- _
- _ سلاطين المؤسسة الفنية _
- حين تغيب المؤسسة المدنية في حياة الانسان, بتشريعاتها , وقوانينها, والتي تضمن لهذا المواطن حقوقه , وترسم له واجباتهو في تشريعات الحياة , تضيع معها عندئذ جميع الامنيات , ويصادر الابداع , من حياة وسلوك الفرد ! .
- ويظل خائفا, متوجسا, غير مطمان, حتى على حياته, من متغيرات الحياة وقوانين متغيرة وغير ثابتة , بمزاجية المدراء والمرؤوسين ومن يعتلون عروش المؤسسات .
- هذه المقدمة من حياة الانسان البسيط , فكيف اذا كان هذا الفرد مبدعا , وصانعا للجمال ومشاركا مشاركة وجدانية في بناء الحياة, وحاملا لخيال انساني باني للحياة نفسها, وجمالها وتطورها؟ كيف اذا كان الفنان بكافة تشكيلاته المختلفة والمتعددة ؟.
- ان غياب المؤسسة الفنية والحقيقية والرصينة اليوم, من ساحة الابداع والفن , وانعدام فسح مساحة وحرية وضمانة الحياة للفنان العراقي , افقدنا جميعا الابداع الحقيقي , وابتكار الصورة المعبرة , والمشاركة الفعالة في تغيير الحياة نحو الافضل , والى امام .
- غياب هذا المؤسسة , وفشلها المتكرر, هو بسبب من يديرها, ويتسلط عليها, ويتملكها, وكانها بيته, والاخرون هم اتباعه, له الكاس المعلى, وللاخرين مايجود به كرمه! وسخائه, هكذا يضيع الابداع , ويتشتت, ويضمحل, ويموت اخيرا؟ .
- من لم ياتيه الحظ من بيد يديه , ومن خلفه, ولم يكن منتسبا او موظفا , في وزارة الثقافة العراقية, ليس له حق المشاركة في الاعمال الفنية , باعتباره ( خارجيا) ؟ حسب تسميات وقوانين من يشرف ويتسلط على هذه الدائرة , وهكذا يظل الفنان يستجدي مؤسسات فقيرة لاتغني ولاتسمن جوع ولاتقدم له مايعينه على الابداع واخراج عمل فني حقيقي .
- دائرة السينما والمسرح , والتي هي المؤسسة الرسمية والفنية الوحيدة, والممولة من قبل الدولة , ولها امكانياتها الهائلة في انتاج الاعمال الفنية , يعتلي عرشها متسلطون اباحوا لانفسهم اختيار العمل الفني وفق علاقات شخصية , وانتهازيات معروفة ومكشوفة , ومصالح ذاتية ورغبوية واضحة للجميع ! واصدروا القرارات تلو القرارات في ابعاد او تقريب هذا العمل من ذاك , وهذا الفنان من ذاك ؟ .
- اتحاد المسرحيين , شكل من اشكال نقابة الفنانين , استحوذ عليه الفنان حيدر منعثر , ليظم داخله عوائلا باكملها , وقد لاتنتمي للعمل الفني اصلا, يطردون من يقولون انهم لايعرفونه , علما ان في بغداد وحدها الاف الفنانين , والكروبات الفنية المعروفة تلعب دورا في تعريف الاشخاص والانتماءات , وجميع هذه القرارات تصدر باسم ( حيدر منعثر ) .
- نقابة الفناني العراقيين , مشلولة , ومقعدة , بلا مكان ياويها, وسجلات او ارشيف الفنانين لانعرف اين ذهب, وما صار معها, وبيد من و في حين ان هذه النقابة من المفروض انها تمثل الفنان العراقي وهي الظامنة لحقه , وابداعهو من غائلة الطارئين , والمتسلقين والانتهازيين, وراكبي موجة الفن اليوم , ونقيب فناين لايعرف مايفعل, ولاحتى اين يجلس بغياب المكان, الذي ياويه, وياوي نقابته؟ .
- منحة رئاسة الوزراء لفنان العراقي , حصل عليها القليل من الفناني الرواد والكثير من الطارئين والمبتداين الذين لايمتلكون حصيلة فنية ولاتاريخ , سوى انهم دفعوا الرشاوى الى ادارة هذا النقابة ( بائعو السجائر, وبائع الشاي, والفيترية ومن يصلح سيارات الاخوة ) والكثير من الفنانين الذين لديهم المنجز الفني والتاريخ الطويل والحاصلين على الشهادات الاكاديمية والفنية لم يحصلوا على هذه المنحة ؟ .
- وحين يتجه الفنان الى تبني واجهة فنية او مؤسسة , يعمل من خلالها , ويقدم ابداعه, تبا هذا الجهات تحاربه , بشكل لا اخلاقي ولامهني ولافني , والغرض من كل ذلك معروف , الانانية والحقد , والحسد ....
- وهاب السيد / كاتب وفنان
- 2/4/2013
- حين تغيب المؤسسة المدنية في حياة الانسان, بتشريعاتها , وقوانينها, والتي تضمن لهذا المواطن حقوقه , وترسم له واجباتهو في تشريعات الحياة , تضيع معها عندئذ جميع الامنيات , ويصادر الابداع , من حياة وسلوك الفرد ! .
