عوامل أساسية تساعد على بناء البرنامج الوثائقي
• الشخصيات:
وهم الأشخاص الذين لديهم القدرة على تذكر الأشياء التي حدثت معهم، والكثير من الشخصيات التي تظهر في الأفلام الوثائقية تكون مملة ومكررة ولا توصل الفكرة ولا تترك أثرا لدى المشاهد ولذلك يجب البحث عن شخصيات مميزة، وهذا جانب هام جدا ويستغرق وقتاً طويلاً لإنجازه. وإذا لم نستطع العثور على هذا الشخص يجب أن نغيّر الفكرة.
• المقابلات:
القيام بالمقابلة هو فن من الصعب إتقانه لأن على من يجريها أن يعرف كيف يستخرج الأشياء الجيدة من الشخص الذي يقابل, وأن يبدأ بالأشياء الأقل أهمية ثم الأكثر أهمية شيئا فشيئا, وأحياناً نضطر للالتفاف على هذا الشخص.
• الوصف:
إن عملية الوصف هي أكثر الأشياء التي تستوجب الانتباه وهي مسلية أثناء القيام بها، فالوصف هو نقل ما تراه العين إلى الكاميرا وهو تسجيل الواقع كما لو كانت في عقولنا آلة تسجيل لما نشاهده وهو مسل جداً وممتع لأننا نسجل ما نراه. عندما نقوم بإنجاز فيلم عن النادل في مقهى يجب أن تصور المقهى وزواياه والنادل وهو يعمل وينام ويأكل ويتحدث ويمشي وعندما يكون مع عائلته, وعن طريق هذا الوصف يتم بناء شخصية لأن أكثر الأفلام الوثائقية هي مشاهد من الحياة ثم مقابلة مع شخصية معنية أو حديث عن مكان ما. فالوصف هو استعادة لحظات في الحياة، أو إيقاع للحياة فالحياة بطيئة ومع ذلك فقد عودنا التلفزيون على إيقاع سريع غير حقيقي وذلك هو الوصف، أي تصوير الوقت والبطء هو شيء أساسي، فعندما يتوقف الشخص الذي نجري معه المقابلة عن الكلام علينا أن لانقطع هذا المقطع، لأننا بذلك نقوم بادخال الوقت الى الفيلم.
• الفعل (الآكشن):
من السهل جداً تصوير الآكشن ولكن في نفس الوقت من الصعب إيجاده، والآكشن هو مثلا تصوير حادثة تصادم فلا أحد سيهتم إذا كنت تصوره أو لا عند حدوثه,, المهم في الأكشن هو الوصول إلى مكان الحدث قبل حدوثه وهنا يكمن سر القدرة على التصوير. فإذا أردت أن تصور عملية إطفاء فيجب أن تصل قبل أن يحدث الحريق وهذا مستحيل لكن إذا كنت تصور باستمرار فيمكن أن تصل إلى مرحلة تستطيع فيها أن تصور الحريق, وهنا تبرز أهمية التصوير الحي في التأثير وفي إيصال الرسالة وبالتالي نجاح العمل الوثائقي.
• الراوي :
الراوي, هو الشخص الذي يروي الأحداث, سواء أكان الشخص المستضاف في الفيلم الوثائقي أو المعلق عليه.
• الموسيقى والصوت الطبيعي :
الصمت في التلفزيون يسبب شيئا من الرعب, فيجب أن نسخـّـر عامل الموسيقى بما يضع المشاهد في لحظة تأمل، فبعدما تقول الشخصية شيئاً مهماً نضع مشهداً لتلة أو شلال ماء أو ورقة شجر تأخذها الريح وهي اللحظة التي يقوم بها المشاهد بالتفكير والتأمل.
• صوت :
صوت المعلق على البرنامج وأهميته.
• الرسوم الإيضاحية:
• الأفلام التحقيقية
• الأفلام التسجيلية
أصناف الأفلام الوثائقية "حسب المعالجة"
• أفلام الاستكشاف (المكاني أو الثقافي):
مثل أفلام اكتشاف أدغال أفريقيا أو جزيرة نائية في وسط المحيط، أو فيلما يتحدث عن ثقافة غريبة في الهند على سبيل المثال.
• أفلام السرد التاريخي (للأحداث أو الشخصيات):
كالتي تتحدث مثلا عن الدولة العثمانية، أفلام كهذه تستدعي قدراً كبيراً من المعالجة التاريخية المعتمدة على الوثائق، والسجلات، والتسلسل التراكمي التاريخي, وغير ذلك, وكذلك في الشخصيات، فتحتاج إلى معالجة تناسب رواية الحكاية عن شخصية مشهورة أو مؤثرة في التاريخ الماضي أو المعاصر، فالمعالجة هنا ـ بالتأكيد ـ تختلف عن فيلم يتحدث عن البطالة مثلا.
• أفلام المنجزات أو المشاريع / تسجيلي :
هذه الأفلام منتشرة كثيراً في أوروبا وأمريكا، مثل فلم عن بناء جسر مميز، أو ناطحة سحاب, أو نفق كنفق بحر المانش أو سد عملاق أو مطار .. حيث يتم البدء بالتصوير منذ بداية الفكرة، والتخطيط، ثم الإنشاء خطوة خطوة، وما هي الصعوبات التي واجهتهم، إلى أن يكتمل المشروع، وهي ممتعة جداً، فهذا النوع من الأفلام يستدعي قدراً من التشويق، والبناء المرحلي، ليتطلع المشاهد إلى معرفة نهاية المشروع.
ولا تقتصر هذه الأفلام على المشاريع، بل حتى الكوارث والأزمات، فمثلاً، حادثة احتجاز المناجم في تشيلي ومكوثهم قرابة الشهرين تحت الأرض ومتبعتهم يوميا ضمن محاولات استخراجهم، إلى أن نجحت إحدى المحاولات، ثم مشاعرهم أثناء خروجهم.
فالعامل المشترك في هذه الأفلام هو البناء المرحلي لموقع، أو مشروع، أو حادثة لها بداية ووسط ونهاية.
• أفلام الوقائع الحالية أو القضايا الساخنة/تحقيقي :
هنا يسلط المخرج الضوء على قضية (حالية) ساخنة تشغل الرأي العام، فيحاول أن يتناولها بعمق، ويحلل أسبابها، ويتنبأ بما قد تصل إليه. ومما يجدر ذكره، أن ثمة خطورة ضمنية قد تعتري هذا النوع من الأفلام خاصة إن كانت حديثة عهد بالواقعة، حيث أنه من المحتمل أن تتغير الأحداث دراماتيكيا على أرض الواقع، سواءً بعد أو في أثناء الخطوات الأخيرة من إنتاج الفيلم، وعندها يكون الفيلم مناقضاً للواقع، أو قد فقد بريقه. فلو افترضنا أن مخرجاً أراد أن ينتج فيلما عن ثورة الشعب الليبي، وتم بث الفيلم، وبعده بأيام قليلة حصلت أحداث مناقضة تماماً للفيلم، حينها قد لا يكون الفيلم صالحا للعرض, وفي هذا السياق، نذكر عشرات الأفلام التي أنتجت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة , وكيف ظهرت أفلام وثائقية بعد عدة سنوات تبين الفرق الشاسع بين عمق ودقة وشمولية الأفلام الأخيرة عن الأولى. هذا النمط من الأفلام يستدعي مقدارا من الحس (الصحفي التحقيقي Journalistic Investigation) يناسب طبيعة الموضوع، والهدف، والجمهور المستهدف.
• الشخصيات:
وهم الأشخاص الذين لديهم القدرة على تذكر الأشياء التي حدثت معهم، والكثير من الشخصيات التي تظهر في الأفلام الوثائقية تكون مملة ومكررة ولا توصل الفكرة ولا تترك أثرا لدى المشاهد ولذلك يجب البحث عن شخصيات مميزة، وهذا جانب هام جدا ويستغرق وقتاً طويلاً لإنجازه. وإذا لم نستطع العثور على هذا الشخص يجب أن نغيّر الفكرة.
• المقابلات:
القيام بالمقابلة هو فن من الصعب إتقانه لأن على من يجريها أن يعرف كيف يستخرج الأشياء الجيدة من الشخص الذي يقابل, وأن يبدأ بالأشياء الأقل أهمية ثم الأكثر أهمية شيئا فشيئا, وأحياناً نضطر للالتفاف على هذا الشخص.
• الوصف:
إن عملية الوصف هي أكثر الأشياء التي تستوجب الانتباه وهي مسلية أثناء القيام بها، فالوصف هو نقل ما تراه العين إلى الكاميرا وهو تسجيل الواقع كما لو كانت في عقولنا آلة تسجيل لما نشاهده وهو مسل جداً وممتع لأننا نسجل ما نراه. عندما نقوم بإنجاز فيلم عن النادل في مقهى يجب أن تصور المقهى وزواياه والنادل وهو يعمل وينام ويأكل ويتحدث ويمشي وعندما يكون مع عائلته, وعن طريق هذا الوصف يتم بناء شخصية لأن أكثر الأفلام الوثائقية هي مشاهد من الحياة ثم مقابلة مع شخصية معنية أو حديث عن مكان ما. فالوصف هو استعادة لحظات في الحياة، أو إيقاع للحياة فالحياة بطيئة ومع ذلك فقد عودنا التلفزيون على إيقاع سريع غير حقيقي وذلك هو الوصف، أي تصوير الوقت والبطء هو شيء أساسي، فعندما يتوقف الشخص الذي نجري معه المقابلة عن الكلام علينا أن لانقطع هذا المقطع، لأننا بذلك نقوم بادخال الوقت الى الفيلم.
• الفعل (الآكشن):
من السهل جداً تصوير الآكشن ولكن في نفس الوقت من الصعب إيجاده، والآكشن هو مثلا تصوير حادثة تصادم فلا أحد سيهتم إذا كنت تصوره أو لا عند حدوثه,, المهم في الأكشن هو الوصول إلى مكان الحدث قبل حدوثه وهنا يكمن سر القدرة على التصوير. فإذا أردت أن تصور عملية إطفاء فيجب أن تصل قبل أن يحدث الحريق وهذا مستحيل لكن إذا كنت تصور باستمرار فيمكن أن تصل إلى مرحلة تستطيع فيها أن تصور الحريق, وهنا تبرز أهمية التصوير الحي في التأثير وفي إيصال الرسالة وبالتالي نجاح العمل الوثائقي.
• الراوي :
الراوي, هو الشخص الذي يروي الأحداث, سواء أكان الشخص المستضاف في الفيلم الوثائقي أو المعلق عليه.
• الموسيقى والصوت الطبيعي :
الصمت في التلفزيون يسبب شيئا من الرعب, فيجب أن نسخـّـر عامل الموسيقى بما يضع المشاهد في لحظة تأمل، فبعدما تقول الشخصية شيئاً مهماً نضع مشهداً لتلة أو شلال ماء أو ورقة شجر تأخذها الريح وهي اللحظة التي يقوم بها المشاهد بالتفكير والتأمل.
• صوت :
صوت المعلق على البرنامج وأهميته.
• الرسوم الإيضاحية:
• الأفلام التحقيقية
• الأفلام التسجيلية
أصناف الأفلام الوثائقية "حسب المعالجة"
• أفلام الاستكشاف (المكاني أو الثقافي):
مثل أفلام اكتشاف أدغال أفريقيا أو جزيرة نائية في وسط المحيط، أو فيلما يتحدث عن ثقافة غريبة في الهند على سبيل المثال.
• أفلام السرد التاريخي (للأحداث أو الشخصيات):
كالتي تتحدث مثلا عن الدولة العثمانية، أفلام كهذه تستدعي قدراً كبيراً من المعالجة التاريخية المعتمدة على الوثائق، والسجلات، والتسلسل التراكمي التاريخي, وغير ذلك, وكذلك في الشخصيات، فتحتاج إلى معالجة تناسب رواية الحكاية عن شخصية مشهورة أو مؤثرة في التاريخ الماضي أو المعاصر، فالمعالجة هنا ـ بالتأكيد ـ تختلف عن فيلم يتحدث عن البطالة مثلا.
• أفلام المنجزات أو المشاريع / تسجيلي :
هذه الأفلام منتشرة كثيراً في أوروبا وأمريكا، مثل فلم عن بناء جسر مميز، أو ناطحة سحاب, أو نفق كنفق بحر المانش أو سد عملاق أو مطار .. حيث يتم البدء بالتصوير منذ بداية الفكرة، والتخطيط، ثم الإنشاء خطوة خطوة، وما هي الصعوبات التي واجهتهم، إلى أن يكتمل المشروع، وهي ممتعة جداً، فهذا النوع من الأفلام يستدعي قدراً من التشويق، والبناء المرحلي، ليتطلع المشاهد إلى معرفة نهاية المشروع.
ولا تقتصر هذه الأفلام على المشاريع، بل حتى الكوارث والأزمات، فمثلاً، حادثة احتجاز المناجم في تشيلي ومكوثهم قرابة الشهرين تحت الأرض ومتبعتهم يوميا ضمن محاولات استخراجهم، إلى أن نجحت إحدى المحاولات، ثم مشاعرهم أثناء خروجهم.
فالعامل المشترك في هذه الأفلام هو البناء المرحلي لموقع، أو مشروع، أو حادثة لها بداية ووسط ونهاية.
• أفلام الوقائع الحالية أو القضايا الساخنة/تحقيقي :
هنا يسلط المخرج الضوء على قضية (حالية) ساخنة تشغل الرأي العام، فيحاول أن يتناولها بعمق، ويحلل أسبابها، ويتنبأ بما قد تصل إليه. ومما يجدر ذكره، أن ثمة خطورة ضمنية قد تعتري هذا النوع من الأفلام خاصة إن كانت حديثة عهد بالواقعة، حيث أنه من المحتمل أن تتغير الأحداث دراماتيكيا على أرض الواقع، سواءً بعد أو في أثناء الخطوات الأخيرة من إنتاج الفيلم، وعندها يكون الفيلم مناقضاً للواقع، أو قد فقد بريقه. فلو افترضنا أن مخرجاً أراد أن ينتج فيلما عن ثورة الشعب الليبي، وتم بث الفيلم، وبعده بأيام قليلة حصلت أحداث مناقضة تماماً للفيلم، حينها قد لا يكون الفيلم صالحا للعرض, وفي هذا السياق، نذكر عشرات الأفلام التي أنتجت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر مباشرة , وكيف ظهرت أفلام وثائقية بعد عدة سنوات تبين الفرق الشاسع بين عمق ودقة وشمولية الأفلام الأخيرة عن الأولى. هذا النمط من الأفلام يستدعي مقدارا من الحس (الصحفي التحقيقي Journalistic Investigation) يناسب طبيعة الموضوع، والهدف، والجمهور المستهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق