خديجة السعدي
سئمنا الانتظارَ، ومواجهةَ الرقيبِ
أحلامنا لا تنتهي، لحنٌ بأعذبِ الأنغامِ.
آمالٌ كثيرةٌ انطفأت في ليالي العمر
وفي القلبِ، والذاكرةِ أملٌ يأبى الانطفاء.
على أرضِكَ يا عراق تغفو أحلام طفولتنا
تنهضُ من بين الركامِ مواسمُ أفراحنا
في غُربتِنا نجوبُ عوالمَنا
نبحثُ عن شيءٍ يُسحرنا
وحين نكون في بغداد نراها تحتضننا، تُعانقنا
وتشكو الحاكم الجائرِ، وسلطان الوهم المُقنعِ.
كل الوجوهِ تمضي إلاكَ أنتَ يا وطني
تشرقُ كما الشمسِ في ليالي غربتنا الطويلة.
عقيمةٌ بعض عاداتنا لا تصنعُ أفكاراً
أعرافنا، تقاليدنا، بحورٌ من القلقِ
من يتبعها يموتُ غرقاً في بحرِ الظُلماتِ.
من بين الظلام الدامسِ، تندفعُ آمال الصغارِ
فرحٌ غامرٌ يتدفقُ كما السيلِ،
يُبهج الفكرَ والروح
نرسمُ في كلِّ يومٍ صوراً لحدائقِ الذاكرةِ
نُلونها بأطيافِ البهجةِ، ولهفة المغتربِ
يا بغداد
أكوامُ الرملِ ليستْ تسليةً، أو فراغاً؛
ليستْ عبثاً أو هذياناً
انبرى ضجر المُدنِ، آن أوان الصحوةِ
أصرخي.. أنهضي
الكُلّ دونكِ يحسُ بالضياعِ
سنُعيد لكِ ألقَكِ وضحكة نهركِ
تعرّتْ كلّ النوايا وأنذهلَ من شاهدَ رسوم الموت
وأسماك المياه المرتابة
ومع بدايةِ إدراك النفوسِ بدأتْ الشفاه تتحرك
لن تترددَ الحروف في رسمِ الكلماتِ؛
لن تُرغم الأجساد بالتكوّرِ والخنوعِ؛
لن تنطقَ البراعم إلا بارتعاشات الندى
وحدائقِ الوجدِ.
سيتيهُ من لا يُحسنُ الاختيار
والفجرُ قريب.
تشرقُ كما الشمسِ في ليالي غربتنا الطويلة.
عقيمةٌ بعض عاداتنا لا تصنعُ أفكاراً
أعرافنا، تقاليدنا، بحورٌ من القلقِ
من يتبعها يموتُ غرقاً في بحرِ الظُلماتِ.
من بين الظلام الدامسِ، تندفعُ آمال الصغارِ
فرحٌ غامرٌ يتدفقُ كما السيلِ،
يُبهج الفكرَ والروح
نرسمُ في كلِّ يومٍ صوراً لحدائقِ الذاكرةِ
نُلونها بأطيافِ البهجةِ، ولهفة المغتربِ
يا بغداد
أكوامُ الرملِ ليستْ تسليةً، أو فراغاً؛
ليستْ عبثاً أو هذياناً
انبرى ضجر المُدنِ، آن أوان الصحوةِ
أصرخي.. أنهضي
الكُلّ دونكِ يحسُ بالضياعِ
سنُعيد لكِ ألقَكِ وضحكة نهركِ
تعرّتْ كلّ النوايا وأنذهلَ من شاهدَ رسوم الموت
وأسماك المياه المرتابة
ومع بدايةِ إدراك النفوسِ بدأتْ الشفاه تتحرك
لن تترددَ الحروف في رسمِ الكلماتِ؛
لن تُرغم الأجساد بالتكوّرِ والخنوعِ؛
لن تنطقَ البراعم إلا بارتعاشات الندى
وحدائقِ الوجدِ.
سيتيهُ من لا يُحسنُ الاختيار
والفجرُ قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق