الأحد، 5 يناير 2014

متابعات محرر صحيفة فنون الكاتب كريم جبار الناصري/شعرية السرد عند احلام مستغانمي

شعرية السرد أم شاعريته عند أحلام مستغانمي
ضيف اليوم السبت 4/1/ 2014 لنادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق –الدكتور احمد ناهم ليتحدث عن شعرية السرد عند الروائية أحلام مستغانمي عن روايتها- الأسود يليق بك-
وكان الشاعر والروائي حسن البحار من أدار الجلسة متحدثا عن سيرة الدكتور احمد كتدريسي لمادة النقد وشاعر تسعيني له عدة إصدارات وناقد له مقالات نقدية وله رواية أيضا وأشارالى أن الرواية أخذت من الدراسات النقدية الكثير ومنهم الدكتور الضيف احمد ناهم
ومن ما تحدث به الدكتور الضيف قائلا - حين ما تكتب المرأة فتكون لغتها شفافة وشعرية السرد داخلة في هذه الرواية وأحلام صوت نسوي تتميز كتاباتها بنوعية خاصة واجناسية وروايتها تنتمي إلى واقعية بأسلوب شعري وانزياح وتأمل وكانت الرواية بحركات مختلفة تأخذ صفات عنونة وتوثيق يأخذ بعدا آخر للقراءة والتلذذ فلكل حركة كان لها خطواتها ففي الأسلوب السردي نجد هذه الشفافية والانزياح الشعري لدى الروائية فهي رواية نسوية في مضمونها ودلالاتها وتستمر الروائية بالتوصيف ما بين السرد والشعر وفيها انزياحات بلاغية وأسلوبية – الحب- الحزن- الموسيقى- الأحلام- الغناء ...وهنا استفادت من النثر وقد أغنت روايتها بسردية شعرية وقد حاولت المزج واللعب بالأحداث لتوصف الشخصيات والأمكنة في سردها بطرق شتى...
وتحدث أخيرا قائلا - وهذه وجهة نظري نابعة من قراءة أولى للرواية ولا انتمي إلى النقد الانطباعي واندماجي مع الكاتب ولربما هناك وجهات نظر أخرى لدى الآخرين –
وثم قدمت بعض المداخلات من قبل الحضور ومنهم د- خليل إبراهيم قائلا- لما لمحته من حديث الدكتور جميلا ولدي ما أقوله حيث تعرض الدكتور إلى قضية الرواية النسوية مقابل الرجل في الروايات النسوية . ولماقراته لهن أنا اشعر بان المرأة لا تقدم نفسها واسأل هل أن المرأة تود أن تقدم لنا فعلا مانشعر به أم هي رواية رجالية بقلب نسائي---
أما الأستاذ الناقد إسماعيل إبراهيم عبد تداخل بقوله- هذا الأجراء أجراء جيد ولدي ملاحظة لىما قاله الدكتور في هذا البوح وأقول أن الشعرية ليست الشاعرية . فالشاعرية لحظة الشعراثناءالكتابة بما يخزن من لغة والشعرية إشعاعات لغوية فيها بلاغية وان الشعرية في رواية- الأسود يليق بك- تصورت يقول الدكتور أن يكون موضوعه بالشكل الآتي—أن يقوم بتفصيل نوع السرد ويدخل غالى الشعرية وكيف تكون لغة السرد للروائية وما تضفي بإشعاعات واقو لان هذه الرواية رواية شاعرية وليست شعرية سردية حيث أخذت الكثير من الشعر ولم تعطي سردا –
وعلق الأستاذ طارق العزواي بخاطرة جميلة عن تناص الرواية بما أخذت من مقولات وشعر لأدباء وكتاب وطرح فيها رؤية سياسية للرواية ---
أما الدكتورة الناقدة عالية تحدثت أن الموضوع مهم وخطير جدا بما يطرح من قضايا نقدية في الرواية ثم الطرح بما يمزج بين الشعرية والشعر ربما علينا أن نتحدث عن شعرية السرد فلا بد أن نتحدث عن شعرية الزمن وتصنيف السرد ومجموعة الخصائص والتقنيات السردية . فتحدث الدكتور في ما كتبت المرأة وغوصها في التوصيف وأنا مع أستاذ إسماعيل ولربما نسمي الرواية رواية غنائية آذ كان الوعي يحرك الرواية وعيا شعريا وأحلام عبارة عن شاعرة كبيرة كما وصفها الروائي سعد محمد رحيم –
وللروائي حميد الربيعي مداخلته –أتصور أن أحلام تحاول أن تجمل الحياة للمجتمع والمجتمع البدائي متكون من أبناء المدينة وأبناء الصفيح وهذا يرصد من قبل الأشخاص فأحلام تحاول أن تقول لنا أن المجتمع هو مجتمع مدينة وتطرح لنا لغة شعرية لتجمل الحياة وتحاول في وصفها المدينة في ذاكرة الجسد حيث تقدم وصف كبير ولغة شعرية تقول لنا فيها بان أبناء المدينة هم المهذبون...
ورد الدكتور على المداخلات بقوله-- شعرية السرد أوردتها في حديثي وأكدت على شعرية السرد في الأحداث وغيرها وفي التداخل الاجناسي بين السرد والشعر—ونعم الرواية سياسية لكن تطرح أفكارها من الناحية الاجتماعية وأحلام حققت المستوى السردي وتحدثت عن ذلك ولربما تكون هناك روايات عراقية هي الأفضل بشعرية سردها وأخيرا اشكر كل المداخلين والذين طرحوا أفكار مغايرة وهذا هو النقد الأدبي واشكر الحضور ونادي السرد لإتاحتي الفرصة وأحب أن أتواصل معكم لاغناء الجلسات...
وثم قدمت باقة زهور للضيف قدمها الروائي سعد محمد رحيم وتمنى الجميع التواصل في الجلسات وحضور الأعلام لتغطية هكذا جلسات ثقافية مهمة................
ضيف اليوم السبت 4/1/ 2014 لنادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق –الدكتور احمد ناهم ليتحدث عن شعرية السرد عند الروائية أحلام مستغانمي عن روايتها- الأسود يليق بك-
وكان الشاعر والروائي حسن البحار من أدار الجلسة متحدثا عن سيرة الدكتور احمد كتدريسي لمادة النقد وشاعر تسعيني له عدة إصدارات وناقد له مقالات نقدية وله رواية أيضا وأشارالى أن الرواية أخذت من الدراسات النقدية الكثير ومنهم الدكتور الضيف احمد ناهم
ومن ما تحدث به الدكتور الضيف قائلا - حين ما تكتب المرأة فتكون لغتها شفافة وشعرية السرد داخلة في هذه الرواية وأحلام صوت نسوي تتميز كتاباتها بنوعية خاصة واجناسية وروايتها تنتمي إلى واقعية بأسلوب شعري وانزياح وتأمل وكانت الرواية بحركات مختلفة تأخذ صفات عنونة وتوثيق يأخذ بعدا آخر للقراءة والتلذذ فلكل حركة كان لها خطواتها ففي الأسلوب السردي نجد هذه الشفافية والانزياح الشعري لدى الروائية فهي رواية نسوية في مضمونها ودلالاتها وتستمر الروائية بالتوصيف ما بين السرد والشعر وفيها انزياحات بلاغية وأسلوبية – الحب- الحزن- الموسيقى- الأحلام- الغناء ...وهنا استفادت من النثر وقد أغنت روايتها بسردية شعرية وقد حاولت المزج واللعب بالأحداث لتوصف الشخصيات والأمكنة في سردها بطرق شتى...
وتحدث أخيرا قائلا - وهذه وجهة نظري نابعة من قراءة أولى للرواية ولا انتمي إلى النقد الانطباعي واندماجي مع الكاتب ولربما هناك وجهات نظر أخرى لدى الآخرين –
وثم قدمت بعض المداخلات من قبل الحضور ومنهم د- خليل إبراهيم قائلا- لما لمحته من حديث الدكتور جميلا ولدي ما أقوله حيث تعرض الدكتور إلى قضية الرواية النسوية مقابل الرجل في الروايات النسوية . ولماقراته لهن أنا اشعر بان المرأة لا تقدم نفسها واسأل هل أن المرأة تود أن تقدم لنا فعلا مانشعر به أم هي رواية رجالية بقلب نسائي---
أما الأستاذ الناقد إسماعيل إبراهيم عبد تداخل بقوله- هذا الأجراء أجراء جيد ولدي ملاحظة لىما قاله الدكتور في هذا البوح وأقول أن الشعرية ليست الشاعرية . فالشاعرية لحظة الشعراثناءالكتابة بما يخزن من لغة والشعرية إشعاعات لغوية فيها بلاغية وان الشعرية في رواية- الأسود يليق بك- تصورت يقول الدكتور أن يكون موضوعه بالشكل الآتي—أن يقوم بتفصيل نوع السرد ويدخل غالى الشعرية وكيف تكون لغة السرد للروائية وما تضفي بإشعاعات واقو لان هذه الرواية رواية شاعرية وليست شعرية سردية حيث أخذت الكثير من الشعر ولم تعطي سردا –
وعلق الأستاذ طارق العزواي بخاطرة جميلة عن تناص الرواية بما أخذت من مقولات وشعر لأدباء وكتاب وطرح فيها رؤية سياسية للرواية ---
أما الدكتورة الناقدة عالية تحدثت أن الموضوع مهم وخطير جدا بما يطرح من قضايا نقدية في الرواية ثم الطرح بما يمزج بين الشعرية والشعر ربما علينا أن نتحدث عن شعرية السرد فلا بد أن نتحدث عن شعرية الزمن وتصنيف السرد ومجموعة الخصائص والتقنيات السردية . فتحدث الدكتور في ما كتبت المرأة وغوصها في التوصيف وأنا مع أستاذ إسماعيل ولربما نسمي الرواية رواية غنائية آذ كان الوعي يحرك الرواية وعيا شعريا وأحلام عبارة عن شاعرة كبيرة كما وصفها الروائي سعد محمد رحيم –
وللروائي حميد الربيعي مداخلته –أتصور أن أحلام تحاول أن تجمل الحياة للمجتمع والمجتمع البدائي متكون من أبناء المدينة وأبناء الصفيح وهذا يرصد من قبل الأشخاص فأحلام تحاول أن تقول لنا أن المجتمع هو مجتمع مدينة وتطرح لنا لغة شعرية لتجمل الحياة وتحاول في وصفها المدينة في ذاكرة الجسد حيث تقدم وصف كبير ولغة شعرية تقول لنا فيها بان أبناء المدينة هم المهذبون...
ورد الدكتور على المداخلات بقوله-- شعرية السرد أوردتها في حديثي وأكدت على شعرية السرد في الأحداث وغيرها وفي التداخل الاجناسي بين السرد والشعر—ونعم الرواية سياسية لكن تطرح أفكارها من الناحية الاجتماعية وأحلام حققت المستوى السردي وتحدثت عن ذلك ولربما تكون هناك روايات عراقية هي الأفضل بشعرية سردها وأخيرا اشكر كل المداخلين والذين طرحوا أفكار مغايرة وهذا هو النقد الأدبي واشكر الحضور ونادي السرد لإتاحتي الفرصة وأحب أن أتواصل معكم لاغناء الجلسات...
وثم قدمت باقة زهور للضيف قدمها الروائي سعد محمد رحيم وتمنى الجميع التواصل في الجلسات وحضور الأعلام لتغطية هكذا جلسات ثقافية مهمة................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق