الخميس، 1 مايو 2014

مغادرة .../ قصيدة .../ الشاعر .../ حبيب النايف .../ العراق ....

بعد أن
غادر
محرابه
رسم
مشاويره المفترضة
شحوبه الداكن
غطى
فضاء بهجتنا .
يحمل على أوجاعنا
ثقل هزيمته
يمرر بسكونه
الدهشة المصطنعة
لآهاتنا
الرحيل الذي
أخذنا
منك
إليك
قضمنا
أيامه
كأحلامنا .

الأيادي التي مسحت
إحزاننا
برقتها
افتقدنا
تلويحها
كأمنية
للوداع
أغمض عينيه
المدى المتسع
تلاشى كلحظة عابرة
أرهقها الانتظار
أنين الناي
قيد أطرافه
بصخب الصمت
يخلع
أحزانه
يدثرها
بما تبقى له
من حماقة
ورثها
منذ هواه
الخيوط التي
التفت حوله
تعلق بها
لمدى أرحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق