السبت، 7 يونيو 2014

دجىَ ضرير...../ قصيدة ..../ الشاعرة .../ لبنى شيلي ..../ تونس الخضراء


كيف يكون لنزف جرح
أن يصارع فراغا أكبر من حجم حياة
وأقدار صقلتها رياح غربة
تنبت وجع في خاصرة الروح
لماذا لا حدود لكبرياء هستيرية
تلازم ظلّي
تقضم أظافر أمنية
تقول لي : تألمي
لن تندمي
والمشهد هوامش مبتورة
لا طريق الى المنفى
كي استريح من وعثاء ترحالي
والدجى حولي ضرير
يوغل في همي
يهدر دمي
أفكر ف الذي منحه الضوء
ثم اختفى
ما أقرب الرؤى بعده
أفكر ف الذي مدد تنهدات الوقت
تحت ازار حلم
يعرج بتأنّي
يدق بعصى ملتوية عتبات غرف
قابعة وراء قلبي
افكر ف الذي انبت جناحي صبري
وأراق شهوة خافقي
في أكواب من سراب
ثم هاجر إلى المنفى وحده
تاركا ظله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق