صحيفة فنون: (( ينحني المساء )).../ قصيدة .../ الشاعر البهي ......: اكتب تعليقاً... Adnan Alsaedi (( ينحني المساء )) سأخرج بقميصٍ مجنون لألتقي بك في ليلي أو في زوايا النهار ومسائي ينحني بهط...
صحيفة صدى الفصول الفنية : صحيفة تعنى بالدراما التلفزيونية والسينما والمسرح والفنون الاخرى والتعريف بانجازات فنانينا في مجال الدراما والسينما والمسرح والعمل على إظهار الابداع المتميز للقاريء الكريم ..تحرير // بتول الدليمي
الاثنين، 31 مارس 2014
(( ينحني المساء )).../ قصيدة .../ الشاعر البهي .../ عدنان الساعدي .../ العراق ....
(( ينحني المساء ))
سأخرج بقميصٍ مجنون
لألتقي بك في ليلي أو في زوايا النهار
ومسائي ينحني
بهطول مطرك على داليات نيسان
كقلائد القمر
تزين ابواب السماء
وتنجلي الاهات
في لحظات نشوة اللقاء
سيدتي
مجنونتي
بقدمكِ تترنح الازهار
وترقص الفراشات باريج العطر
سأنقب طويلاً في الحارات
لأجدك في تلك اللحظات
فوق اسوار الاشياء
وغيمتك التي تسافر ألاف المرات
آن الأوان
لترفع لي قميص الفراق
عدنان جمعة الساعدي
30/3/2014
سأخرج بقميصٍ مجنون
لألتقي بك في ليلي أو في زوايا النهار
ومسائي ينحني
بهطول مطرك على داليات نيسان
كقلائد القمر
تزين ابواب السماء
وتنجلي الاهات
في لحظات نشوة اللقاء
سيدتي
مجنونتي
بقدمكِ تترنح الازهار
وترقص الفراشات باريج العطر
سأنقب طويلاً في الحارات
لأجدك في تلك اللحظات
فوق اسوار الاشياء
وغيمتك التي تسافر ألاف المرات
آن الأوان
لترفع لي قميص الفراق
عدنان جمعة الساعدي
30/3/2014
صحيفة فنون: محطات ..../ قصيدة .../ الاستاذة الشاعرة .../ بتول ...
صحيفة فنون: محطات ..../ قصيدة .../ الاستاذة الشاعرة .../ بتول ...: اكتب تعليقاً... بتول الدليمي ماذا سيترك لي إسمك القديم؟ بعض سطور.... أو حزن يتجاوزني أو فرحا تركته عند طفولتي ليتك تغادر مح...
محطات ..../ قصيدة .../ الاستاذة الشاعرة .../ بتول الدليمي .../ العراق ...
ماذا سيترك لي
إسمك القديم؟
بعض سطور.... أو حزن يتجاوزني
أو فرحا تركته عند طفولتي
ليتك تغادر محطات أحلامك المجنونة
وتعبر ضفة النهر
تبحر نحو قاربك الغارق
في الوهم ..
ترمم ما تبقى فيه من ذكريات
وبعض كلمات الشعر
وترنيمة أم تغنيها
لمهد فارغ
إرمي حروفك في مهب الريح
كي تخلع عن ماضيك
اردية الليل ..
وتكتب قصائدا جديدة
لا تغرق في النهر
عند طوفانه القادم
وتكف ان تكون
ذكريات...
إسمك القديم؟
بعض سطور.... أو حزن يتجاوزني
أو فرحا تركته عند طفولتي
ليتك تغادر محطات أحلامك المجنونة
وتعبر ضفة النهر
تبحر نحو قاربك الغارق
في الوهم ..
ترمم ما تبقى فيه من ذكريات
وبعض كلمات الشعر
وترنيمة أم تغنيها
لمهد فارغ
إرمي حروفك في مهب الريح
كي تخلع عن ماضيك
اردية الليل ..
وتكتب قصائدا جديدة
لا تغرق في النهر
عند طوفانه القادم
وتكف ان تكون
ذكريات...
صحيفة فنون: _فن التصوير العراقي ..الى العالمية _.../ مقال .../...
صحيفة فنون: _فن التصوير العراقي ..الى العالمية _.../ مقال .../...: صحيفة فنون الالكترونية تغطيات _فن التصوير العراقي ..الى العالمية _ جمعية التصوير العراقية تعمل اليوم وبداب وابداع نحو تحق...
صحيفة فنون: _فن التصوير العراقي ..الى العالمية _.../ مقال .../...
صحيفة فنون: _فن التصوير العراقي ..الى العالمية _.../ مقال .../...: صحيفة فنون الالكترونية تغطيات _فن التصوير العراقي ..الى العالمية _ جمعية التصوير العراقية تعمل اليوم وبداب وابداع نحو تحق...
_فن التصوير العراقي ..الى العالمية _.../ مقال .../ وهاب السيد ../ كاتب وفنان .../ العراق ...
صحيفة فنون الالكترونية
تغطيات
_فن التصوير العراقي ..الى العالمية _
جمعية التصوير العراقية تعمل اليوم وبداب وابداع نحو تحقيقي حلمها في الانطلاق من المحلية الى العاليمة عبر منظمة ( الفياب) الدولية والمتخصصة في فن التصوير والفوتوغراف وعرض انتاج وابداع المصور والفتوغراف العراقي من خلال اقامة الورش الفنية والمعارض الصورية الفنية .
طموح عراقي رائع ومتميز وابداعي والعمل الحثيث للجمعية العراقية للتصوير والفوتوغراف العراقية ..
هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية تثمن عاليا الطموحات المشروعة للجمعية نحو نشر الثقافة العراقية وفن التصوير ,,امنيات لكم وتقدير ......
تغطيات
_فن التصوير العراقي ..الى العالمية _
جمعية التصوير العراقية تعمل اليوم وبداب وابداع نحو تحقيقي حلمها في الانطلاق من المحلية الى العاليمة عبر منظمة ( الفياب) الدولية والمتخصصة في فن التصوير والفوتوغراف وعرض انتاج وابداع المصور والفتوغراف العراقي من خلال اقامة الورش الفنية والمعارض الصورية الفنية .
طموح عراقي رائع ومتميز وابداعي والعمل الحثيث للجمعية العراقية للتصوير والفوتوغراف العراقية ..
هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية تثمن عاليا الطموحات المشروعة للجمعية نحو نشر الثقافة العراقية وفن التصوير ,,امنيات لكم وتقدير ......
صحيفة فنون: متابعات فنية .../ صحيفة فنون الالكترونية .....الفن...
صحيفة فنون: متابعات فنية .../ صحيفة فنون الالكترونية .....الفن...: صحيفة فنون الالكترونية متابعات فنية تستعد الفنانه رحمه رياض خلال الايام القادمه لتسجيل اغنيه جديده باللهجه اللبنانيه بعنوان "&q...
متابعات فنية .../ صحيفة فنون الالكترونية .....الفنانة رحمة رياض احمد ...
صحيفة فنون الالكترونية
متابعات فنية
تستعد الفنانه رحمه رياض خلال الايام القادمه لتسجيل اغنيه جديده باللهجه اللبنانيه بعنوان "" ببساطه "" وذلك حين توجهها بعد ايام قليله الى لبنان لتسجيلها بأحد استديوهات بيروت .
كما وانها قبل ايام قليله سألت معجبيها عبر صفحتها الرسميه على الفيس بوك عن اي اغنيه تقوم بتصويرها على طريقه الفديو كليب .عنودي ،ام الله كريم . . فهي في حيره بين الاثنين . . نتمنى للفنانه رحمه كل التوفيق وبذلك تكون حصيله اعمالها لصيف 2013 لحد الان ثلاث اغاني . .
متابعات فنية
تستعد الفنانه رحمه رياض خلال الايام القادمه لتسجيل اغنيه جديده باللهجه اللبنانيه بعنوان "" ببساطه "" وذلك حين توجهها بعد ايام قليله الى لبنان لتسجيلها بأحد استديوهات بيروت .
كما وانها قبل ايام قليله سألت معجبيها عبر صفحتها الرسميه على الفيس بوك عن اي اغنيه تقوم بتصويرها على طريقه الفديو كليب .عنودي ،ام الله كريم . . فهي في حيره بين الاثنين . . نتمنى للفنانه رحمه كل التوفيق وبذلك تكون حصيله اعمالها لصيف 2013 لحد الان ثلاث اغاني . .
صحيفة فنون: رواية .../ قصيدة ../ الشاعر .../ محمود قباجا .../ ...
صحيفة فنون: رواية .../ قصيدة ../ الشاعر .../ محمود قباجا .../ ...: اكتب تعليقاً... محمود قباجا رواية أطالت في السجود حروفها ثلاثا أو أربعا تستلقي بين كفين ثم ترفع العين ...
صحيفة فنون: رواية .../ قصيدة ../ الشاعر .../ محمود قباجا .../ ...
صحيفة فنون: رواية .../ قصيدة ../ الشاعر .../ محمود قباجا .../ ...: اكتب تعليقاً... محمود قباجا رواية أطالت في السجود حروفها ثلاثا أو أربعا تستلقي بين كفين ثم ترفع العين ...
رواية .../ قصيدة ../ الشاعر .../ محمود قباجا .../ فلسطين ...
رواية
أطالت في السجود
حروفها ثلاثا أو أربعا
تستلقي بين كفين
ثم ترفع
العين راقية تتصب اشتياقا
للعلا
رواية تكتب بالزيت و الزعتر
تستقي بمعين الحبر
من نهر لا يعدم
متناغمة لهفة الأم للدحنون
و العبهر
بين صخرتين تجثو للفتى سواعدا
يلقي للسمع أذنا
يداعبها هسيس النواجيا
رواية حرفها بريقه كالشرر
له عبور بين السطر
من ألف إلى ياء
تنسجه حائكة من حريرة
لها في القلب مبسم
سئمت التقزم بين نهر و بحر
يجف له وسامة الحرف
تلفه ريحانة حبلى
من مياسمها الشفاء و العطر
آه من ابتذال
يطوف بعالي الموج تحت التراب
يدمي التراب بحبات رمل
و ينثر في وجه السحاب سرابا
رواية لها من اللبيب كساء
يدثرها من حماقة الجهل
يعانقها في الدجى بين ذراعين
و يوسدها بالبنان
يساهر النجوم على خاصرة للحرف
و يلعق بلسما للكلام
هائم القلب
بين تكثيف لأغصان كاردينيا
يعتلي رأسها وقار الشيب
و أرزة يراقص خصرها النسيم
عشقهما
رواية نسجها من روابي الأرض
صحيفة فنون: المكان .../ قصة قصيرة جدا .../ الكاتب والشاعر .../...
صحيفة فنون: المكان .../ قصة قصيرة جدا .../ الكاتب والشاعر .../...: اكتب تعليقاً... حسن الفياض المَكان صَاخِبا كَانَ المَكان من حولِه.. والضَحَكات الهِسْتيرية صفعت روحه. قبل أن تصْفع كل زوايا ...
المكان .../ قصة قصيرة جدا .../ الكاتب والشاعر .../ حسن فياض ../ مصر...
المَكان
صَاخِبا كَانَ المَكان من حولِه..
والضَحَكات الهِسْتيرية صفعت روحه.
قبل أن تصْفع كل زوايا المَكان..
وبينما كانت أصوات الكُؤوس تقرَعُ أذنيه.
كان هناك صوت آخر يقرعُ كل كيانه..
قام على أثره منتفضاً.
نَظرَ إليه رِفاقه الذين إصْطحَبوه الى المكان..
فبادرهم بأبتسامة كَلِيلة وهزّة رأس وسبابة تشير الى مكان المرحاض..
وما أن أضحت قدماه خارج المكان.
حتى مضى مُسرعا وهو يتنفس الصعداء..
حسن الفياض
صحيفة فنون: الى ...ابنتي .../ مورقة بيتنا .../ الشاعرة ../ رني...
صحيفة فنون: الى ...ابنتي .../ مورقة بيتنا .../ الشاعرة ../ رني...: اكتب تعليقاً... Raneem Gomaan إِلَـــىْ .. اِبْنَتِي !! صَغِيْرَتِيْ .. صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ .... صَغِيْرَتِيْ ... حَبِيْبَ...
الى ...ابنتي .../ مورقة بيتنا .../ الشاعرة ../ رنيم جمان .../ مصر...
إِلَـــىْ .. اِبْنَتِي !!
صَغِيْرَتِيْ ..
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ ....
صَغِيْرَتِيْ ... حَبِيْبَتِيْ ....
بِشَعْرِهَا الْبُنَّيّ ....
وَقَلْبِهَا الْوَرْدَّيْ ...
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ ....
صَغِيْرَتِيْ تَذُوُبْ ...
بِقَلْبِهَا الْدَّءُوبْ ...
حَقْيِبَةٌ زَرْقَاءْ عَلَى يَدٍ بَيْضَاءْ ....
صَغِيْرَتِيْ تَقُولْ ....
بأَنَهَا تُحِبْ ...
تَصُونُ وَلاَ تَخُونْ ...
صَغِيْرَتِيْ تُرِيدْ ....
لِطَلَبِهَا جَوَابْ ....
عَسَىْ يَكُونْ إيِجَابْ ...
لِطَارِقِ الأَبْوَابْ ....
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ ....
بِقَلْبِهَا الْصَّدُوقْ ....
آَرَاهُمُ بِعُيُونْ ...
غَبَائَهُم جَذَّابْ ....
صَغِيْرَتِيْ تَذُوبْ ...
مُحِبَّةٌ لِكَمَالْ ....
اَقُولُهَا إِليهِ ...
صَغِيْرَتِيْ إِيَاكْ ...لِقَلْبِهَا تَخُونْ ....
صَغِيْرَتِيْ إِيَاكْ ... بِعُنْفِهَا تَكُونْ ...
إِنْ مَسَّكِ بِجرحْ ...
يَكُنْ لَهُ حِسَابْ ...
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ
بِأَجْمَلِ الْقُلُوبْ ....
رنيـــــــم
صَغِيْرَتِيْ ..
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ ....
صَغِيْرَتِيْ ... حَبِيْبَتِيْ ....
بِشَعْرِهَا الْبُنَّيّ ....
وَقَلْبِهَا الْوَرْدَّيْ ...
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ ....
صَغِيْرَتِيْ تَذُوُبْ ...
بِقَلْبِهَا الْدَّءُوبْ ...
حَقْيِبَةٌ زَرْقَاءْ عَلَى يَدٍ بَيْضَاءْ ....
صَغِيْرَتِيْ تَقُولْ ....
بأَنَهَا تُحِبْ ...
تَصُونُ وَلاَ تَخُونْ ...
صَغِيْرَتِيْ تُرِيدْ ....
لِطَلَبِهَا جَوَابْ ....
عَسَىْ يَكُونْ إيِجَابْ ...
لِطَارِقِ الأَبْوَابْ ....
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ ....
بِقَلْبِهَا الْصَّدُوقْ ....
آَرَاهُمُ بِعُيُونْ ...
غَبَائَهُم جَذَّابْ ....
صَغِيْرَتِيْ تَذُوبْ ...
مُحِبَّةٌ لِكَمَالْ ....
اَقُولُهَا إِليهِ ...
صَغِيْرَتِيْ إِيَاكْ ...لِقَلْبِهَا تَخُونْ ....
صَغِيْرَتِيْ إِيَاكْ ... بِعُنْفِهَا تَكُونْ ...
إِنْ مَسَّكِ بِجرحْ ...
يَكُنْ لَهُ حِسَابْ ...
صَغِيْرَتِيْ تُحِّبْ
بِأَجْمَلِ الْقُلُوبْ ....
رنيـــــــم
صحيفة فنون: من بوابة موصدة .../ المنصورة فاطمة ..../ قصيدة من ...
صحيفة فنون: من بوابة موصدة .../ المنصورة فاطمة ..../ قصيدة من ...: اكتب تعليقاً... Fatima Mansour من بوابة موصدة ينفذ البغي .. على نهد حلوب ساه فاه السماء يزلف نقع الحميم على مدرار هزه ضرب...
من بوابة موصدة .../ المنصورة فاطمة ..../ قصيدة من وجع .....
من بوابة موصدة
ينفذ البغي ..
على نهد حلوب
ساه فاه السماء
يزلف نقع الحميم
على مدرار
هزه ضربت مركز قلبي
على مقياس فاطمة
عبرت الخط الوهمي
جماح موج ثقيل
من ريبة ... افتراها
وهن الحواس
سردت المدن البعيدة
امطرت جحيم على ارضي المخضرة
نشار
الممترون .. اقعد على حضيض
ارتجاج الشعور
اضطهد الظن ملهاة الزمن
على خطر الذاكرة المتأرجحة
قارورة هواء
تبحث عن لذة
تتفجر علي عنق حصد الارواح
لم يؤوده
هذا الوطن السارح
ضجيج تراتيل العدم
شاخ قبل ان يبلغ طراوة
دعاة السلام
جرح الخيبة بنا مدائن الخيبات
وخيمة وطني تشظت
في سرايا الظلام
لا ريب
اشم رائحه دخان
او شواء انسان
لاتختلف عندنا
ربما ...
عاود الركام يشتعل اشعار
والامطار غرقت في نعاس اليباس
قبل ان تقبل الارض قدم السماء.
البورتريه الرائعة للرسام الفلسطيني المتالق ابو يوسف ..كل الشكر لك
ينفذ البغي ..
على نهد حلوب
ساه فاه السماء
يزلف نقع الحميم
على مدرار
هزه ضربت مركز قلبي
على مقياس فاطمة
عبرت الخط الوهمي
جماح موج ثقيل
من ريبة ... افتراها
وهن الحواس
سردت المدن البعيدة
امطرت جحيم على ارضي المخضرة
نشار
الممترون .. اقعد على حضيض
ارتجاج الشعور
اضطهد الظن ملهاة الزمن
على خطر الذاكرة المتأرجحة
قارورة هواء
تبحث عن لذة
تتفجر علي عنق حصد الارواح
لم يؤوده
هذا الوطن السارح
ضجيج تراتيل العدم
شاخ قبل ان يبلغ طراوة
دعاة السلام
جرح الخيبة بنا مدائن الخيبات
وخيمة وطني تشظت
في سرايا الظلام
لا ريب
اشم رائحه دخان
او شواء انسان
لاتختلف عندنا
ربما ...
عاود الركام يشتعل اشعار
والامطار غرقت في نعاس اليباس
قبل ان تقبل الارض قدم السماء.
البورتريه الرائعة للرسام الفلسطيني المتالق ابو يوسف ..كل الشكر لك
صحيفة فنون: سنديانة للشموخ ...../ قصيدة القة من روح القة ..../...
صحيفة فنون: سنديانة للشموخ ...../ قصيدة القة من روح القة ..../...: اكتب تعليقاً... Khadija El-Sa'adi هدوء نسبي لن أبحثَ عن سببٍ للأفولِ فالسنديانةُ شامخة وماءُ النبعِ ينسابُ نقيّاً إلى الس...
سنديانة للشموخ ...../ قصيدة القة من روح القة ..../ الشاعرة الاجمل .../ خديجة السعدي .../ العراق ...
هدوء نسبي
لن أبحثَ عن سببٍ للأفولِ
فالسنديانةُ شامخة
وماءُ النبعِ ينسابُ نقيّاً إلى الساقية
الحقيقةُ، فكرٌ لا حدود لهُ
روحٌ تهيمُ بحبٍّ أبدي
وأنا مجبولةٌ من فرحٍ ونور
في عالمٍ
لا يعرفُ المستحيل.
أنا لحنٌ تستريحُ على أنغامهِ
نفوسُ أزمنةٍ قادمة
فرحي، أضواءُ نجومٍ كثيرة
لكني لا أدري
من أيّ نجمٍ أخذتُ وداعتي،
صمتي،
وعشقُ الأقدمين.
صحيفة فنون: اتركُ تنهيدةَ الفرات.../ قصيدة .../ الشاعر البهي ....
صحيفة فنون: اتركُ تنهيدةَ الفرات.../ قصيدة .../ الشاعر البهي ....: اكتب تعليقاً... رياض الدليمي اتركُ تنهيدةَ الفرات شعر / رياض الدليمي شفاعةُ عينيكِ نشوةُ مرحي مع النهرِ وشطوطِ المدنِ الغرب...
اتركُ تنهيدةَ الفرات.../ قصيدة .../ الشاعر البهي .../ رياض الدليمي .../ العراق ....
اتركُ تنهيدةَ الفرات
شعر / رياض الدليمي
شفاعةُ عينيكِ
نشوةُ مرحي مع النهرِ
وشطوطِ المدنِ الغربيةِ
أصابعُكِ المرتعشةُ قربَ اللهَ
تنشدُ أغنيةَ احتضارِ الفراتِ
تسألهُ عن ميتةٍ رحيمةٍ
لنهرٍ يختصرهُ الدمُ
بأوردةِ النخيلِ الذابلةِ
وبأوتارِ سنطورٍ* أخرستهُ الحروبَ
وملوكُ الساعةِ
يجيئونَ بغتةً
ويذهبونَ أسرابَ ذبابْ .
اتركُ تنهيدةَ الفرات
وانعي موتَهُ
بلا وصيةً ولا ميراثاً
للعنبِ
للجداولِ الصغيرةِ
هل سرقها الذبابُ ؟
كنتُ انظرُ إليهِ محدقاً في ثغرهِ
عند أعاليهِ
انظرُ يديهِ
عند جسرِ ( الورار) ،
سمعتهُ يتأتىءُ بلسانٍ مبتورٍ
عن شمسِ تموزٍ التي عَجلتْ شيخوختهُ
وقلبٍ لم يَعدْ يَعينُهُ
على النبضِ
كيف سيسقي أوطانَ البورِ؟
ويرممُ ظهرَ عازفِ السنطورِ
وأناملهُ مخضبةٌ بالحانِ الجوعِ
ومتاهاتِ النهرِ .
هل أنا الفارسُ المنتظرُ ؟
لميادينِ عينيكِ الطاحنةِ
التي خَلتْ من الطفوفِ
والراياتِ ؟
أنا العازفُ المندحرُ من ليالي الفراتِ ،
الحاني
سبايا في أعالي النهرِ
ابحثُ عن جمجمةٍ تَدلُّني
عن نصرِ الميادينِ
لأسحقَ الخارجينَ
على سلطانِ عينيكِ .
واثأرُ لدموعِ عينيكِ من آخرِ وداعٍ .
من يغسلُ جِلدَكَ أيها الفراتُ
بالكافورِ والنعناع ؟
وأنتَ تطهرُ أجسادنا منذ الأزلِ .
30 مارس 2014
Rrrrrrrrrrrrrrrr
• السنطور اله موسيقية مشهورة عند قارئي المقام العراقي
شعر / رياض الدليمي
شفاعةُ عينيكِ
نشوةُ مرحي مع النهرِ
وشطوطِ المدنِ الغربيةِ
أصابعُكِ المرتعشةُ قربَ اللهَ
تنشدُ أغنيةَ احتضارِ الفراتِ
تسألهُ عن ميتةٍ رحيمةٍ
لنهرٍ يختصرهُ الدمُ
بأوردةِ النخيلِ الذابلةِ
وبأوتارِ سنطورٍ* أخرستهُ الحروبَ
وملوكُ الساعةِ
يجيئونَ بغتةً
ويذهبونَ أسرابَ ذبابْ .
اتركُ تنهيدةَ الفرات
وانعي موتَهُ
بلا وصيةً ولا ميراثاً
للعنبِ
للجداولِ الصغيرةِ
هل سرقها الذبابُ ؟
كنتُ انظرُ إليهِ محدقاً في ثغرهِ
عند أعاليهِ
انظرُ يديهِ
عند جسرِ ( الورار) ،
سمعتهُ يتأتىءُ بلسانٍ مبتورٍ
عن شمسِ تموزٍ التي عَجلتْ شيخوختهُ
وقلبٍ لم يَعدْ يَعينُهُ
على النبضِ
كيف سيسقي أوطانَ البورِ؟
ويرممُ ظهرَ عازفِ السنطورِ
وأناملهُ مخضبةٌ بالحانِ الجوعِ
ومتاهاتِ النهرِ .
هل أنا الفارسُ المنتظرُ ؟
لميادينِ عينيكِ الطاحنةِ
التي خَلتْ من الطفوفِ
والراياتِ ؟
أنا العازفُ المندحرُ من ليالي الفراتِ ،
الحاني
سبايا في أعالي النهرِ
ابحثُ عن جمجمةٍ تَدلُّني
عن نصرِ الميادينِ
لأسحقَ الخارجينَ
على سلطانِ عينيكِ .
واثأرُ لدموعِ عينيكِ من آخرِ وداعٍ .
من يغسلُ جِلدَكَ أيها الفراتُ
بالكافورِ والنعناع ؟
وأنتَ تطهرُ أجسادنا منذ الأزلِ .
30 مارس 2014
Rrrrrrrrrrrrrrrr
• السنطور اله موسيقية مشهورة عند قارئي المقام العراقي
صحيفة فنون: قديسة ..وملاك .../ نص .../ الالقة شيرين كامل ... ...
صحيفة فنون: قديسة ..وملاك .../ نص .../ الالقة شيرين كامل ... ...: اكتب تعليقاً... . غزواتي مفتوحة الجبهات تجتاح لمساتك بعنفوان العذارى وتجنح للصقيع هياما فلا أنت ملأت الكون طهرا ولا أنا ...
صحيفة فنون: قديسة ..وملاك .../ نص .../ الالقة شيرين كامل ... ...
صحيفة فنون: قديسة ..وملاك .../ نص .../ الالقة شيرين كامل ... ...: اكتب تعليقاً... . غزواتي مفتوحة الجبهات تجتاح لمساتك بعنفوان العذارى وتجنح للصقيع هياما فلا أنت ملأت الكون طهرا ولا أنا ...
صحيفة فنون: اشتياق .../ قصيدة ../ الشاعر .../ حسن نصراوي حسن ....
صحيفة فنون: اشتياق .../ قصيدة ../ الشاعر .../ حسن نصراوي حسن ....: اكتب تعليقاً... حسن نصراوي حسن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ ..ﺍﺻﺒﺢ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻙ ﻟﻴﺨﺘﺒﻰﺀ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﻗﻠﺒﻚ ..ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻚ...
اشتياق .../ قصيدة ../ الشاعر .../ حسن نصراوي حسن .../ العراق....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ ..ﺍﺻﺒﺢ
ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻙ
ﻟﻴﺨﺘﺒﻰﺀ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﻗﻠﺒﻚ ..ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻚ
ﻭﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺭﺟﺎﺀ ﻟﺘﺤﺘﻮﻳﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻳﻚ ﻭﺗﻬﻤﺲ ﻟﻪ ..ﻻ ﺗﺨﻒ ﻓﺎﻧﺎ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ...ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻰ ..ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ
ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍ !!.
**************************
ذاكرتي المائة يعد الألف بين ركامي تبحث عنك
تشتم جدران القلب
تريد ان تعانق رائحة العطر منك
تشتاقك
"أحبك" ما كانت يوما حروفا مني هاربة
بل نهرا تدفق من القلب صدقا
تخاف ذاكرتي لومك و مني باتت تنتقم
تجلدني و في عينيك تسجنني
أحاول لفت نظرها انك صدقا اياي قد خنت
و يعجبها "هي" ان تكون انت قاتلي و حبيبي
أنا المتعبة منك تسحبني اليك سحبا
فيجثو القلب علي ركبتيه
يلو صلاته صمتا و يمضى علي عكاز الشوق مستندا
ستقتله يوما ذاكرتي
يقتله اشتياقا منك كان دائما منبوذا
ذاكرتي تخشى نسيانك و اياي تحارب
تتوسد الحلم و تبني قصورها السبع
تركض حافية بين رمال السماء
تنثر عطرك
و علي السحاب تكتب أحبك و تمضى
لعل السماء تنصفها
و علي ارضك تمطر بما كنت دوما به جاهل
ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺪﺭﻙ
ﻟﻴﺨﺘﺒﻰﺀ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﻗﻠﺒﻚ ..ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻚ
ﻭﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺭﺟﺎﺀ ﻟﺘﺤﺘﻮﻳﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻴﻦ
ﻳﺪﻳﻚ ﻭﺗﻬﻤﺲ ﻟﻪ ..ﻻ ﺗﺨﻒ ﻓﺎﻧﺎ
ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ...ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻰ ..ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ
ﺍﻧﺎﺍﺍﺍﺍﺍ !!.
**************************
ذاكرتي المائة يعد الألف بين ركامي تبحث عنك
تشتم جدران القلب
تريد ان تعانق رائحة العطر منك
تشتاقك
"أحبك" ما كانت يوما حروفا مني هاربة
بل نهرا تدفق من القلب صدقا
تخاف ذاكرتي لومك و مني باتت تنتقم
تجلدني و في عينيك تسجنني
أحاول لفت نظرها انك صدقا اياي قد خنت
و يعجبها "هي" ان تكون انت قاتلي و حبيبي
أنا المتعبة منك تسحبني اليك سحبا
فيجثو القلب علي ركبتيه
يلو صلاته صمتا و يمضى علي عكاز الشوق مستندا
ستقتله يوما ذاكرتي
يقتله اشتياقا منك كان دائما منبوذا
ذاكرتي تخشى نسيانك و اياي تحارب
تتوسد الحلم و تبني قصورها السبع
تركض حافية بين رمال السماء
تنثر عطرك
و علي السحاب تكتب أحبك و تمضى
لعل السماء تنصفها
و علي ارضك تمطر بما كنت دوما به جاهل
الأحد، 30 مارس 2014
صحيفة فنون: مساءات ...../ شذرات شاعر .../ حسن هادي الشمري .../...
صحيفة فنون: مساءات ...../ شذرات شاعر .../ حسن هادي الشمري .../...: المنشورات الحديثة حسن هادي الشمري الشمري سأطرق أبواب المساءات أسألها عنك ،وحينما لم أجدك ، سأترك حنيني على أعتابها وأرتدي زمني ...
مساءات ...../ شذرات شاعر .../ حسن هادي الشمري .../ العراق ...
صحيفة فنون: فرح عدنان احمد عزت:-أنامل تكتب بماء الذهب بقلم:- م...
صحيفة فنون: فرح عدنان احمد عزت:-أنامل تكتب بماء الذهب بقلم:- م...: الاعلامي محمد صالح الجبوري فرح عدنان احمد عزت:-أنامل تكتب بماء الذهب بقلم:- محمد صالح يا سين الجبوري قال الامام علي(رضي الله عنه:- عل...
فرح عدنان احمد عزت:-أنامل تكتب بماء الذهب بقلم:- محمد صالح يا سين الجبوري
فرح عدنان احمد عزت:-أنامل تكتب بماء الذهب بقلم:- محمد صالح يا سين الجبوري
قال الامام علي(رضي الله عنه:- عليكم بحسن الخط فأن فيه مفاتيح الرزق) .
وقد اهتم العرب بتعليم اولادهم حسن الخط , واتبعوا القواعد والاسس الخاصة بالخط العربي , ومن اشهر الخطاطين( ابن مقلة ) الذي اسس قواعد للخط ,ويقال ان خط الثلث من عمله .ويذكر التاريخ تلك الحادثة المشهورة أن يهوديأ تأمر على (ابن مقلة) عند الخليفة العباسي ,فأمر بقطع يد( ابن مقلة) , وعندما اتضح للخليفة الامر ندم على ذلك وقام بتكريمه
قال الشاعر:-
الخط يبقى زمانأ بعد كاتبه *** وكاتب الخط تحت الارض مدفونأ
وقالوا :-حسن الخط يزيد في الخط وضوحأ .
عند زيارتي الى (معرض الكتاب في الموصل ), واثناء تجوالي في المعرض جلب انتباهي معرض للخط العربي (حروف بالذهب)وفيه لوحات جميلة وتقف الى جانبها سيدة تشرف على المعرض , واثناء دخولي المعرض نقلتني الذكريات الى مطلع السبعينات عندما نشرت احدى الصحف العراقية واعتقد انها(الجمهورية) تحقيقا عن الخط العربي (لفتاتين شقيقتين موهوبتين من الموصل),وعندما سألت السيد ة عن الفتاتين , قالت انا (فرح عدنان احمد عزت) احدى تلك الفتاتين من مواليد 1962م يعود الفضل الى والدي الذي كان يشجعني ويصطحبني لزيارة المعارض في داخل العراق والدول الاخرى منذ أن كان عمري (13) عامأ وكان والدي(رحمه الله) يحب الخط والفنون ,درست على ايدي اساتدة عراقيين (حازم عزو,يوسف ذنون ,هاشم البغدادي ,طالب العزاوي)والخطاط حامد الامدي والخطاط المصري سيد ابراهيم .
شاركت في معارض مدرسية وفازت بالجائزة الاولى وبمعارض قطرية ودولية في(تونس, مصر,سوريا, تركيا,الامارات العربية,ايطاليا, وكذلك في مهرجانات الخط الدولية في بغداد في الثمانينات والتسعينات) .
زارت بصحبة والدها المتاحف الفنية والخطية والاثرية في (مصر, تركيا,الاردن , سوريا, الامارات,انكلترا ,امريكا,تايلند).
تخرجت في المعهد الفني التكنلوجي بالموصل,وكذلك في كلية الاداب -قسم الترجمة-جامعة الموصل . عضوةشرف في جمعية الخطاطين العراقيين وجمعية الخطاطين الاردنيين والجمعيةالمصرية العامة للخط العربي وخبيرةخطوط في محكمة نينوى.
القت محاضرات على طلبة القسم المعماري –جامعة الموصل ل( 7 سنوات).
القت محاضرات في جمعية الخطاطين العراقيين في الموصل واربيل والاردن منفردة او مع زوجها الخطاط المعروف (عمار الرفاعي) الذي يمتلك خبرة عالية في الخط العربي والتصاميم المعمارية . قامت بتصميم طابع بريدي عراقي فاز في الثمانينات . .
اشتغلت في اللون وطرق استخدامه وتأثيره على اللوحة كعامل ايجابي .
لديها اعمال مشتركة مع زوجها الخطاط (عمار الرفاعي) الذي يقوم بتصميم اعمالها وهو خبير في الخط العربي والاعمال المعمارية .
كان المعرض يضم لوحات جميلة من الايات القرآنية كتبت (بماء الذهب),وهي في غاية الروعة والجمال .
يعد هذا المعرض اول معرض للخط العربي تم ادخال مادة الذهب الخالص فيه.
وقد ابدى عدد من الزوار اعجابهم في المعرض :-
د.محمد داود الصواف –جامعة الموصل
كانت اللوحات المعروضة في غاية الابداع والجمالية مع تمنياتي بالتوفيق.
د.عادل البكري :-
تأخذني روعة الخط وجماليته فهوشيء دائم, فالتعبير عن الفن والجمال بشكل متميز , واللوحة تتكلم.
سالم محمد البدراني:-سعدت بالفن الراقي والاعمال المتميزة التي ابتدعها الفنانين (عدنان وفرح).
د.احمد توحلة هندسة معمارية :-
والخط ان حليت اعطافه ***** لم يدع للحسن من أثر
هنيئأ للموصل الحدباء , هذه الحروف الذهبية وحسنها وألقها ونورها الذي تألق في سماء الابداع والفن.
د. طلال البدراني-كلية الحقوق :- نلتمس ابداع الروح والانامل والاحتراف وتبدوفي غاية مليئة بالمفاجئة والكنز المخفي ,مع تمنياتي بالنجاح .
المحامي انس الزرري:- وجدت من روائع المعارض التي سبق وان شاهدتها المعرض من روائع ,مع تمنياتي بالنجاح .
عبد الغني الجوالي :- اعتبر هذه الاعمال نقلة في العمل المشترك , اتمنى أن تدوم هذه المعارض.
شجن عيسى طالبة:- معرض جميل ولوحات رائعة ,ولم ارى من قبل مثل هذا المعرض.
سيرة حافلة بالعطاء والابداع والموهبة لسيدة موصلية بذلت جهودأكبيرة من اجل الارتقاء بالخط العربي والفن المعماري وتركت بصمات واضحة على تلك اللوحات الذهبية الجميلة الرائعة ,فهي بحاجة الى التشجيع والدعم من الجميع لاقامة مثل هذه المعارض الهادفة وخاصة في الجامعات والمعاهد والمدارس .
والشيء الجميل انها جسدت نجاح العمل المشترك في الاعمال الفنية الرائعة مع زوجها الخطاط (عمار الرفاعي) فكانت تجربة ناجحة
(فرح عدنان احمدعزت) تستحق الاهتمام لانها تحمل رسالة وتجربة عشرات السنين في العمل الابداعي الذي يحتاج الى الموهبة والدراسة معأ , تجربة غنية بالمعاني والاهداف جسدت رغبتها وحبها في صياغة الحرف العربي (بماء الذهب ) ,لغتنا العربية تستحق ذلك لانها لغة القرأن الكريم .
مع الاماني لها بالنجاح والموفقية في اعمالها الهادفة .
محمد صالح ياسين الجبوري –كاتب وصحفي- الموصل
قال الامام علي(رضي الله عنه:- عليكم بحسن الخط فأن فيه مفاتيح الرزق) .
وقد اهتم العرب بتعليم اولادهم حسن الخط , واتبعوا القواعد والاسس الخاصة بالخط العربي , ومن اشهر الخطاطين( ابن مقلة ) الذي اسس قواعد للخط ,ويقال ان خط الثلث من عمله .ويذكر التاريخ تلك الحادثة المشهورة أن يهوديأ تأمر على (ابن مقلة) عند الخليفة العباسي ,فأمر بقطع يد( ابن مقلة) , وعندما اتضح للخليفة الامر ندم على ذلك وقام بتكريمه
قال الشاعر:-
الخط يبقى زمانأ بعد كاتبه *** وكاتب الخط تحت الارض مدفونأ
وقالوا :-حسن الخط يزيد في الخط وضوحأ .
عند زيارتي الى (معرض الكتاب في الموصل ), واثناء تجوالي في المعرض جلب انتباهي معرض للخط العربي (حروف بالذهب)وفيه لوحات جميلة وتقف الى جانبها سيدة تشرف على المعرض , واثناء دخولي المعرض نقلتني الذكريات الى مطلع السبعينات عندما نشرت احدى الصحف العراقية واعتقد انها(الجمهورية) تحقيقا عن الخط العربي (لفتاتين شقيقتين موهوبتين من الموصل),وعندما سألت السيد ة عن الفتاتين , قالت انا (فرح عدنان احمد عزت) احدى تلك الفتاتين من مواليد 1962م يعود الفضل الى والدي الذي كان يشجعني ويصطحبني لزيارة المعارض في داخل العراق والدول الاخرى منذ أن كان عمري (13) عامأ وكان والدي(رحمه الله) يحب الخط والفنون ,درست على ايدي اساتدة عراقيين (حازم عزو,يوسف ذنون ,هاشم البغدادي ,طالب العزاوي)والخطاط حامد الامدي والخطاط المصري سيد ابراهيم .
شاركت في معارض مدرسية وفازت بالجائزة الاولى وبمعارض قطرية ودولية في(تونس, مصر,سوريا, تركيا,الامارات العربية,ايطاليا, وكذلك في مهرجانات الخط الدولية في بغداد في الثمانينات والتسعينات) .
زارت بصحبة والدها المتاحف الفنية والخطية والاثرية في (مصر, تركيا,الاردن , سوريا, الامارات,انكلترا ,امريكا,تايلند).
تخرجت في المعهد الفني التكنلوجي بالموصل,وكذلك في كلية الاداب -قسم الترجمة-جامعة الموصل . عضوةشرف في جمعية الخطاطين العراقيين وجمعية الخطاطين الاردنيين والجمعيةالمصرية العامة للخط العربي وخبيرةخطوط في محكمة نينوى.
القت محاضرات على طلبة القسم المعماري –جامعة الموصل ل( 7 سنوات).
القت محاضرات في جمعية الخطاطين العراقيين في الموصل واربيل والاردن منفردة او مع زوجها الخطاط المعروف (عمار الرفاعي) الذي يمتلك خبرة عالية في الخط العربي والتصاميم المعمارية . قامت بتصميم طابع بريدي عراقي فاز في الثمانينات . .
اشتغلت في اللون وطرق استخدامه وتأثيره على اللوحة كعامل ايجابي .
لديها اعمال مشتركة مع زوجها الخطاط (عمار الرفاعي) الذي يقوم بتصميم اعمالها وهو خبير في الخط العربي والاعمال المعمارية .
كان المعرض يضم لوحات جميلة من الايات القرآنية كتبت (بماء الذهب),وهي في غاية الروعة والجمال .
يعد هذا المعرض اول معرض للخط العربي تم ادخال مادة الذهب الخالص فيه.
وقد ابدى عدد من الزوار اعجابهم في المعرض :-
د.محمد داود الصواف –جامعة الموصل
كانت اللوحات المعروضة في غاية الابداع والجمالية مع تمنياتي بالتوفيق.
د.عادل البكري :-
تأخذني روعة الخط وجماليته فهوشيء دائم, فالتعبير عن الفن والجمال بشكل متميز , واللوحة تتكلم.
سالم محمد البدراني:-سعدت بالفن الراقي والاعمال المتميزة التي ابتدعها الفنانين (عدنان وفرح).
د.احمد توحلة هندسة معمارية :-
والخط ان حليت اعطافه ***** لم يدع للحسن من أثر
هنيئأ للموصل الحدباء , هذه الحروف الذهبية وحسنها وألقها ونورها الذي تألق في سماء الابداع والفن.
د. طلال البدراني-كلية الحقوق :- نلتمس ابداع الروح والانامل والاحتراف وتبدوفي غاية مليئة بالمفاجئة والكنز المخفي ,مع تمنياتي بالنجاح .
المحامي انس الزرري:- وجدت من روائع المعارض التي سبق وان شاهدتها المعرض من روائع ,مع تمنياتي بالنجاح .
عبد الغني الجوالي :- اعتبر هذه الاعمال نقلة في العمل المشترك , اتمنى أن تدوم هذه المعارض.
شجن عيسى طالبة:- معرض جميل ولوحات رائعة ,ولم ارى من قبل مثل هذا المعرض.
سيرة حافلة بالعطاء والابداع والموهبة لسيدة موصلية بذلت جهودأكبيرة من اجل الارتقاء بالخط العربي والفن المعماري وتركت بصمات واضحة على تلك اللوحات الذهبية الجميلة الرائعة ,فهي بحاجة الى التشجيع والدعم من الجميع لاقامة مثل هذه المعارض الهادفة وخاصة في الجامعات والمعاهد والمدارس .
والشيء الجميل انها جسدت نجاح العمل المشترك في الاعمال الفنية الرائعة مع زوجها الخطاط (عمار الرفاعي) فكانت تجربة ناجحة
(فرح عدنان احمدعزت) تستحق الاهتمام لانها تحمل رسالة وتجربة عشرات السنين في العمل الابداعي الذي يحتاج الى الموهبة والدراسة معأ , تجربة غنية بالمعاني والاهداف جسدت رغبتها وحبها في صياغة الحرف العربي (بماء الذهب ) ,لغتنا العربية تستحق ذلك لانها لغة القرأن الكريم .
مع الاماني لها بالنجاح والموفقية في اعمالها الهادفة .
محمد صالح ياسين الجبوري –كاتب وصحفي- الموصل
صحيفة فنون: مــــــــــــــــــــــــــــرآة-.../ قصة قصيرة ج...
صحيفة فنون: مــــــــــــــــــــــــــــرآة-.../ قصة قصيرة ج...: اكتب تعليقاً... حسن هادي الشمري الشمري صحيفة فنـــــــــــــــــــــــــــون الألكترونية مــــــــــــــــــــــــــــرآة- قص...
مــــــــــــــــــــــــــــرآة-.../ قصة قصيرة جداً.../ الشاعر والكاتب .../ حسن هادي الشمري ..../ العراق ....
صحيفة فنـــــــــــــــــــــــــــون الألكترونية
مــــــــــــــــــــــــــــرآة- قصة قصيرة جداً
حسن هادي الشمري
20/11/2012
وقف أمام المرآة متأملاً صورته... جسده نحيف جدا ً ملابسه رثة وجهه قبيح مملوء بالتجاعيد والنتوءات إلى درجة تقزز هو من بشاعته .. لم تقترب منه امرأة يوما ً ما وتتحدث معه لا في الجامعة ولا في الدائرة التي يعمل فيها .. ولا حتى في مكان آخر جمع في فمه ما يمكن جمعه من اللعاب بصق بقوة على وجهه فيها وتمتم بكلمات غير مفهومة ... بكى الذي هو في المرآة دس يده في جيبه أخرج منه منديلاً مسح البصاق عن وجهه استدار وغادر المـــــــــــرآة
مــــــــــــــــــــــــــــرآة- قصة قصيرة جداً
حسن هادي الشمري
20/11/2012
وقف أمام المرآة متأملاً صورته... جسده نحيف جدا ً ملابسه رثة وجهه قبيح مملوء بالتجاعيد والنتوءات إلى درجة تقزز هو من بشاعته .. لم تقترب منه امرأة يوما ً ما وتتحدث معه لا في الجامعة ولا في الدائرة التي يعمل فيها .. ولا حتى في مكان آخر جمع في فمه ما يمكن جمعه من اللعاب بصق بقوة على وجهه فيها وتمتم بكلمات غير مفهومة ... بكى الذي هو في المرآة دس يده في جيبه أخرج منه منديلاً مسح البصاق عن وجهه استدار وغادر المـــــــــــرآة
صحيفة فنون: الصمت الناطق.../ مقال .../ الكاتب .../ محمد لفطيسي...
صحيفة فنون: الصمت الناطق.../ مقال .../ الكاتب .../ محمد لفطيسي...: اكتب تعليقاً... Mohammed Laftissi الصمت الناطق وجوه تحمل ألف علامة نطق، تجلس، تركب، تدور، تحلق. هي بألف صمت ناطق... قيل في زمن ...
الصمت الناطق.../ مقال .../ الكاتب .../ محمد لفطيسي .../ المغرب ....
الصمت الناطق
وجوه تحمل ألف علامة نطق، تجلس، تركب، تدور، تحلق. هي بألف صمت ناطق...
قيل في زمن لم يكتب تاريخه، هذا شعب بهوية مزدوجة، ولكن المؤرخ انتحر بمجرد انهاء الجملة؛ لأن قلمه لم يعتد أن يلتبس له المعنى...
قرر الحكيم الذي كشف عن الجثة أن يدقق في التاريخ الذي بدأ الرجل في كتابته، فكانت الفاجعة مزدوجة، فقد الحكيم عقله عند أول تجربة خضته.
كان الناس في شوارع الاعتباط عقلاء في الظاهر، حمقى في الشطارة والعبارة والحضارة؛ فمن يأكل على غير جوع، وبدون توقيت لازم، ومن يشبع بغير شبع موصوف، ومن يصوم من غير هدف مقصود. كانت الفضيلة تحث على الرذيلة باحتيال، وتبرم النصر لدعم الخساسة في جنح الظلام، واعتمد النفاق محاميته المجاملة بفطنة البلادة، والفطرة اعتذرت لحضور عقيقة التطهير.
في جمعهم الملتف في ساحات الاجتماع العام، يرفض الأغلب منهم النصيحة لانها مدوية، ويقبلون دوي مدافع الظلم، ويشحذون سكاكين الهجوم على النجاح؛ ويعللون" ولد الحرام..الكلبة..لمساخيط.."
وفي السر حقد دفين على الكلام وعلى الصمت، وبينهما همهمات الصمت الناطق
صحيفة فنون: لعنة العشق .../ قصيدة .../ الشاعر ...قاسم وداي الر...
صحيفة فنون: لعنة العشق .../ قصيدة .../ الشاعر ...قاسم وداي الر...: اكتب تعليقاً... قاسم وداي الربيعي لعنة العشق ********* هاتي يديكِ هاتي رائحة أنفسي قميصي حين أوقدتهُ ببرد القامة.. م...
لعنة العشق .../ قصيدة .../ الشاعر ...قاسم وداي الربيعي .../ العراق ....
لعنة العشق
*********
هاتي يديكِ
هاتي رائحة أنفسي
قميصي حين أوقدتهُ
ببرد القامة..
من أنا تطاردني جيوشكم المهزومة
سرقتُ من بغداد
دفء أحظان دجلة
رصافتها ..
كرخها ..
باعتها المتجولون في حدود القحط
ثرثرة الخبز البارد
بفم المغتربين
ما كنتُ جلادا في عصر العبيد
مدافعنا المنكسرة الوجه
ساقها الملح في الخليج
صُهرت بأسواق ( الخردة )
أديبنا المغترب في حانات العهر
صوت النخل..
فؤاد سالم أحتضر غريبا
ملعونون نحنُ العشاق
نصنع الحلم من الوجع
غادرتني محطات البريد
من يحسبون أنفسهم أنبياء
ساقوني لمدن الغربة
سرقوا حبيبتي في زمن الفرار
حضارتهم محكمة باطلة
مجنون (ديك الجن ) يشرب الموت (1)
وقيثارته تعانق أنامل نتنة
من يعينني ..
منْ يلم جسدي المبعثر
في سهول الرز والحنطة
في الحيدرخانه
بأور المحاصرة بالجدب
تصلي في مساجدها
هياكل الرخام المصعوقة
هاتي يديكِ حبيبتي
غابة الكرم شوهها الجفاف
ما عادت تؤوي الطيور المهاجرة
حتى صديقي .. الشاعر
أشتروه بكأس من عرق الفقراء
شطب أسمي من مذكراته
بُح صوتي
سيدة المنفى إلا أنتِ
سأمني الكل ... إلا أنتِ
دفاتري
شهادة ميلادي
رسائل الغرام
إعدادية بور سعيد
حقيبتي الممزقة في حروب التحرير
دخانها إلى ألان
وصمة عار لعواصمنا العربية
خالد شاتي المصلوب بالحرف (2)
باع مكتبته
ليشتري دفأ لأطفال حلب
منفيون حبيبتي
بصليب المسيح
سنعبر مدن الملح
لنبني حضارة سكانها
أنا ... وأنتِ
------------------------------- شعر : قاسم وداي الربيعي بغداد \ 2014
1 _ ديك الجن ....هو عبد السلام بن رغبان ..أشتهر بلقب ديك الجن أحب فتاة نصرانية أسمها ورد.. رأها يوما تعانق الغلام ..فقتلها وحرقها وصنع من رماد جثتها كوزا يحتسي به الخمر ...حتى مماته سنة 235 هجريه
2_ خالد شاتي صديقي ..قضى سنين شبابه في سجون أنظمة الأبادة ..قاص وأعلامي عراقي ..منفيا وما زال يبحثُ عن وطن
*********
هاتي يديكِ
هاتي رائحة أنفسي
قميصي حين أوقدتهُ
ببرد القامة..
من أنا تطاردني جيوشكم المهزومة
سرقتُ من بغداد
دفء أحظان دجلة
رصافتها ..
كرخها ..
باعتها المتجولون في حدود القحط
ثرثرة الخبز البارد
بفم المغتربين
ما كنتُ جلادا في عصر العبيد
مدافعنا المنكسرة الوجه
ساقها الملح في الخليج
صُهرت بأسواق ( الخردة )
أديبنا المغترب في حانات العهر
صوت النخل..
فؤاد سالم أحتضر غريبا
ملعونون نحنُ العشاق
نصنع الحلم من الوجع
غادرتني محطات البريد
من يحسبون أنفسهم أنبياء
ساقوني لمدن الغربة
سرقوا حبيبتي في زمن الفرار
حضارتهم محكمة باطلة
مجنون (ديك الجن ) يشرب الموت (1)
وقيثارته تعانق أنامل نتنة
من يعينني ..
منْ يلم جسدي المبعثر
في سهول الرز والحنطة
في الحيدرخانه
بأور المحاصرة بالجدب
تصلي في مساجدها
هياكل الرخام المصعوقة
هاتي يديكِ حبيبتي
غابة الكرم شوهها الجفاف
ما عادت تؤوي الطيور المهاجرة
حتى صديقي .. الشاعر
أشتروه بكأس من عرق الفقراء
شطب أسمي من مذكراته
بُح صوتي
سيدة المنفى إلا أنتِ
سأمني الكل ... إلا أنتِ
دفاتري
شهادة ميلادي
رسائل الغرام
إعدادية بور سعيد
حقيبتي الممزقة في حروب التحرير
دخانها إلى ألان
وصمة عار لعواصمنا العربية
خالد شاتي المصلوب بالحرف (2)
باع مكتبته
ليشتري دفأ لأطفال حلب
منفيون حبيبتي
بصليب المسيح
سنعبر مدن الملح
لنبني حضارة سكانها
أنا ... وأنتِ
------------------------------- شعر : قاسم وداي الربيعي بغداد \ 2014
1 _ ديك الجن ....هو عبد السلام بن رغبان ..أشتهر بلقب ديك الجن أحب فتاة نصرانية أسمها ورد.. رأها يوما تعانق الغلام ..فقتلها وحرقها وصنع من رماد جثتها كوزا يحتسي به الخمر ...حتى مماته سنة 235 هجريه
2_ خالد شاتي صديقي ..قضى سنين شبابه في سجون أنظمة الأبادة ..قاص وأعلامي عراقي ..منفيا وما زال يبحثُ عن وطن
حوار مع الاديب والكاتب العراقي المتميز داود سلمان الشويلي .../ اجتره الشاعرة ../ فضيلة مسعي ....
صحيفة فنون الالكترونية
حوار معا الاديب والكاتب العراقي المتميزداود سلمان الشويلي ..اجرته الشاعرة فضيلة مسعي / تونس
"لا أعبد الأساطير ولا التراث ، انا افكّكهما لأصل إلى الجوانب الخفيّة منهما": حوار مع الأديب و الباحث العراقي المتميّز داود سلمان الشويلي
حاورته الأديبة و الباحثة و الإعلامية التونسية فضيلة مسعي.
في حروفه تمترست الدّهشة بأعذاق السؤال ، على ورق يحبّره و بين السّطر و السّطر تطالعك نخلة عراقية تطرح للزّائر تمرها..في بلد معطّر بأكسير الجرح و رائحة كمأ الأمنيات النّابت على ضفّتي دجلة و صدر الفرات. تتدثّر و أنت الزّائر لمملكة كلماته بقوس قزح و معطف نسجته الشّمس لمجابهة الأيّام الحوالك..
ستقرأ له.. و تقرأ.. و لن تكتفي بالقليل مع قهوة الصباح أو شاي المساء.. ستلتهم ما كتب كما تلتهم تمر العراق اللّذيذ..
مخظوظ أنت أيّها الزّائر الكريم لمملكة كلماته التي بنيت على عرصات من طمأنينة و سؤال و جمعت من شجر الإبداع الأصيل و الجميل و المتنوّع و الفريد.
هو الرّوائي الإشكالي : القاصّ المتعدّد الطّرائق الأسلوبية بحديثها و قديمها و الباحث الإسلامي المجدّد و المنقّب في ذاكرة شعبه و أساطير بلده العريق عراق الأعراق كما أسميه دائما.
قذفت به الهندسة الكهربائية فأناخ ببعيره المحمّل بعلوم عصره في جنان العلوم الإنسانية.
هو عضو الإتّحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين و عضو مؤسس لفرع الإتحاد في محافظة ذي قار- وعضو هيئة إدارية وهو عضو جمعية الشعراء الشعبين فرع ذي قار و عضو هيئة إدارية فيها لدورة واحدة .
شارك في أغلب دورات مهرجان المربد الشعري و شارك في ندوات أدبية داخل المحافظة وخارجها ( في الحلة والبصرة والموصل وبغداد) .
نشر دراساته في المجلاّت الأدبية العراقية والعربية ( الاقلام ، الموقف الثقافي ، افاق عربية ، الترث الشعبي ، ومجلة افكار الاردنية ، والهدف البيروتية وغيرها ) وفي أكثر المواقع الإلكترونية ذات الإختصاص.
حائز على الجائزة التقديرية عن قصة ( الموت حياة ) في المسابقة الابداعية لعام 1992 وعلى الجائزة الاولى عن قصة ( النهر يجري دائما ً) في المسابقة الابداعية لعام 2000
و على الجائزة الثالثة عن رواية ( طريق الشمس ) في مسابقة الرواية لعام 2001.
له اربعين اصدار بين رواية و قصّة و نقد و بحوث في الفقه الإسلامي
و ما يقارب الأربعين إصدارا ينتظر النشر.
سعدنا جدّا بمحاورة أحد الأدباء المتميّزين في العراق و أحد الباحثين في الفقه الإسلامي المتنورين الأستاذ داود سلمان الشويلي و هذا عطره أرشه عليكم:
تحية تليق بابن بلد النهرين الشهيرين
1--لك ذكريات مع الكتّاب و الكتب أيّ أديب لاحظت أنّه نفخ فيك من روحه في بداياتك و أيّ كتاب تربّع على عرش الذاكرة.؟.
ج/ للكتاب معي ذكريات كثيرة ، إلاّ أنّ الكتاب الذي أثّر فيّ كثيرا هو " القرآن " ليس ككتاب مقدّس ، أو ما فيه من تشريعات ، أو حلال و حرام ، ولكن لأنّه يحمل لغة أدبية ثرية وغنية أفادتني كثيرا عند الكتابة ،وما فيه من خيال خاصّة في القصص والأخبار ، وكذلك الكتاب المنهجي التدريسي ( قراءتي – القراءة الخلدونية ) للصفّ الأوّل الإبتدائي الذي منحني الكثير، فقد علّمني، و وضعني على طريق الرّسم والخطّ ،الفنين اللّذين أجدت فيهما فيما بعد .
والكتّاب الذين لهم التأثير الكبير في مسيرتي الإبداعية ، هم جميع من قرأت لهم ، إذ كلهم أفادوني في مسيرة حياتي الكتابية ، وأضافوا لي جديدا ، حتى الكتّاب التجاريين، أو الفاشلين حسب تقيمات الكتّاب الآخرين ، قد أضافوا لي الكثير في معرفة كيف أتجاوز أخطائي.
2- و أنت المفكّر الإسلامي ألا تلاحظ بأنّ باب التجديد قد أغلق عند ويل للمصلّين
و أضرّ بالفكر التنويري الإسلامي؟
ج/ ليس هذا فحسب ... لقد اغلق باب التساؤل كذلك عندما جاءت الايات (( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ* أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ*(...) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ* قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ)) والسؤال هو اول المعرفة ، فغلق باب التجديد – فعل وقول – عند المسلمين حتى راحوا يرددون بعد 1400 عام ما قيل من دين ومن فكر إسلامي وقتذاك .
علينا أن نفتح الأبواب، ونشرعها واسعا ، لكي نضع مجتمعاتنا الإسلامية على الطّريق الصّحيح في زمن التقدّم العلمي ، وغزو الفضاء ، وغزو جسم الكائن الحي ومعرفة كلّ أسراره، وثورة الانترنيت وأجهزة المواصلات .
انا لا أعبد الأساطير ولا التراث ، انا افكّكهما لأصل إلى الجوانب الخفيّة منهما ، لأقول كلمتي عند ذاك .
المجتمعات الإسلامية تعيش الأساطير ، كلّ مجتمع يعيش أساطيره التي بناها وكوّنها عبر مرور الزّمن ، علينا أن نفكّكها ، واعادت صياغتها من جديد، لكي نحذّر تلك المجتمعات منها .
وهكذا كان عملي في دراستي عن أسطورة يوسف التوراتية / القرآنية، أو دراستي عن أسطورة " ذو القرنين " وأسطورة "ياجوج وماجوج ".
3-- ألا ترى بأنّ المدارس الإبداعية الجديدة قد خدمت الإثنين أكثر من أيّ حقبة تاريخية أخرى؟
ج / إذا كنت تقصدين الأسطورة والتّراث نعم قد خدمتهما كثيرا ،وفي الوقت نفسه قد فكّكتهما ، وأعادت صياغتهما مرّة أخرى ، وقدّمتهما إلى القرّاء.
4-- النّاقد و الباحث و الأديب داود سلمان الشويلي يكتب النّقد الأدبي و البحث الإسلامي و القصّة و الرّواية فهل تميل للكتابة الإبداعية أكثر من البحث و إن خيرت بين القصّة و الرّواية أيهما تختار؟.
ج/ الذائقة النقدية والفكرية هي البوصلة التي تهديني إلى قول شيء ما وفي أيّ مجال كان من تلك المجالات،فحتّى النّقد والبحث الإسلامي فيهما إبداع ، وإذا كنت قد أبدعت في مجال القصّة أو الرّواية فإنّني أجد كتاباتي الأخرى ليست بعيدة عن الإبداع ، إنّها من صميم الإبداع ، وفيها الكثير منه.
طبعت لي ثلاث كتب في مجالات الدّراسة والنّقد ، وما زلت أحتفظ بعدد كبير من الكتب التي كتبتها نقدا أو دراسة مخطوطة ومنشورة في المواقع الإلكترونية المعتبرة، ولي مثلها في الفكر الإسلامي ، بحثا ودراسة ، ولا فرق عندي بين الإثنين ، الكلّ فيه إبداع ، والإبداع يأتي من ذائقة الكاتب الإبداعية، وليس من الموضوع ، أو التخصصّ ، طالما أنّك تحب الإثنين.
5-- كتبت رواية " الحبّ في زمن النت" فهل تؤمن بالحبّ على المواقع الافتراضية و هل تنجح علاقة كهذه حسب رأيك؟
ج/ رواية (الحبّ في زمن النت) أعدّها إحدى الرّوايات التي تناولت هذا العالم الافتراضي المخيف والمحبّب، كانت نصف أحداثها مستقات من تجربة شخصيّة .
نعم أنا من المؤمنين بأنّ النت لو أحسن استخدامه سيكون مثمرا في هذا الجانب ، والعلاقة التي تنتج من هذا العالم الافتراضي حالها حال العلاقات الأخرى التي تنتج في العالم الواقعي ، فهي إمّا أن تكون ناجحة ، أو أن تكون فاشلة.
6-- ماذا أضافت النت للأديب و للأدب و هل من سلبيات لها؟
ج/ لكلّ شيء سلبيات وإيجابيات ، ومن سلبيات هذا العالم الافتراضي هو عدم استخدامه بصورة جيّدة دون أن يقول إنّ هذا شيء وفر النت للاديب والادب الحصول على الكتاب او الدراسة بصورة سهلة ويسيرة ، وسهل لهم الانتشار السريع ، ووصول المادة المكتوبة الى جمهور غفير من المتابعين ،وسهل لهم الكتابة ، والطبع ، وكل هذه العمليات تحتاج الى زمن طويل .
النت سلاح بحدّين ، ومن أحسن استخدامه سيرتاح كثيرا ، والأدباء والكتّاب الذين يحترمون أنفسهم قد استفادوا كثيرا منه لأنّهم أحسنوا استخدامه.
7-- عندما يذكر العراق بحضورك بماذا تحسّ و ماذا تتمنّى؟
ج/ العراق ليس شيء يمكن حمله والتنقّل به، العراق هو الكيان الذي أعيش فيه ، هو لحمي ودمي وعظامي وكلّ شيء في كياني ... هو الوجود الذي نعيش من أجله ، هو كلّ شيء ... وأتمنّى له الأمن والاستقرار .
8-- ما رأيك بالقتال السنّي الشيعي في العراق؟ .
ج/ الإثنان مسلمان ،وينهلون من فكر واحد، وعلى القارىء اللّبيب أن يعرف هذا الفكر الذي ينهل منه السنّة والشيعة وهم يقتتلون .
9-- لماذا لا نجد دورا لأدباء و مفكري و مثقفي العراق في إرجاع اللّحمة بين الأخوة و أبناء العمومة المتقاتلين في العراق؟
ج / السياسة هي الطاغية ، لا مجال للأدباء والمفكّرين في جمهورية العراق الآن ، فقد أخرجتهم السياسة منها، حبست صوتهم ، وهذه الديمقراطية التي أريد بها أن تسود في العراق ، هي ديمقراطية عرجاء ، إنّها قل ما تريد قوله وغادر.
10-- ما رأيك بما تخطّطه الإمبريالية العالميّة لتقسيم العراق؟
ج/ وهل سكتت الإمبريالية في وقت ما عن أيّ شعب مغلوب على أمره حتتّى أعطي رأيا بما تخطّطه ضدّ العراق ... إنّ أيّ استقلال لنا نحن الشعوب المغلوب على أمرها هو المزيد من مخطّطات الهيمنة والتقسيم ، هذا هو قدرنا الذي وضعنا فيه سياسينا منذ 1400 سنة مضت ، إلاّ بعض الضوء القليل الذي اغتالته أيدي بعضنا في هذه الألف وأربعمائة عام ، وكانت الهيمنة في المائة عام الماضية بالسّلاح ، وهو الصّوت العالي في كلّ هذا أمام مجتمعات تناقش لحدّ هذه الساعة كيف نستنجي من البول والغائظ ، وكيف تستطيع أن تتزوج أربعة نساء دون أن نخرج من الدين ، وكيف أنّ بول البعير فيه صحّة وعافية ، وأخيرا أعلن جهاد النّكاح ، فألهينا أنفسنا به.
هذا قدرنا طالما الذين يتربّعون على الكراسي في العالم العربي من هؤلاء الذين يفكّرون ذاك التفكير.
11- عندما تقف أمام نهري دجلة و الفرات بماذا تشعر.؟
ج/ تدخّلت فيهما السياسة فغادر ما فيهما من خير وجمال ، أحد سياسيّ اليوم قال لسياسيّ آخر من محافظة أخرى إنّهم سيسدّون الفرات إن فعلوا كذا أو كذا ، وتركيا أخذت جمال وخير هذين النهرين ببناء سدودها حتّى قيل إنّها تقايض الماء بالنفط.
فماذا تريدين من الأديب أو المفكّر أو المثقّف بعد هذا الخراب الذي حلّ بهما .
ياليت الجواهري ينهض من موته ، هل يكتب مرة أخرى ( يادجلة الخير)، أم أنّه سيعيد كتابة قصيدته ( يا ابن الفراتين )؟
أشعر بالأسى لهذين النهرين ، ولكنّي سأتفاءل بالخير ، وما يجلبه المستقبل لنا ،وأردّد قصيدة الجواهري ( يا دجلة الخير ) ، وهل هناك من شيء غير أن نتفاءل؟
12-- و أنت الذي حصلت على عديد الجوائز هل تراها ضرورية كدفع مادي
و معنوي للأديب؟
ج/ أنا اعدّها حافزا للأديب في أن يستمرّ في الكتابة ، ووقفة مراجعة لكلّ انجازاته الأدبية ، ولكي يعرف أنّه موجود أمام الصورة من خلال كتاباته، إضافة لما فيها من مردود مادّي يحتاجه في حياته الإبداعية.
الجائزة هي مثل الطّوق الذي يطوّق الرّقبة ، إمّه طوق عبودية ، لا تستطيع الفكاك منه الاّ بتجاوز ما قدّمته من انجازات نحو الأفضل والأحسن والأجود .
فزت في الجائزة التقديرية عن قصّة ( الموت حياة ) في المسابقة الإبداعية لعام 1992،وفزت بالجائزة الأولى عن قصّة ( النهر يجري دائما ً) في المسابقة الإبداعية لعام 2000 .
هكذا تجدينني أطوّر دائما أداتي القصصية والرّوائية والبحثية.
13-- داود الشويلي له عديد المخطوطات التي تنتظر النور ورقيا..هل نقول إنّك اكتفيت بالنّشر الإلكتروني أم إنّه ما باليد حيلة؟.
ج/ لم تكتمل الكتابة الإبداعية أو غير الإبداعية الاّ بتقيّدها ، و التقييد هو طبعها في كتاب ونشرها بين النّاس ، ولكنّني أقول ما بيدي من حيلة لظروفي المادية، والنت ربّما يقوم مقام الطّبع ، حيث أنّه يقدّم انجازك الأدبي لآلاف القرّاء ليطلعوا عليه ، وأجد ذلك برسائل القرّاء التي تصلني أو بردودهم أو إعجابهم.
14 --في الختام كيف ترى مستقبل الأدب العربي و الرّواية أساسا؟
ج/ الرّواية في انتشار مستمرّ، وواسع ،فقرننا الذي نعيش فيه هو قرن الرّواية وقصيدة النّثر والأقصوصة ، وتجدين في إجابتي مفارقة كبيرة ، إذ كيف يكون قرننا هو قرن الرّواية والأقصوصة ، كيف يستقيم ذلك؟
الرّواية هي فنّ الحدث الطويل ، والأقصوصة هي فنّ الحدث القصير جدا، ونحن نحتاج إلى الإثنين ... الرّواية التي تقدّم لنا حياتنا بشموليتها الواسعة ، والأقصوصة التي تنقل لنا جزء منها ، وعلينا الاختيار ، أمّا المدارس الأدبية في كلا الجنسين فهي تنويع ، وصورة بعدّة وضعيات .
شكرا على كرم الإجابة و لك و لأبناء العراق السامقين كنخيله أجمل تحيّة.
.
حوار معا الاديب والكاتب العراقي المتميزداود سلمان الشويلي ..اجرته الشاعرة فضيلة مسعي / تونس
"لا أعبد الأساطير ولا التراث ، انا افكّكهما لأصل إلى الجوانب الخفيّة منهما": حوار مع الأديب و الباحث العراقي المتميّز داود سلمان الشويلي
حاورته الأديبة و الباحثة و الإعلامية التونسية فضيلة مسعي.
في حروفه تمترست الدّهشة بأعذاق السؤال ، على ورق يحبّره و بين السّطر و السّطر تطالعك نخلة عراقية تطرح للزّائر تمرها..في بلد معطّر بأكسير الجرح و رائحة كمأ الأمنيات النّابت على ضفّتي دجلة و صدر الفرات. تتدثّر و أنت الزّائر لمملكة كلماته بقوس قزح و معطف نسجته الشّمس لمجابهة الأيّام الحوالك..
ستقرأ له.. و تقرأ.. و لن تكتفي بالقليل مع قهوة الصباح أو شاي المساء.. ستلتهم ما كتب كما تلتهم تمر العراق اللّذيذ..
مخظوظ أنت أيّها الزّائر الكريم لمملكة كلماته التي بنيت على عرصات من طمأنينة و سؤال و جمعت من شجر الإبداع الأصيل و الجميل و المتنوّع و الفريد.
هو الرّوائي الإشكالي : القاصّ المتعدّد الطّرائق الأسلوبية بحديثها و قديمها و الباحث الإسلامي المجدّد و المنقّب في ذاكرة شعبه و أساطير بلده العريق عراق الأعراق كما أسميه دائما.
قذفت به الهندسة الكهربائية فأناخ ببعيره المحمّل بعلوم عصره في جنان العلوم الإنسانية.
هو عضو الإتّحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين و عضو مؤسس لفرع الإتحاد في محافظة ذي قار- وعضو هيئة إدارية وهو عضو جمعية الشعراء الشعبين فرع ذي قار و عضو هيئة إدارية فيها لدورة واحدة .
شارك في أغلب دورات مهرجان المربد الشعري و شارك في ندوات أدبية داخل المحافظة وخارجها ( في الحلة والبصرة والموصل وبغداد) .
نشر دراساته في المجلاّت الأدبية العراقية والعربية ( الاقلام ، الموقف الثقافي ، افاق عربية ، الترث الشعبي ، ومجلة افكار الاردنية ، والهدف البيروتية وغيرها ) وفي أكثر المواقع الإلكترونية ذات الإختصاص.
حائز على الجائزة التقديرية عن قصة ( الموت حياة ) في المسابقة الابداعية لعام 1992 وعلى الجائزة الاولى عن قصة ( النهر يجري دائما ً) في المسابقة الابداعية لعام 2000
و على الجائزة الثالثة عن رواية ( طريق الشمس ) في مسابقة الرواية لعام 2001.
له اربعين اصدار بين رواية و قصّة و نقد و بحوث في الفقه الإسلامي
و ما يقارب الأربعين إصدارا ينتظر النشر.
سعدنا جدّا بمحاورة أحد الأدباء المتميّزين في العراق و أحد الباحثين في الفقه الإسلامي المتنورين الأستاذ داود سلمان الشويلي و هذا عطره أرشه عليكم:
تحية تليق بابن بلد النهرين الشهيرين
1--لك ذكريات مع الكتّاب و الكتب أيّ أديب لاحظت أنّه نفخ فيك من روحه في بداياتك و أيّ كتاب تربّع على عرش الذاكرة.؟.
ج/ للكتاب معي ذكريات كثيرة ، إلاّ أنّ الكتاب الذي أثّر فيّ كثيرا هو " القرآن " ليس ككتاب مقدّس ، أو ما فيه من تشريعات ، أو حلال و حرام ، ولكن لأنّه يحمل لغة أدبية ثرية وغنية أفادتني كثيرا عند الكتابة ،وما فيه من خيال خاصّة في القصص والأخبار ، وكذلك الكتاب المنهجي التدريسي ( قراءتي – القراءة الخلدونية ) للصفّ الأوّل الإبتدائي الذي منحني الكثير، فقد علّمني، و وضعني على طريق الرّسم والخطّ ،الفنين اللّذين أجدت فيهما فيما بعد .
والكتّاب الذين لهم التأثير الكبير في مسيرتي الإبداعية ، هم جميع من قرأت لهم ، إذ كلهم أفادوني في مسيرة حياتي الكتابية ، وأضافوا لي جديدا ، حتى الكتّاب التجاريين، أو الفاشلين حسب تقيمات الكتّاب الآخرين ، قد أضافوا لي الكثير في معرفة كيف أتجاوز أخطائي.
2- و أنت المفكّر الإسلامي ألا تلاحظ بأنّ باب التجديد قد أغلق عند ويل للمصلّين
و أضرّ بالفكر التنويري الإسلامي؟
ج/ ليس هذا فحسب ... لقد اغلق باب التساؤل كذلك عندما جاءت الايات (( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ* أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ*(...) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ* قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ)) والسؤال هو اول المعرفة ، فغلق باب التجديد – فعل وقول – عند المسلمين حتى راحوا يرددون بعد 1400 عام ما قيل من دين ومن فكر إسلامي وقتذاك .
علينا أن نفتح الأبواب، ونشرعها واسعا ، لكي نضع مجتمعاتنا الإسلامية على الطّريق الصّحيح في زمن التقدّم العلمي ، وغزو الفضاء ، وغزو جسم الكائن الحي ومعرفة كلّ أسراره، وثورة الانترنيت وأجهزة المواصلات .
انا لا أعبد الأساطير ولا التراث ، انا افكّكهما لأصل إلى الجوانب الخفيّة منهما ، لأقول كلمتي عند ذاك .
المجتمعات الإسلامية تعيش الأساطير ، كلّ مجتمع يعيش أساطيره التي بناها وكوّنها عبر مرور الزّمن ، علينا أن نفكّكها ، واعادت صياغتها من جديد، لكي نحذّر تلك المجتمعات منها .
وهكذا كان عملي في دراستي عن أسطورة يوسف التوراتية / القرآنية، أو دراستي عن أسطورة " ذو القرنين " وأسطورة "ياجوج وماجوج ".
3-- ألا ترى بأنّ المدارس الإبداعية الجديدة قد خدمت الإثنين أكثر من أيّ حقبة تاريخية أخرى؟
ج / إذا كنت تقصدين الأسطورة والتّراث نعم قد خدمتهما كثيرا ،وفي الوقت نفسه قد فكّكتهما ، وأعادت صياغتهما مرّة أخرى ، وقدّمتهما إلى القرّاء.
4-- النّاقد و الباحث و الأديب داود سلمان الشويلي يكتب النّقد الأدبي و البحث الإسلامي و القصّة و الرّواية فهل تميل للكتابة الإبداعية أكثر من البحث و إن خيرت بين القصّة و الرّواية أيهما تختار؟.
ج/ الذائقة النقدية والفكرية هي البوصلة التي تهديني إلى قول شيء ما وفي أيّ مجال كان من تلك المجالات،فحتّى النّقد والبحث الإسلامي فيهما إبداع ، وإذا كنت قد أبدعت في مجال القصّة أو الرّواية فإنّني أجد كتاباتي الأخرى ليست بعيدة عن الإبداع ، إنّها من صميم الإبداع ، وفيها الكثير منه.
طبعت لي ثلاث كتب في مجالات الدّراسة والنّقد ، وما زلت أحتفظ بعدد كبير من الكتب التي كتبتها نقدا أو دراسة مخطوطة ومنشورة في المواقع الإلكترونية المعتبرة، ولي مثلها في الفكر الإسلامي ، بحثا ودراسة ، ولا فرق عندي بين الإثنين ، الكلّ فيه إبداع ، والإبداع يأتي من ذائقة الكاتب الإبداعية، وليس من الموضوع ، أو التخصصّ ، طالما أنّك تحب الإثنين.
5-- كتبت رواية " الحبّ في زمن النت" فهل تؤمن بالحبّ على المواقع الافتراضية و هل تنجح علاقة كهذه حسب رأيك؟
ج/ رواية (الحبّ في زمن النت) أعدّها إحدى الرّوايات التي تناولت هذا العالم الافتراضي المخيف والمحبّب، كانت نصف أحداثها مستقات من تجربة شخصيّة .
نعم أنا من المؤمنين بأنّ النت لو أحسن استخدامه سيكون مثمرا في هذا الجانب ، والعلاقة التي تنتج من هذا العالم الافتراضي حالها حال العلاقات الأخرى التي تنتج في العالم الواقعي ، فهي إمّا أن تكون ناجحة ، أو أن تكون فاشلة.
6-- ماذا أضافت النت للأديب و للأدب و هل من سلبيات لها؟
ج/ لكلّ شيء سلبيات وإيجابيات ، ومن سلبيات هذا العالم الافتراضي هو عدم استخدامه بصورة جيّدة دون أن يقول إنّ هذا شيء وفر النت للاديب والادب الحصول على الكتاب او الدراسة بصورة سهلة ويسيرة ، وسهل لهم الانتشار السريع ، ووصول المادة المكتوبة الى جمهور غفير من المتابعين ،وسهل لهم الكتابة ، والطبع ، وكل هذه العمليات تحتاج الى زمن طويل .
النت سلاح بحدّين ، ومن أحسن استخدامه سيرتاح كثيرا ، والأدباء والكتّاب الذين يحترمون أنفسهم قد استفادوا كثيرا منه لأنّهم أحسنوا استخدامه.
7-- عندما يذكر العراق بحضورك بماذا تحسّ و ماذا تتمنّى؟
ج/ العراق ليس شيء يمكن حمله والتنقّل به، العراق هو الكيان الذي أعيش فيه ، هو لحمي ودمي وعظامي وكلّ شيء في كياني ... هو الوجود الذي نعيش من أجله ، هو كلّ شيء ... وأتمنّى له الأمن والاستقرار .
8-- ما رأيك بالقتال السنّي الشيعي في العراق؟ .
ج/ الإثنان مسلمان ،وينهلون من فكر واحد، وعلى القارىء اللّبيب أن يعرف هذا الفكر الذي ينهل منه السنّة والشيعة وهم يقتتلون .
9-- لماذا لا نجد دورا لأدباء و مفكري و مثقفي العراق في إرجاع اللّحمة بين الأخوة و أبناء العمومة المتقاتلين في العراق؟
ج / السياسة هي الطاغية ، لا مجال للأدباء والمفكّرين في جمهورية العراق الآن ، فقد أخرجتهم السياسة منها، حبست صوتهم ، وهذه الديمقراطية التي أريد بها أن تسود في العراق ، هي ديمقراطية عرجاء ، إنّها قل ما تريد قوله وغادر.
10-- ما رأيك بما تخطّطه الإمبريالية العالميّة لتقسيم العراق؟
ج/ وهل سكتت الإمبريالية في وقت ما عن أيّ شعب مغلوب على أمره حتتّى أعطي رأيا بما تخطّطه ضدّ العراق ... إنّ أيّ استقلال لنا نحن الشعوب المغلوب على أمرها هو المزيد من مخطّطات الهيمنة والتقسيم ، هذا هو قدرنا الذي وضعنا فيه سياسينا منذ 1400 سنة مضت ، إلاّ بعض الضوء القليل الذي اغتالته أيدي بعضنا في هذه الألف وأربعمائة عام ، وكانت الهيمنة في المائة عام الماضية بالسّلاح ، وهو الصّوت العالي في كلّ هذا أمام مجتمعات تناقش لحدّ هذه الساعة كيف نستنجي من البول والغائظ ، وكيف تستطيع أن تتزوج أربعة نساء دون أن نخرج من الدين ، وكيف أنّ بول البعير فيه صحّة وعافية ، وأخيرا أعلن جهاد النّكاح ، فألهينا أنفسنا به.
هذا قدرنا طالما الذين يتربّعون على الكراسي في العالم العربي من هؤلاء الذين يفكّرون ذاك التفكير.
11- عندما تقف أمام نهري دجلة و الفرات بماذا تشعر.؟
ج/ تدخّلت فيهما السياسة فغادر ما فيهما من خير وجمال ، أحد سياسيّ اليوم قال لسياسيّ آخر من محافظة أخرى إنّهم سيسدّون الفرات إن فعلوا كذا أو كذا ، وتركيا أخذت جمال وخير هذين النهرين ببناء سدودها حتّى قيل إنّها تقايض الماء بالنفط.
فماذا تريدين من الأديب أو المفكّر أو المثقّف بعد هذا الخراب الذي حلّ بهما .
ياليت الجواهري ينهض من موته ، هل يكتب مرة أخرى ( يادجلة الخير)، أم أنّه سيعيد كتابة قصيدته ( يا ابن الفراتين )؟
أشعر بالأسى لهذين النهرين ، ولكنّي سأتفاءل بالخير ، وما يجلبه المستقبل لنا ،وأردّد قصيدة الجواهري ( يا دجلة الخير ) ، وهل هناك من شيء غير أن نتفاءل؟
12-- و أنت الذي حصلت على عديد الجوائز هل تراها ضرورية كدفع مادي
و معنوي للأديب؟
ج/ أنا اعدّها حافزا للأديب في أن يستمرّ في الكتابة ، ووقفة مراجعة لكلّ انجازاته الأدبية ، ولكي يعرف أنّه موجود أمام الصورة من خلال كتاباته، إضافة لما فيها من مردود مادّي يحتاجه في حياته الإبداعية.
الجائزة هي مثل الطّوق الذي يطوّق الرّقبة ، إمّه طوق عبودية ، لا تستطيع الفكاك منه الاّ بتجاوز ما قدّمته من انجازات نحو الأفضل والأحسن والأجود .
فزت في الجائزة التقديرية عن قصّة ( الموت حياة ) في المسابقة الإبداعية لعام 1992،وفزت بالجائزة الأولى عن قصّة ( النهر يجري دائما ً) في المسابقة الإبداعية لعام 2000 .
هكذا تجدينني أطوّر دائما أداتي القصصية والرّوائية والبحثية.
13-- داود الشويلي له عديد المخطوطات التي تنتظر النور ورقيا..هل نقول إنّك اكتفيت بالنّشر الإلكتروني أم إنّه ما باليد حيلة؟.
ج/ لم تكتمل الكتابة الإبداعية أو غير الإبداعية الاّ بتقيّدها ، و التقييد هو طبعها في كتاب ونشرها بين النّاس ، ولكنّني أقول ما بيدي من حيلة لظروفي المادية، والنت ربّما يقوم مقام الطّبع ، حيث أنّه يقدّم انجازك الأدبي لآلاف القرّاء ليطلعوا عليه ، وأجد ذلك برسائل القرّاء التي تصلني أو بردودهم أو إعجابهم.
14 --في الختام كيف ترى مستقبل الأدب العربي و الرّواية أساسا؟
ج/ الرّواية في انتشار مستمرّ، وواسع ،فقرننا الذي نعيش فيه هو قرن الرّواية وقصيدة النّثر والأقصوصة ، وتجدين في إجابتي مفارقة كبيرة ، إذ كيف يكون قرننا هو قرن الرّواية والأقصوصة ، كيف يستقيم ذلك؟
الرّواية هي فنّ الحدث الطويل ، والأقصوصة هي فنّ الحدث القصير جدا، ونحن نحتاج إلى الإثنين ... الرّواية التي تقدّم لنا حياتنا بشموليتها الواسعة ، والأقصوصة التي تنقل لنا جزء منها ، وعلينا الاختيار ، أمّا المدارس الأدبية في كلا الجنسين فهي تنويع ، وصورة بعدّة وضعيات .
شكرا على كرم الإجابة و لك و لأبناء العراق السامقين كنخيله أجمل تحيّة.
.
صحيفة فنون: _ فدعتنا الاصيلة ..ام فدعتهم الهزيلة _ !!.../ مقال...
صحيفة فنون: _ فدعتنا الاصيلة ..ام فدعتهم الهزيلة _ !!.../ مقال...: وهاب السيد صحيفة فنون الالكترونية _ فدعتنا الاصيلة ..ام فدعتهم الهزيلة _ !! سبق وان اشرنا في مقال سابق ...
_ فدعتنا الاصيلة ..ام فدعتهم الهزيلة _ !!.../ مقال .../ وهاب السيد .../ كاتب وفنان .../ العراق ...
صحيفة فنون الالكترونية
_ فدعتنا الاصيلة ..ام فدعتهم الهزيلة _ !!
سبق وان اشرنا في مقال سابق حول موضوعة ( فدعة ) حكيمة زمانها , وخنساء عصرها . الذاكرة العراقية , الجنوبية , الاصلية , بأمتياز .
ونحن اذ نفرح اليوم والعملل جاري على قدم وساق في تصوير الحلقات من هذا العمل الدرامي التاريخي , ونفرح ايظا للان كاتب هذه السيرة التاريخية هو مبدع معروف وكاتب له باع طويل وواضح وجلي في الدراما العراقية ومخرج له بصمته على الساحة الفنية العراقية , وهو يطمأننا على رؤية ومشاهدة سيرة حقيقية , بلاخيالات , وللا اضافات معروفة .
الذي يهمنا ويقلقنا حقا هو , هل هناك فنانة حقيقية تجسد اليوم وبكل وضوح ورؤية وتجسيد فني وتاريخي وبلا مصالح وثانويات ومشاكل سبقت موعد التصوير !..
ان تكون فدعة التاريخ والاصالة والحب والايثار والنابغة في قومها والشريفة الاصل والمنبع , والسيرة والسلوك ..
كل الامنيات لكادر العمل من هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية , مؤلفا هو سعد هدابي ومخرجا هو عاشم ابو عراق ومؤدين مثل طه علوان مبدعا ,,واخرين ....
_ فدعتنا الاصيلة ..ام فدعتهم الهزيلة _ !!
سبق وان اشرنا في مقال سابق حول موضوعة ( فدعة ) حكيمة زمانها , وخنساء عصرها . الذاكرة العراقية , الجنوبية , الاصلية , بأمتياز .
ونحن اذ نفرح اليوم والعملل جاري على قدم وساق في تصوير الحلقات من هذا العمل الدرامي التاريخي , ونفرح ايظا للان كاتب هذه السيرة التاريخية هو مبدع معروف وكاتب له باع طويل وواضح وجلي في الدراما العراقية ومخرج له بصمته على الساحة الفنية العراقية , وهو يطمأننا على رؤية ومشاهدة سيرة حقيقية , بلاخيالات , وللا اضافات معروفة .
الذي يهمنا ويقلقنا حقا هو , هل هناك فنانة حقيقية تجسد اليوم وبكل وضوح ورؤية وتجسيد فني وتاريخي وبلا مصالح وثانويات ومشاكل سبقت موعد التصوير !..
ان تكون فدعة التاريخ والاصالة والحب والايثار والنابغة في قومها والشريفة الاصل والمنبع , والسيرة والسلوك ..
كل الامنيات لكادر العمل من هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية , مؤلفا هو سعد هدابي ومخرجا هو عاشم ابو عراق ومؤدين مثل طه علوان مبدعا ,,واخرين ....
صحيفة فنون: اسيا كمال ../ متابعات ../ صحيفة فنون الالكترونية ....
صحيفة فنون: اسيا كمال ../ متابعات ../ صحيفة فنون الالكترونية ....: صحيفة فنون الالكترونية اسيا كمال ..فنانة عراقية تواصل تسجيل حلقاتها في مسلسل جديد يعرض خلال شهر رمضان المبارك بعد مشاركتها في مسرحية (...
صحيفة فنون: عبور الى ضفة الحب ..../ قصيدة .../ شاعر الجمال ......
صحيفة فنون: عبور الى ضفة الحب ..../ قصيدة .../ شاعر الجمال ......: أعجبني · · مشاركة · منذ منذ 2 ساعات عبر Causes رياض الدليمي سَأَعْبرُ البحرَ بِهَوسِِ الخِلْخالْ املئي فمي بحباتِ الك...
عبور الى ضفة الحب ..../ قصيدة .../ شاعر الجمال .../ رياض الدليمي ..../ العراق ...
سَأَعْبرُ البحرَ بِهَوسِِ الخِلْخالْ
املئي فمي بحباتِ الكرومْ
وليلي بالزعفرانْ
اِقطعي طُرقَ المغولِ
وبلادِ السندِ بالصعاليكِ
فَتِشي جيوبَ الجندِ
طَيبي أَنفاسي بِنَسائمَ اللاذقية*
عَلليني بما اِكتنزتِ
إني ألفظُ أنفاسَ أَحزاني
بينَ ترائبِ الرمانْ
حينَ تَهبيني دواءَ العشقِ
وصحفِ داود
اِمْنَحيني وطناً تحت خلخالكِ
لا تغيضي أحداً
لا معصوماً
لا نبياً
لا ساهراً متخبطاً
بعالمِ الاِفتراضْ
ولائذاً بقممِ الترائبْ
لن أخوضَ حُروباً خاسرةً
ذياداً
سَأَزْرَعُ حباتِ اللوزِ
تحت صخورِ الكرملْ*
وأَسْقِ اللوتسَ بدمعِ الكآبةِ
لن أَدعْ الريحَ تَعبثُ
بِفصولِ شَعْركِ البُني
سأقودُ كلَّ جيوشِكِ
للعَبَثِ بليالي الزعفرانْ
وسأعبرُ البَحرَ بهوسِِ الخِلْخالِ
سَأَطْرِدُ المَغُولَ المُنزَوينَ
تحتَ جسرِ الحلةَ العتيقْ
سأمنحُ وطناً للعشاقِ
بين أَفياءِ جسرِ الهنودْ* .
صحيفة فنون: اشراق .../ قصيدة .../ المحلق الشاعر حميد السوداني ...
صحيفة فنون: اشراق .../ قصيدة .../ المحلق الشاعر حميد السوداني ...: اكتب تعليقاً... حميد الناعس السوداني الغريب أنني كلما تنفستك تشرق رغبة أخرى... بأتجاه اعلاني الجنون رسميا فأكرر نزف الطفولة ا...
اشراق .../ قصيدة .../ المحلق الشاعر حميد السوداني ..../ العراق ...
الغريب أنني كلما
تنفستك
تشرق رغبة أخرى...
بأتجاه اعلاني الجنون رسميا
فأكرر نزف الطفولة المطلق
أداعب أختلاجاتي بقهر
الغريب ايضا
ان العالم يصبح
صغيرا جدا
كأنه قرية أليفة لي
وفورة تشبه الى حد بعيد
رسالة لمجهول
......أعطيني –رغم انه ليس لي-
لغز عصرك
ممرات جديدة للتبويب
خرائط الغد المثخنة
بالتكهنات
لأرسم وجهك على القبرات
وشما من سكون
مطعم بلهفة الجياد للشرود
.........
من يحفظ لنا قبو جسدين
معتقين
حد الشهوة...
في هذا الترف الشرقي المموه؟
كيف يكون انتهائنا
عندما نرصف ودجينا
ونغوص بجنون
في تمتمات ملعونة
صغيرة ....
يكفي انها شروط بقاء الخليقة....
صحيفة فنون: _ فدعة ..من يتزوجها بعد انقضاء المعركة _؟ ذاكرة عر...
صحيفة فنون: _ فدعة ..من يتزوجها بعد انقضاء المعركة _؟ ذاكرة عر...: صحيفة فنون الالكترونية _ فدعة ..من يتزوجها بعد انقضاء المعركة _؟ ذاكرة عراقية في مهب المصالح ! مسكينة هي فدعة الازيرجاوية , تلك ا...
السبت، 29 مارس 2014
صحيفة فنون: رؤية بعين الملاك الطائر.../ د. محفوظ صليب ../ محرر...
صحيفة فنون: رؤية بعين الملاك الطائر.../ د. محفوظ صليب ../ محرر...: صحيفة فنون الالكترونية متابعات فنية محرر صحيفة فنون / الكاتب والفنان / ابراهيم ارت / مصر .... رؤية بعين الملاك الطائر د. محفوظ صل...
رؤية بعين الملاك الطائر.../ د. محفوظ صليب ../ محرر صحيفة فنون ../ الفنان .../ ابراهيم ارت .../ مصر .....
صحيفة فنون الالكترونية
متابعات فنية
محرر صحيفة فنون / الكاتب والفنان / ابراهيم ارت / مصر ....
رؤية بعين الملاك الطائر
د. محفوظ صليب
في معرض "أصوات" لصباح نعيم - بينما الأحداث تتوالى وتحتدم في صخب, والقلق يتزايد والاضطرابات في كل مكان - تأخذنا أعمال المعرض في رحلة خلوية جميلة .. تتسلل إلينا في هدوء السلام, وسكينة النفس المطمئنة .. ندخل إلى عالم مرسوم بمداد التفاؤل وألوان البراءة, في تنغيمات عذبة رقراقة نقية .. تأسرنا صباح في عالمها وتستحوذ على مشاعرنا, فنندمج فيه, وننسى ما كنا عليه، وكأننا خلعنا على أعتابه ثياب الكرب واليأس, وتوضأنا بأضواء طاهرة ربانية, تحمل معها تراتيل ملائكية تتردد في أجواء كونية .. ونتأمل الأعمال في خشوع العابدين, نتنقل بين الأعمال, نتساءل في لهفة الحائرين, ما هذه؟ وما تلك؟، وبينما تتسلل اضطراباتنا منا نهدأ وندقق الفحص البصري, نستكشف عالم صباح نعيم ونتعرف على رؤيتها الإبداعية, ومداخل إنجازها المتفوق .. مدخل الرؤية الفنية هو استخدام منظور عين الطائر المحلق, حيث ترى الأشياء من أعلى في أحجام متناهية في الصغر وبأعداد كبيرة .. فنلاحظ رسمها لجميع المفردات النباتية - التي استخدمتها في كل اللوحات - رسمت بكثافة عددية بوضعيات مسطحة, في منظومات إيقاعية منغمة بتكرارات تنتشر بتنوعات محكمة القيادة, في مصفوفات تتابعية, في دوائر أو في رباعيات أو في انتشار تناثري .. اختارت الفنانة صباح مفرداتها الزهرية من حديقة شاعرية رسمتها بحس مرهف, بدقة ومهارة فائقة بأعداد هائلة على مسطحات كبيرة - وكذلك الحال في مفرداتها المختلفة الأخرى -, تتطلب إرادة حديدية في التحكم والسيطرة, والقدرة الفائقة على ضبط الإيقاع .. وأرى أنها بهذا الأداء، حققت رؤيتها الفنية في التعبير عن الواقع المضطرب بأسلوب إبداعي مختلف عن مسارات التفكير الإبداعي الأخرى, الذي اسميه التفكير العكسي - الذي كان له إنجازات مهمة في تاريخ العلم والفن - فقد استطاعت بأدائها الدقيق في تحكمه وانضباطه الذي لا يمكن أن يتحقق بهذه النضارة المبهرة إلا من خلال روح نضالية عظيمة تتحدى أي ا
ضطراب أو قهر - وهذه الرؤية تذكرنا بمنهج النضال السلمي للمهاتما غاندي - تستعيدها الفنانة صباح في معرضها لتذكرنا بأن للنضال من أجل السلام إبداع وإرادة صمود.
متابعات فنية
محرر صحيفة فنون / الكاتب والفنان / ابراهيم ارت / مصر ....
رؤية بعين الملاك الطائر
د. محفوظ صليب
في معرض "أصوات" لصباح نعيم - بينما الأحداث تتوالى وتحتدم في صخب, والقلق يتزايد والاضطرابات في كل مكان - تأخذنا أعمال المعرض في رحلة خلوية جميلة .. تتسلل إلينا في هدوء السلام, وسكينة النفس المطمئنة .. ندخل إلى عالم مرسوم بمداد التفاؤل وألوان البراءة, في تنغيمات عذبة رقراقة نقية .. تأسرنا صباح في عالمها وتستحوذ على مشاعرنا, فنندمج فيه, وننسى ما كنا عليه، وكأننا خلعنا على أعتابه ثياب الكرب واليأس, وتوضأنا بأضواء طاهرة ربانية, تحمل معها تراتيل ملائكية تتردد في أجواء كونية .. ونتأمل الأعمال في خشوع العابدين, نتنقل بين الأعمال, نتساءل في لهفة الحائرين, ما هذه؟ وما تلك؟، وبينما تتسلل اضطراباتنا منا نهدأ وندقق الفحص البصري, نستكشف عالم صباح نعيم ونتعرف على رؤيتها الإبداعية, ومداخل إنجازها المتفوق .. مدخل الرؤية الفنية هو استخدام منظور عين الطائر المحلق, حيث ترى الأشياء من أعلى في أحجام متناهية في الصغر وبأعداد كبيرة .. فنلاحظ رسمها لجميع المفردات النباتية - التي استخدمتها في كل اللوحات - رسمت بكثافة عددية بوضعيات مسطحة, في منظومات إيقاعية منغمة بتكرارات تنتشر بتنوعات محكمة القيادة, في مصفوفات تتابعية, في دوائر أو في رباعيات أو في انتشار تناثري .. اختارت الفنانة صباح مفرداتها الزهرية من حديقة شاعرية رسمتها بحس مرهف, بدقة ومهارة فائقة بأعداد هائلة على مسطحات كبيرة - وكذلك الحال في مفرداتها المختلفة الأخرى -, تتطلب إرادة حديدية في التحكم والسيطرة, والقدرة الفائقة على ضبط الإيقاع .. وأرى أنها بهذا الأداء، حققت رؤيتها الفنية في التعبير عن الواقع المضطرب بأسلوب إبداعي مختلف عن مسارات التفكير الإبداعي الأخرى, الذي اسميه التفكير العكسي - الذي كان له إنجازات مهمة في تاريخ العلم والفن - فقد استطاعت بأدائها الدقيق في تحكمه وانضباطه الذي لا يمكن أن يتحقق بهذه النضارة المبهرة إلا من خلال روح نضالية عظيمة تتحدى أي ا
ضطراب أو قهر - وهذه الرؤية تذكرنا بمنهج النضال السلمي للمهاتما غاندي - تستعيدها الفنانة صباح في معرضها لتذكرنا بأن للنضال من أجل السلام إبداع وإرادة صمود.
صحيفة فنون: باقة ورد ...وكل عام وانت فينا بالف خير .../ تهنئة ...
صحيفة فنون: باقة ورد ...وكل عام وانت فينا بالف خير .../ تهنئة ...: اكتب تعليقاً... قام Rasol Sabhan بمشاركة صورة الخاص به. باقة ورد بمناسبة عيدها الاول لصحيفة فنون والى الاخ مدير التحر...
باقة ورد ...وكل عام وانت فينا بالف خير .../ تهنئة .../ محرر صحيفة فنون من المانيا .../ الفنان رسول سبهان .....
قام Rasol Sabhan بمشاركة صورة الخاص به.
باقة
ورد بمناسبة عيدها الاول لصحيفة فنون والى الاخ مدير التحرير الكاتب
والفنان وهاب السيد وتحية لاسرة فنون بعامها الاول وهي ترفل بأنشودة الفن
العظيم ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)