحيفة فنون: ارحام ملأى بالقنابل ..../ قصيدة .../ الكاتب والشاع...

صحيفة فنون: ارحام ملأى بالقنابل ..../ قصيدة .../ الكاتب والشاع...: اكتب تعليقاً... سعد عودة 22 دقيقة مايحدث انكَّ تضع قنبلة في رحمها وتريدها ان تلد حمامة سلام ولأن المائدة لم تعد...

ارحام ملأى بالقنابل ..../ قصيدة .../ الكاتب والشاعر .../ سعد عودة .../ العراق

مايحدث
انكَّ تضع قنبلة
في رحمها
وتريدها ان تلد
حمامة سلام
ولأن المائدة
لم تعد فما
يجلس الاطفال
عند اشارات المرور
بأنتظار
رب ما
لن يستطيع ان يكون
مائدة
ولن تعبده سوى ارحام
ملأى بالقنابل

صحيفة فنون: الحنين .../ قصيدة .../ الشاعرة البهية .../ ابتسام ...

صحيفة فنون: الحنين .../ قصيدة .../ الشاعرة البهية .../ ابتسام ...: اكتب تعليقاً... ابتسام أبو شقرة ‏57‏ دقيقة ابتسام أبو شقرة الحنين ::::::::::::::::::: تراني اهفو واخرى اغفو نبرا...

الحنين .../ قصيدة .../ الشاعرة البهية .../ ابتسام ابو شقرا .../ فلسطين ....

ابتسام أبو شقرة
الحنين
:::::::::::::::::::
تراني اهفو
واخرى اغفو
نبرات من حنين
تثرثر في مسمعي
تراقص مدمعي
حنين !!!!!!!!
يملك من الذوق
الراقي
يهجر التلاقي
ويداعب الفراق
لك ما شئت
يا أنين
آثار اقدامك
محزونة
في القلب لوعة
مخزونة
تبحثك النجوم
الساهرة
عينها عليك
لناظرة
قد يطول
الحنين !!!
لكنني اعلم
ان حرقة الشوق
اشد لسعة
من الشوك

الثلاثاء، 27 مايو 2014

سأعبرُ البحرَ بهوسِ الخلخالْ... قصيدة .../ الشاعر .../ رياض الدليمي .../ العراق

سأعبرُ البحرَ بهوسِ الخلخالْ
شعر : رياض الدليمي
....................................
اِملأي فمي بحباتِ الكرومْ
وسَمِرّي ليلي بالزعفرانْ
اِقطعي طرقَ المغولِ
تصعلكي في بلادِ السندِ
فَتشي جيوبَ الجنودْ


اِجمعي بقايا الزعفرانِ
وأَمكثي في روابي الشام
طيبي أَنفاسي بنسائم اللاذقيةْ*
علليني بما اِكتنزتي
إني ألفضُ أنفاسَ أحزاني
بين ترائبِ الرمانْ .
هبيني دواءَ العشقِ
أَقرأي صحفَ داود
أَمنحيني وطناً تحت خلخالكِ .
لا تغيضي أحداً
لا معصوماً
لا نبياً
لا ساهراً متخبطاً
بعالمِ الاِفتراضْ
لائذاً بقممِ الترائبْ ،
سوفَ لن أَسفكْ دماً
ولن أَخوضَ حروباً خاسرةً
سأزرعُ حباتِ اللوزِ
تحت صخورِ الكرملْ*
وأَسقي اللوتسَ بدمعِ الكآبةِ
لن أَدع الريحَ تعبثُ
بفصولِ شَعركِ البُني
سأقودُ كل جيوشكِ
للعبثِ بليالي الزعفرانْ ،
وسأعبرُ البحرَ بهوسِ الخلخالْ
سأَطردُ المغولَ
المنزوينَ
تحت جسرِ الحلةَ العتيقْ
سأَمنحُ وطناً للعشاقِ
بين أَفياءِ جسرِ الهنودْ*
لن أَدع كتلَ الخرسانْ
تقطع أوصالَ الكوكةْ *
..................
• الكوكة / منطقة شعبية من مناطق الحلة القديمة
• الكرمل / جبل في فلسطين
• جسر الهنود / جسر على نهر الحلة شيدته شركة هندية وسمي شعبيا باسمها
• اللاذقية / مدينة سورية