- ويظل خائفا, متوجسا, غير مطمان, حتى على حياته, من متغيرات الحياة وقوانين متغيرة وغير ثابتة , بمزاجية المدراء والمرؤوسين ومن يعتلون عروش المؤسسات .
- هذه المقدمة من حياة الانسان البسيط , فكيف اذا كان هذا الفرد مبدعا , وصانعا للجمال ومشاركا مشاركة وجدانية في بناء الحياة, وحاملا لخيال انساني باني للحياة نفسها, وجمالها وتطورها؟ كيف اذا كان الفنان بكافة تشكيلاته المختلفة والمتعددة ؟.
- ان غياب المؤسسة الفنية والحقيقية والرصينة اليوم, من ساحة الابداع والفن , وانعدام فسح مساحة وحرية وضمانة الحياة للفنان العراقي , افقدنا جميعا الابداع الحقيقي , وابتكار الصورة المعبرة , والمشاركة الفعالة في تغيير الحياة نحو الافضل , والى امام .
- غياب هذا المؤسسة , وفشلها المتكرر, هو بسبب من يديرها, ويتسلط عليها, ويتملكها, وكانها بيته, والاخرون هم اتباعه, له الكاس المعلى, وللاخرين مايجود به كرمه! وسخائه, هكذا يضيع الابداع , ويتشتت, ويضمحل, ويموت اخيرا؟ .
- من لم ياتيه الحظ من بيد يديه , ومن خلفه, ولم يكن منتسبا او موظفا , في وزارة الثقافة العراقية, ليس له حق المشاركة في الاعمال الفنية , باعتباره ( خارجيا) ؟ حسب تسميات وقوانين من يشرف ويتسلط على هذه الدائرة , وهكذا يظل الفنان يستجدي مؤسسات فقيرة لاتغني ولاتسمن جوع ولاتقدم له مايعينه على الابداع واخراج عمل فني حقيقي .
- دائرة السينما والمسرح , والتي هي المؤسسة الرسمية والفنية الوحيدة, والممولة من قبل الدولة , ولها امكانياتها الهائلة في انتاج الاعمال الفنية , يعتلي عرشها متسلطون اباحوا لانفسهم اختيار العمل الفني وفق علاقات شخصية , وانتهازيات معروفة ومكشوفة , ومصالح ذاتية ورغبوية واضحة للجميع ! واصدروا القرارات تلو القرارات في ابعاد او تقريب هذا العمل من ذاك , وهذا الفنان من ذاك ؟ .
- اتحاد المسرحيين , شكل من اشكال نقابة الفنانين , استحوذ عليه الفنان حيدر منعثر , ليظم داخله عوائلا باكملها , وقد لاتنتمي للعمل الفني اصلا, يطردون من يقولون انهم لايعرفونه , علما ان في بغداد وحدها الاف الفنانين , والكروبات الفنية المعروفة تلعب دورا في تعريف الاشخاص والانتماءات , وجميع هذه القرارات تصدر باسم ( حيدر منعثر ) .
- نقابة الفناني العراقيين , مشلولة , ومقعدة , بلا مكان ياويها, وسجلات او ارشيف الفنانين لانعرف اين ذهب, وما صار معها, وبيد من و في حين ان هذه النقابة من المفروض انها تمثل الفنان العراقي وهي الظامنة لحقه , وابداعهو من غائلة الطارئين , والمتسلقين والانتهازيين, وراكبي موجة الفن اليوم , ونقيب فناين لايعرف مايفعل, ولاحتى اين يجلس بغياب المكان, الذي ياويه, وياوي نقابته؟ .
- منحة رئاسة الوزراء لفنان العراقي , حصل عليها القليل من الفناني الرواد والكثير من الطارئين والمبتداين الذين لايمتلكون حصيلة فنية ولاتاريخ , سوى انهم دفعوا الرشاوى الى ادارة هذا النقابة ( بائعو السجائر, وبائع الشاي, والفيترية ومن يصلح سيارات الاخوة ) والكثير من الفنانين الذين لديهم المنجز الفني والتاريخ الطويل والحاصلين على الشهادات الاكاديمية والفنية لم يحصلوا على هذه المنحة ؟ .
- وحين يتجه الفنان الى تبني واجهة فنية او مؤسسة , يعمل من خلالها , ويقدم ابداعه, تبا هذا الجهات تحاربه , بشكل لا اخلاقي ولامهني ولافني , والغرض من كل ذلك معروف , الانانية والحقد , والحسد ....
- وهاب السيد / كاتب وفنان
- 2/4/2013
صحيفة صدى الفصول الفنية : صحيفة تعنى بالدراما التلفزيونية والسينما والمسرح والفنون الاخرى والتعريف بانجازات فنانينا في مجال الدراما والسينما والمسرح والعمل على إظهار الابداع المتميز للقاريء الكريم ..تحرير // بتول الدليمي
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013
سلاطين المؤسسة الفنية/ مقال.. وهاب السيد / كاتب وفنان 2/4/2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق