الاثنين، 28 أبريل 2014

أنت الان...................... بقلم الشاعر حميد الناعس السوداني / العراق



ترسم لهفة ,تشبه اللهاث,
في أيقاعها النائم بذاكرة الاوهام
ترنحا
............
تهدأ لتنثر رعشتها
بأجنحة القيظ ,
تنهض البراكين
لتخفت ,
ويعم السكون اللذيذ
غربة ترتدي عزلة
جلبابها من خفايا
حانقة
تخضعنا للأسئلة
تلعق ركام النواميس
تشبه امتعاضي
من شوارع مزوقة بالكدمات
منحوسة
لاتنتمي للقناعات
والأدلة
ذلك المطلق
المكفهر أحيانا حد الغثيان
يجوب ساحات العقول
دون تدوين
ألم تنتهي
وانت تدير مزلاج الذكريات
الى بوصلة عمياء
وحدود نكهة اللاجدوى
تفرغ الصور
قاتمة :مذبحة للزعفران
خطوة اخرى
ونعود للبدء دائما
تدهشني تلك المومياء
هل تتوقف الأرقام عن مطلقها المجنون؟
كيف أرتضيت ان تكون
وكرا ..حيث القلق
ردهة مخضرة بالذئاب
تنهش الأنفاس المعدودات
بعالم يتوجس خيفة
من قذفك في خرائط القلق
والتحول..
وحده... الجنون
يبتلع لهاث الجسد
سبيلا للسكون
وحدها,
نافذة التراخي
ركنا للأنعزال
حصن من الكوابيس والشتائم
أرني لحظة
تكون فيها الخرافات مبعث دفء
بأخيلتي
خذ هذا السخام
خارج الارض
أرسم خارطة خالية من الذرات
أنت الان..
تقطن في خرائب الأنا
ومجزرة العصافيروشحوب الندى
قلت لي مرة :
الغابات تتحصن بألألم
وقفزت بخطاك
حيث لم يكن هناك
سوى أثرا باهتا
ولحظات مكررة...........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق