صحيفة فنون: الحب لايموت/ قصة ..محرر صحيفة فنون الفنان والكاتب ...: Abed-elghany Abu Arif الحب لا يمــــــوت ** حين أوقف السائق محرك السيارة لف المكان سكون لا يقطعه سوى أصوات قادمة من...
صحيفة صدى الفصول الفنية : صحيفة تعنى بالدراما التلفزيونية والسينما والمسرح والفنون الاخرى والتعريف بانجازات فنانينا في مجال الدراما والسينما والمسرح والعمل على إظهار الابداع المتميز للقاريء الكريم ..تحرير // بتول الدليمي
الجمعة، 31 يناير 2014
الحب لايموت/ قصة ..محرر صحيفة فنون الفنان والكاتب عبد الغني ابو عريف /مصر
الحب لا يمــــــوت
** حين أوقف السائق محرك السيارة لف المكان سكون لا يقطعه سوى أصوات قادمة من بعيد لآلات وروافع يميز أصحاب المكان نوعها دون أن يروها ، والسماء الصافية لا يشوبها سوى الدخان المزنى المتصاعد من السفينة ( لارى لي ) المتراكية على الرصيف في الجهة الشرقية من المكان ، نزلت من السيارة والألم يعتصرني على لا شيء !! ها أنا أعود بعد عشرون يوما قضيتها متنقلا بين القاهرة وبور سعيد في مأمورية عمل ، استقبلني " مصطفى " عند البوابة الخارجية للمؤسسة بوجهه الضاحك دائما يهنئني بسلامة وصولي ، وكيف أن الجميع كانوا ينتظرون عودتي ، في الطريق إلى مكان إقامتي كان مصطفى يتابع حديثه الذي بدأه منذ أن تقابلنا عبد باب السيارة ، حديثا مشتتا عن العمل مرة وعن الكرافان حيث إقامتنا مرات أخرى ، حديث يدل على صفاء نفسه وخلوها من هموم ومشاكل الحياة ، فجأة كمن يتذكر شيئا مهما يمسك بذراعي ليوقفني عن السير :
* نسيت شيئا ؟!
* اذهب واحضره !!
* شيئا يقال ؟!!
* إذا قله !!
ونحن نكمل سيرنا تجاه التل الصغير حيث ظهرت معالم الكرافان واضحة :
* محاسبة جديدة .. تم تعيينها أثناء غيبتك ؟!
* إذا ستطول ساعات نومك !
* تقول إنها من بلدتك القديمة وتزعم معرفتها بك ؟؟!!
رائحة الكرافان من الداخل تدل على اهتمام مصطفى بنظافته أثناء غيبتي ، أضع حاجياتي في الدولاب الحديدي الرمادي اللون ، ونبدأ مرة أخرى في هبوط التل تجاه مكتب مصطفى ، دخلت مكتبه ، وقعت عيناي عليها ، ما اصغر الدنيا !!، زميلة الزمان والمكان في المدرسة، لم تتغير رغم كل هذه السنوات، ما زالت ملامحها الملائكية كما هي ! ، بريق عينيها لم يخبت !، هذا البريق الذي كان يحملني بعيدا إلى حيث تعانق الأرض السماء عند الخط الوهمي، حيث لا شيء سوى طهارة السحاب.
أتذكر الآن كل شيء ، جمعتنا بلدة ومدرسة واحدة ، وبسبب حرب لم تستمر سوى خمسة أيام ذهبت مع أسرتي إلى القاهرة أما هي فقد ذهبت مع أسرتها لمدينة أخرى ، لم انسها طوال هذه السنوات وان كنت قد يئست من رؤيتها ثانية ، بعد حرب التحرير عادت هي إلى المدينة القديمة ، وقررت أنا البقاء بالقاهرة حيث التحقت بعمل في مكتب خاص ، لأتركه بعد ذلك للأبد لما لاقيته في قاهرتي من متاعب لاعتناقي مبدأ ( الخبز والهواء للجميع ) ، وما عانيته – بسبب ذلك – من الأسئلة وأجوبتها في الغرف الجامدة وأمام الوجوه الرخامية الملامح !، فاستقلت من عملي لالتحق بهذه المؤسسة الرابضة في عمق الصحراء بالقرب من مدينة ساحلية .
أعادني صوتها المرحب بقدومي والممتلئ دهشة لرؤيتي إلى محيط المكتب :
* لكم تمنيت رؤيتك من زمن بعيد !!
تحاشيت بريق عينيها وأنا أمد يدي للسلام عليها، أشعلت سيجارتي وكأنني أحاول الهروب من شيء ما، خليط دهشتها وفرحتها يصنع الكلمات:
* القاهرة غيرتك كثيرا ؟!
نظرت إليها، بريق عينيها ينتــزع منى كلمات كنت أحاول أن أواريها عن سمع مصطفى:
* شوقي إليك لم يهدأ يوما ! لا القاهرة ولا فتياتها انسوني بريق عينيك !!!
يقطع مصطفى حديثنا :
* الهندية تسأل عنك !؟
هكذا مصطفى يأتي ويتحدث في الوقت الغير مناسب دائما ، اترك كل شيء واتجه صوب الشرق ، إلى السفينة والهندية ، المحها تلوح بيدها من على ظهر السفينة ، اصعد إليها وألقاها في نهاية السلم المؤدى إلى الممشى الطويل وحجرتها ، لم تكن ترتدي شيء تقريبا !، أعانق يدها واقبلها في برود .
الكلمات مازالت تتردد داخلي :
** القاهرة غيرتك كثيرا ؟؟!!
أتذكر تلك القاهرية في كازينو ميامى بحركاتها المنفرة ، وعيناها اللتان أكلهما الخمر والسهر ، وكيف تركت أمامها بضعة جنيهات رافضا رفقتها لي .
** القاهرة... القاهرة غيرتك كثيرا !!
إنها لا تعلم إن القاهرة بكل جبروتها لم تستطع ابتلاعي، وبكل عهرها لم تنسني إياها أبدا، ورغم ضجيجها لم تقتل حنيني إليها !!.
في نهاية يوم حافل بالعمل اذهب بها بعيدا عن الأعين، افترش معها الرمال على الشاطئ، تحتضنني بمحيط عينيها، وجهي أمام وجهها:
*مصطفى يقول إنك شيوعي !!؟؟؟
* أمي تقول أنني مجنون !!
* أما زلت تحبني ؟؟؟!
* ما زلت أعشق بقايا الأصداف في كفيك ! وسنا الشمس في عينيك !!
* اثبت لي هذا ؟
* احتضن وجهها بكـفي ، اقبلها بعنف ، تستسلم لى ، تتخلص من قبضتي :
* أمك صادقة !!
اسألها :
* أتتزوجينني ؟؟
ترد على بسؤال :
* لماذا أنا ؟؟؟
* لأن موانع الضياع تكمن بين رموشك ، وعند أطراف هدبيك يسكن الأمان الأبدي !!
تسألني :
*هل كنت تتمنى رؤيتي حقا ؟؟
*كنت احتضن الهواء لعلى أحس بدفء أنفاسك، كنت طوال السنيين استند على خيال ملامحك حتى لا اسقط !!
تنهض من أمامي لتجلس بجانبي ، تلتصق بى ، أطوق كتفها بذراعي وبصري تجاه البحر :
* لطالما تخيلتك تخرجين من البحر مع قرص الشمس !!
تلتصق بى أكثر كأنما تريد النفاذ لداخلي ، امسح عن وجهها رذاذ الموج المرتطم بالصخور ، خضرة عينيها وزرقة الماء تكمل أمامي اللوحة الملائكية ، أمعن النظر إلى عينيها كأنني أفتش عن عمري الضائع ، كمن يحاول أن يستقرا الغيب .
تمـــت ،،،،،،
عبد الغنى أبو عريف
** حين أوقف السائق محرك السيارة لف المكان سكون لا يقطعه سوى أصوات قادمة من بعيد لآلات وروافع يميز أصحاب المكان نوعها دون أن يروها ، والسماء الصافية لا يشوبها سوى الدخان المزنى المتصاعد من السفينة ( لارى لي ) المتراكية على الرصيف في الجهة الشرقية من المكان ، نزلت من السيارة والألم يعتصرني على لا شيء !! ها أنا أعود بعد عشرون يوما قضيتها متنقلا بين القاهرة وبور سعيد في مأمورية عمل ، استقبلني " مصطفى " عند البوابة الخارجية للمؤسسة بوجهه الضاحك دائما يهنئني بسلامة وصولي ، وكيف أن الجميع كانوا ينتظرون عودتي ، في الطريق إلى مكان إقامتي كان مصطفى يتابع حديثه الذي بدأه منذ أن تقابلنا عبد باب السيارة ، حديثا مشتتا عن العمل مرة وعن الكرافان حيث إقامتنا مرات أخرى ، حديث يدل على صفاء نفسه وخلوها من هموم ومشاكل الحياة ، فجأة كمن يتذكر شيئا مهما يمسك بذراعي ليوقفني عن السير :
* نسيت شيئا ؟!
* اذهب واحضره !!
* شيئا يقال ؟!!
* إذا قله !!
ونحن نكمل سيرنا تجاه التل الصغير حيث ظهرت معالم الكرافان واضحة :
* محاسبة جديدة .. تم تعيينها أثناء غيبتك ؟!
* إذا ستطول ساعات نومك !
* تقول إنها من بلدتك القديمة وتزعم معرفتها بك ؟؟!!
رائحة الكرافان من الداخل تدل على اهتمام مصطفى بنظافته أثناء غيبتي ، أضع حاجياتي في الدولاب الحديدي الرمادي اللون ، ونبدأ مرة أخرى في هبوط التل تجاه مكتب مصطفى ، دخلت مكتبه ، وقعت عيناي عليها ، ما اصغر الدنيا !!، زميلة الزمان والمكان في المدرسة، لم تتغير رغم كل هذه السنوات، ما زالت ملامحها الملائكية كما هي ! ، بريق عينيها لم يخبت !، هذا البريق الذي كان يحملني بعيدا إلى حيث تعانق الأرض السماء عند الخط الوهمي، حيث لا شيء سوى طهارة السحاب.
أتذكر الآن كل شيء ، جمعتنا بلدة ومدرسة واحدة ، وبسبب حرب لم تستمر سوى خمسة أيام ذهبت مع أسرتي إلى القاهرة أما هي فقد ذهبت مع أسرتها لمدينة أخرى ، لم انسها طوال هذه السنوات وان كنت قد يئست من رؤيتها ثانية ، بعد حرب التحرير عادت هي إلى المدينة القديمة ، وقررت أنا البقاء بالقاهرة حيث التحقت بعمل في مكتب خاص ، لأتركه بعد ذلك للأبد لما لاقيته في قاهرتي من متاعب لاعتناقي مبدأ ( الخبز والهواء للجميع ) ، وما عانيته – بسبب ذلك – من الأسئلة وأجوبتها في الغرف الجامدة وأمام الوجوه الرخامية الملامح !، فاستقلت من عملي لالتحق بهذه المؤسسة الرابضة في عمق الصحراء بالقرب من مدينة ساحلية .
أعادني صوتها المرحب بقدومي والممتلئ دهشة لرؤيتي إلى محيط المكتب :
* لكم تمنيت رؤيتك من زمن بعيد !!
تحاشيت بريق عينيها وأنا أمد يدي للسلام عليها، أشعلت سيجارتي وكأنني أحاول الهروب من شيء ما، خليط دهشتها وفرحتها يصنع الكلمات:
* القاهرة غيرتك كثيرا ؟!
نظرت إليها، بريق عينيها ينتــزع منى كلمات كنت أحاول أن أواريها عن سمع مصطفى:
* شوقي إليك لم يهدأ يوما ! لا القاهرة ولا فتياتها انسوني بريق عينيك !!!
يقطع مصطفى حديثنا :
* الهندية تسأل عنك !؟
هكذا مصطفى يأتي ويتحدث في الوقت الغير مناسب دائما ، اترك كل شيء واتجه صوب الشرق ، إلى السفينة والهندية ، المحها تلوح بيدها من على ظهر السفينة ، اصعد إليها وألقاها في نهاية السلم المؤدى إلى الممشى الطويل وحجرتها ، لم تكن ترتدي شيء تقريبا !، أعانق يدها واقبلها في برود .
الكلمات مازالت تتردد داخلي :
** القاهرة غيرتك كثيرا ؟؟!!
أتذكر تلك القاهرية في كازينو ميامى بحركاتها المنفرة ، وعيناها اللتان أكلهما الخمر والسهر ، وكيف تركت أمامها بضعة جنيهات رافضا رفقتها لي .
** القاهرة... القاهرة غيرتك كثيرا !!
إنها لا تعلم إن القاهرة بكل جبروتها لم تستطع ابتلاعي، وبكل عهرها لم تنسني إياها أبدا، ورغم ضجيجها لم تقتل حنيني إليها !!.
في نهاية يوم حافل بالعمل اذهب بها بعيدا عن الأعين، افترش معها الرمال على الشاطئ، تحتضنني بمحيط عينيها، وجهي أمام وجهها:
*مصطفى يقول إنك شيوعي !!؟؟؟
* أمي تقول أنني مجنون !!
* أما زلت تحبني ؟؟؟!
* ما زلت أعشق بقايا الأصداف في كفيك ! وسنا الشمس في عينيك !!
* اثبت لي هذا ؟
* احتضن وجهها بكـفي ، اقبلها بعنف ، تستسلم لى ، تتخلص من قبضتي :
* أمك صادقة !!
اسألها :
* أتتزوجينني ؟؟
ترد على بسؤال :
* لماذا أنا ؟؟؟
* لأن موانع الضياع تكمن بين رموشك ، وعند أطراف هدبيك يسكن الأمان الأبدي !!
تسألني :
*هل كنت تتمنى رؤيتي حقا ؟؟
*كنت احتضن الهواء لعلى أحس بدفء أنفاسك، كنت طوال السنيين استند على خيال ملامحك حتى لا اسقط !!
تنهض من أمامي لتجلس بجانبي ، تلتصق بى ، أطوق كتفها بذراعي وبصري تجاه البحر :
* لطالما تخيلتك تخرجين من البحر مع قرص الشمس !!
تلتصق بى أكثر كأنما تريد النفاذ لداخلي ، امسح عن وجهها رذاذ الموج المرتطم بالصخور ، خضرة عينيها وزرقة الماء تكمل أمامي اللوحة الملائكية ، أمعن النظر إلى عينيها كأنني أفتش عن عمري الضائع ، كمن يحاول أن يستقرا الغيب .
تمـــت ،،،،،،
عبد الغنى أبو عريف
صحيفة فنون: رسالة من طفلة عراقية الى والدها /مقالة الصحفي شها...
صحيفة فنون: رسالة من طفلة عراقية الى والدها /مقالة الصحفي شها...: اكتب تعليقاً... الصحفي شهاب احمد العلي رسالة من طفلة عراقية الى والدها والدي العزيز .. حبيبي الغالي حين رحلت حملت في حقيبت...
صحيفة فنون: رسالة من طفلة عراقية الى والدها /مقالة الصحفي شها...
صحيفة فنون: رسالة من طفلة عراقية الى والدها /مقالة الصحفي شها...: اكتب تعليقاً... الصحفي شهاب احمد العلي رسالة من طفلة عراقية الى والدها والدي العزيز .. حبيبي الغالي حين رحلت حملت في حقيبت...
رسالة من طفلة عراقية الى والدها /مقالة الصحفي شهاب احمد/العراق
رسالة من طفلة عراقية الى والدها
والدي العزيز .. حبيبي الغالي
حين رحلت حملت في حقيبتك ابتسامتي .. ضحكتي التي صنعتها لي .. معلمتي سألتني عن رسومي القديمة ؟.. قلت لها: والدي سرقها ..فأبتسمت دون ان تعلم كيف ولماذا .. لماذا ياوالدي لم تسرق الدموع والبكاء .. لماذا لم تكن لصا لحزننا .. اهاتنا .. محنتنا .. كم قاسي انت ياوالدي حين سرقت كل الاشياء الجميلة ورحلت ..
دميتي يا والدي تمددت تحت انقاض بيتنا .. والدتي كانت قريبة جدا من دميتي وهي تحمل اخي الصغير .. لم يعد بيتنا جميلا كما كان بعد ان رحلت من حديقتنا اشجار النارنج والرمان ..
ابنتك
والدي العزيز .. حبيبي الغالي
حين رحلت حملت في حقيبتك ابتسامتي .. ضحكتي التي صنعتها لي .. معلمتي سألتني عن رسومي القديمة ؟.. قلت لها: والدي سرقها ..فأبتسمت دون ان تعلم كيف ولماذا .. لماذا ياوالدي لم تسرق الدموع والبكاء .. لماذا لم تكن لصا لحزننا .. اهاتنا .. محنتنا .. كم قاسي انت ياوالدي حين سرقت كل الاشياء الجميلة ورحلت ..
دميتي يا والدي تمددت تحت انقاض بيتنا .. والدتي كانت قريبة جدا من دميتي وهي تحمل اخي الصغير .. لم يعد بيتنا جميلا كما كان بعد ان رحلت من حديقتنا اشجار النارنج والرمان ..
ابنتك
صحيفة فنون: على شاطيئ النهر ..قصة قصيرة /الكاتبة والشاعرة /خدي...
صحيفة فنون: على شاطيئ النهر ..قصة قصيرة /الكاتبة والشاعرة /خدي...: اكتب تعليقاً... Khadija El-Sa'adi خديجة السعدي على شاطيء النهر في قريّة لا تبعد كثيراً عن مدينة كربل...
على شاطيئ النهر ..قصة قصيرة /الكاتبة والشاعرة /خديجة السعدي /العراق ...
خديجة السعدي
على شاطيء النهر
في قريّة لا تبعد كثيراً عن مدينة كربلاء، وكما في العديد من قصص الحبّ الريفيّة، تواشجت خيوط العشق بين حسن وفهيمة منذ كانا صغيرين.
كثيراً ما كانا يبتعدان عن بقيّة الأطفال ويختفيان في البساتين، يتراكضان بين أشجار النخيل ويجمعان الأزهار والثمار.
في نهار صيفيّ قائظ، آن تخلو دروب القريّة من المارّة، كان حسن ينتظر فهيمة كعادتهما في ظل شجرتهما المفضلّة على الضفّة البعيدة للنهر المتعرج الذي يمرّ قريباً من القريّة. منذ حوالي الساعة وهو يصغي إلى أغانٍ ريفيّة قديمة بالكاد تثسمع من المقهى الوحيدعلى الضفّة الأخرى الأقرب للقريّة. ويرسم خطوطاً وأشكالاً مختلفة في التراب بغصن يابس.
تنفس الصعداء حين رآها قادمة من بعيد، تسرع الخطى وتتلّفت حولها.شعشع الفرح في عينيه وسرى دفء مألوف في أوصاله. تخيّل نفسه ذا جناحين كبيرين يطير بهما إليها. لم يعد يحتمل الانتظار بضع دقائق أخرى. نهض وهرول نحوها صائحاً:"تأخرتِ كالعادة، تأخرتِ كالعادة."
"لم أستطع التخلّص من جدّتي،" قالت لاهثةً. "لقد بدأت تسألني الكثير من الأسئلة الغريبة، تراقب تحركاتي وأوقات دخولي وخروجي..."
"هل تشّك في شيء؟"سألها.
"لا أدري. ربما تَحسّ بشيء" قالت متنهدة.
حسن ليس غريباً. إنه قريب عائلة فهيمة من جهة أمها. كما أنه صديق أحمد، أخيها الأكبر.
يزور حسن صديقه بين الحين والآخر ويحاول جاهداً أن يخفي حبّه لفهيمة. لا يلتفت إليها حين يسمع صوتها، ولا ينظر في عينيها مباشرة. لطالما خاف أن تُفلت منه نظرة أو كلمة تفضح كلّ شيء.
حين عادت فهيمة إلى البيت بعد ساعتين، بادرتها جدّتها بالسؤال المعتاد:"لماذا تأخرتِ؟ أين أختكِ نوره؟"
"أنهيتُ عملي في البستان قبلها، فسارعتُ إلى البيت لأساعد أمي في الطبخ،" قالت بآلية مَن حضّر أجوبته من قبل وكررها في نفسه مرّاتٍ عديدة.
كلاهما يعرف أن الجدّة لا تنخدع بأجوبةٍ كهذه، لكن كليهما لا يجرؤ على قول ذلك صراحة". أدارت فهيمة قرص المذياع واستقرّت على أغنيّة وحيدة خليل" أنا وخلّي". كانت الأغنيّة في منتصفها، لكن فهيمة تعرف كلماتها عن ظهر قلب. غنّت مع المذياع بصوت خفيض وهي تراقب من طرف عينها جدّتها التي كانت قد جلست على الأرض بجوار النافذة.
سرحتْ الجدّة بذاكرتها إلى ماضٍ بعيد. تذكرّتْ كيف كانت تصل لاهثة إلى ضفة النهر البعيدة، حيث ينتظرها حسنها في ظل شجرتهما المفضلّة وهو يغني "على شاطي النهر جينا وغدينا/ أنا وخلّي تسامرنا وحجينا,"
"لي ذكريات جميلة مع هذه الأغنية،" قالت الجدّة بعد حين. دون أن تنتبه أن الأغنيّة كانت قد انتهت وبدأت أغنية أخرى.
لم تجرؤ فهيمة على سؤالها عن المزيد من التفاصيل. خافت أن تفضح الأسئلة قصتها هي. خطت بضع خطوات باتجاه الباب وقبلّت أخاها الصغير بشدّة على وجنتيه، ثم توجهت إلى المطبخ لتساعد أمها في إعداد العشاء.
صحيفة فنون: قصيدة _بقايا من حلم _ وهاب السيد
صحيفة فنون: قصيدة _بقايا من حلم _ وهاب السيد: _ بقايا من حلم_ ( طرق) يا امرأةً من نداءٍ وحب .. اوغلي في الجروحِ , صبّارةً من فرح ! .. دكدكي ماتبقّى من صروحٍ , وبقايا من قلا...
صحيفة فنون: عربانة العراق ..في بيت حاكم الشارقة ..مقال /وهاب ا...
صحيفة فنون: عربانة العراق ..في بيت حاكم الشارقة ..مقال /وهاب ا...: أعجبني · · مشاركة · 8 4 · 28 يناير، الساعة 10:14 مساءً المنشورات الحديثة وهاب السيد صحيفة فنون الالكترونية تغطيات...
عربانة العراق ..في بيت حاكم الشارقة ..مقال /وهاب السيد/العراق
- المنشورات الحديثة
صحيفة فنون الالكترونية
تغطيات
_ عربانة العراق في بيت حاكم الشارقة _
افتتحت عربانة العراق المنهكة من جراء الحروب والارهاب والعوز والفساد وقلة الاهتمام الرسمي , بيت الشارقة ومهرجانها المسرحي العربي , بكل ماتمحله عربتنا من معانات وقسوة الحياة .
عربانتنا المسرحية , حملت في داخلها عمالقة الدراما العراقية عادل كاظم وفلاح شاكر للاحتفاء بهم وتكريمهم في مهرجان الشارقة الابداعي .
الهيئة العربية للمسرح في دورتها السادسة احتضنت 160 عرضا مسرحيا عربيا تنافست جماليا لنيل جائزة الشيح سلطان المسرحية وهي جائزة سنوية تقدم لدعم الفرق المسرحية المحترفة والعروض المتميزة احترافا وجمالا وفنا .
المسرحيون العراقيون المغتربون نجحوا في هذا المهرجان في تفعيل الملتقى التأسيسي للمسرحيين المغتربين العرب في جميع بلدان العالم , حيث خصص برنامجا خاصا من المهرجان لانجازاتهم وادامة التواصل والتلاقح الفني والمعرفي والعلمي بين مسرحيي الداخل والخارج .
عربانة العراق حملت معها ايظا وجها نقديا فنيا من خلال المناقشات والتعقيبات النقدية لاغلب العروض المسرحية المقدمة شارك فيها الدكتور محمد حسن حبيبب وعواطف نعيم ومحمود ابو العباس .
الكاتب العراقي جليل خزعل فاز بالجائزة الاولى لمسابقة الـتاليف المسرحي في مجال مسرح الطفل .
هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية اذ تحتفي بهذه النخبة الخيرة من مبدعي الوطن سواء في الداخل او الخارج , تتقدم بالتهنئة القلبية والتقدير لهذا الجهد الرائع في تقديم الجمال الفني والابداعي ..
تحية وتقدير لمخرج المسرحية الفنان عماد محمد وجميع كادر العرض ....
تغطيات
_ عربانة العراق في بيت حاكم الشارقة _
افتتحت عربانة العراق المنهكة من جراء الحروب والارهاب والعوز والفساد وقلة الاهتمام الرسمي , بيت الشارقة ومهرجانها المسرحي العربي , بكل ماتمحله عربتنا من معانات وقسوة الحياة .
عربانتنا المسرحية , حملت في داخلها عمالقة الدراما العراقية عادل كاظم وفلاح شاكر للاحتفاء بهم وتكريمهم في مهرجان الشارقة الابداعي .
الهيئة العربية للمسرح في دورتها السادسة احتضنت 160 عرضا مسرحيا عربيا تنافست جماليا لنيل جائزة الشيح سلطان المسرحية وهي جائزة سنوية تقدم لدعم الفرق المسرحية المحترفة والعروض المتميزة احترافا وجمالا وفنا .
المسرحيون العراقيون المغتربون نجحوا في هذا المهرجان في تفعيل الملتقى التأسيسي للمسرحيين المغتربين العرب في جميع بلدان العالم , حيث خصص برنامجا خاصا من المهرجان لانجازاتهم وادامة التواصل والتلاقح الفني والمعرفي والعلمي بين مسرحيي الداخل والخارج .
عربانة العراق حملت معها ايظا وجها نقديا فنيا من خلال المناقشات والتعقيبات النقدية لاغلب العروض المسرحية المقدمة شارك فيها الدكتور محمد حسن حبيبب وعواطف نعيم ومحمود ابو العباس .
الكاتب العراقي جليل خزعل فاز بالجائزة الاولى لمسابقة الـتاليف المسرحي في مجال مسرح الطفل .
هيئة تحرير صحيفة فنون الالكترونية اذ تحتفي بهذه النخبة الخيرة من مبدعي الوطن سواء في الداخل او الخارج , تتقدم بالتهنئة القلبية والتقدير لهذا الجهد الرائع في تقديم الجمال الفني والابداعي ..
تحية وتقدير لمخرج المسرحية الفنان عماد محمد وجميع كادر العرض ....
الخميس، 30 يناير 2014
صحيفة فنون: تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟...مقال الكاتبة سلمى ا...
صحيفة فنون: تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟...مقال الكاتبة سلمى ا...: صحيفة فنون الالكترونية نشرت الشاعرة والكاتبة المبدعة سلمى الدزيري من تونس , مقالا بعنوان ,,تساؤلات .... تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟ ...
صحيفة فنون: انا وامال ..قصيدة الشاعر حسن هادي الشمري /العراق
صحيفة فنون: انا وامال ..قصيدة الشاعر حسن هادي الشمري /العراق: اكتب تعليقاً... حسن هادي الشمري صحيفـــــــــــــــــة فنون الألكترونيـــــــــــــــــة أنـــــــــا وآمــــــــاااااااااااا...
انا وامال ..قصيدة الشاعر حسن هادي الشمري /العراق
صحيفـــــــــــــــــة فنون الألكترونيـــــــــــــــــة
أنـــــــــا وآمــــــــاااااااااااااااااااال
حسن هادي الشمري
يُباغِتُني ...
الحِزْنُ وَالشَوقُ
إليكِ لَيلاً
تُحاصِرُنِي دَوائِرُكِ
تُصَيّرُ رُوحِي مَركَزاً
لِوَجَعٍ مُزمِنٍ !!
تَآكلَ صَدْرِي كَمْا
إسْفِلتِ شَوارِعِ المُدِنِ
المَهْجُورَةِ
يُكَبلُ قَلْبِي الحَنينُ
فَأكسِرَ قَيدَهُ بُكاءً
بِدُمْوعِ أُمْي وَكِحْلِها
يا وَجَعِّي المُمتّدُ
مْا بَينّي ..... وَبينَكِ
خُطْوطَاً حَمْراءَ !
مَسْافاتٌ مِنَ الذِكرَياتِ
تُباعِدُ أجْزائِي
تُهَشِمُنِي مِـــرآةً
تَعكِسُني ظِــــــلاً
يَتوَكْأُ عَلى عِكْازِ المَوتِ
يَستَهلِكُنْي الصَبرُ
جِنوُنِي يَأخِذُني
عِنوَةً إلى نِهايْاتِــــــي
خِيُولُ عِشْقــــي
يَخنِقُها الصَهيِلُ
وَيَقتِلُ فِيهْا جِمُوحِي
فَأنْا الفْارِسُ المُرْتَدُ
عَلى أعْقابِي مَهْزُومَاً
مُنذُ السَيفِ الأوًلْ
وَالوَطنِ الأوَلْ
وَالحُبِ الأوَلْ
وَالزِنزْاناتِ وَسِياطِ
الجَلّادِيِنَ ... وَأنْتِ
تَجتَرُنِي عَقْارِبُ السْاعَةِ
بِرَتابَةٍ وَبدُونِ تَوقَفْ
تَدُورُ حَولَ نَفسِهْا
زَمَناً ضائِعَا ًيَتسَكعُ
فِي مَتاهْاتِ التْارِيخِ
الرِيْحُ تَعْوِلُ فِيَّ
خَرائِبَاً وَبْومْاتِ شُؤمٍ
وَمَقْابرْ
يا أمْاااااااااااااالُ
مَنْ سَيعِيدُ لِيّ الشَمسَ
وَقَصْائِدي ...
وَذاكِرَتِي المَفقُودَةِ
وَمَنْ يَأتينّي بِعَرشِكِ
قَبلَ أَنْ يَرْتَدَ إليَّ بُكّائِي
يا اللهُ ...
...... يا اللهُ
............. يا اللهُ
مَسَنِّي الشَيْطانُ بِنَصبٍ
وَحُبٍ
...... وَحُبٍ
........... وَحُبٍ
وَأنْتَ أعْلَمُ
.......... بِالعْاشِقينْ
2 /1 / 2013
أنـــــــــا وآمــــــــاااااااااااااااااااال
حسن هادي الشمري
يُباغِتُني ...
الحِزْنُ وَالشَوقُ
إليكِ لَيلاً
تُحاصِرُنِي دَوائِرُكِ
تُصَيّرُ رُوحِي مَركَزاً
لِوَجَعٍ مُزمِنٍ !!
تَآكلَ صَدْرِي كَمْا
إسْفِلتِ شَوارِعِ المُدِنِ
المَهْجُورَةِ
يُكَبلُ قَلْبِي الحَنينُ
فَأكسِرَ قَيدَهُ بُكاءً
بِدُمْوعِ أُمْي وَكِحْلِها
يا وَجَعِّي المُمتّدُ
مْا بَينّي ..... وَبينَكِ
خُطْوطَاً حَمْراءَ !
مَسْافاتٌ مِنَ الذِكرَياتِ
تُباعِدُ أجْزائِي
تُهَشِمُنِي مِـــرآةً
تَعكِسُني ظِــــــلاً
يَتوَكْأُ عَلى عِكْازِ المَوتِ
يَستَهلِكُنْي الصَبرُ
جِنوُنِي يَأخِذُني
عِنوَةً إلى نِهايْاتِــــــي
خِيُولُ عِشْقــــي
يَخنِقُها الصَهيِلُ
وَيَقتِلُ فِيهْا جِمُوحِي
فَأنْا الفْارِسُ المُرْتَدُ
عَلى أعْقابِي مَهْزُومَاً
مُنذُ السَيفِ الأوًلْ
وَالوَطنِ الأوَلْ
وَالحُبِ الأوَلْ
وَالزِنزْاناتِ وَسِياطِ
الجَلّادِيِنَ ... وَأنْتِ
تَجتَرُنِي عَقْارِبُ السْاعَةِ
بِرَتابَةٍ وَبدُونِ تَوقَفْ
تَدُورُ حَولَ نَفسِهْا
زَمَناً ضائِعَا ًيَتسَكعُ
فِي مَتاهْاتِ التْارِيخِ
الرِيْحُ تَعْوِلُ فِيَّ
خَرائِبَاً وَبْومْاتِ شُؤمٍ
وَمَقْابرْ
يا أمْاااااااااااااالُ
مَنْ سَيعِيدُ لِيّ الشَمسَ
وَقَصْائِدي ...
وَذاكِرَتِي المَفقُودَةِ
وَمَنْ يَأتينّي بِعَرشِكِ
قَبلَ أَنْ يَرْتَدَ إليَّ بُكّائِي
يا اللهُ ...
...... يا اللهُ
............. يا اللهُ
مَسَنِّي الشَيْطانُ بِنَصبٍ
وَحُبٍ
...... وَحُبٍ
........... وَحُبٍ
وَأنْتَ أعْلَمُ
.......... بِالعْاشِقينْ
2 /1 / 2013
صحيفة فنون: هذا الشاعر ..قصيدة الشاعر عادل سعيد /العراق
صحيفة فنون: هذا الشاعر ..قصيدة الشاعر عادل سعيد /العراق: اكتب تعليقاً... عادل سعيد عادل سعيد هذا الشاعر!! يحدثُ أن أدخلَ الشعرَ من نفقٍ تحتَ ارضهِ بتدبيرٍ من عصابةِ كلماتٍ برّية ...
هذا الشاعر ..قصيدة الشاعر عادل سعيد /العراق
عادل سعيد
هذا الشاعر!!
يحدثُ أن أدخلَ الشعرَ
من نفقٍ تحتَ ارضهِ
بتدبيرٍ من عصابةِ كلماتٍ برّية
تطاردُها كواتمُ الصّهيل
و شرطةُ القواميسِ
و كلابُ فِقْهِ الفرقةِ الناجيةِ
فأرى شعراءَ بقمصانِ الطغاةِ الداخليةِ
يمارسونَ نُزهاتِهم السرّيّةِ
في مقابرِ قصائدِهم الجَماعيّةِ
و أرى شعراءَ بنجومٍ خُماسية
يخيطونَ لبذلاتِ قصائدِهم الزُرقِ
كلمات بياقات بيض
و أرى شعراءَ يفتضّونَ مملوكاتِ اليمين
تحرسهُم دعواتُ كلماتٍ مؤمنة
و غلمانَ مجازِ
يطوفونَ بها و بهنَّ عليهم
و أرى
و أرى
لكنْ
في رَبعِ الشعرِ الخالي
أُبصرهُ ينهضُ
من تحتِ كثيبِ كلماتٍ بدويّة
تسفعهُ ريحُ كلامٍ مسجوعٍ
يترنّحُ
يتساقطُ
ثمّ يشهقُ واقفاً
و ينهارُ جاثياً
بين خرائبِ حاضرهِ
تفوحُ منهُ رائحةُ مستقبلِه المُنقرض
قبلَ آلاف
يا أرضَ الشعرِ الغامضةِ
المرجومةَ بسجّيلِ قوافي النار
كوني برداً و سلاماً
فهذا الشيخُ الطاعنُ في الشعر
جاء يبحثُ عن قصيدةِ طفولتِهِ التي
كانتْ تلهو فيكِ
يومَ كنتِ تعبَثينَ بالحروفِ
فنما فيكِ عُشبُ الكلمات
أَزيحِي عنكِ
المتردّيةَ
و المنطوحةَ من الشعراء
و مدّي تحتَ قدميهِ
بساطاً احمرَ مِن زهرِ كلماتٍ في فجر تفتّحِها
فهذا الشاعرُ
….
..
و طني !!
هذا الشاعر!!
يحدثُ أن أدخلَ الشعرَ
من نفقٍ تحتَ ارضهِ
بتدبيرٍ من عصابةِ كلماتٍ برّية
تطاردُها كواتمُ الصّهيل
و شرطةُ القواميسِ
و كلابُ فِقْهِ الفرقةِ الناجيةِ
فأرى شعراءَ بقمصانِ الطغاةِ الداخليةِ
يمارسونَ نُزهاتِهم السرّيّةِ
في مقابرِ قصائدِهم الجَماعيّةِ
و أرى شعراءَ بنجومٍ خُماسية
يخيطونَ لبذلاتِ قصائدِهم الزُرقِ
كلمات بياقات بيض
و أرى شعراءَ يفتضّونَ مملوكاتِ اليمين
تحرسهُم دعواتُ كلماتٍ مؤمنة
و غلمانَ مجازِ
يطوفونَ بها و بهنَّ عليهم
و أرى
و أرى
لكنْ
في رَبعِ الشعرِ الخالي
أُبصرهُ ينهضُ
من تحتِ كثيبِ كلماتٍ بدويّة
تسفعهُ ريحُ كلامٍ مسجوعٍ
يترنّحُ
يتساقطُ
ثمّ يشهقُ واقفاً
و ينهارُ جاثياً
بين خرائبِ حاضرهِ
تفوحُ منهُ رائحةُ مستقبلِه المُنقرض
قبلَ آلاف
يا أرضَ الشعرِ الغامضةِ
المرجومةَ بسجّيلِ قوافي النار
كوني برداً و سلاماً
فهذا الشيخُ الطاعنُ في الشعر
جاء يبحثُ عن قصيدةِ طفولتِهِ التي
كانتْ تلهو فيكِ
يومَ كنتِ تعبَثينَ بالحروفِ
فنما فيكِ عُشبُ الكلمات
أَزيحِي عنكِ
المتردّيةَ
و المنطوحةَ من الشعراء
و مدّي تحتَ قدميهِ
بساطاً احمرَ مِن زهرِ كلماتٍ في فجر تفتّحِها
فهذا الشاعرُ
….
..
و طني !!
صحيفة فنون: اكون اولا اكون ..قصيدة الشاعرة بتول الدليمي /العرا...
صحيفة فنون: اكون اولا اكون ..قصيدة الشاعرة بتول الدليمي /العرا...: أكون أو لا أكون ......................... بتول الدليمي تحاورني اليوم وغدا لن تكون!! هاملت هل عاد ثانية ليطرح بلاهته المشهورة فل...
اكون اولا اكون ..قصيدة الشاعرة بتول الدليمي /العراق
أكون أو لا أكون ......................... بتول الدليمي
صحيفة فنون: سيد درويش /مقال الشاعر حسن نصراوي حسن /العراق
صحيفة فنون: سيد درويش /مقال الشاعر حسن نصراوي حسن /العراق: اكتب تعليقاً... حسن نصراوي حسن سيد درويش ولد سيد درويش في ١٧ مارس ١٨٩٢ في حي كوم الدكة الشعبي بالإسكندرية. اشتهرت بألحانه ...
سيد درويش /مقال الشاعر حسن نصراوي حسن /العراق
سيد درويش
ولد سيد درويش في ١٧ مارس ١٨٩٢ في حي كوم الدكة الشعبي بالإسكندرية.
اشتهرت بألحانه وكلماته المؤثرة وبعد نجاح سيد درويش الباهر في الإسكندرية سعى جورج أبيض لإقناعه بأهمية سفره إلى القاهرة والاشتراك معه في عمل مسرحي غنائي وبالفعل بدأ سيد درويش نشاطه المسرحي عام ١٩١٨ بالتعاون مع فرقة جورج أبيض ولحن لها أوبريت "فيروز شاه" وبعد ذلك قدم ألحانه المسرحية إلى فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار عام ١٩١٩ ثم فرقة أولاد عكاشة، وفرقة منيرة المهدية عام ١٩٢٠ ثم فرقته الخاصة. التقى سيد درويش بالفنان بديع خيري أثناء عرض مسرحية فيروز شاه ونشأت بينهم صداقة أثمرت عشرات الأعمال والأغنيات التي ألفها بديع خيري ولحنها سيد درويش ومنهم أغنية "الحلوة دي".
من أشهر أعمال سيد درويش"نشيد بلادي" ومنذ يوم ٣١ مارس ١٩٧٩ اعتبر نشيد بلادي سلامًا ووطنيًا لمصر ولكن تم استبدال كلمة "ست" بكلمة "أم" عندما اختير كنشيد وطني وأصبحنا نسمع موسيقاه في الاستقبالات الرسمية وقبل بدء الاحتفالات العامة وقبل بدء الإرسال التليفزيوني والإذاعي وفي نهايته فكان هذا النشيد أول عمل وطني له. قام بالعديد من الأعمال الوطنية وشارك بفنه في حركة الجهاد الوطني من أجل الاستقلال في ظل الاستعمار الإنجليزي منذ عام ١٨٨٢ وفي ظل الثورة والتي شارك فيها الكتاب والسياسيون والحزبيون.أخر عمل وطني قدمه سيد درويش فكان أنشودة سيد زغلول التي كتبها ولحنها تحية للزعيم يوم عودته للوطن عام ١٩٢٣.
توفي سيد درويش يوم ١٥ سبتمبر ١٩٢٣ في الإسكندرية، وكانت وفاته المفاجئة بالإسكندرية لم تسمح للمصرين بوداعه الوداع المناسب فقد شيع في جنازة بسيطة
ولد سيد درويش في ١٧ مارس ١٨٩٢ في حي كوم الدكة الشعبي بالإسكندرية.
اشتهرت بألحانه وكلماته المؤثرة وبعد نجاح سيد درويش الباهر في الإسكندرية سعى جورج أبيض لإقناعه بأهمية سفره إلى القاهرة والاشتراك معه في عمل مسرحي غنائي وبالفعل بدأ سيد درويش نشاطه المسرحي عام ١٩١٨ بالتعاون مع فرقة جورج أبيض ولحن لها أوبريت "فيروز شاه" وبعد ذلك قدم ألحانه المسرحية إلى فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار عام ١٩١٩ ثم فرقة أولاد عكاشة، وفرقة منيرة المهدية عام ١٩٢٠ ثم فرقته الخاصة. التقى سيد درويش بالفنان بديع خيري أثناء عرض مسرحية فيروز شاه ونشأت بينهم صداقة أثمرت عشرات الأعمال والأغنيات التي ألفها بديع خيري ولحنها سيد درويش ومنهم أغنية "الحلوة دي".
من أشهر أعمال سيد درويش"نشيد بلادي" ومنذ يوم ٣١ مارس ١٩٧٩ اعتبر نشيد بلادي سلامًا ووطنيًا لمصر ولكن تم استبدال كلمة "ست" بكلمة "أم" عندما اختير كنشيد وطني وأصبحنا نسمع موسيقاه في الاستقبالات الرسمية وقبل بدء الاحتفالات العامة وقبل بدء الإرسال التليفزيوني والإذاعي وفي نهايته فكان هذا النشيد أول عمل وطني له. قام بالعديد من الأعمال الوطنية وشارك بفنه في حركة الجهاد الوطني من أجل الاستقلال في ظل الاستعمار الإنجليزي منذ عام ١٨٨٢ وفي ظل الثورة والتي شارك فيها الكتاب والسياسيون والحزبيون.أخر عمل وطني قدمه سيد درويش فكان أنشودة سيد زغلول التي كتبها ولحنها تحية للزعيم يوم عودته للوطن عام ١٩٢٣.
توفي سيد درويش يوم ١٥ سبتمبر ١٩٢٣ في الإسكندرية، وكانت وفاته المفاجئة بالإسكندرية لم تسمح للمصرين بوداعه الوداع المناسب فقد شيع في جنازة بسيطة
العرض الممنوع(برلمان نسائى ) .. في بغداد/للتنويه المقال مأخوذ من الاستاذ مهند الدليمي
صحيفة فنون الاليكترونية
للتنويه المقال مأخوذ من الاستاذ مهند الدليمي
العرض الممنوع(برلمان نسائى ) .. في بغداد
الجمهور الذي حضر لمشاهدة مسرحية (برلمان نسائي)، في الموعد المحدد للعرض فوجئ بالظلام يخيم على مبنى المسرح الوطني من الداخل والخارج وهو ما أثار الاستغراب لديه واضطره الى البقاء خارج المسرح انتظارًا لسماع خبر ما، وبعد قليل شاهد الجمهور الفنانات اللواتي يشاركن في المسرحية وهنّ يغادرن المسرح الى بيوتهن، ومن ثم جاء الخبر الآتي: ألغي العرض لخلل في الكهرباء !!
ولم تكن الكهرباء هي السبب بل كانت حجة سهلة لمنع العرض في يومه الثاني بهدوء ودون ادنى ضجة، حيث كان العاملون في المسرح يؤكدون وجود خلل في (البورد) العام للطاقة الكهربائية، اذ إن الاخبار التي تسارعت في التداول اشارت الى أن الالغاء جاء بتوجيهات من وكيل وزير الثقافة الدكتور مهند الدليمي، الذي حضر العرض في يومه الاول، لكنه لم يكمله فخرج من القاعة ضجراً، كما نقل ذلك شهود عيان، وأكد هذا (البوست) الذي كتبه الدليمي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وقد اعلن سخطه على العرض.
المسرحية التي هي من تأليف واخراج الفنانة الدكتورة عواطف نعيم، وتمثيل نخبة من الممثلات هنّ: فاطمة الربيعي، اسيا كمال، سمرمحمد، زهرة الربيعي، ساهرة عويد، سوسن شكري، بتول كاظم، اسيل عادل، ايمان عبدالحسن وبيداء رشيد، اضافة الى فنانين اثنين هما: حسين سلمان وعبدالاميرالصغير، والمسرحية في مجملها تحكي عن مجموعة نساء يتـأمرن على رجالهن البرلمانيين ليحللن محلهم في البرلمان ويستغللن الفرص في سفر وقروض واعلام.
العرض يوضح ايضاً أن هؤلاء النساء، وبفعل غلط من إحداهن، يشربن الخمر ومن ثم يسكرن ومن خلال السكر تظهر حقيقة كل واحدة منهن، فالقرارات المصيرية التي تهم المجتمع والشعب تترحل الى اشعار آخر والقرارات التي تهم مصالحهن تنفذ بجلسة واحدة، فيما هنالك كتلة صامتة وأخرى معارضة ترفض ما يحصل.
فقد كتب الدكتور مهند الدليمي ما يأتي: (دعتني الفنانة د. عواطف نعيم اليوم لحضور عرض مسرحي من اخراجها على المسرح الوطني، همس احدهم في اذني أن السيد مدير عام دائرة السينما والمسرح د. نوفل ابو رغيف كان قد منع عرض المسرحية مرات عدة، وان السيدة نعيم عانت ماعانت في سبيل أن ترى مسرحيتها النور، ونجحت اخيرا، تراود في ذهني فوراً، هاجس عدم جواز قمع الفنان واستغلال المنصب لتكميم الافواه ونحن نعيش عصر الحرية،، وقلت في نفسي وانا اعرف شخصية السيدة نعيم وامكاناتها الفنية رفيعة المستوى لاحضرن العرض على الرغم من سوء التوقيت، كونه يصادف مباراة منتخبنا الحاسمة مع السعودية.
واضاف: وصلت المسرح عند الساعة الخامسة بالضبط، وأخذت مقعدي وجاورني على اليمين الفنان كاظم القريشي وعلى اليسار الدكتور نوفل،،قلت له اخي نوفل ما قصة منعكم عرض السيدة نعيم، أجابني مبتسماً،،لقد قمت... لا أريد ان اروي ما قاله السيد ابو رغيف، حتى انهي لكم تفاصيل ما شاهدته عيني اليوم في المسرح الوطني لعرض ضم الصف الاول من فنانات المسرح العراقي،، فاطمة الربيعي، اسيا كمال،سمر محمد، سوسن الشكري وأخريات، لم تصدق عيني ما رأت، اربعون دقيقة من العذاب اذاقتنا اياها د. عواطف، مكرهين، تناولت البرلمان العراقي بطريقة فجة سطحية بلا عمق وبطريقة نقدية ساذجة حتى البلاهة، اظهرت عواطف نائبات الشعب مخمورات يتراقصن على انغام الحان الغجر، ويتبادلن حوارًا فجًا مملاً مليئاً بالزعيق والصراخ، لقد تهاوت اليوم اسماء رنانة على المسرح الوطني، الذي غادر اكثر من نصف حضوره قبل نهاية العرض بزمن، كان عرضًا مملاً بائسًا ومكرراً الف مرة، واسفت أن يهبط المسرح الجاد هذا الهبوط المريع شكلاً ومضمونًا واستغربت قبول الفنانات الكبيرات أداء هذه الشخصيات،اذ بدت اسيا وسوسن وسمر وفاطمة مهرجات من الصنف العاشر.
وتابع: قال لي د. نوفل بعد نهاية العرض والآن ماهو رأيك انني حذفت ٢٠ دقيقة من العرض لتضمنه اساءة بالغة ومريعة للبرلمان والبرلمانيات غير مسبوقة من احد، قلت له لست ملامًا لو انك حذفت العرض كله، لأن المسرح ليس منبرًا للشتائم وأن الحرية لا تعني الانفلات والشتائم).
من جانبنا حاولنا الحصول على رأي من دائرة السينما والمسرح، ولكن الاجابة التي كانت هي أن خللاً حصل في الكهرباء ولا يمكن اصلاحه فورًا، وأن الشركة الهندسية غير جاهزة لاصلاحه، ولا بد من يوم آخر، وتساءلنا اذا ما كانت المسرحية ستعرض في يوم آخر لم تكن هنالك اجابة واضحة.
الى ذلك اتصلنا بالدكتورة عواطف نعيم، مؤلفة ومخرجة العمل، لمعرفة ما حدث فأكدت أنها لا تعرف أي سر قد يتوقعه الآخرون، وكل ما في الامر أن مدير المسارح في دائرة السينما والمسرح الفنان كاظم القريشي جاءها وهي على خشبة المسرح وابلغها أن خللاً حدث في البورد الرئيسي للكهرباء من الصعب اصلاحه لعدم وجود أحد من الشركة الهندسية، وأنها امتثلت للامر وغادرت مع زميلاتها الفنانات مبنى المسرح بعد أن تم الاعلان أن العرض تم تأجيله.
وحول ما جاء على صفحة (الفيس بوك) لوكيل الوزارة الدكتور مهند الدليمي، اكدت أنها لم تقرأ ما كتبه، لكنها اوضحت أن من حقه أن يعبر عن رأيه بالعمل كأي متلقٍ أو ناقد، ومن الواجب عليها احترام رأيه.
للتنويه المقال مأخوذ من الاستاذ مهند الدليمي
العرض الممنوع(برلمان نسائى ) .. في بغداد
الجمهور الذي حضر لمشاهدة مسرحية (برلمان نسائي)، في الموعد المحدد للعرض فوجئ بالظلام يخيم على مبنى المسرح الوطني من الداخل والخارج وهو ما أثار الاستغراب لديه واضطره الى البقاء خارج المسرح انتظارًا لسماع خبر ما، وبعد قليل شاهد الجمهور الفنانات اللواتي يشاركن في المسرحية وهنّ يغادرن المسرح الى بيوتهن، ومن ثم جاء الخبر الآتي: ألغي العرض لخلل في الكهرباء !!
ولم تكن الكهرباء هي السبب بل كانت حجة سهلة لمنع العرض في يومه الثاني بهدوء ودون ادنى ضجة، حيث كان العاملون في المسرح يؤكدون وجود خلل في (البورد) العام للطاقة الكهربائية، اذ إن الاخبار التي تسارعت في التداول اشارت الى أن الالغاء جاء بتوجيهات من وكيل وزير الثقافة الدكتور مهند الدليمي، الذي حضر العرض في يومه الاول، لكنه لم يكمله فخرج من القاعة ضجراً، كما نقل ذلك شهود عيان، وأكد هذا (البوست) الذي كتبه الدليمي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وقد اعلن سخطه على العرض.
المسرحية التي هي من تأليف واخراج الفنانة الدكتورة عواطف نعيم، وتمثيل نخبة من الممثلات هنّ: فاطمة الربيعي، اسيا كمال، سمرمحمد، زهرة الربيعي، ساهرة عويد، سوسن شكري، بتول كاظم، اسيل عادل، ايمان عبدالحسن وبيداء رشيد، اضافة الى فنانين اثنين هما: حسين سلمان وعبدالاميرالصغير، والمسرحية في مجملها تحكي عن مجموعة نساء يتـأمرن على رجالهن البرلمانيين ليحللن محلهم في البرلمان ويستغللن الفرص في سفر وقروض واعلام.
العرض يوضح ايضاً أن هؤلاء النساء، وبفعل غلط من إحداهن، يشربن الخمر ومن ثم يسكرن ومن خلال السكر تظهر حقيقة كل واحدة منهن، فالقرارات المصيرية التي تهم المجتمع والشعب تترحل الى اشعار آخر والقرارات التي تهم مصالحهن تنفذ بجلسة واحدة، فيما هنالك كتلة صامتة وأخرى معارضة ترفض ما يحصل.
فقد كتب الدكتور مهند الدليمي ما يأتي: (دعتني الفنانة د. عواطف نعيم اليوم لحضور عرض مسرحي من اخراجها على المسرح الوطني، همس احدهم في اذني أن السيد مدير عام دائرة السينما والمسرح د. نوفل ابو رغيف كان قد منع عرض المسرحية مرات عدة، وان السيدة نعيم عانت ماعانت في سبيل أن ترى مسرحيتها النور، ونجحت اخيرا، تراود في ذهني فوراً، هاجس عدم جواز قمع الفنان واستغلال المنصب لتكميم الافواه ونحن نعيش عصر الحرية،، وقلت في نفسي وانا اعرف شخصية السيدة نعيم وامكاناتها الفنية رفيعة المستوى لاحضرن العرض على الرغم من سوء التوقيت، كونه يصادف مباراة منتخبنا الحاسمة مع السعودية.
واضاف: وصلت المسرح عند الساعة الخامسة بالضبط، وأخذت مقعدي وجاورني على اليمين الفنان كاظم القريشي وعلى اليسار الدكتور نوفل،،قلت له اخي نوفل ما قصة منعكم عرض السيدة نعيم، أجابني مبتسماً،،لقد قمت... لا أريد ان اروي ما قاله السيد ابو رغيف، حتى انهي لكم تفاصيل ما شاهدته عيني اليوم في المسرح الوطني لعرض ضم الصف الاول من فنانات المسرح العراقي،، فاطمة الربيعي، اسيا كمال،سمر محمد، سوسن الشكري وأخريات، لم تصدق عيني ما رأت، اربعون دقيقة من العذاب اذاقتنا اياها د. عواطف، مكرهين، تناولت البرلمان العراقي بطريقة فجة سطحية بلا عمق وبطريقة نقدية ساذجة حتى البلاهة، اظهرت عواطف نائبات الشعب مخمورات يتراقصن على انغام الحان الغجر، ويتبادلن حوارًا فجًا مملاً مليئاً بالزعيق والصراخ، لقد تهاوت اليوم اسماء رنانة على المسرح الوطني، الذي غادر اكثر من نصف حضوره قبل نهاية العرض بزمن، كان عرضًا مملاً بائسًا ومكرراً الف مرة، واسفت أن يهبط المسرح الجاد هذا الهبوط المريع شكلاً ومضمونًا واستغربت قبول الفنانات الكبيرات أداء هذه الشخصيات،اذ بدت اسيا وسوسن وسمر وفاطمة مهرجات من الصنف العاشر.
وتابع: قال لي د. نوفل بعد نهاية العرض والآن ماهو رأيك انني حذفت ٢٠ دقيقة من العرض لتضمنه اساءة بالغة ومريعة للبرلمان والبرلمانيات غير مسبوقة من احد، قلت له لست ملامًا لو انك حذفت العرض كله، لأن المسرح ليس منبرًا للشتائم وأن الحرية لا تعني الانفلات والشتائم).
من جانبنا حاولنا الحصول على رأي من دائرة السينما والمسرح، ولكن الاجابة التي كانت هي أن خللاً حصل في الكهرباء ولا يمكن اصلاحه فورًا، وأن الشركة الهندسية غير جاهزة لاصلاحه، ولا بد من يوم آخر، وتساءلنا اذا ما كانت المسرحية ستعرض في يوم آخر لم تكن هنالك اجابة واضحة.
الى ذلك اتصلنا بالدكتورة عواطف نعيم، مؤلفة ومخرجة العمل، لمعرفة ما حدث فأكدت أنها لا تعرف أي سر قد يتوقعه الآخرون، وكل ما في الامر أن مدير المسارح في دائرة السينما والمسرح الفنان كاظم القريشي جاءها وهي على خشبة المسرح وابلغها أن خللاً حدث في البورد الرئيسي للكهرباء من الصعب اصلاحه لعدم وجود أحد من الشركة الهندسية، وأنها امتثلت للامر وغادرت مع زميلاتها الفنانات مبنى المسرح بعد أن تم الاعلان أن العرض تم تأجيله.
وحول ما جاء على صفحة (الفيس بوك) لوكيل الوزارة الدكتور مهند الدليمي، اكدت أنها لم تقرأ ما كتبه، لكنها اوضحت أن من حقه أن يعبر عن رأيه بالعمل كأي متلقٍ أو ناقد، ومن الواجب عليها احترام رأيه.
صحيفة فنون: العدالة العراقية /مقال الكاتبة فادية الخشن ومشاركة...
صحيفة فنون: العدالة العراقية /مقال الكاتبة فادية الخشن ومشاركة...: صحيفة فنون العراقية نص منقول عن Fadia Al-Khechen العدالة العراقية فاديا الخشن..ثمة حقائق تتعلق بالمشهد الثقافي العربي الراهن ترتسم...
العدالة العراقية /مقال الكاتبة فادية الخشن ومشاركة محرر صحيفة فنون محمد لفطيسي /المغرب
صحيفة فنون العراقية
نص منقول عن
Fadia Al-Khechen
العدالة العراقية
فاديا الخشن..ثمة حقائق تتعلق بالمشهد الثقافي العربي الراهن ترتسم بالأفق ،على ضوء الرهانات الثقافية التي تمهد لطموحات ثقافية عديدة، وتوسع لاستحقاقات، تتعلق بإشكالية العلاقة بين ما ينبض من ثقافتنا على أرض
الواقع، وما يتطلع إليه المثقف الواعي. ولأني لست شغوفة بالعمل التنظيري حول الوضع الثقافي العربي عبر بعده الكارثي، ولأني مع توسيع رقعة المساهمة، في رفع سقف الشخصية الثقافية العربية، مع الابتعاد عن العقل التبريري، الذي قد يضعها في حالة من المراوحة والاستوثان. من هنا ارتأيت البدء با لاشارة، إلى تأثير الأيديولوجيات والإنتكاسات السياسية على الوضع الثقافي عموما الأمر الذي يفضي إلى ضرورة البحث عن الذات الثقافية العربية، من أين؟ وإلى أين؟ ما لها؟ وما عليها؟ كيف؟ ولماذأ؟ وليس من باب وضع القيود على العقل العربي، وثقافته بل من أجل ألا يضيع هذا العقل، ولا تضيع ثقافته في غياهب التغييب والتضليل والتعتيم فتتوه تحت بريق التسلط الثقافي الغربي. حيث أن المثقف العربي لم يتوان، عن الاضطلاع على العديد من التنويعات الثقافية الغربية، ولم ينكر على الآخر حضوره الثقافي - الذي كان يتمحور في كثير من الحالات - حول نظريات ورهانات وتداعيات وتجريبات ضمن آليات مهندسة ومنتظمة الأمرالذ ي يغني الثقافة العربية لكن شريطة ألا تقع تحت وطأة ستبداد هذا الحضور الثقافي الغربي والذي ينعكس سلبا على عملية بناء الجسور الثقافية بين الأطياف و نستنتج مما سبق أن المثقف العربي ما زال من وجهة نظري الخاصة - كالباحث عن ظله فيما أن ظله يتبعه. فهو حتى حين يمسك به أو يتلبسه يكاد لا يراه. طبعا هذا قد ينطبق على بعض المثقفين و يستثنى البعض الآخر فالتعميم خطأ فادح حيث يصح لي القول (بان المثقف العربي يرى إلى ثقافته من خلال مرايا مقعرة) اي من خلال قدع ثقافي وسياسي من خلال قدع يريه الغير البعيد فلا يرى ذاته. يزهد بالقريب ويشكك به مدونا لثقافته - في كثير من الحالات - هزائم استباقية -أي بصريح العبارة - ما زال مثقفنا يروج لسواه محاولا طمس معالم ثقافته الخاصة إنها حالة من انعدام الوزن حالة من حالات التبعية الثقافية التي لم يتخلص اشخاصها بعد من عقدة النقص فعلى الرغم من انفتاحنا على الثقافات الغربية التي تتصدر بطون كتبنا وصدور صحفنا لم نسع إلى أن تكون ثقافتنا مؤثرة هي الأخرى وسبل التأثير عديدة بحاحة إلى بحث خاص ولعل أهمها التركيز على النتاجات الثقافية الواعية الواثقة التي تساهم في عملية تطور المشهد الثقافي العربي وتحسين ادائه والدفع بركبه قدما ليتخذ مكانة مرموقة ضمن الحراك الثقافي الخاص والعالمي محاولة الابتكار لا التقليد الأعمى ولأني لست بموضع الضابط ولا الناصح سوف اكتفي بالإشارة لبعض النقاط التي يمكن ان يتلمسها أي مثقف نخبوي حيث لا يمكن أن نطعم ذائقتنا الثقافية بنتاجات ثقافات أخرى متنوعة إن لم نكن في نجوة من الإندفاع العمائي والمرضي نحوها وبحمية حقيقية من التبعية لها؟؟ لن اتحدث عن مثقف الدولة ودوره في هذه العجالة لان هذا بحث خاص هو الآخر يحتاج أن نفرد له ملفا خاصا لأنه بالفعل بحاجة الى دراسة مستفيضة ولكن هذا لن يمنعني من الإشارة إلى: 1_ أن توسيع عملية ترجمة نتاجات مثقفينا وذلك بوضع آليات لتسهيل هذه العملية زمنيا وماليا وأمنيا سوف يساهم بشكل إيجابي في عملية تأثيرنا الثقافي على الثقافات الأخرى وسيوسع من رقعة دور ثقافتنا وأهميتها ضمن المنظومة الثقافية العالمية على أن يتم اختيار الترجمات من قبل قامات ثقافية شاهقة ومعلمة ونزيهة ليتعرف الغرب على نتاجنا من خلال مثقفينا الحقيقيين لا من خلال من يزمر لهم الاعلام المأجور ويطبل ولا من خلال مثقفيه بل موظفيه إن صح التعبير. 2_ أن نعنى بنتاج مبدعينا أولا فلا نحتفل بمئوية مدام بوفاري على سبيل المثال لا الحصر على حساب مئات الأعمال الثقافية المحلية المكدسة في الادراج بل مئات الروايات الرائعة العظيمة التي لم تر النور مهملة طي النسيان الأسباب عديدة أهمها ضيق ذات يد المثقف و جشع دور النشرالتي باتت تسوق لأعمال ثقافية غاية بالاسفاف اندفاعا وراء الكسب غير المشروع والانغماس المرضي بتسليع الثقافة وتبضيعها مع استثناء بعض الدور التي ما زالت تقيم وزنا لقيمة العمل الثقافي وغنه لفجع حقا أن ندرك أن عدد الكتب المطبوعة في اللعة الإسبانية في عام واحد يفوق عدد الكتب المطبوعة باللغة العربية من زمن العصر العباسي حتى يومنا هذا حسبما ذكر الكاتب سفيان الخزرجي. إذن كما ننشر ونترجم للثقافات الأخرى ينبغي أن نحظى بحق نشر وترجمة نتاجنا الثقافي المحلي الجيد. 3_ أن نعمل على أن يكون نتاجنا الثقافي المحلي بمستوى التأثير شكلا ومضمونا فلا نهمل على سبيل المثال أول رواية رقمية للكاتب الروائي المبدع محمد سناجلة كذلك أن لا نقف مشدوهين فاغري الفم أمام أية رواية غربية مهملين ابداعاتنا المحلية فلنقرأ معا على سبيل المثال التالي: لا تغلقي الهواء بوجهي دعيني أطاردك في حدائق الموبايل كلما لمستك من أرقامك في الموبايل أشعر كأنني أمتطي حصانا من الشجن هذه المقاطع إنها ليست لكاتب فنلندي يود تسجيل السبق في عالم الكتابة الرقمية إنها مقاطع من قاموس العاشقين للشاعر العراقي أسعد الجبوري الذي قدم ألف رسالة عشق عبر الموبايل أي إنها بالواقع تجربة متطورة حاولت زج الشعر في قلوب الناس وإدخاله إلى غرف نومهم هل ثمة دور نشر أو شركات تبنت هذا العمل أسوة بدار نشر بنغوين والحديث هنا يطول ويطول كذلك قصيدة الكومبيوتر يا زوجي الموبايل يا حبي ليست يالسيرة الذاتية للشاعرة ولا هي قصة صغيرة جدا لناتالي ساروت ولا مقاطع لايملي ديكنسون إنها لكاتبة هذه الكلمات. ولأني لا أهدف بذكر المثالين الترويج لعملينا أعودلاشير إلى ضرورة متابعة المستجدات التي تطرأ على نتاجات مثقفينا مع النظر باهتمام كبيرلقيمتها القيمية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي كيلا نساهم في طمس معالمها وكي نساهم في دفعها باتجاه التخلص من عقد النقص القديمة التي حاول الغرب أن يكرسها راصدا لها الكثير الكثير ولاسباب اقتصادية بحتة.
العدالة العراقية
نص منقول عن
Fadia Al-Khechen
العدالة العراقية
فاديا الخشن..ثمة حقائق تتعلق بالمشهد الثقافي العربي الراهن ترتسم بالأفق ،على ضوء الرهانات الثقافية التي تمهد لطموحات ثقافية عديدة، وتوسع لاستحقاقات، تتعلق بإشكالية العلاقة بين ما ينبض من ثقافتنا على أرض
الواقع، وما يتطلع إليه المثقف الواعي. ولأني لست شغوفة بالعمل التنظيري حول الوضع الثقافي العربي عبر بعده الكارثي، ولأني مع توسيع رقعة المساهمة، في رفع سقف الشخصية الثقافية العربية، مع الابتعاد عن العقل التبريري، الذي قد يضعها في حالة من المراوحة والاستوثان. من هنا ارتأيت البدء با لاشارة، إلى تأثير الأيديولوجيات والإنتكاسات السياسية على الوضع الثقافي عموما الأمر الذي يفضي إلى ضرورة البحث عن الذات الثقافية العربية، من أين؟ وإلى أين؟ ما لها؟ وما عليها؟ كيف؟ ولماذأ؟ وليس من باب وضع القيود على العقل العربي، وثقافته بل من أجل ألا يضيع هذا العقل، ولا تضيع ثقافته في غياهب التغييب والتضليل والتعتيم فتتوه تحت بريق التسلط الثقافي الغربي. حيث أن المثقف العربي لم يتوان، عن الاضطلاع على العديد من التنويعات الثقافية الغربية، ولم ينكر على الآخر حضوره الثقافي - الذي كان يتمحور في كثير من الحالات - حول نظريات ورهانات وتداعيات وتجريبات ضمن آليات مهندسة ومنتظمة الأمرالذ ي يغني الثقافة العربية لكن شريطة ألا تقع تحت وطأة ستبداد هذا الحضور الثقافي الغربي والذي ينعكس سلبا على عملية بناء الجسور الثقافية بين الأطياف و نستنتج مما سبق أن المثقف العربي ما زال من وجهة نظري الخاصة - كالباحث عن ظله فيما أن ظله يتبعه. فهو حتى حين يمسك به أو يتلبسه يكاد لا يراه. طبعا هذا قد ينطبق على بعض المثقفين و يستثنى البعض الآخر فالتعميم خطأ فادح حيث يصح لي القول (بان المثقف العربي يرى إلى ثقافته من خلال مرايا مقعرة) اي من خلال قدع ثقافي وسياسي من خلال قدع يريه الغير البعيد فلا يرى ذاته. يزهد بالقريب ويشكك به مدونا لثقافته - في كثير من الحالات - هزائم استباقية -أي بصريح العبارة - ما زال مثقفنا يروج لسواه محاولا طمس معالم ثقافته الخاصة إنها حالة من انعدام الوزن حالة من حالات التبعية الثقافية التي لم يتخلص اشخاصها بعد من عقدة النقص فعلى الرغم من انفتاحنا على الثقافات الغربية التي تتصدر بطون كتبنا وصدور صحفنا لم نسع إلى أن تكون ثقافتنا مؤثرة هي الأخرى وسبل التأثير عديدة بحاحة إلى بحث خاص ولعل أهمها التركيز على النتاجات الثقافية الواعية الواثقة التي تساهم في عملية تطور المشهد الثقافي العربي وتحسين ادائه والدفع بركبه قدما ليتخذ مكانة مرموقة ضمن الحراك الثقافي الخاص والعالمي محاولة الابتكار لا التقليد الأعمى ولأني لست بموضع الضابط ولا الناصح سوف اكتفي بالإشارة لبعض النقاط التي يمكن ان يتلمسها أي مثقف نخبوي حيث لا يمكن أن نطعم ذائقتنا الثقافية بنتاجات ثقافات أخرى متنوعة إن لم نكن في نجوة من الإندفاع العمائي والمرضي نحوها وبحمية حقيقية من التبعية لها؟؟ لن اتحدث عن مثقف الدولة ودوره في هذه العجالة لان هذا بحث خاص هو الآخر يحتاج أن نفرد له ملفا خاصا لأنه بالفعل بحاجة الى دراسة مستفيضة ولكن هذا لن يمنعني من الإشارة إلى: 1_ أن توسيع عملية ترجمة نتاجات مثقفينا وذلك بوضع آليات لتسهيل هذه العملية زمنيا وماليا وأمنيا سوف يساهم بشكل إيجابي في عملية تأثيرنا الثقافي على الثقافات الأخرى وسيوسع من رقعة دور ثقافتنا وأهميتها ضمن المنظومة الثقافية العالمية على أن يتم اختيار الترجمات من قبل قامات ثقافية شاهقة ومعلمة ونزيهة ليتعرف الغرب على نتاجنا من خلال مثقفينا الحقيقيين لا من خلال من يزمر لهم الاعلام المأجور ويطبل ولا من خلال مثقفيه بل موظفيه إن صح التعبير. 2_ أن نعنى بنتاج مبدعينا أولا فلا نحتفل بمئوية مدام بوفاري على سبيل المثال لا الحصر على حساب مئات الأعمال الثقافية المحلية المكدسة في الادراج بل مئات الروايات الرائعة العظيمة التي لم تر النور مهملة طي النسيان الأسباب عديدة أهمها ضيق ذات يد المثقف و جشع دور النشرالتي باتت تسوق لأعمال ثقافية غاية بالاسفاف اندفاعا وراء الكسب غير المشروع والانغماس المرضي بتسليع الثقافة وتبضيعها مع استثناء بعض الدور التي ما زالت تقيم وزنا لقيمة العمل الثقافي وغنه لفجع حقا أن ندرك أن عدد الكتب المطبوعة في اللعة الإسبانية في عام واحد يفوق عدد الكتب المطبوعة باللغة العربية من زمن العصر العباسي حتى يومنا هذا حسبما ذكر الكاتب سفيان الخزرجي. إذن كما ننشر ونترجم للثقافات الأخرى ينبغي أن نحظى بحق نشر وترجمة نتاجنا الثقافي المحلي الجيد. 3_ أن نعمل على أن يكون نتاجنا الثقافي المحلي بمستوى التأثير شكلا ومضمونا فلا نهمل على سبيل المثال أول رواية رقمية للكاتب الروائي المبدع محمد سناجلة كذلك أن لا نقف مشدوهين فاغري الفم أمام أية رواية غربية مهملين ابداعاتنا المحلية فلنقرأ معا على سبيل المثال التالي: لا تغلقي الهواء بوجهي دعيني أطاردك في حدائق الموبايل كلما لمستك من أرقامك في الموبايل أشعر كأنني أمتطي حصانا من الشجن هذه المقاطع إنها ليست لكاتب فنلندي يود تسجيل السبق في عالم الكتابة الرقمية إنها مقاطع من قاموس العاشقين للشاعر العراقي أسعد الجبوري الذي قدم ألف رسالة عشق عبر الموبايل أي إنها بالواقع تجربة متطورة حاولت زج الشعر في قلوب الناس وإدخاله إلى غرف نومهم هل ثمة دور نشر أو شركات تبنت هذا العمل أسوة بدار نشر بنغوين والحديث هنا يطول ويطول كذلك قصيدة الكومبيوتر يا زوجي الموبايل يا حبي ليست يالسيرة الذاتية للشاعرة ولا هي قصة صغيرة جدا لناتالي ساروت ولا مقاطع لايملي ديكنسون إنها لكاتبة هذه الكلمات. ولأني لا أهدف بذكر المثالين الترويج لعملينا أعودلاشير إلى ضرورة متابعة المستجدات التي تطرأ على نتاجات مثقفينا مع النظر باهتمام كبيرلقيمتها القيمية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي كيلا نساهم في طمس معالمها وكي نساهم في دفعها باتجاه التخلص من عقد النقص القديمة التي حاول الغرب أن يكرسها راصدا لها الكثير الكثير ولاسباب اقتصادية بحتة.
العدالة العراقية
صحيفة فنون: مشاركة محرر صحيفة فنون الكاتب/ شريف اشرف / مقال ا...
صحيفة فنون: مشاركة محرر صحيفة فنون الكاتب/ شريف اشرف / مقال ا...: البقاء لله يا خريسا (كريسا) in Share الس...
مشاركة محرر صحيفة فنون الكاتب/ شريف اشرف / مقال السفير يسري القويضي / البقاء لله يا..خريسا ....مصر
البقاء لله يا خريسا (كريسا) |
السفير/ يسري القويضي
خريسا أو (كريسا) هي فنانة أمريكية من
أصول يونانية، ولدت بأثينا عام 1933 وتوفيت باليونان من أسابيع قليلة
(ديسمبر 2013)، درست الفن في فرنسا بأكاديمية جراند شومير La Grande
Ghaumiere في أوائل الخمسينيات، وتأثرت في بداياتها بالسيرياليين أمثال
أندريه بريتون وماكس إرنست، وكان جياكوميتي من بين
من درسوا لها، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1954 حيث درست
في مدرسة الفنون الجميلة بسان فرانسيسكو بكاليفورنيا واستقرت بنيويورك منذ
عام 1955 وتجنست بالجنسية الأمريكية وعاشت معظم حياتها بالولايات المتحدة
الأمريكية، وكانت تتردد على اليونان وتقيم بها بعض الوقت، ثم استقرت في
أثينا بدءاً من 1992 حتي وفاتها.
اشتهرت كريسا بكونها من رواد استخدام
الإضاءة بالنيون في الأعمال الفنية، فبعد أن ظل استخدام أضواء النيون قاصر
على أغراض الإعلانات التجارية بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة أربع عقود
من 1920 وحتى 1960، أقدمت الفنانة كريسا وآخرون من فناني البوب آرت على
تقديم الإضاءة بالنيون في الأعمال الفنية، ونفذت العديد من أعمال النيون
خلال الستينيات والسبعينيات.
أرجع خبر وفاة رائدة النيون لذاكرتي صوراً
عشتها في عام 1949، عندما حضرت للقاهرة من الإسكندرية (وعمري تسع سنوات)
في صحبة أسرتي لزيارة المعرض الزراعي الصناعي، فبهرت بالإعلانات التجارية
للكوكاكولا بأضواء النيون مشيدة فوق الأبنية المطلة على ميدان الإسماعيلية
(التحرير حالياً)، وكانت وقتها حدثاً جديداً في مصر، سبقت به القاهرة كثير
من العواصم الأوروبية.
المعروف أن أول استخدام للنيون في العالم
حدث في باريس عام 1910 وانتقل منها إلى الولايات المتحدة بدءاً من 1920،
واستخدم في الإعلانات التجارية بأمريكا، ثم انتشر بعدها في عدد من العواصم
الأوروبية الكبرى في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وكان من نصيب القاهرة
أن تكون من بين أوائل من عرفوا إعلانات النيون، وقد ازدهرت مهنة وصناعة
النيون لدينا على يد أجانب متمصرين من المقيمين بمصر، ثم توارث المهنة
بعدهم فنيون مصريون، واستمروا في الاستخدام التجاري للنيون في مصر منذ ذلك
الوقت - رغم رواج استخدام النيون بمصر منذ الخمسينيات، لم يلتفت الفنانون
البصريون لدينا إلى إمكانية استخدامه في الأعمال الفنية إلا في وقت متأخر
جداً، فقد جرت في السنوات الأخيرة محاولات وتجارب ناجحة لعدد من فنانينا
أذكر منهم، على سبيل المثال وليس الحصر، كل من الفنان أيمن السمري والفنان
معتز نصر، لكن تلك الظاهرة لم تنتشر على نطاق واسع، وأعتقد أن ذلك يرجع
للتكلفة الباهظة التي يتطلبها إنتاج أنابيب النيون.
إن الزمن يتحرك ... أشياء تنتهي ...
وأشياء تستحدث، ثم يمر الوقت عليها لتنتهي بدورها، إنها دورة أزلية ندور في
نطاقها، نحاول اللحاق بمن سبقوا، يحدونا الأمل في أن يأتي اليوم الذي
يتبعنا فيه الآخرون، وليس ذلك مستحيلاً، المهم أن يكون المستقبل وجهتنا،
نعمل بجد ... وصبر ... وأمل من أجل النجاح.
|
الأربعاء، 29 يناير 2014
صحيفة فنون: تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟...مقال الكاتبة سلمى ا...
صحيفة فنون: تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟...مقال الكاتبة سلمى ا...: صحيفة فنون الالكترونية نشرت الشاعرة والكاتبة المبدعة سلمى الدزيري من تونس , مقالا بعنوان ,,تساؤلات .... تساؤلات ... على من أطرحها ؟؟ ...
صحيفة فنون: وطن مختطف في احلام الكارتون /مقالة /وهاب السيد ..ا...
صحيفة فنون: وطن مختطف في احلام الكارتون /مقالة /وهاب السيد ..ا...: صحيفة فنون الالكترونية تغطيات _ الوطن المختطف في احلام الكارتون _ ! هيئة تحرير صحيفة فنون تتقدم بالتهنئة والامنيات بالحب و...
صحيفة فنون: وطن مختطف في احلام الكارتون /مقالة /وهاب السيد ..ا...
صحيفة فنون: وطن مختطف في احلام الكارتون /مقالة /وهاب السيد ..ا...: صحيفة فنون الالكترونية تغطيات _ الوطن المختطف في احلام الكارتون _ ! هيئة تحرير صحيفة فنون تتقدم بالتهنئة والامنيات بالحب و...
وطن مختطف في احلام الكارتون /مقالة /وهاب السيد ..العراق
صحيفة فنون الالكترونية
تغطيات
_ الوطن المختطف في احلام الكارتون _ !
هيئة تحرير صحيفة فنون تتقدم بالتهنئة والامنيات بالحب و
التقدير لمخرج مسرحية ( احلام كارتون ) الفنان كاظم النصار ومؤلفها الدكتور كريم شغيدل ومؤديها الاء نجم وسنان العزاوي وفاضل عباس وعلاوي حسين واسعد مشاي .
هذه النخبة قدمت وطنا مختطفا متناثرا لاشلاء تتلاعب به ريح المزاجية والسلطوية والدينية , عودة لمسرح السبعينات بأطار عصري وحداثوي متجدد , فني وجمالي , موضوعا وشكلا .
الحب والتقدير لكم ايها الساعون لتخليص وطن محتطف ....
تغطيات
_ الوطن المختطف في احلام الكارتون _ !
هيئة تحرير صحيفة فنون تتقدم بالتهنئة والامنيات بالحب و
التقدير لمخرج مسرحية ( احلام كارتون ) الفنان كاظم النصار ومؤلفها الدكتور كريم شغيدل ومؤديها الاء نجم وسنان العزاوي وفاضل عباس وعلاوي حسين واسعد مشاي .
هذه النخبة قدمت وطنا مختطفا متناثرا لاشلاء تتلاعب به ريح المزاجية والسلطوية والدينية , عودة لمسرح السبعينات بأطار عصري وحداثوي متجدد , فني وجمالي , موضوعا وشكلا .
الحب والتقدير لكم ايها الساعون لتخليص وطن محتطف ....
صحيفة فنون: صحيفة فنون: شمس ومطر ..قصيدة الشاعرة ...خديجة السع...
صحيفة فنون: صحيفة فنون: شمس ومطر ..قصيدة الشاعرة ...خديجة السع...: صحيفة فنون: شمس ومطر ..قصيدة الشاعرة ...خديجة السعدي /العراق : اكتب تعليقاً... Khadija El-Sa'adi شمسٌ ومطر أجلسُ على حافةِ نه...
امنيات على طريق الفرح /مقال الكاتب محرر صحيفة فنون الاستاذ محمد لفطيسي /المغرب
صحيفة فنون الالكترونية
أمنيات على طريق الفرح
اننا اصبحنا مهددين بالقلق الطائر في كل لحظة ومناسبة..ننتظر الخبر الحزين المفزع..ونهيئ جوارحنا من أجل أن ننتفض للبكاء والعويل...فالأخبار تتقاطر علينا من كل حدب وصوب..فلان أو فلانة ماتا..والآخر أو الأخرى خضعا لجراحة..ابن هذا أو ذاك انتحرا أو سجنا أو قتلا أ و أو أو ...
ما أصبح الانسان المعاصر ينتظر أن يجد أمنية أو أمنيات على طريق الفرح الشائك الذي تترصده الاضواء الحمراء حيث اعتل الأخضر والبرتقالي ..وتوقف العلامات عند قف..وممنوع الفرح ومسموح البكاء...وكأننا في مقبرة الاحساس..ماذا يقع؟...كيف تراجعت نسبة الفرح والافراح...؟ هل تخلينا عن فلسفة التفاؤل ومن دعا لها من رسل وكتاب وأنبياء الارتياح...؟
قد نكون ابتعدنا خطوات عن النية المسبقة للفرح..وبرمجة النفس على الردود الانسيابية للتقبل والتفاعل الفرحي الفعال..ماذا نخسر لو ابتسمنا أو تباسمنا؟
هل تفقد الحياة جودتها وروعتها؟ هل نخسر اموالا في ذلك أو قطعة من أجسادنا؟
طبعا لا..ان ما نخسره فعلا هو الحياة...حيث يعيش الغربي والامريكي والاسيوي بمعدل عمري طالع ..وتنقص لدينا مؤشرات معدل العيش الذي أصبح يتوقف عند ستين سنة او سبعين..في وقت كان أجدادنا معمرين...
هل نعيد النظر في أكلنا؟ نعم ..هل نعيد النظر في نظرتنا للحياة؟ نعم...
هل نعيد النظر في سيرنا نحو الفرح؟ نعم...هل نعيد النظر في تعاملنا مع الآخر وجذبه الى مساحة أو مربع اللعب والتسلية؟ نعم...كثير ينقصنا..وقليلا ما نفكر في ما ينقصنا...وعندما نقضي الوقت الكثير من حياتنا في جمع المال ومراكمة العقارات والاملاك..نجد نفسنا في الاخير مضطرين لصرفها لكسب صحتنا...
أمنياتي على طريق الفرح ..أن نضع خارطة طريق لارجاع الانسان العربي والمغربي الى الحياة...بحيل فنية يتضافر للعب أدوارها رجال الفن والمسرح والسينما والفكر..وهم قادرون على ذلك...نتمنى ان نراهم يشتغلون بلاهوادة في ذلك...لان الفرح في ورطة ...ولن تخرجه الا عملية قيصرية ارادية عالمية منتقاة بحكمة وروية...لنبدأ مشاهدة لقطات اشهار باهرة في الطريق ...نبتسم اليوم لنضحك غدا...
محمد لفطيسي..29..01..2014...الجديدة..المغرب
صحيفة فنون: شمس ومطر ..قصيدة الشاعرة ...خديجة السعدي /العراق
صحيفة فنون: شمس ومطر ..قصيدة الشاعرة ...خديجة السعدي /العراق: اكتب تعليقاً... Khadija El-Sa'adi شمسٌ ومطر أجلسُ على حافةِ نهرٍ طويل أرسمُ لحظةَ التوهجِ أُراقبُ رعشةً تنبضُ بالحياةِ ...
شمس ومطر ..قصيدة الشاعرة ...خديجة السعدي /العراق
شمسٌ ومطر
أجلسُ على حافةِ نهرٍ طويل
أرسمُ لحظةَ التوهجِ
أُراقبُ رعشةً
تنبضُ بالحياةِ
وثمتَ خطوات مُبعثرة
وأصوات تتعالى.
تتوسعُ نقطة البداية
وتبحرُّ خطواتٌ في المدى البعيد.
انقساماتٌ في إرادة أولى
أضواءٌ مُبهرةٌ
وكلّ شيء يملكُ رعشةَ الاحتفاء.
أصابعٌ تعزفُ في الهواءِ معزوفة الأمل.
بيوتُ حجٍ وعبادة مُقوسة الجدرانِ
تشكو سوء النوايا.
حروفُ الكلماتِ
معزوفة تدور...
منْ ينسج قصائد لا تموت
ويرسم البسمةَ على الشفاهِ الحالمة؟
طيرٌيرفرفُ فوق عمود العابد
وفوق أشلاء معلقة
من ضحايا الفكرِ المُتدني.
أوحالٌ تُطمر الشوارع والأزقة
وضباب يلفُ الجهة الأخرى.
من ينتقلُ من خيبةٍ إلى أخرى
يرسمُ الفجرَ
حمامات غريبة.
لا يفهم لغة التجديد؛
لا يرى عالم الأنوار
وأفق السعادة القادمة.
بساطُ شوقٍ يمتدُ على طول المدى.
والغيومُ تتسارعُ للاحتفاءِ بيومِ الهطول الكبير.
صحيفة فنون: هذيان صعلوك /قصيدة الشاعرة ...حسن هادي الشمري / ال...
صحيفة فنون: هذيان صعلوك /قصيدة الشاعرة ...حسن هادي الشمري / ال...: اكتب تعليقاً... حسن هادي الشمري صحيفــــــــــــــــة فنون الألكترونيــــــــــــــة هــَـــــــــذَيّان صَعلـّــــــــــــــــ...
هذيان صعلوك /قصيدة الشاعرة ...حسن هادي الشمري / العراق ...
صحيفــــــــــــــــة فنون الألكترونيــــــــــــــة
هــَـــــــــذَيّان صَعلـّــــــــــــــــوُك
حسن هادي الشمري
تَأبطّتُ وَجَعِّي
صَعلُوكّاً ..
يَبْحَثُ عَنْ سَيفٍ
لابْنِ الوَردِ
احْتَضّنَ رِمْالَ
الصَحرْاءِ وَمْاتَ
عَنْ وَطَنٍ ..
غادرَ خَارِطةَ العالَمْ
عَنْ امرَأةٍ " نَبيٍّ "
نَزلَتْ تَراتيلُ العِشْقِ
مِنْ سَمْاواتِ اللهِ الثامِنَةِ
عَلى نِهديّها !
يا حِزنْيّ ...
الطْاعِنُ فِي السّنِ
وَيْا ظِلّي المَكْسورِ
فِي مَوشُورِ عُيونٍ زَرْقاء
لامْرَأةٍ تَشبَهُ أُمْي
يا لَيلَ الحِنْاءِ المَصْبُوغِ
بِلَونِ ضَفائِرهْا
البَيضِاءِ كَمْا الثَلجِ !
فَأنْا ذُو النُونِ ..
القابّعُ فِي سِجنِ الحُوتِ
مُنْذُ الزِنزانَةِ الأوُلى
وَأنَا هابِيلُ ...
المَقْتولَ مُنْذُ عُصّورِ
مْا قَبلَ المْوُتِ
وَأْمْـي أَّوّلَ مَنْ دَوَنّ
تَاريخَاً لِلحُزنِ
وَالغُرابُ !!
هُوَ مَنْ عَلمْنّا
أَنْ نَحفْرَ قُبورَاً لِلمْوُتى
أشْهَدُ إنَ الذِئبَ بَريءٌ
وَأبيّ السْاجْد لِي
فِي الرُؤيا .. تَالله
مْا يَفتأُ أَنْ يَذكُرنِي
وَالذِئبُ المُقتولِ بِسهّامِ ...
اثنَي عَشر كَوكَباً
يَشهَدُ إنْي نبيٌاً
وَقمْيصَي المَصْنوعُ
مِنْ وَبرِ الإبلِ
مُزِقَ بِخَناجرِهم
إّذ ألقُونِي عُريْاناً
فِي الجّبِ
فَيا بَدوَ الصَحْراءِ
الصُّم ُ
....... البُكمُ
.............العُميّ
كَمْا اللاتِ وَالعُزى
وَمناتِكمُ الثالثَةُ الأُخْرى
مَنْ مِنكُمْ رَأى نَبيّا ً
يَأكُلَهُ ذِئبٌ ؟
مَوبُوءونَ أَنتْمُ
وَستظِلونَ تَسْقُونَ أرْبابَكمُ
خَمْراً وَعِشقاً مُعلَباً
فِي بُلدانِ الثَلجِ
وَالشَقراواتِ !!
والطِيُورُ تَأكلُ رُؤوسَكمُ
إلى مْا شَاءتْ ..
........... وَاوُ العَطفِ
و
.....و
.........و
...............و
فَيا صَاحبّي الحُزنِ
قٌدْ قَميصُ العِراقِ
مِنْ دُبرٍ !!
وَقُضيَّ الأَمْرُ
الَذي فِيه تَستَفتيانْ
صحيفة فنون: شواطيئ غربتي /قصيدة الشاعرة بتول الدليمي
صحيفة فنون: شواطيئ غربتي /قصيدة الشاعرة بتول الدليمي: شواطيء غربتي ................ بقلم بتول الدليمي يا مدن الصمت ... على أعتابها هرمت.. حروفي يا ظلاً تسلق وحشة الليل .. و...
الثلاثاء، 28 يناير 2014
غربة العصافير ..قصيدة للشاعر حسن هادي الشمري /العراق
صحيفــــــــــــــة فنون الألكترونيــــــــــــــــــة
غربـــــــــــــةُ العَصافــــــــــــير
حسن هادي الشمري
بغـــــــــدادُ ..
قُولّي لِشهرَزادكِ
أن ْ تَحْكّي حكاياتَكِ
الألفَ مِنْ فَرح ٍ
فَشَهريارٌ
بهِ شَوقٌ وَيستَمعُ
وإضحَكّْي للِشَمسِ
مِنْ ألقٍ ...
فالضّرَ قَدْ مَسنّا
وَالخَوفُ والوَجَعُ
وَضاقَتْ بِنا الأَرضُ
بِما رَحُبتْ
وَما عَادَ في الصَدرِ
لِلأَحزانِ مُتَسّعُ
فكَمْ ذُبحنّا ( باسمِ اللهِ )
بِسَيفِ ( العَدلِ )
.... ( والإسلامِ )
......... وبالسِلطانِ
إذْ طَمْعُـــــــــــــــوا
وَسَمْرّونا ...
على صُلبانِ مَعبدِهمْ
وَقدْ جُلدنّا حَتى كادَ
مِنّا الجِلدُ يُنتَزعُ
فَهمْ أَماتونّا نَوما ً
فِي غَياهِبِ سجنِهمْ
يَلفُنّا الخَوفُ
....... وَالكابُوسُ
........... وَالفَزعُ
وَصَيرّونا وقُودا ً
لِنارِ الحَربِ تَأكُلنّا
فَفي كُلِ صَوب ٍ
طُبولَ الحَربِ قَدْ
قَرَعّوا
فأسدُكِ يا بغدادَ
قَدْ هَجرَتْ عَرائِنَها
وَإستَوطنَ الغْابَ
فيِكِ الخْائِنُ الضَبّعُ
وقَدْ عادَ أَبو جَهل ٍ
يُذبِحنّا ... بأسْيافِ
عَبيد ِ الغَوث ِ والعُزى
وَمنْ للآتِ قَد رَكعْوا
وَصِرنّا نَحنُ فُجارا ً
فَمْا تَبتْ يَدا أبي لَهبٍ
وَما تَبَّ ...
فَهو الزاهدُ الوَرِعُ !
وَشُطرنّا...
الى أرقْامِ مُفرَدة ٍ
وَبعثرنّا لِكثرِ الضَربِ
...... والتَقسِيمُ
فَلا نَدنّوا ونَنجمعُ
وطالَ لَيلُ غُربتِنا
ولا نَدري
مَتى يا ليلُ تنقَشعُ
وَقدْ عادتْ عَصافيرُ
كَل ِ الأرضِ للأَشجارِ
راقِصة ً ...
لكِنْ عَصافيرُ نَخلُكِ
يا بغدادَ مْا رَجَعوا
صحيفة فنون: قصة قصيرة ..الاعلامية رئيس تحرير صحيفة فنون رضوة م...
صحيفة فنون: قصة قصيرة ..الاعلامية رئيس تحرير صحيفة فنون رضوة م...: اكتب تعليقاً... رضوة محمد محمد صحيفة فنون الاليكترونية تغلق عيناها وتفتحها كوميض فلاش الكاميرا الدنيا حولها والناس صدي اصواتهم...
قصة قصيرة ..الاعلامية رئيس تحرير صحيفة فنون رضوة محمد /مصر
صحيفة فنون الاليكترونية
تغلق عيناها وتفتحها كوميض فلاش الكاميرا الدنيا حولها والناس صدي اصواتهم كانهم في حضرة ميت ولكنها لا تذكر ما حدث وكيف حدث فتروح في غيبوبة اللاوعي لعلها تدرك ما حدث فهناك تري نفسها وسط حديقة جميلة أروع من الخيال وشخص ممسك ليديها يقربها من الورود لتلمسها وينطلق هو ليلتقط لها صورة تذكار ويصنع لها طوق من ورود تزين به خصلات شعرها فتدوي بسمة علي وجنتيها فيظل صامتا كالصنم فتتعجب من صمته فتساله لم أعهدك قليل الكلام ماذا أصابك فقبل وجنتيها وقال وأي سكوت أحلي من كلام من ملك الفؤاد فاحمرت وجنتيها وقال أرجوكي لا تحرمي عييني من لقي عين خجلة في البوح عن العشق والغرام فقال هيا بنا أعددت لكي شئ مميزا فرسم علي يديها قلب نصفه علي يديها والآخر علي يديه فقال هذه ذكري زواجنا الاولي وأنا سافجئك فستوقفها علي إحدي جانبي الشارع وكان أعد لها فستان من الورود مطرز بحبات خرز ذهبية بنقوش تحمل أول حروف من اسمينا وأثناء عبوره ليقدم لها هديتها وهو في قمة سعادته جاءت احدي السيارات مسرعة وهي مطاردة من احدي دوريات البوليس وأثناء تبادل النيران استقرت احدي الرصاصات فاردته قتيلا وهو ممسكة بكلتا يديه بهديتها وهي في مكانها تتهاتف أصوات الناس علي شخص ميت فتضرب في سكون والخوف والشكوك يملا القلب والتفكير فما ان تاكدت الظنون حتي سارعت تمضي كالمجنونة وهي لا تدري أين وجهتها وبمجرد خطوة واحدة خطتها فاذا بسيارة تصدمها فتنقل للمشفي وهنا تصرخ كمجنونة حبيبي فتنهال الممرضات يمسكوا اطرافها فتنال جرعة المسكنات فتنام نوم الذي ينازع سكرات الموت فيامر الطبيب بعمل الفحوصات ويكتشفوا انها ابصرت بفعل الحادثة فتبدأ في الصحيان والكل حولها يردد سبحان الله فتري خيالات اناسي لا تستطيع التمييز فيسالها الطبيب كم عدد أصابع يدي فتجاهد الضوء وتبعده فتسمع الطبيب يعيد السؤال فتجيب وهي في حالة استنكار أأنا أبصر أم هذه محض تهيؤات وتنظر حولها في الوجوه تسالهم عن حبيبها فتنكس الرؤؤس وتزيغ الابصار والجواب يخرج علي مضض البقاء لله فتصرخ باعلي صوتها خذوا نور عييني وأعيدوا لي حبيبي كنت اتمني ان أري فقط لأراه وفخذوهم فالذي كنت أتمني أن ابصر لأراه قد رحل فاستجمعت قواها وأرتدت فستان هديتها وذهبت لحبيبها تمسك يديه لتكمل القلب المرسوم علي يديهما وكانت قد قطعت شرايين يديها وقالت بعد ان رأيتك فالحياة ليس لها معني بدونك فدعنا نكملها سويا كما عشناها سويا وماتت بجواره لتسكن أحضانه كما تسكن قلبه
صحيفة فنون: شواطيئ غربتي /قصيدة الشاعرة بتول الدليمي
صحيفة فنون: شواطيئ غربتي /قصيدة الشاعرة بتول الدليمي: شواطيء غربتي ................ بقلم بتول الدليمي يا مدن الصمت ... على أعتابها هرمت.. حروفي يا ظلاً تسلق وحشة الليل .....
الثقافي .... مجلة شهرية تجمع كلّ الفنون الثقافية : _ المسكوت عنه في حياتنا الاجتماعية_ وهاب السيد / ...
الثقافي .... مجلة شهرية تجمع كلّ الفنون الثقافية : _ المسكوت عنه في حياتنا الاجتماعية_ وهاب السيد / ...: _ المسكوت عنه في حياتنا الاجتماعية _ وهاب السيد / كاتب وفنان .. العراق مقدمة ... حين يطرق سمعك موضوع شائك ومهم , وحي...
الاثنين، 27 يناير 2014
صحيفة فنون: مقال /مهند الدليمي ..وكيل وزارة الثقافة ..العراق
صحيفة فنون: مقال /مهند الدليمي ..وكيل وزارة الثقافة ..العراق: وهاب السيد مهند الدليمي دعتني الفنانه د. عواطف نعيم اليوم حضور عرض مسرحيه من اخراجها على المسرح الوطني،،،همس احدهم في اذني ان ال...
مقال /مهند الدليمي ..وكيل وزارة الثقافة ..العراق
دعتني الفنانه د. عواطف نعيم اليوم حضور عرض مسرحيه من اخراجها على المسرح الوطني،،،همس احدهم في اذني ان السيد مدير عام دائرة السينما والمسرح د. نوفل ابو رغيف كان قد منع عرض المسرحيه مرات عده، وان السيده نعيم عانت ماعانت في سبيل ان ترى مسرحيتها النور،ونجحت اخيرا،،،تراود في ذهني فورا،هاجس عدم جواز قمع الفنان واستغلال المنصب لتكميم الافواه ونحن نعيش عصر الحريه،،وقلت في نفسي وانا اعرف شخصية السيده نعيم وامكاناتها الفنيه رفيعة المستوى لاحضرن العرض على الرغم من سوء التوقيت،كونه يصادف مباراة منتخبنا الحاسمه مع السعوديه،،وصلت المسرح الساعه الخامسه بالظبط،واخذت مقعدي وجاورني على اليمين الفنان كاظم القريشي وعلى اليسار الدكتور نوفل،،قلت له اخي نوفل ما قصة منعكم عرض السيده نعيم،اجابني مبتسما،،لقد قمت ب،،،،،،،،،،،،لا اريد ان اروي ماقاله السيد ابو رغيف،،حتى انهي لكم تفاصيل ماشاهدته عيني اليوم في المسرح الوطني لعرض ضم الصف الاول من فنانات المسرح العراقي ،،فاطمه الربيعي،اسيا كمال،سمر محمد ،سوسن الشكري واخريات،لم تصدق عيني ما رأت اربعون دقيقه من العذاب اذاقتنا اياها د. عواطف،مكرهين ،تناولت البرلمان العراقي بطريقة فجه سطحيه بلا عمق وبطريقه نقديه ساذجه حتى البلاهه،اظهرت عواطف نائبات الشعب مخمورات يتراقصن على انغام الحان الغجر،ويتبادلن حوارا فجا مملا مليئ بالزعيق والصراخ،،لقد تهاوت اليوم اسماء رنانه على المسرح الوطني، الذي غادر اكثر من نصف حضورهقبل نهاية العرض بزمن،،،كان عرضا مملا بائسا ومكررا الف مره، واسفت ان يهبط المسرح الجاد هذا الهبوط المريع شكلا ومضمونا واستغربت قبول الفنانات الكبيرات اداء هذه الشخصيات،اذ بدت اسيا وسوسن وسمر وفاطمه مهرجات من الصنف العاشر ،قال لي د نوفل بعد نهاية العرض والان ماهو رأيك اني حذفت ٢٠ دقيقه من العرض لتظمنه اساءه بالغه ومريعه للبرلمان والبرلمانيات غير مسبوقه من احد،،قلت له لست ملاما لو انك حذفت العرض كله،،لان المسرح ليس منبرا للشتائم وان الحريه لاتعني الانفلات والشتائم،،،
صحيفة فنون: نزيهة الدليمي /مشاركة محررة صحيفة فنون /نيران باقر...
صحيفة فنون: نزيهة الدليمي /مشاركة محررة صحيفة فنون /نيران باقر...: اكتب تعليقاً... Neeran Baker نزيهة الدليمي،أول وزيرة عراقية كما أنها أول إمرأة تستلم منصب الوزارة في العالم العربي،كما أنها سا...
نزيهة الدليمي /مشاركة محررة صحيفة فنون /نيران باقر ...العراق
نزيهة
الدليمي،أول وزيرة عراقية كما أنها أول إمرأة تستلم منصب الوزارة في
العالم العربي،كما أنها ساهمت في جهود إصدار قانون الأحوال الشخصية في
العراق العام 1959 والذي اعتبر القانون الأكثر تقدما في الشرق الأوسط من
حيث الحقوق التي منحها للمرأة. كما كان لها دور في إنشاء ضاحية الثورة شرق
بغداد والتي تسمى حالياً "مدينة الصدر" ووزعت قطع الاراضي في منطقة الشعلة
عندما كانت تشغل منصب وزيرة البلديات. إضافة إلى ذلك كانت نزيهة ناشطة في
الدفاع عن حقوق المرأة في العراق.
غادرت العراق في سبعينيات القرن الماضي وتوفيت في ألمانيا بعد صراع مع المرض عام 2007م عن عمر ناهز ال84 عام. دفنت في بغداد في مقبره الشيخ معروف الكرخي في العراق بناء على وصيتها بأن تدفن في العراق.
غادرت العراق في سبعينيات القرن الماضي وتوفيت في ألمانيا بعد صراع مع المرض عام 2007م عن عمر ناهز ال84 عام. دفنت في بغداد في مقبره الشيخ معروف الكرخي في العراق بناء على وصيتها بأن تدفن في العراق.
صحيفة فنون: موت النجوم ..قصيدة الشاعر حسن هادي الشمري /العراق
صحيفة فنون: موت النجوم ..قصيدة الشاعر حسن هادي الشمري /العراق: اكتب تعليقاً... حسن هادي الشمري صحيفة فنون الألكترونيـــــــــــــة مَـــــــــــــــــوتُ النًجـّــــــومِ حسن هادي الشمري ...
موت النجوم ..قصيدة الشاعر حسن هادي الشمري /العراق
صحيفة فنون الألكترونيـــــــــــــة
مَـــــــــــــــــوتُ النًجـّــــــومِ
حسن هادي الشمري
قــَـدَرّي ...
يَضيعُ العُمرُ غَصْبّا ً
خَلفَ قُضْبانِ
السِجــُـونْ
وَالقَيـــْــدُ
يَنْامُ عَلى يَديّ
كَمّا السِــوُارْ
وَتَمُوتُ
كلُ نُجْوم ُ الله ِ
فِي دُنْيا العُيوُنْ
وَحرُوفِي تَسقَطُ غَفلَةً
مِنْ فَوقِ أكَتافِ
الجـِـدّارْ
اللَيلُ ذِئبٌ هَائِجٌ
مَجْنــُونُ
يَفْتَرِسُ النَهارْ
وَالنادّلُ المَأبْونُ
يَجْمَعُ كُلَ زِنْاةِ اللَيلِ
فِي غُرَفِ الخيانَة ِ
وَالقَـــّرارْ
كَيّ يَحْتَسُوا الخِمْرَ
المُعَتّقَ فِي بِلّادِ الثَلجِ
وَالعِشقَ المُعلَب َ
وَالمِجـُـونْ
ليُمْارِسُوا فَنَّ العَمْالَة َ
وَالفــِـرّارْ
وَفَوقَ خَارِطَةِ الوَطَنِ
المُقَسّمِ سِرّاً
يَلعَبُونَ النَرّدَ
فِي غُرَفِ الِقمْارْ
وَأنْا المَنفْيُ عُرْيانا ً
بِلّا أثْوابِ
يَلبَسنّي الغُبارْ
يَا وَيْلَ حُزْنِي
مِثلُ حُزنِ شَيخُكِ
يَا غِفـْـارْ
لا زِلنْا حَتْى اليَومِ
تَقتُلنْا السَقيفَة ُ
يَا عَليُّ
وَيَمْوتُ فِينْا ذُو الفِقْارْ
اُلحَرْبُ تَطْحَنُ نِصفَنْا
وَالنِصْفُ يَاكُلهُ
الحِصْارْ
وَأمِيرُنا ذَاكَ المُلَقبُ
بالحِمْـارْ
لا يَسْتِجيرْ وَلا يُجْارْ
وَالشْاعِرُ الهَجْاءُ
يَبْكِي نَدامَةً
وَغَدتْ مُطَلقةً نوارْ
وَحَمدٌ وَقَهْوتُهُ
وَأنْا المُكَفَنُ بالإزارْ
قَدْ مَلّ فِينْا الانْتِظارْ
واللَيلُ مَرَّ
........ ثُمَ اللَيلُ
.......... ثًمَ اللَيلُ
لَمْ يَأتـّــُوا
وَلمْ يَأتِ
القِطــْـارْ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)