حكايةٌ من بدايةٍ أخرى
يرتفعُ سقفٌ عتيق،
كلّ حجارة فيه تهتزُ بنشوةٍ لا تستكين.
ثلاثةُ دوائر حجريّة، تدورُ بنغم
هي نهاية دربٍ طويل.
فمٌ، حجرةٌ، أم شعلة نارٍ من ثقوب!
أصابعٌ مٌضيئة تدفعُ جدراناً لتتسعَ دائرة النهار.
سفنٌ تمخرُعُباب الضوءِ
تشعُ ثقوبها أبخرةٌ من سنابل.
تنتصبُ جدرانٌ وتتقوّسُ أخرى
كبوابة لمرور عشتار جديدة.
دخانٌ كثيفٌ يلوحُ في الأفق
سرعان ما يزول بمرور سحابة ملّونة.
وتأتي تلك الأصابع لترتبّ الأشياء من حولنا.
نزلتْ آلهةٌ صغيرة من سلالمٍ كثيرة،
وبدأتْ بالإعتصام،
وآلهةٌ أكبر بقرتْ بطون بعضها
تحوّلتْ الشموع إلى أعمدةِ نور
ومظلات ترقصُ في سماءٍ ماطرة.
توّسعَ دربٌ آخر
وأمتدتْ سواعد جديدة لتمسكَ جدران عالم آخر.
أجنحةٌ كبيرةٌ، وعيونٌ سوداء
تختفي تحتَ وشاحٍ أسود.
تبتعدُ، تقتربُ، وبجانبها ترتفعُ ستارةٌ بحاشيةٍ جميلة.
جسدٌ أبيضٌ، ناصعٌ كالمرايا
يهتزُعلى إيقاع نغمٍ جميل.
أبواقٌ عند شبابيك واسعة
تعزفُ فرحاً.
شجرةٌ عالية تدورُ بحِزمِ نورٍ ساحرة.
تياراتٌ دافئةٌ، وأبخرةٌ مُلوّنة بسعادةٍ لا تنتهي.
طيورٌ لا تملُّ الطيران
من أيّ عشٍ خرجتْ هذه الحياة؟
سائلٌ حليبيٌّ يغمرُ كلّ الأشياء،ويعيد ترتيبها
ظلالٌ لوحدها تمضي
ولا أحدٌ في الطريق.
تكبرٌ مساحة الظلِ
تسقطُ أسقفٌ وحيطانُ أخرى
تغمرها سيولاً كثيفة هدّمتْ جسد التراب.
خرجتْ من جذعِ شجرةٍ عيونٌ بلونِ الشمسِ
أمتدتْ لتصيرَ سكةً مُتحركة الأطرافِ،
وجسراً مفتوحَ الأفقِ نحو سماءٍ مُلبدة بغيومٍ
تشبهُ غطاء أسرّة الفقراءِ.
وأصابعُ اليد المبسوطة كالأرضِ
ستائرٌ تُراقص الريح.
موتٌ وحياة
ومن عشٍ إلى آخر نمضي.
حكايةٌ من بدايةٍ أخرى
يرتفعُ سقفٌ عتيق،
كلّ حجارة فيه تهتزُ بنشوةٍ لا تستكين.
ثلاثةُ دوائر حجريّة، تدورُ بنغم
هي نهاية دربٍ طويل.
فمٌ، حجرةٌ، أم شعلة نارٍ من ثقوب!
أصابعٌ مٌضيئة تدفعُ جدراناً لتتسعَ دائرة النهار.
سفنٌ تمخرُعُباب الضوءِ
تشعُ ثقوبها أبخرةٌ من سنابل.
تنتصبُ جدرانٌ وتتقوّسُ أخرى
كبوابة لمرور عشتار جديدة.
دخانٌ كثيفٌ يلوحُ في الأفق
سرعان ما يزول بمرور سحابة ملّونة.
وتأتي تلك الأصابع لترتبّ الأشياء من حولنا.
نزلتْ آلهةٌ صغيرة من سلالمٍ كثيرة،
وبدأتْ بالإعتصام،
وآلهةٌ أكبر بقرتْ بطون بعضها
تحوّلتْ الشموع إلى أعمدةِ نور
ومظلات ترقصُ في سماءٍ ماطرة.
توّسعَ دربٌ آخر
وأمتدتْ سواعد جديدة لتمسكَ جدران عالم آخر.
أجنحةٌ كبيرةٌ، وعيونٌ سوداء
تختفي تحتَ وشاحٍ أسود.
تبتعدُ، تقتربُ، وبجانبها ترتفعُ ستارةٌ بحاشيةٍ جميلة.
جسدٌ أبيضٌ، ناصعٌ كالمرايا
يهتزُعلى إيقاع نغمٍ جميل.
أبواقٌ عند شبابيك واسعة
تعزفُ فرحاً.
شجرةٌ عالية تدورُ بحِزمِ نورٍ ساحرة.
تياراتٌ دافئةٌ، وأبخرةٌ مُلوّنة بسعادةٍ لا تنتهي.
طيورٌ لا تملُّ الطيران
من أيّ عشٍ خرجتْ هذه الحياة؟
سائلٌ حليبيٌّ يغمرُ كلّ الأشياء،ويعيد ترتيبها
ظلالٌ لوحدها تمضي
ولا أحدٌ في الطريق.
تكبرٌ مساحة الظلِ
تسقطُ أسقفٌ وحيطانُ أخرى
تغمرها سيولاً كثيفة هدّمتْ جسد التراب.
خرجتْ من جذعِ شجرةٍ عيونٌ بلونِ الشمسِ
أمتدتْ لتصيرَ سكةً مُتحركة الأطرافِ،
وجسراً مفتوحَ الأفقِ نحو سماءٍ مُلبدة بغيومٍ
تشبهُ غطاء أسرّة الفقراءِ.
وأصابعُ اليد المبسوطة كالأرضِ
ستائرٌ تُراقص الريح.
موتٌ وحياة
ومن عشٍ إلى آخر نمضي.
يرتفعُ سقفٌ عتيق،
كلّ حجارة فيه تهتزُ بنشوةٍ لا تستكين.
ثلاثةُ دوائر حجريّة، تدورُ بنغم
هي نهاية دربٍ طويل.
فمٌ، حجرةٌ، أم شعلة نارٍ من ثقوب!
أصابعٌ مٌضيئة تدفعُ جدراناً لتتسعَ دائرة النهار.
سفنٌ تمخرُعُباب الضوءِ
تشعُ ثقوبها أبخرةٌ من سنابل.
تنتصبُ جدرانٌ وتتقوّسُ أخرى
كبوابة لمرور عشتار جديدة.
دخانٌ كثيفٌ يلوحُ في الأفق
سرعان ما يزول بمرور سحابة ملّونة.
وتأتي تلك الأصابع لترتبّ الأشياء من حولنا.
نزلتْ آلهةٌ صغيرة من سلالمٍ كثيرة،
وبدأتْ بالإعتصام،
وآلهةٌ أكبر بقرتْ بطون بعضها
تحوّلتْ الشموع إلى أعمدةِ نور
ومظلات ترقصُ في سماءٍ ماطرة.
توّسعَ دربٌ آخر
وأمتدتْ سواعد جديدة لتمسكَ جدران عالم آخر.
أجنحةٌ كبيرةٌ، وعيونٌ سوداء
تختفي تحتَ وشاحٍ أسود.
تبتعدُ، تقتربُ، وبجانبها ترتفعُ ستارةٌ بحاشيةٍ جميلة.
جسدٌ أبيضٌ، ناصعٌ كالمرايا
يهتزُعلى إيقاع نغمٍ جميل.
أبواقٌ عند شبابيك واسعة
تعزفُ فرحاً.
شجرةٌ عالية تدورُ بحِزمِ نورٍ ساحرة.
تياراتٌ دافئةٌ، وأبخرةٌ مُلوّنة بسعادةٍ لا تنتهي.
طيورٌ لا تملُّ الطيران
من أيّ عشٍ خرجتْ هذه الحياة؟
سائلٌ حليبيٌّ يغمرُ كلّ الأشياء،ويعيد ترتيبها
ظلالٌ لوحدها تمضي
ولا أحدٌ في الطريق.
تكبرٌ مساحة الظلِ
تسقطُ أسقفٌ وحيطانُ أخرى
تغمرها سيولاً كثيفة هدّمتْ جسد التراب.
خرجتْ من جذعِ شجرةٍ عيونٌ بلونِ الشمسِ
أمتدتْ لتصيرَ سكةً مُتحركة الأطرافِ،
وجسراً مفتوحَ الأفقِ نحو سماءٍ مُلبدة بغيومٍ
تشبهُ غطاء أسرّة الفقراءِ.
وأصابعُ اليد المبسوطة كالأرضِ
ستائرٌ تُراقص الريح.
موتٌ وحياة
ومن عشٍ إلى آخر نمضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق