الـمَـدْعـُــو
بعدما أصْلحَ مِنْ هِندَامِهِ.
رَفعَ بِسبابتِهِ منْ على أرنبةِ أنفه نَظارَتهُ الطبية.
إسِتهلَ قوله بالبسملةِ والحوقلة.
ثم أفتى، فأقام الدُنيَا ولم يُقعدُها.
أُصِيبت المدينةُ بالهرجِ والمرجِ.
على لغَط الناس، من مَضَاجعِهم إستَيقظ ولاةُ الأمرِ.
وبعد التدْقيق والتفحيص.
أعلنوا قولهم:المَدْعُو لا ينتمى لنا.
حسن الفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق